مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز القنوت بسبب انهيار الليرة ؟
مجرد إنسان
28-02-2012, 11:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القنوت في النوازل ، فهل يجوز أن نقنت بسبب انهيار الليرة السورية ؟
Salam L
28-02-2012, 11:54 PM
ولو انها فكرة غريبة... بس حبيتها...
عابر مجيب
29-02-2012, 12:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القنوت في النوازل ، فهل يجوز أن نقنت بسبب انهيار الليرة السورية ؟
القنوت من رحمة الله كبيرة .
أما القنوت من صلاح الفاسد الذي بلع الدولارات والليرات والدهبات ، فهو قنوت مشروع .
وهو من باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .
فالمؤمن دوما كيس قطن ( كيس فطن طبعا ) .
مجرد إنسان
29-02-2012, 01:43 AM
القنوت من رحمة الله كبيرة .
أما القنوت من صلاح الفاسد الذي بلع الدولارات والليرات والدهبات ، فهو قنوت مشروع .
وهو من باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .
فالمؤمن دوما كيس قطن ( كيس فطن طبعا ) .
القنوط من رحمة الله حرام حرام
أما دعاء القنوت ( في النوازل ) فهو مباح مباح
"اللهم اهدنا فيمن هديت ...الخ"
ابتلع التضخم تقريبا نصف مايملك الفقراء لان الاغنياء سارعوا الى تحويل مايملكون الى عقارات ممتازة ودولار .اما الفقير الذي جمع طيلة حياته بعض القروش لتكون سندا له باخر عمره حيث لاضمان اجتماعي له ولاراتب يصرف له (اذالم يكن موظف )واذا كان موظف وشريف فراتبه التقاعدي يتآكل بالتضخم العادي اما الان فنصف مايملك التهمه هبوط الليرة الشديدوالتهم نصف قيمة تقاعده .فهذا الانسان من الطبيعي ان يحبط احباط شديد (وليس قنوت)
البلخي
04-03-2012, 03:10 PM
التشريع الاسلامي بما يختص بالنقد و تبعاته موضوعة على اساس أن النقد
الذي يتم من خلاله تقدير الثمنية هو ناقد ثابت و غير متحرك القيمة واقصد
أن الذهب و الفضة هي النقد الثابت الذي كان سائد ، أما و قد اصبحنا في عالم
و زمان يستخدم النقد بصورة اوراق نقدية قيمتها قابلة للتبدل بل و التبدل المريع
و في نفس الوقت يصر الكثير من رجال التشريع على اسقاط التشريعات التي كانت
تسري النقد الثابت و تطبيقها على العملات الورقية المتبدلة القيمة ، لذا لن يفيد
لا قنوت و لا غيره ، اللهم ارحمنا فأنك بنا راحم
ابراهيم طاهر
12-03-2012, 03:53 PM
يجوز الدعاء من اجل تحسين نفوس المسلمين اكثر , لان تحسين نفوسنا هو حل لكل مشاكلنا
اريد راي الشرع الاسلامي في المضاربة بالدولار واحتكار الغذاء لمن لديه قاعدة فقهية متينة
moustafa
13-03-2012, 01:14 PM
قصيده رائعةٌ لـنـزار قـبّاني .. كانت ممنوعه لمْ يبقَ فيهِم لا أبو بكرٍ .. ولا عثمان جميعُهُم هياكـلٌ عظمية في متحفِ الزمان تساقطَ الفرسانُ عن سروجِهمواعتُـقِل المؤذنونَ في بيوتهمواُلْـغِيَ الأذان جميعُـهُم .. تضخَّـمت أثـدائُهموأصبحوا نسوان جميعُهم قد ذبحوا خيولهموارتهنوا سيوفهموقدّموا نساءَهم هدية لقائد الرومان ما كان يدعى ببلاد الشام يوماصار في الجغرافيا...يدعى (يهودستان)اللهْ ... يا زمان... لم يبقَ في دفاترِ التاريخلا سيفٌ ولا حِصان جميعُهم قد تركوا نِعالهموهرّبوا أموالهموخلَّـفوا وراءهم أطفالهموانسحبوا إلى مقاهي الموت والنسيان جميعهم تخـنَّـثوا تكحَّـلوا...تعطَّروا...تمايلوا أغصان خيْزران حتى تظنَّ خالداً ... سوزانومريماً .. مرواناللهْ ... يا زمان...... جميعُهم قد دخلوا جُحورَهمواستمتعوا بالمسكِ ، والنساءِ ، والرَّيْحان جميعُهم : مُدَجَّـنٌ ، مُروَّضٌ ، منافِـقٌ ، مزْدَوجٌ .. جـبان هلْ ممكنٌ أن يَعْـقِـدَ الإنسانُ صُلحاً دائماً مع الهوان؟اللهْ ... يا زمان ..... هل تعرفونَ من أنا ؟!مُواطنٌ يسكُنُ في دولة ( قـَـمْـعِـسْـتان(وهذهِ الدولة ليست نُكتة مصريةاو صورة منقولة عن كُـتُبِ البَديعِ والبيان فأرضُ (قـَمعـِستان) جاءَ ذكرُهافي مُعجمِ البُلدان ...وإنَّ منْ أهمِّ صادراتِهاحَقائِباً جِلديةمصْنوعة من جسدِ الإنساناللهْ ... يا زمان ...... هل تطلبونَ نُـبْذةً صغيرةً عن أرضِ (قـَمعـِستان(تِلكَ التي تمتدُّ من شمالِ أفريقياإلى بلادِ نـَـفْـطِـستان تِلكِ التي تمتدُّ من شواطئِ القَهرِ إلى شواطئِالقـتْل إلى شواطئِ السَّحْلِ ، إلى شواطئِ الأحزان ..وسـيـفُها يمتـدُّ بينَ مَدْخلِ الشِّـريانِ والشريان مُلوكُها يُقـرْفِصونَ فوقَ رَقـَبَة الشُّعوبِ بالوِراثةويَكْرهونَ الورقَ الأبيضَ ، والمِـدادَ ، والأقْـلامَ بالوراثةوأول البُـنودِ في دُسْـتورها: يَقـضي بِأنْ تُـلْغَى غريزَةُ الكلامِ في الإنساناللهْ ... يا زمان ...... هل تعرفونَ من أنا ؟!مُواطنٌ يسكُنُ في دولةِ (قـَمْعـِسْـتان(مُواطنٌ ...يَحْـلُمُ في يومٍ من الأيامِ أنْ يُصبِحَ في مرتبة الحيوان مُواطنٌ يخافُ أنْ يَجْلسَ في المقهى ..لكي لا تـَطلـَعُ الدولة من غياهبِ الفنجان مُواطنٌ أنا .. يَخافُ أنْ يقرَبَ زوجتهقُبيلَ أن تُراقبَ المباحثُ المكان مٌواطنٌ أنا .. من شعبِ قـَمْعـِسْـتان أخافُ ان أدخلَ أيَّ مَسجـدٍكي لا يُقـالَ أنّي رَجُـلٌ يُمارسُ الإيمان كي لا يقولَ المُخبرُ السِّرِيُّ :أنّي كنتُ أتْـلو سورةَ الرحمن
مجرد إنسان
16-03-2012, 10:08 PM
وهذه أخرى لنزار : يا ليته كان حيا ليشدو قصائد جديدة في هاته الأيام !
هذه البلاد شقة مفروشة !
-----------------------------------
هذي البلادُ شقَّةٌ مَفروشةٌ ، يملُكُها شخصٌ يُسَمّى عَنترَهْ …
يسكَرُ طوالَ الليل عندَ بابها ، و يجمَعُ الإيجارَ من سُكّانها ..
وَ يَطلُبُ الزواجَ من نسوانها ، وَ يُطلقُ النارَ على الأشجار …
و الأطفال … و العيون … و الأثداء …والضفائر المُعَطّرَهْ ...
هذي البلادُ كلُّها مَزرَعَةٌ شخصيّةٌ لعَنترَهْ …
سماؤها .. هَواؤها … نساؤها … حُقولُها المُخضَوضَرَهْ …
كلُّ البنايات - هنا - يَسكُنُ فيها عَنتَرَهْ …
كلُّ الشبابيك علَيها صورَةٌ لعَنتَرَهْ …
كلُّ الميادين هُنا ، تحملُ اسمَ عَنتَرَهْ …
عَنتَرَةٌ يُقيمُ في ثيابنا … في ربطة الخبز …
و في زجاجة الكُولا ، وَ في أحلامنا المُحتَضرَهْ ...
مدينةٌ مَهجورَةٌ مُهَجّرَهْ …
لم يبقَ - فيها - فأرةٌ ، أو نملَةٌ ، أو جدوَلٌ ، أو شجَرَهْ …
لاشيء - فيها - يُدهشُ السّياح إلاّ الصورَةُ الرسميّة المُقَرَّرَهْ ..
للجنرال عَنتَرَهْ …
في عرَبات الخَسّ ، و البطّيخ …
في الباصات ، في مَحطّة القطار ، في جمارك المطار..
في طوابع البريد ، في ملاعب الفوتبول ، في مطاعم البيتزا …
و في كُلّ فئات العُملَة المُزَوَّرَهْ …
في غرفَة الجلوس … في الحمّام .. في المرحاض ..
في ميلاده السَعيد ، في ختّانه المَجيد ..
في قُصوره الشامخَة ، الباذخَة ، المُسَوَّرَهْ …
ما من جديدٍ في حياة هذي المدينَةُ المُستَعمَرَهْ …
فَحُزنُنا مُكّرَّرٌ ، وَمَوتُنا مُكَرَّرٌ ،ونكهَةُ القهوَة في شفاهنا مُكَرَّرَهْ …
فَمُنذُ أَنْ وُلدنا ،و نَحنُ مَحبوسُونَ في زجاجة الثقافة المُدَوَّرَهْ …
وَمُذْ دَخَلنَا المَدرَسَهْ ،و نحنُ لانَدرُسُ إلاّ سيرَةً ذاتيّةً واحدَهً …
تُخبرنا عن عَضلات عَنتَرَهْ …
وَ مَكرُمات عَنتَرَهْ … وَ مُعجزات عَنتَرَهْ …
ولا نرى في كلّ دُور السينما إلاّ شريطاً عربيّاً مُضجراً يلعبُ فيه عَنتَرَهْ …
لا شيء - في إذاعَة الصباح - نهتمُّ به …
فالخبَرُ الأوّلُـ - فيها - خبرٌ عن عَنترَهْ …
و الخَبَرُ الأخيرُ - فيها - خَبَرٌ عن عَنتَرَهْ …
لا شيءَ - في البرنامج الثاني - سوَى :
عزفٌ - على القانون - من مُؤلَّفات عَنتَرَهْ …
وَ لَوحَةٌ زيتيّةٌ من خربَشات عَنتَرَهْ ...
و باقَةٌ من أردَئ الشعر بصوت عنترَهْ …
هذي بلادٌ يَمنَحُ المُثَقَّفونَ - فيها - صَوتَهُم ،لسَيّد المُثَقَّفينَ عَنتَرَهْ …
يُجَمّلُونَ قُبحَهُ ، يُؤَرّخونَ عصرَهُ ، و ينشُرونَ فكرَهُ …
و يَقرَعونَ الطبلَ في حروبه المُظفَّرَهْ …
لا نَجمَ - في شاشَة التلفاز - إلاّ عَنتَرَهْ …
بقَدّه المَيَّاس ، أو ضحكَته المُعَبرَهْ …
يوماً بزيّ الدُوق و الأمير … يوماً بزيّ الكادحٍ الفقير …
يوماً على طائرَةٍ سَمتيّةٍ .. يَوماً على دبّابَة روسيّةٍ …
يوماً على مُجَنزَرَهْ …
يوماً على أضلاعنا المُكَسَّرَهْ …
لا أحَدٌ يجرُؤُ أن يقولَ : " لا " ، للجنرال عَنتَرَهْ …
لا أحَدٌ يجرؤُ أن يسألَ أهلَ العلم - في المدينَة - عَن حُكم عَنتَرَهْ …
إنَّ الخيارات هنا ، مَحدودَةٌ ،بينَ دخول السَجن ،أو دخول المَقبَرَهْ ..
لا شيء في مدينَة المائة و خمسين مليون تابوت سوى …
تلاوَةُ القُرآن ، و السُرادقُ الكبير ، و الجنائز المُنتَظرَهْ …
لا شيء ،إلاَّ رجُلٌ يبيعُ - في حقيبَةٍ - تذاكرَ الدخول للقبر ، يُدعى عَنتَرهْ …
عَنتَرَةُ العَبسيُّ … لا يَترُكنا دقيقةً واحدَةً …
فـ مَرّةَ ، يأكُلُ من طعامنا … و َمرَّةً يشرَبُ من شرابنا …
وَ مَرَّةً يَندَسُّ في فراشنا … وَ مرَّةً يزورُنا مُسَلَّحاً …
ليَقبَضَ الإيجار عن بلادنا المُستأجَرَهْ
بصوت نزار : http://www.youtube.com/watch?v=Ee_n6PY1qtI
vBulletin® v3.8.8, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir