المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المضارب الحرام والمضارب الحلال (خاص لكل مضارب)


ابراهيم طاهر
11-03-2012, 10:27 AM
المضارب الحرام (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568)والمضارب (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568)الحلال (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568)(خاص (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568)لكل مضارب) (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568)


دعونا نحلل الأمور إنسانيا" ومنطقيا" وعلميا" ونكاملها تشريعا" إلهيا" .
نبدأ بالأمر بالتحليل الإنساني ونقول كل أمر يضر بالناس هو غير إنساني وهو حرام وهذه نتيجة لمنطق العقل ويمكن أن نطبق عليها برهان علمي أن كل شيء يضر هو خارج عن الضمير الآدمي حتما" ويمكن أن يكون البرهان المادي هو مثال بسيط لكافة العقول على مختلف مستوياتها مثلا"هو فيلم بسيط لضبع في الغابة يفترس غزال صغير ليأكله من اجل بقائه وهذا ما نفسره بقانون الغاب , أما التكامل بالتشريع الإلهي فهو موجود بالأديان السماوية الثلاثة الحقيقية التي تحرم ضرر بالناس وافتراسهم بكل من دمهم ومالهم وعرضهم وهو حتما" موجود فيها وهي أديان إنسانية حتما" .

وتقسم المضاربة بنظري الشخصي بناء على التحليل السابق إلى قسمين :

1" - المضارب (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568)الحرام (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568): ويمثل بعض الأمثلة التي تضر بالناس مثل : المضاربة بالغذاء يمكن أن يكون ربح حلال إذا كان منحصر في الزارع أو الصانع بنسبة جيدة أو البائع بنسبة قليلة أما المضارب (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568)بالغذاء كالتخزين أو الاحتكار كما يفعل اغلب تجارنا فهو عمل بلا فائدة وهو عمل ضار جدا" وهذا مضارب حرام وماله حرام إلى يوم الدين وسمسار مفترس بناء على التحليل السابق .
وكذلك المضارب بلباس الأطفال يمكن للصانع أن يكون له مربح جيد وحلال والبائع مربحه اقل وحلال وهنا يجب أن ينعدم المضارب (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568)لأنه ضار وحرام لان سعادة الطفل هو في لباسه المتجدد وخاصة عند مشاهدته للباس طفل غني وهو محروم منه بسبب سعره المرتفع , ويمكن أن نقول أيضا" أن المضارب في المحروقات من مازوت وغاز ومواد تمثل حاجيات الفقراء هو حرام ومال حرام ويمكن أن نقيس المقياس السابق عليها .
وأما الطامة الكبرى هي المضاربة في الدولار أولا" وباقي العملات ثانيا" لان المضاربة ترفع أسعار الأغذية والألبسة والمحرقات وكافة حاجيات وأشياء الفقير فيجوع الطفل والفقير ويعرى وينحرم المواطن المغلوب على أمره من كل شيء أكثر مما هو محروم سابقا" والمضاربة بالعملة كمن يسرق تعب الناس من قيمة العملة المحلية التي يملكونها وهي سرقة بامتياز مثل الذي يدخل منزل يسرق من المنزل المال , حتما"وبالتحليل المنطقي والعلمي والإنساني والديني مال حرام , فالدولار لن يرتفع أو يخفض الليرة إذا ما احد ضارب به أو احتكره ويمكن أن يمتلكه كل هو بحاجة له فيأخذه فقط كل من المستورد والمسافر المضطر أو الطالب الذي يدرس بالخارج أو المريض المحتاج للعلاج , عندها سيفيض الدولار بسوريا ويكون سعره لن يتخطى 45 ليرة سورية ولا يحدث أي تضخم وأنا برأيي المضاربة به بهذه الظروف بغض النظر عن موالي أو معارض هو الصيد في الماء العكر لتحقيق ربح حرام فيجب أن يفصل الدولار عن سياسة البلد حتما", مربح المضاربة بالعملة هو مال حرام بامتياز ومن أراد التحليل يسأل أهل العلم أو يقوم هو بالتحليل الإنساني والمنطقي والعلمي والتشريع الإلهي إذا أراد , يجب على الإنسان أن يعمل بالضمير وليس بالنفاق , وأيضا"المضاربة بالسكن حرام جدا" لأنه يحرم الناس من السكن والاستقرار فيتشرد المجتمع ويتخلف نتيجة الوضع الاجتماعي الذي تفرزه المخالفات فالمضاربة بالسكن رفعت الأسعار لدرجة أكثر من الدول الراقية الأوربية وهذا ما حصل عندنا أسعار المنازل لا تناسب مستوى المعيشة أبدا كأن يشتري ماء يغلي للشرب في حر الصيف فالا سعادة ولا فرص عمل ولا عدل وأسعار سكن وهمية فالإنسان السوري يستطيع بسعر منزله أن يشتري مسكن بفرنسا ومتجر وسيارة ويزيد معه مبلغ كبير , أصبحت الأسعار عندنا فقاعة وهمية لا يستطيع اغلب الناس تامين السكن الصحي وبالنتيجة ينحصر الربح الحلال (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568)بالسكن فقط للممول في البناء وشركات البناء ومن يعمر المساكن ومن يكسى المساكن وليس المضارب (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568)بها وبنظري أن خلاف ذلك هو نفاق في الدين والإنسانية.

2"- المضارب (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568)الحلال (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=10568): يمكن المضاربة الصادقة أن تكون بالكماليات وأشياء الأغنياء وأي شيء لا يضر بالناس يكون حلالا" وهي تمثل روح تعاليم الرب ودينه وهذا هو الصدق الموجود في تعاليم الدين , ومن هذه المضاربات - المعادن الثمينة كالذهب والفضة والبلاتين ويمكن المضاربة بالفيلات والشاليهات والأراضي السياحية ويمكن المضاربة بالأسهم من بنوك وشركات صناعية وتأمين ...الخ ويمكن المضاربة بالبذخ من قصور وسيارات فارهة وأدوات ومواد تجميل وألبسة الحرير ومواد الاكساء الفاخر لقصور الأغنياء ولقصور بعض المسؤولين بمعنى أخر أن كل شيء لا يضيق على معيشة اغلب الشعب المعدوم من الأطفال والبسطاء هو مال حلال وهذا هو روح الدين الحقيقي .


( طبعا" هذا التحليل وجهة نظري )
نظرة إبراهيم طاهر

ابراهيم طاهر
11-03-2012, 10:29 AM
الكافر افضل مكانة في جهنم من المسلم المنافق (المنافقون في الدرك الاسفل في النار ) صدق الله العظيم , هذا حسب كلام الله عز وجل وحسب العلم والمنطق غير هذه النتيجة هو اجذب او محتال على الله, اتوقع ان 90% من تجارنا منافقين كم طفل جاع في هذا الاسبوع من حمص الى دمشق

مجرد إنسان
11-03-2012, 08:20 PM
للاسف الناس اللي اليوم عم تحكيلنا كلامك نفسو اخذوا قروض من المصارف سابقا وحولوها للدولار أو للذهب !
لست انت المقصود يا اخي ..ولكنك تعلم من المقصود
للاسف نعيش عصر الاحتكار والدولة باعت المواطن للتجار مقابل صمت هؤلاء التجار

ابراهيم طاهر
05-06-2013, 09:37 AM
انتبهوا ايها الناس على رزقكم واسفهموا ؟
هل هو حلال ؟
هل استشرت عالم ديني ( ليس عالم موائد او انشاد ديني ) ام استشرة علم مادي في اسلوب رزقك ؟
هل تطعم اهلك واولادك مال حرام وانت تنام مرتاح البال والضمير ؟

كثير من الاسئلة راوتتني وانا ارى المشردين والجياع من الغلابى والاطفال فحللتها منطقيا" ماديا" وشرعيا" وغير مصلحيا" وخرجت بنتيجة هامة قد لا تروق للكثيرين لانها تتعارض مع مصالحهم ان اغلبنا نكذب وننافق على الله والله يعلم ويعطينا الآن حسب نفاقنا .

عابر مجيب
05-06-2013, 06:23 PM
تستحق الشكر على محاولتك الإلمام بفكرة يصعب جدا حصرها ، وإن كنت تركز على جانب وتغفل جوانب أخرى . ثق تماما أن الحلال بين والحرام بين ولا لزوم لاستشارة أحد ، ومن يبحث عن فتوى ومشورة ، يبحث عن مبررات لتدعيم ممارساته وإلباسها لباس التقوى ، مدعما آراءه بما حصل عليه من تحايل على الحقائق التي يخفيها بينه وبين نفسه ، وإذا عاتبته يتظاهر بعدم الفهم ، ويركز على توافه التفاصيل ، ويتصيد عبارة أخطأت في صياغتها .
هنالك نقطتين قد يقيد التطرق لهما
أولا أن الاثراء الفاحش مهما كان مصدره فهو أول خطوة تسهل الدخول في المحرمات فالغنا ، سلطة تتحكم بكل شيء وهي وسيلة لارتكاب كل الموبقات والتملص من العقاب من خلال شراء الذمم ، او لنقل أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة
ثانيا ما تسميه بالكماليات وبأنها احتياجات الأغنياء فقط ، هي بالحقيقة هاجس الفقراء قبل الأغنياء ، وثق لو تعمقت بالمجتمع ستجد أن الفقراء ينفقون جل مدخولهم في التقليد الأعمى ، رغبة في التربع على ما يبدو لهم ضرورة لتعويض عقدة النقص لديهم . وليكن ما يكون السبب فلا يجوز حرمانهم وقصور ذلك على الأغنياء .
من أقرب الأمثلة التكنولوجيا الحديثة ستجدها بين أيدي الفقراء ، وستجد الأغنياء مكتفون بما هو عملي ويؤدي الغرض ، قد يتنافس على الأحدث بعض محدثي النعمة ، أو من جنى أمواله بلا تعب .
لطالما أرى أن كسب المال علم وجهد وعمل دؤوب ، ولكن حسن الإنفاق والتدبر، رقي وثقافة .

ابراهيم طاهر
06-06-2013, 10:04 AM
اخ عابر مرحبا"
والله لا نستحق الحرية ونحن اوصلنا انفسنا لهذه المرحلة من قبل الازمة اولا والى بعد الازمة ثانيا" والله نحن لا نحب بعضنا ونستغل بعضنا و فالتجار سرقوا سعادة الناس من الاغذية الى اللباس الى المضاربة بالسكن الى المضاربة بالدولار والكل يعرف انهم كونوا ثروات ضخمة صارت باوربة من قبل الازمة ومن بعدها .
فقبل الازمة كان القاضي يرتشى والموظف يعذب المواطن بالروتين والشرطي يظلم الضعفاء والمسؤول يسرق ,
والكل في فلك يسبحون واغلب رجال الدين اصبحوا منشدين بالمال او على موائد المسؤولين , لكن نحن الغالبية العظمى من الشعب ماذا فعلنا ببعضنا في الازمة ’ لنبدأ بالمضاربين من الخبز الى الغاز والى المضاربين بالايجار فالمواطن البسيط رفع اجار منزله خمسة اضعاف حتى بات الشعب يستغل بعضه بعضا" تحت شعارات دينية وثورية طنانة فهو مع الحرية للنفاق لكنه يمص دم الذين طلبوا الحرية وتشردوا وهدمت بيوتهم بسبب مواقفهم , فبدأت نسبة كبيرة من الشعب البسيط والتجار بالمضاربة بالدولار كمهنة ازمات ومال حرام واكل الشعب بعضه بعضا" وهو يصلي لله والمضاربة بالدولار هي الشعرة التي قسمت ظهر الشعب السوري الفقير المطالب بالحرية التي كانت في وقت غير مناسب ابدا" ’ فنحن لا يعطينا الرب الحرية لاننا نحن ظالمون على انفسنا , تصور اخ عابر لورفعت الدولة دعم الخبز تصور ان المتدينن الذين اعرفهم باعوا ربطة الخبز كيلوا او 800 غ ب 95 لير تصور باع الشعب لبضه جرة الغاز ب 6000 ليرة تصور وصل سعر السكر الى100 ليرة والدولة تبيعه ب 15 ليرة , لذلك الله لا يوقعنا تحت ايدي بعضنا لاننا سنظلم بعضنا اثر من ظلم الدولة لنا اخ عابر اذا لم يكن العلم هو في محل قيادة لمجتمنا فلا حرية لنا لانه الى الآن لا توجد دولة اسلامية عادلة على وجه الارض انظر الى افغانستان الى باكستان الى مصر وحتى الى ايران لا اعرف ماذا اقول اكثر من ذلك , انا عندي الآن برنامج حاسبي من تصميمي وضعت فيه كل شرائع الارض من الاديان السماوية الى قانون حمورابي الى قوانين العلمانية والاشتراكية والراسمالية , كنت كلما وضعت امر ينتج عن شعبنا أو حكومتنا المجيدة تكون النتيجة لهذا الامر نفاق على الخالق وعاى الاسلام وعلى القومية العربية .
تخيل اخ عابر جزء من ادارة المنتدى المتدينين لا تنشر تعليقاتي مباشرة بل تحذف اغلبها لانني ألامس الحقيقة ’ انا متوقع ان هذا التعليق نصيبه من النشر ضيل والله اعلم .