البلخي
27-03-2012, 09:36 PM
ما إن يأخذ العامل السوري أجرته الأسبوعية، أو الموظف راتبه الشهري حتى(يبعزقه) برعونة على ( ملذّاته) الشخصية، تابعوا معنا... - أجرة المنزل - كيلو سكر - ربع كيلو شاي- برغل خشن لصنع طبق مجدّرة شهي ، ربطة خبز- كيلو ونصف بندورة - نصف كيلو زيت حلو- عبوة زيت للقلي (ملحوظة: قلي الفلافل حصراً بعد أن حلقت أسعار البطاطا) كيلو زيتون- جرزة بقدونس- جرزة فجل - كيلو ونصف بصل يابس - كيلو بصل أخضر- عشرين قرص فلافل - كيلو من حلويات الفقراء الذي يسمونه ( المشبك) رغم أنه لم يعد للفقراء بعد أن قفز إلى المئة وخمس وعشرين ليرة ( فقط) انتبهوا إلى فقط ، خس عدد /2/ - كؤوس شاي صغيرة عدد خمسة، ملاعق عدد ستة- كأس ماء عدد واحد- جوارب نسائية عدد واحد- جوارب ولادية عدد ثلاثة- ربطات شعر بناتي عدد /2/ - قلم عدد واحد أزرق .
وثمة بعض المواطنين يتمادون أكثر بملذاتهم الشخصية وملذات أطفالهم فيذهبون لشراء ( نصف كيلو كباب من النوع الفاخر- كيلو حلويات فاخر أيضاً من ذاك المعدّ للطبقة المخملية- موبايل لعبة عدد خمسة- نصف كيلو فستق حلبي محمص- قالب زبدة - كيلو ونصف موز صومالي - أربعة كيلو تفاح- أربعة كيلو برتقال - نصف كيلو جوز- نصف كيلو بندق).
وربما يتمادى أكثر فأكثر فيستقل سيارة أجرة (تكسي) حاملاً (ملذّاته) و(ملذّات) أطفاله إلى المنزل - وربما يذهب إلى آخر الشوط في ملذاته فيأخذ ابنه إلى طبيب الأسنان.
الذي يثير الحنق أكثر أن المواطن السوري يقدم على كل هذه الارتكابات بعيون مفتوحة دون أدنى تأنيب ضمير أو إحساس بالذنب ، بدليل أنه لا يعترف بأن كل هذا يندرج تحت بند الملذّات، ولا يقول ( والله ندمان).
أرأيتم كم هو الفقير مرفّه وذاهب في ملذاته الشخصية حتى أذنيه؟؟
لا تخافوا، أطلقوا لمخيلتكم العنان في تصوّر ذلك.
عبد الهادي قاشيط - البعث ميديا
وثمة بعض المواطنين يتمادون أكثر بملذاتهم الشخصية وملذات أطفالهم فيذهبون لشراء ( نصف كيلو كباب من النوع الفاخر- كيلو حلويات فاخر أيضاً من ذاك المعدّ للطبقة المخملية- موبايل لعبة عدد خمسة- نصف كيلو فستق حلبي محمص- قالب زبدة - كيلو ونصف موز صومالي - أربعة كيلو تفاح- أربعة كيلو برتقال - نصف كيلو جوز- نصف كيلو بندق).
وربما يتمادى أكثر فأكثر فيستقل سيارة أجرة (تكسي) حاملاً (ملذّاته) و(ملذّات) أطفاله إلى المنزل - وربما يذهب إلى آخر الشوط في ملذاته فيأخذ ابنه إلى طبيب الأسنان.
الذي يثير الحنق أكثر أن المواطن السوري يقدم على كل هذه الارتكابات بعيون مفتوحة دون أدنى تأنيب ضمير أو إحساس بالذنب ، بدليل أنه لا يعترف بأن كل هذا يندرج تحت بند الملذّات، ولا يقول ( والله ندمان).
أرأيتم كم هو الفقير مرفّه وذاهب في ملذاته الشخصية حتى أذنيه؟؟
لا تخافوا، أطلقوا لمخيلتكم العنان في تصوّر ذلك.
عبد الهادي قاشيط - البعث ميديا