البلخي
08-03-2012, 08:22 PM
أرقام رسمية تكشف عن تراجع حرية الصحافة في سورية وأننا أصبحنا في قائمة آخر ست دول في العالم
حرية الصحافة في سورية سجلت أرقاماً متراجعة قياساً بدول العالم خلال السنوات الخمس الماضية، وكانت سورية تتراجع في كل عام على مؤشر حرية الصحافة العالمي لتسبقها عدة دول.
وقبل أن يأخذ أي قارئ موقفاً مستنكراً مما نعرضه من أرقام، نبين أنها ماخوذة عن التقرير الوطني للتنافسية الصادر عن المرصد الوطني التابع لرئاسة الحكومة السورية والذي نشر أواخر العام 2011.
بين التقرير أن سورية تراجعت في حرية الصحافة في العام (2010-2011) بنحو 9 درجات أي أنّ 9 دول سبقت سورية في الترتيب المكون من 139 دولة، وهذا يعني أن سورية التي أصبحت في التريب 134 لم يبق خلفها سوى 5 دول في العالم.
وبين التقرير أن ترتيب سورية في العام (2009-2010) كان 125 بين دول العالم، وقبله كان الترتيب 124 وقبلها كان 113 من بين دول العالم.
وهذا يعني أن حرية الصحافة في سورية كانت في العام (2007-2008) أي عندما كان ترتيبها 113 من بين دول العالم هو أفضل بـ21 مرة من العام 2010-2011 لأن الفرق بين التريبين هو ما بينناه بحسب هذا التقرير.
ويمكننا أن نكتشف أيضاً أنّ التضييق على الصحافة في سورية كان يزداد في وقت خضعت في سورية خلال هذه السنوات التي شملتها الدراسة لقانون واحد للمطبوعات، الأمر الذي يبين أنّ تطبيق القانون كان يختلف ويخضع للمزاجيات، وهو الأمر الذي يتخوف منه الصحفيون السوريون في تطبيق قانون الإعلام الجديد والذي بدأت الحقائق تتكشف عنه، وأنّه يجيز سجن الصحفي في أكثر من حالة سنستعرضها في مقالة قادمة.
ملاحظة: هذه المقالة والمقالات اللاحقة مأخوذة من محاضرة ألقاها رئيس التحرير التنفيذي لمجلة الاقتصادي حمود المحمود في الأمانة السورية للتنمية في ورشة عمل ضمت عشرات الصحفيين وبحضور رئيس المجلس الوطني للإعلام طالب قاضي أمين.
عن الاقتصادي
حرية الصحافة في سورية سجلت أرقاماً متراجعة قياساً بدول العالم خلال السنوات الخمس الماضية، وكانت سورية تتراجع في كل عام على مؤشر حرية الصحافة العالمي لتسبقها عدة دول.
وقبل أن يأخذ أي قارئ موقفاً مستنكراً مما نعرضه من أرقام، نبين أنها ماخوذة عن التقرير الوطني للتنافسية الصادر عن المرصد الوطني التابع لرئاسة الحكومة السورية والذي نشر أواخر العام 2011.
بين التقرير أن سورية تراجعت في حرية الصحافة في العام (2010-2011) بنحو 9 درجات أي أنّ 9 دول سبقت سورية في الترتيب المكون من 139 دولة، وهذا يعني أن سورية التي أصبحت في التريب 134 لم يبق خلفها سوى 5 دول في العالم.
وبين التقرير أن ترتيب سورية في العام (2009-2010) كان 125 بين دول العالم، وقبله كان الترتيب 124 وقبلها كان 113 من بين دول العالم.
وهذا يعني أن حرية الصحافة في سورية كانت في العام (2007-2008) أي عندما كان ترتيبها 113 من بين دول العالم هو أفضل بـ21 مرة من العام 2010-2011 لأن الفرق بين التريبين هو ما بينناه بحسب هذا التقرير.
ويمكننا أن نكتشف أيضاً أنّ التضييق على الصحافة في سورية كان يزداد في وقت خضعت في سورية خلال هذه السنوات التي شملتها الدراسة لقانون واحد للمطبوعات، الأمر الذي يبين أنّ تطبيق القانون كان يختلف ويخضع للمزاجيات، وهو الأمر الذي يتخوف منه الصحفيون السوريون في تطبيق قانون الإعلام الجديد والذي بدأت الحقائق تتكشف عنه، وأنّه يجيز سجن الصحفي في أكثر من حالة سنستعرضها في مقالة قادمة.
ملاحظة: هذه المقالة والمقالات اللاحقة مأخوذة من محاضرة ألقاها رئيس التحرير التنفيذي لمجلة الاقتصادي حمود المحمود في الأمانة السورية للتنمية في ورشة عمل ضمت عشرات الصحفيين وبحضور رئيس المجلس الوطني للإعلام طالب قاضي أمين.
عن الاقتصادي