الوزير
01-04-2012, 03:17 PM
مدير عام بنك الشام الإسلامي: قرار رفع أسعار الفائدة ساعد في تخفييف النزيف بسبب السحوبات الكثيرة
تاريخ المقال: 2012-04-01
المصدر : الاقتصادي
http://www.aliqtisadi.com/user_files/news/photo/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%855170.jpg
حقق بنك الشام الإسلامي نمواً في صافي أرباحه لعام 2011 بلغت 382 مليون ليرة بعد أن كانت في 2010 حوالي 107 مليون بزيادة قدرها 355%.
وبحسب مدير عام البنك بالوكالة أحمد اللحام فإن الزيادة نشأت نتيجة زيادة صافي الإيرادات التشغيلية التي تتطور بشكل مستمر، والتي ازدادت من 457 مليوناً عام 2010 إلى 825 مليوناً.
وقال اللحام: إن البنك شكل مخصصات بقيمة 314 مليون ل.س من أجل تعزيز مركزه المالي، إضافةً إلى مخصصات إضافية فوق المخصصات الإلزامية وهي من باب الإحتياط.
وأضاف، إن البنك يعمل دائماً على إدارة التدفق النقدي بكفاءة وفعالية، مشيراً إلى أنه على البنوك أن تحتفظ دائماً بفائض سيولة يؤمن سداد الالتزامات المتوجعة والمفاجئة، لكن دون تكديس الأموال والودائع بما يزيد أعباء البنك.
وعن قرار رفع أسعار الفائدة قال اللحام: رفع أسعار الفائدة له دور إيجابي لدى المصارف التقليدية لأنه ساعد في تخفييف النزيف الحاصل بها بسبب السحوبات الكثيرة، أما بالنسبة لبنك الشام فلم يستفد من هذا القرار نسبياً لعدم قدرته على زيادة الأرباح الموزعة على الودائع لاعتماده على الأرباح المتحققة وليس الافتراضية.
ونوّه اللحام إلى أنّ ملامح خطة البنك للعام الحالي 2012 هي التوجه نحو تلبية احتياجات الأفراد، وإصدار منتجات تحقق عائداً للمودعين بشكل دوري، إضافةً إلى سياسة التوسع في بعض المناطق لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الزبائن.
يذكر أن بنك الشام الإسلامي هو أول من حصل على ترخيص كمصرف إسلامي في سورية.
المصدر: بورصات وأسواق
تاريخ المقال: 2012-04-01
المصدر : الاقتصادي
http://www.aliqtisadi.com/user_files/news/photo/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%855170.jpg
حقق بنك الشام الإسلامي نمواً في صافي أرباحه لعام 2011 بلغت 382 مليون ليرة بعد أن كانت في 2010 حوالي 107 مليون بزيادة قدرها 355%.
وبحسب مدير عام البنك بالوكالة أحمد اللحام فإن الزيادة نشأت نتيجة زيادة صافي الإيرادات التشغيلية التي تتطور بشكل مستمر، والتي ازدادت من 457 مليوناً عام 2010 إلى 825 مليوناً.
وقال اللحام: إن البنك شكل مخصصات بقيمة 314 مليون ل.س من أجل تعزيز مركزه المالي، إضافةً إلى مخصصات إضافية فوق المخصصات الإلزامية وهي من باب الإحتياط.
وأضاف، إن البنك يعمل دائماً على إدارة التدفق النقدي بكفاءة وفعالية، مشيراً إلى أنه على البنوك أن تحتفظ دائماً بفائض سيولة يؤمن سداد الالتزامات المتوجعة والمفاجئة، لكن دون تكديس الأموال والودائع بما يزيد أعباء البنك.
وعن قرار رفع أسعار الفائدة قال اللحام: رفع أسعار الفائدة له دور إيجابي لدى المصارف التقليدية لأنه ساعد في تخفييف النزيف الحاصل بها بسبب السحوبات الكثيرة، أما بالنسبة لبنك الشام فلم يستفد من هذا القرار نسبياً لعدم قدرته على زيادة الأرباح الموزعة على الودائع لاعتماده على الأرباح المتحققة وليس الافتراضية.
ونوّه اللحام إلى أنّ ملامح خطة البنك للعام الحالي 2012 هي التوجه نحو تلبية احتياجات الأفراد، وإصدار منتجات تحقق عائداً للمودعين بشكل دوري، إضافةً إلى سياسة التوسع في بعض المناطق لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الزبائن.
يذكر أن بنك الشام الإسلامي هو أول من حصل على ترخيص كمصرف إسلامي في سورية.
المصدر: بورصات وأسواق