مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية يكشف في حوار خاص الوصفة السرّية
saeed
23-02-2012, 03:43 PM
الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية يكشف في حوار خاص الوصفة السرّية
ورد هذا المقال في العدد رقم ( 132 ) من مجلة الاقتصادي
الكاتب: محمد بسيكي | تاريخ المقال: 2012-02-23
http://syria-stocks.com/forum/attachment.php?attachmentid=3582&stc=1&d=1330000800
لم ينحصر الحوار مع الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية محمد عبد الله الحلبي في موضوع محدد ولا في قضية واحدة حول نشاط بنك البركة سورية ونحن نطلّ على عام جديد.
فالخبرة الكبيرة التي يملكها الرجل والتجارب التي خاضها وعايشها في مجال الصيرفة الإسلامية في الدول العربية التي سبقت سورية في هذا الصعيد، دفعتني للمزيد من أجل التعرّف على السر وعلى الوصفة السحرية التي اعتمدها الحلبي ومن خلفه مجلس إدارة البنك في التوسّع، وافتتاح المزيد من الفروع خلال العام 2011 رغم الأزمة التي يئن الاقتصاد السوري تحت وطأتها.
بنك البركة سورية آخر الوافدين إلى السوق المصرفية السورية، وهو سليل مجموعة مصرفية إسلامية عريقة هي (البركة) ينتشر اسمها في 14 دولة عربية وأجنبية.
وهو المصرف رقم 14 في سورية لكنه من القلائل الذين تحوّلوا من الخسارة إلى الربح في عام واحد فقط.
حيث دخل السوق فعلياً وباشر العمليات المصرفية والمالية منتصف العام 2010، وحقق أرباحاً رغم التوسع وقدّم مزيداً من المنتجات المصرفية الإسلامية النوعية نظراً لحاجة السوق الملحة لها رغم الركود والانكماش الاقتصادي.
والحذر والسير ببطء من قبل نظرائه البنوك، بل وأكثر من ذلك أنه لم يتأثر بالأزمة التي طالت كل القطاعات، فكيف حصل ذلك، وما هو السر؟ في الحوار يجيب الحلبي على ذلك.
saeed
23-02-2012, 03:46 PM
توسّع وسير للأمام
+ بدأتم العمل المصرفي في منتصف عام 2010، وهي سنة تأسيس كما يقال، ودخلتم 2011 في ظل أزمة اقتصادية مازلنا نعيش فصولها، لكنكم آثرتم التوسّع والاستمرار وكأن شيئاً لم يكن. كيف ذلك؟
++ منذ حزيران (يونيو) 2010 بدأ بنك البركة سورية بمزاولة نشاطاته المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية بفرع وحيد في منطقة السبع بحرات وسط دمشق، وأنهينا العام 2010 بفرع آخر في منطقة المزة.
وخطة البنك الاستراتيجية مبنية على أساس التوسّع وعلى التواجد في السوق المصرفية السورية، ونظرتنا للأزمة الاقتصادية الحالية هي على أنها أزمة عابرة ونحن على يقين بأنها ستنتهي بإذن الله لأن البلد باقية، وكذلك المؤسسات أنشئت لتستمر للأمام.
في بداية العام 2011 افتتحنا فرعاً في حمص ثم أتبعناه آخراً في حماة ثم فرع الفيصل في حلب وبعد الانتقال إلى مبنى الإدارة العامة، تم افتتاح مكتب الشهبندر بدمشق وفرع أبو رمانة لنعود إلى حلب لافتتاح فرع الفرقان ونختم العام بفرع الميدان وسط العاصمة دمشق، وكلها باشرت باستقبال وخدمة المتعاملين.
واليوم نحن نتكلم عن تسعة فروع مع نهاية العام 2011 منتشرة في معظم المحافظات السورية وفي مناطق حيوية ومهمة جداً، وإننا وخلال الشهر الأول من عام 2012 سنفتتح فرعنا العاشر في منطقة دوما بريف دمشق وهو قيد الإنجاز، وسنتوجه خلال النصف الأول من العام 2012 إلى منطقة الساحل السوري لتغطية تلك المنطقة.
أزمة عابرة
+ بعد حديثنا عن التوسّع وخططكم المستقبلية في هذا الصدد، هلاّ شرحت لنا حول الآلية التي اعتمدها البنك في التوسّع بالتزامن مع وجود الأزمة الراهنة، كيف وفّقتم بين الأمرين؟
++ إن تعريف الأزمة يشرح بأنها عابرة، والمؤسسات لا تبني استراتيجية تواجدها على فترة عابرة، منذ البداية وقبل قدومنا إلى سورية تمت دراسة الوضع الاقتصادي للسوق السورية بشكل كامل، والنتائج تشير إلى وجود فرص واعدة للمصارف الإسلامية، وبأن الاقتصاد في طور الانفتاح والنمو، وعندها قرّرت المجموعة التواجد في السوق السورية والتقت رغبتها مع باقي السادة مؤسّسي البنك من أفراد ومؤسسات, وأعتقد بأن الأزمة الاقتصادية عابرة مهما طالت بإذن الله.
وفي علم الاقتصاد أن تكون الأمور ممتازة دائماً هذه نظرية غير صحيحة، فالاقتصاد له دوره مابين الرواج والهبوط والاستقرار، وهناك قرارات تتخذ لتخفيض الخسائر، كما هناك قرارات أخرى لتعظيم الأرباح، وهدف مؤسسة البركة استراتيجي على المدى الطويل وليس آني، لأننا نتطلع لمؤسسة كبيرة في سورية ممتدة مع 14 دولة حول العالم لنقدم خدمات مصرفية إسلامية متقدمة ومسايرة للعصر بشكل متميز.
+ نفهم من كلامك أنك راضٍ عن أداء المصرف في 2011 رغم الظروف التي مر بها البلد؟
++ نتائجنا مشجعة في 2011 ولله الحمد ولقد ساعدنا على تحقيقها مجموعة من العوامل ومن أهمها هو إيماننا بأن سورية باقية، وبالتالي الأعمال والأنشطة الاقتصادية موجودة ومستمرة.
كما أن الشعب السوري شعب ذكي ونشط ويبحث عن الفرص، وإن لم يجدها اختلقها ويسجل الهدف، وهذا كاف لأن يكون أداة محفّزة لجميع الاقتصاديين والمستثمرين.
والعامل الآخر هو أنه منذ دخول الأزمة تم وضع خطة عمل تحتوي على عدة سيناريوهات وبالتوازي مع خطة التوسّع، والحمد لله محفظتنا التمويلية في تزايد مستمر، وكذلك المحفظة النقدية، وكلما افتتحنا فرعاً جديداً تزداد الودائع ومعها العملاء.
كما أننا لم نتوقف عن التمويل وتقديم الخدمات المصرفية ومشينا بهذا الأمر إلى الأمام بشكل متأني ونجحنا في استثمار الوقت.
فبالإضافة إلى انتشار الفروع أحدثنا سلّة الخدمات الإلكترونية المؤلفة من مركز الاتصال والإنترنيت المصرفي، إضافة إلى خدمة الرسائل القصيرة، ناهيك عن باقي الخدمات التمويلية الجديدة كالمشاركة وتوفير فرص عمل جديدة، وأجرينا دورات تدريبية مكثفة لأننا نعوّل على الخدمة الممتازة للعملاء فبقدر ما نحصل على رضا المتعامل بقدر ما يزداد رصيدنا في السوق.
saeed
23-02-2012, 04:19 PM
البحث عن كفاءات
+ هل وجدتم صعوبات في إيجاد الكفاءات في الوقت الراهن، وخاصة في قطاع الصيرفة الإسلامية كونه حديث للغاية؟
++ في بنك البركة وفّقنا الله بتشكيل فريق عمل متكامل ومتجانس معظمه من الكفاءات السورية الطامحة لتحقيق إنجازات جيدة في بلدهم سورية، وكما هو معروف بأن عمل الصيرفة الإسلامية قائم على فقه المعاملات والمختصين في هذا المجال ليس بالعدد الكبير في سورية ناهيك عن الخبرة.
وقد تغلّبنا على هذه المشكلة بالتركيز على التدريب وبشكل مستمر، فخلال فترة التدريب يقوم الموظف الجديد بدراسة الأدلة وإجراءات العمل بشكل جيد، والالتحاق بالعمل قائم على النجاح في التدريب.
نتائج البنك بالأرقام
+ كيف تنظر إلى النتائج الربعية والمرحلية الخاصة ببنك البركة سورية، وما هو تقييمك كرئيس تنفيذي للبنك؟
++ النتائج النهائية لعام 2011 لم تصدر بعد، ومازالت قيد التجهيز، وأبشّر السادة المساهمين والمتعاملين بأن البنك انتقل إلى مرحلة الربحية خلال السنة الأولى رغم التوسّع.
وقد تتجاوز أرباح البنك للعام 2011 مبلغ 150 مليون ليره سورية، ونسبة النمو في حجم الميزانية تخطى 300% مقارنة مع نهاية 2010.
ونسب الأرباح التي وزّعت على المودعين كانت من أفضل التوزيعات في سوق الصيرفة الإسلامية بسورية.
++ يعرف عن بنك البركة تحفّزه الشديد لقانون الإجارة والإجارة المنتهية بالتملّك، ولقد صدرت التعليمات التنفيذية للقانون مؤخراً وأصبح واقعاً، ما هي استعداداتكم لذلك؟
لقد قمنا بطرح منتج الإجارة المنتهية بالتملّك لأول مرة في سورية من خلال عملي بفريق بنك سورية الدولي الإسلامي وكنت وقتها نائب الرئيس التنفيذي.
وما حفّزنا على هذا الطرح هو خبرتنا في المصارف الإسلامية التي لاقى فيها هذا المنتج نجاحاً كبيراً، علماً أن هناك منتجات مصرفية إسلامية حقّقت أرقاماً جيدة خارج سورية، وهي إلى الآن لم تأخذ وضعها الطبيعي داخل سورية ومنها الإجارة.
لقد صمّمت الإجارة لذوي الدخل المحدود كون التمويل طويل الأجل ولا يوجد تكلفة رسوم الرهن، حيث العقار يكون مسجّلاً باسم البنك لحين انتهاء فترة الإجارة.
وعند الانتهاء من الإجارة يتم تسجيل العقار باسم المتعامل. واجهتنا مشكلة بالثقافة المصرفية، فالرغبة لدى المتعامل أن يكون العقار باسمه منذ البداية وهذا لايتماشى مع طبيعة المنتج.
وللأسف منتج الإجارة المنتهية بالتملّك دخل في هذه الجزئية ولم يحقّق الأرقام التي حقّقتها واستفاد منها جمهور المتعاملين في دول كماليزيا وشرق آسيا والخليج العربي وأوروبا.
وأزيد بالقول إن الإجارة لا تشمل العقارات فقط بل المعدّات اللازمة للمنشآت الضخمة وآلات البنية التحتية، فعلى سبيل المثال ليس بالضرورة لشركة مقاولات تنفّذ مشروعاً أن تدفع مبالغ طائلة لكي تشتري المعدات.
لأن منتج الإجارة يتيح للشركة الحصول على المعدات بأجور مناسبة ودون تجميد مبالغ كبيرة لشراء هذه الآليات، فموضوع الإجارة ضخم ومتنوع.
وأعتقد أنه في العام 2012 لن يأخذ الموضوع دوره بشكل ملموس، لكنه بالأعوام التي تليه سيكون واقعاً أكثر.
saeed
23-02-2012, 04:20 PM
دعم الصناعة
+ ما هي أوجه التأثر بالأزمة الحالية، وهل تودون توسيع محفظتكم التمويلية خلال العام القادم؟
وما هي أبرز القطاعات المستهدفة؟
++ جميع القطاعات تأثرت بالأزمة الاقتصادية وبدرجات متفاوتة، ومنذ البداية بنينا خطة عام 2011 على عدة سيناريوهات مما جعلنا الأقل تأثراً.
ونحن نعلم منذ البداية أن القاعدة الصناعية في سورية عريضة وتمويلاتنا تسير بشكل صحيح، وهناك نمو وتبدّل في القطاعات المستهدفة حسب الحاجة المحلية، وكذلك المنافسة شديدة، فهناك مصانع كبيرة ما تزال واقفة على قدميها وهناك ورشات أقفلت في 2009 و2010 ولم تعد قادرة على المنافسة لا في الداخل ولا في الخارج.
لذلك كانت محفظتنا داخلة في لب العمل الاقتصادي، وعندما أتكلم عن المحفظة الحالية ووفقاً لنتائج الربع الأخير من 2011 تبين أن أكثر من 50% من التمويلات كانت للصناعة.
وهذه تشمل صناعيين قائمين، وتم تمويل مصانع نوعية متخصصة بالبلاستيك والفوسفات والورق والغذائية والنسيج والأدوية، ومعظم الصناعات في سورية دخلنا فيها، ومن الأسباب التي جعلتنا نتخطى الأزمة أننا ركّزنا على إعطاء التسهيلات للمواد الأولية اللازمة للمصانع.
صحيح المصانع تعمل حالياً بطاقة إنتاجية أقل لكنها تعمل والمنتج ينزل إلى السوق المحلية ويصدّر خارج سورية.
أيضاً المواد الأولية الداخلة في الصناعات الغذائية قدّمنا لها تسهيلات كبيرة ومعها مواد كالحديد والأسمنت، ولقد ركّزنا على المواد التي لا تتأثر بالأزمة لأن الأزمة تؤثر في السلع الكمالية أكثر من الأساسية، فقطاع الإنشاءات موجود وازداد التعمير والطلب على الحديد والأسمنت، وكذلك الطلب على المواد الغذائية.
والمحفظة التمويلية لدينا ولله الحمد نظيفة.
saeed
23-02-2012, 04:27 PM
سيدات وعملاء كبار
+ ما هي المنتجات الجديدة في العام 2012، وما قصة القسم الخاص بالسيدات، وكذلك قسم كبار العملاء أو vip؟
++ في الحقيقة هناك أمران جديدان كلياً في السوق السورية, الأول بدأ والثاني قريباً، فبحسب دراستنا للسوق رغبنا بإعطاء خاصية أكثر للخدمات، فنحن البنك رقم 14 في الدخول إلى السوق، وآخر بنك فعّل عملياته المصرفية في سورية، وكل البنوك التي سبقتنا أخذت حصة من السوق ثم دخل بنك البركة.
ونعمل بجد للتميز في الخدمة فالمنافسة كبيرة، وكلما ارتقينا بالخدمة كلما جذبنا فئات تطمح لخدمة أعلى، ومؤخراً تقدمنا بسلة من الخدمات الخاصة بالسيدات توّجناها بقسم خاص للسيدات في فرع الميدان وسط العاصمة دمشق، وسنطبّقها قريباً فور افتتاح فرع دوما بريف دمشق.
لقد اختبرت هذه التجربة في دبي عندما كنت أعمل هناك وعلى مستوى فروع وليس أقسام، وكان هناك فروع خاصة للسيدات ونجحت التجربة ورغبنا بنقلها إلى سورية والهدف خدمة السيدات وعرفاناً بدور المرأة الكبير في المجتمع.
وخلال الأيام القادمة سنطلق حزمة من الخدمات الخاصة بكبار المتعاملين من خلال صالات جديدة لكبار المتعاملين في فرعي السبع بحرات بدمشق والفرقان بحلب، حيث سيخصّص لهم موظفين خاصين بهم ومدخل خاص.
إلخ بحيث نستطيع كسب أكبر عدد ممكن من رجال وسيدات الأعمال، واعتمدنا معايير عديدة لاختيار الأشخاص المهمين كحركة الحساب والحد الأدنى من الرصيد وحجم المنشأة وعدد الموظفين. وسيكون هناك خطوط ساخنة للاتصال بالبنك على مدار الساعة في فرع سبع بحرات بدمشق والفرقان بحلب.
saeed
23-02-2012, 04:28 PM
مصارف خارج التصنيف
+ برأيك، لماذا لا يوجد تصنيف ائتماني للبنوك السورية، وهل يغير هذا من النظرة الخارجية لها؟
++ في الأصل سورية غير مصنّفة بعد، وعندما تأتي على القطاع المصرفي الخاص تجد أنه في بداية المسيرة، لقد بدأ في 2004.
أي أننا نتكلم عن 7 سنوات فقط، وهذه فترة غير كافية للتقييم، علماً أن المصارف السورية ناجحة جداً، وبصراحة جميع المصارف أخذت حيّز والمنافسة جيدة.
+ ما الذي يعوق دخولكم إلى سوق دمشق للأوراق المالية؟
++نحن في بنك البركة سورية مازلنا في مرحلة استكمال رأس المال وبناء على طلبات السادة المساهمين مدّدنا فترة الاستكمال لغاية 31 كانون الثاني (يناير) 2012.
وبمجرد الانتهاء من حملة استكمال رأس المال نكون مهيئين للدخول في سوق دمشق للأوراق المالية، ولكن علينا الانتهاء من الاستكمال أولاً.
وليس هناك ما يمنع من ذلك، بل على العكس فالصحيح هو أن تكون أسهم البنك مدرجة في السوق المالية لأنها مشروع استراتيجي يخدم الاقتصاد، وما هو معروض من الأسهم حالياً للبيع والمضاربة لا يتعدّى جزء بسيط من مجموع الأسهم المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية، والأسعار التي نشهدها غير حقيقية تحكمها أسباب نفسية متعلقة بطبيعة المرحلة الحالية. وستعود لطبيعتها بانتهاء الأزمة إن شاء الله.
saeed
23-02-2012, 04:29 PM
لمحة عن بنك البركة سورية
انبثقت فكرة إنشاء بنك البركة – سورية من خلال المؤتمر الأول للمستثمرين العرب الذي عقد في دمشق عام 1993، والذي ترأس فيه سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجموعة دلة البركة وفد المجموعة.
في ظل المناخ الاستثماري السائد وقتئذ والذي عملت الدولة على تدعيمه وتعزيزه من خلال إشراك جميع الطاقات الوطنية من مختلف القطاعات الاقتصادية في مهمة تحريك الاقتصاد الوطني.
طرح الشيخ صالح عبد الله كامل فكرة إنشاء شركات مالية إسلامية مثل شركات الصناديق الاستثمارية وشركات التمويل التأجيري والمصارف الإسلامية، والتي تعمل جميعها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية لكي تخدم المصلحة العامة وتلبي حاجات التنمية كما تعزز قدرة الاقتصاد الوطني.
في عام 2001 قررت الحكومة فتح المجال لإنشاء مصارف خاصة وأصدرت الحكومة لتحقيق هذا الغرض القانون رقم 28 لعام 2001 والذي اقتصرت أحكامه على تأسيس المصارف التقليدية.
ولما كانت آليات عمل المصارف الإسلامية تختلف شكلياً وجوهرياً عن آليات المصارف التقليدية فقد جرى العمل على إعداد مشروع قانون خاص للمصارف الإسلامية، وتواصلت الجهود حتى تكللت بمكرمة السيد رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد بصدور المرسوم التشريعي رقم 35 لعام 2005 الخاص بإحداث المصارف الإسلامية.
وبعد ذلك انطلق العمل في عدة مسارات حيث قامت مجموعة البركة المصرفية (وهي شركة مساهمة عامة بحرينية) المعروفة بمركزها الريادي في مجال الصيرفة الإسلامية بتكليف المكتب الاستشاري السوري للتنمية والاستثمار بإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية اللازمة لتأسيس مصرف إسلامي في سورية.
كما جرى في هذه الأثناء العمل على دعوة نخبة مميزة من رجال الأعمال السورين للمساهمة في إنشاء البنك.
تم التقدم بطلب الموافقة إلى مصرف سورية المركزي ولدى الحصول على هذه الموافقة أبدت مؤسسات مالية وشخصيات اقتصادية خليجية ذات اعتبار في العالم رغبتها بالمشاركة بتأسيس المصرف.
وتم التقدم إلى مصرف سورية المركزي بتاريخ 04/11/2008 بطلب ضم المؤسسين الجدد إلى لائحة المؤسسين وتعديل قرار الترخيص والنظام الأساسي للمصرف.
وقد صدرت الموافقة على تعديل قرار الترخيص والموافقة النهائية بتأسيس المصرف من رئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 18/1/2009.
تم الاكتتاب خلال عام 2009 ابتداءً من تاريخ 4/10/2009 واستمر حتى 4/11/2009 محققاً نجاحاً باهراً، حيث تجاوزت نسبة التغطية أكثر من أربعة أمثال المبلغ المطلوب ما يؤكد الثقة التي وضعها المساهمون في تأسيس بنك البركة مع انتهاء مرحلة الاكتتاب.
بدأ البنك بالتحضير للإطلاق التجريبي للبنك وتأسيس كامل العمليات ليكون تاريخ 14/6/2010 بداية العمل في السوق السورية من خلال الفرع الرئيسي في السبع بحرات في دمشق لتتوسع شبكة الفروع إلى 7 فروع تغطي المحافظات السورية خلال عام 2011 مع التوجه إلى زيادتها إلى عشرة فروع قبل نهاية عام 2011.
saeed
23-02-2012, 04:30 PM
نبذة عن المجموعة
مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة.
كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة bbb- و 3- aعلى التوالي من قبل مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقاً لمبادئ الشريعة السمحاء.
هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أميركي، كما يبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 1.7 مليار دولار
وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثل في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في ثلاث عشرة دولة تدير بدورها أكثر من 400 فرع. وهذه الوحدات هي: البنك الإسلامي الأردني، بنك البركة الإسلامي/البحرين، بنك البركة الإسلامي/باكستان، بنك البركة الجزائري، بنك البركة السوداني، بنك البركة المحدود/جنوب أفريقيا، بنك البركة لبنان، بنك البركة لتونس، بنك البركة مصر، بنك البركــة التركي للمشاركات، بنك البركة سوريــة، ومكتب تمثيلي للمجموعة بإندونيسا وفي ليبيا.
لقد قابلت محمد الحلبي اكثر من مرة وهو شخصية رائعة.وان شاء الله خلال عدة سنوات سيكون بنك البركة من البنوك الاولى في سورية.
Rocky
25-02-2012, 05:04 AM
بنك منيح بعدة امور
بس ع مستوى الموظفين اسوء موظفين بشوفن بحياتي........
معتين وباردين بيجلطووووووووووووووووووو
هذا ايضا حصل ببداية بنك سورية الدولي الاسلامي وبعدين صاروا احسن من اول بكثير .ولكن لا اعرف سبب بطئ الموظفين بالبنوك السورية بشكل عام .
vBulletin® v3.8.8, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir