البلخي
13-03-2012, 06:12 PM
<table class="contentpaneopen"><tbody><tr><td colspan="2" valign="top" width="70%" align="right">بعد أن أخذ الموضوع صدّاً وردّاً.. خبير ينفي إمكانية تدخُّل نقدي صيني - روسي
المصدر : إباء منذر موقع بلدنا
</td> </tr> <tr> <td colspan="2" class="createdate" valign="top">
</td> </tr> <tr> <td colspan="2" valign="top"> كثرت أحاديث الخبراء في الفترة الماضية وآمالهم بأن تثمر جولات حاكم مصرف سورية المركزي، الدكتور أديب ميالة، المكوكية إلى روسيا، عن تحقيق اختراقٍ يحمي ما تبقَّى من قيمة الليرة. وتحدَّث كثير من الخبراء على شاشات التلفزيون المحلية، عن أنَّ اختراقاً سيحدث بتدخُّلٍ نقدي روسي- صيني مزدوج، عبر ضخِّ القطع الأجنبي، إمَّا من خلال قروضٍ ميسرة، وإما عبر دعمٍ يُقدَّم بشكلٍ أو بآخر..
لكن هذا ما لم يحدث، فلكلٍّ من الصين وروسيا اعتباراتها في هذا الخصوص، وحتى لايكون الكلام بلا جمركٍ، كما يقال، أو لعدم ذرِّ الرماد في العيون، لابدَّ من تصويب المسألة وتحديدها.
الخبير النقدي الدكتور وسام عودة، قلَّل من إمكانية وجود مثل هذا الطرح، لكنَّ الأمور ستبقى رهناً للأيام القادمة، وما سيتمخَّض عنه اجتماع الجامعة العربية وروسيا في القاهرة، خاصة أنَّ روسيا سبق وعلَّقت اتفاقية التجارة مع سورية، وذلك لحماية التجارة الروسية، ليس أكثر من ذلك، حيث كانت قد وقَّعت عقوداً لاستيراد المنتجات الزراعية، وبالتالي هو إجراء آني.. أمَّا الحديث عن مساعدة عبر طريق قروضٍ ميسرة، فحتى الآن لم يتبيَّن أيُّ شيء حيال ذلك، فاتفاق استيراد المنتجات الزراعية الذي تمَّ توقيعه قبل فترة بين سورية وروسيا لايعني تدخُّلاً نقدياً، ولايوجد أيُّ طرح في هذا الموضوع.. ويضيف عودة: “أتوقع أنَّه لايوجد أيُّ شيء من هذا القبيل، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الصين، فلايمكن أن نعتمد على ما نتمنَّاه، ولايمكن الأخذ بالتوقُّعات، وزيارة الحاكم إلى روسيا ليست دلالة على إمكانية تدخُّل روسي بالنسبة إلى النقد”..
</td></tr></tbody></table>
المصدر : إباء منذر موقع بلدنا
</td> </tr> <tr> <td colspan="2" class="createdate" valign="top">
</td> </tr> <tr> <td colspan="2" valign="top"> كثرت أحاديث الخبراء في الفترة الماضية وآمالهم بأن تثمر جولات حاكم مصرف سورية المركزي، الدكتور أديب ميالة، المكوكية إلى روسيا، عن تحقيق اختراقٍ يحمي ما تبقَّى من قيمة الليرة. وتحدَّث كثير من الخبراء على شاشات التلفزيون المحلية، عن أنَّ اختراقاً سيحدث بتدخُّلٍ نقدي روسي- صيني مزدوج، عبر ضخِّ القطع الأجنبي، إمَّا من خلال قروضٍ ميسرة، وإما عبر دعمٍ يُقدَّم بشكلٍ أو بآخر..
لكن هذا ما لم يحدث، فلكلٍّ من الصين وروسيا اعتباراتها في هذا الخصوص، وحتى لايكون الكلام بلا جمركٍ، كما يقال، أو لعدم ذرِّ الرماد في العيون، لابدَّ من تصويب المسألة وتحديدها.
الخبير النقدي الدكتور وسام عودة، قلَّل من إمكانية وجود مثل هذا الطرح، لكنَّ الأمور ستبقى رهناً للأيام القادمة، وما سيتمخَّض عنه اجتماع الجامعة العربية وروسيا في القاهرة، خاصة أنَّ روسيا سبق وعلَّقت اتفاقية التجارة مع سورية، وذلك لحماية التجارة الروسية، ليس أكثر من ذلك، حيث كانت قد وقَّعت عقوداً لاستيراد المنتجات الزراعية، وبالتالي هو إجراء آني.. أمَّا الحديث عن مساعدة عبر طريق قروضٍ ميسرة، فحتى الآن لم يتبيَّن أيُّ شيء حيال ذلك، فاتفاق استيراد المنتجات الزراعية الذي تمَّ توقيعه قبل فترة بين سورية وروسيا لايعني تدخُّلاً نقدياً، ولايوجد أيُّ طرح في هذا الموضوع.. ويضيف عودة: “أتوقع أنَّه لايوجد أيُّ شيء من هذا القبيل، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الصين، فلايمكن أن نعتمد على ما نتمنَّاه، ولايمكن الأخذ بالتوقُّعات، وزيارة الحاكم إلى روسيا ليست دلالة على إمكانية تدخُّل روسي بالنسبة إلى النقد”..
</td></tr></tbody></table>