فراس السكري
01-03-2012, 09:23 PM
مفاجأة جديدة يفجرها وزير الشؤون الاجتماعية والعمل: 300 ألف وافد إلى سوق العمل.. و 120 ألفا يحملون التعليم الأساسي؟.. هل نتحول إلى الجهل؟!
رقم جديد للوافدين إلى سوق العمل السورية أعلنه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يشير إلى ارتفاع رقمهم إلى 300 ألف وافد بعد أن ظلت الحكومة السابقة ولسنوات تعلن أن الرقم بحدود 200 ألف والمفاجأة أن 40% منهم يحملون شهادة التعليم الأساسي أي حوالي 120000 شخص، وهؤلاء لا يكملون تعليمهم لأسباب يبدو أن أحدا لا يعرفها..!!؟
الدكتور رضوان الحبيب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أكد أن الإحصائية التي أجرتها الوزارة حول عدد الوافدين إلى سوق العمل أفضت نتائجها إلى أن أعداد الوافدين سنويا إلى سوق العمل تصل إلى 300 ألف وافد في الوقت الذي لا يمكن للقطاع العام فيه أن يستوعب أكثر من 77 ألفاً.
وأضاف: إن تأمين فرص العمل الـ300 ألف، يتطلب توظيفات من الخزينة العامة بحوالي 700 مليار ليرة سورية، منوهاً بأن هذا الرقم يعد كبيراً، ويحتاج إلى الكثير من الدراسة.وأشار إلى ضرورة تشجيع الاستثمارات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة إضافة إلى تفعيل القطاع الأهلي، بما يسهم في استيعاب قوة العمالة الوافدة.
وبيّن أن الوزارة قدمت مقترحات وعرضتها على كل الجهات المعنية لتشجيع الاستثمارات في القطاعين العام والخاص، معتبراً أن هذه الاستثمارات ستحل المشكلة بشكل كبير.
وأضاف: إن 40% من نسبة الوافدين إلى سوق العمل غير مدربة أو مؤهلة وهم يحملون شهادة التعليم الأساسي. ملاحظة ( هذا يعني وجود 120 ألف شخص لا يتابعون دراستهم؟!)
و تعمل الوزارة حالياً على تدريب وتأهيل الشباب عبر مراكز التدريب والتأهيل التي تشرف عليها الوزارة وفي مقدمها الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات والمركز الوطني لسوق العمل.
ورأى أنه لا يمكن لأية وزارة أن تؤمن كل فرص العمل للوافدين إلى سوق العمل، معتبراً أن تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة هو خطوة نحو الاتجاه الصحيح، وأن وزارة الشؤون -ضمن خطتها الحالية- تعمل في هذا الاتجاه.
syriandays
رقم جديد للوافدين إلى سوق العمل السورية أعلنه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يشير إلى ارتفاع رقمهم إلى 300 ألف وافد بعد أن ظلت الحكومة السابقة ولسنوات تعلن أن الرقم بحدود 200 ألف والمفاجأة أن 40% منهم يحملون شهادة التعليم الأساسي أي حوالي 120000 شخص، وهؤلاء لا يكملون تعليمهم لأسباب يبدو أن أحدا لا يعرفها..!!؟
الدكتور رضوان الحبيب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أكد أن الإحصائية التي أجرتها الوزارة حول عدد الوافدين إلى سوق العمل أفضت نتائجها إلى أن أعداد الوافدين سنويا إلى سوق العمل تصل إلى 300 ألف وافد في الوقت الذي لا يمكن للقطاع العام فيه أن يستوعب أكثر من 77 ألفاً.
وأضاف: إن تأمين فرص العمل الـ300 ألف، يتطلب توظيفات من الخزينة العامة بحوالي 700 مليار ليرة سورية، منوهاً بأن هذا الرقم يعد كبيراً، ويحتاج إلى الكثير من الدراسة.وأشار إلى ضرورة تشجيع الاستثمارات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة إضافة إلى تفعيل القطاع الأهلي، بما يسهم في استيعاب قوة العمالة الوافدة.
وبيّن أن الوزارة قدمت مقترحات وعرضتها على كل الجهات المعنية لتشجيع الاستثمارات في القطاعين العام والخاص، معتبراً أن هذه الاستثمارات ستحل المشكلة بشكل كبير.
وأضاف: إن 40% من نسبة الوافدين إلى سوق العمل غير مدربة أو مؤهلة وهم يحملون شهادة التعليم الأساسي. ملاحظة ( هذا يعني وجود 120 ألف شخص لا يتابعون دراستهم؟!)
و تعمل الوزارة حالياً على تدريب وتأهيل الشباب عبر مراكز التدريب والتأهيل التي تشرف عليها الوزارة وفي مقدمها الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات والمركز الوطني لسوق العمل.
ورأى أنه لا يمكن لأية وزارة أن تؤمن كل فرص العمل للوافدين إلى سوق العمل، معتبراً أن تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة هو خطوة نحو الاتجاه الصحيح، وأن وزارة الشؤون -ضمن خطتها الحالية- تعمل في هذا الاتجاه.
syriandays