عارف
04-04-2012, 10:37 PM
في العلاقة بين المرأة و الرجل
لاشك أن العلاقة بين المرأة و الرجل علاقة جدلية ، شغلت منذ الأزل ، الحكماء و الفلاسفة ، الشعراء و الكتاب ، شغلت المرأة و شغلت الرجل ، كل منهما يريد معرفة كنه الآخر و سبر أغواره ...
في الحقيقة إن الحديث في هذا الموضوع بشقيه ، سواء لجهة العلاقة بينهما ، أو لجهة طبيعة كل منهما ، موضوع شائك .. وعر ، لم يتمكن كل من تصدى له من تقديم نظرية جامعة مانعة له .
لذلك فإن ما أريد التطرق له في هذا موضوع قول شبّه العلاقة بينهما أنها حرب باردة كل منهما يريد الظفر بها .
و هذا القول لا أتفق معه لأن الحرب تعني القضاء على الآخر و تدميره ، و هذا لا يمثل حقيقة العلاقة بين المرأة و الرجل .
في الواقع إن المرأة و الرجل لا يتحاربان في ساحات الوغى و إنما يتكاملان في ساحات الحياة .
يمكن تشبيه العلاقة بين المرأة و الرجل ، كالعلاقة بين الوردة و النحلة فإذا ما تكاملا وفق نواميس الحياة ينتج عنهما " العسل " و لا أظن أنه يوجد على وجه الأرض إبداع أكثر من عسل ناجم عن علاقة بين مخلوقين غير متجانسين ( النبات و الحشرة ) ... فما بالك بما يمكن أن ينجم عن تكامل مخلوقين متجانسين كالمرأة و الرجل ، لابد و أن يثمر ما لا يقل عن العسل .
و ما يؤكد وجوب التكامل بين المرأة و الرجل هو قوله تعالى في محكم التنزيل :
(( و منْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))
ما يؤكد أن المرأة و الرجل خلقا من نفس واحدة ، و من غير الطبيعي أن يحارب المرء نفسه و إنما يفترض أن يتكامل معها بما جعل الله بينهما من أدوات و هي " المودة و الرحمة " .
و غاية هذا التكامل كما يخبرنا المولى عزّ و جلّ هي " السكن " ، فالرجل يسكن إلى زوجه و المرأة تسكن إلى زوجها .
و إذا ما تأملنا بآية الخلق من نفس واحدة أزواج لنسكن إليها ، و تفكرنا بذلك كما طلب منا رب العالمين يمكن أن نستنتج التالي :
لعل " السكينة " بين الزوجين أرقى و أقوى من " الحب " ....
لعل الزوجين عندما يصلان لدرجة السكينة يبلغان ذروة السعادة ....
لعل أس العلاقة بين المرأة و الرجل و جوهرها ... بلوغ السكينة بالمودة و الرحمة ....
لاشك أن العلاقة بين المرأة و الرجل علاقة جدلية ، شغلت منذ الأزل ، الحكماء و الفلاسفة ، الشعراء و الكتاب ، شغلت المرأة و شغلت الرجل ، كل منهما يريد معرفة كنه الآخر و سبر أغواره ...
في الحقيقة إن الحديث في هذا الموضوع بشقيه ، سواء لجهة العلاقة بينهما ، أو لجهة طبيعة كل منهما ، موضوع شائك .. وعر ، لم يتمكن كل من تصدى له من تقديم نظرية جامعة مانعة له .
لذلك فإن ما أريد التطرق له في هذا موضوع قول شبّه العلاقة بينهما أنها حرب باردة كل منهما يريد الظفر بها .
و هذا القول لا أتفق معه لأن الحرب تعني القضاء على الآخر و تدميره ، و هذا لا يمثل حقيقة العلاقة بين المرأة و الرجل .
في الواقع إن المرأة و الرجل لا يتحاربان في ساحات الوغى و إنما يتكاملان في ساحات الحياة .
يمكن تشبيه العلاقة بين المرأة و الرجل ، كالعلاقة بين الوردة و النحلة فإذا ما تكاملا وفق نواميس الحياة ينتج عنهما " العسل " و لا أظن أنه يوجد على وجه الأرض إبداع أكثر من عسل ناجم عن علاقة بين مخلوقين غير متجانسين ( النبات و الحشرة ) ... فما بالك بما يمكن أن ينجم عن تكامل مخلوقين متجانسين كالمرأة و الرجل ، لابد و أن يثمر ما لا يقل عن العسل .
و ما يؤكد وجوب التكامل بين المرأة و الرجل هو قوله تعالى في محكم التنزيل :
(( و منْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))
ما يؤكد أن المرأة و الرجل خلقا من نفس واحدة ، و من غير الطبيعي أن يحارب المرء نفسه و إنما يفترض أن يتكامل معها بما جعل الله بينهما من أدوات و هي " المودة و الرحمة " .
و غاية هذا التكامل كما يخبرنا المولى عزّ و جلّ هي " السكن " ، فالرجل يسكن إلى زوجه و المرأة تسكن إلى زوجها .
و إذا ما تأملنا بآية الخلق من نفس واحدة أزواج لنسكن إليها ، و تفكرنا بذلك كما طلب منا رب العالمين يمكن أن نستنتج التالي :
لعل " السكينة " بين الزوجين أرقى و أقوى من " الحب " ....
لعل الزوجين عندما يصلان لدرجة السكينة يبلغان ذروة السعادة ....
لعل أس العلاقة بين المرأة و الرجل و جوهرها ... بلوغ السكينة بالمودة و الرحمة ....