غسان
16-02-2012, 10:02 AM
أرباح البنوك الخاصة للمخصصات ....وليست للتوزيع
مصرفي : يجب عدم التهاون في الحفاظ على مدخرات المواطن
16/02/2012
دمشق - سيرياستيبس :
كل المصارف الخاصة حققت أرباحا استثنائية في عام 2011 وذلك بفضل فروقات سعر صرف الليرة أمام الدولار الذي حقق مكاسب كبيرة وغير مسبوقة - منذ سنوات طويلة - وذلك بفضل عمليات التجريب الواحدة تلو الأخرى من قبل السلطة النقدية وابتعاد الفريق الاقتصادي عن أداء دوره كما يجب بل إن البعض فضل سياسة - النأي بالنفس - كما ذكرنا في مادة سابقة
الأن وبحسب مصدر مصرفي خاص فإن تحقيق تلك الأرباح لا يعني أن حملة الأسهم سيحظون بتوزيع مغر للأرباح عليهم يبدو رائعا في مثل هذه الظروف و الحقيقة أن كل البنوك ستلجأ الى سياسة زيادة المخصصات تحسبا لأي تطور للظروف في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد فالسيولة أفضل من الأرباح وبالتالي فإن المخصصات ستأكل أغلب الأرباح وبالتالي توزيع الأرباح إن تم سيكون مسايرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلد يعني - من الجمل إذنه -
ويقول المصدر المصرفي الذي فضل عدم ذكر اسمه تخوفا من عدم تفهم ادرة المركزي : أن من واجب المركزي اتجاه البلد والناس المبادرة الى اتخاذ اجراءات استثنائية لحماية أموال الناس ومنع مزيد من التدهور لليرة لما لذلك من أثار على معيشة المواطن وترديها ناصحا بأن يعود المركزي إلى تمويل السلع الاساسية بما يضبط ايقاع توفرها في السوق دون مهاجمة الغلاء لها وأن يلجأ الى سياسة تدخل مباغتة وقوية تساعد في لجم المتلاعبين
وسألنا المصرفي إن كان يؤيد ما دعا اليه رئيس جمعية الصاغة - جورج صارجي - بطباعة أوراق نقدية جديدة لوقف التلاعب بالليرة في الخليج خاصة - السعودية - فقال هذا يشبه مقولة - أخر العلاج الكي - ولكن لا أعتتقد أن الأمور وصلت إلى هذه المرحلة ومازال المجال متاحا للتحرك فالمطلوب تغيير السياسة النقدية عتبر رؤيا متكاملة وغبير مجتزأة وأعتقد أن ذلك بحاجة الى خبرة حقيقية في العمل المصرفي والنقدي أتمنى أنها موجودة عند القيمين على السلطة النقدية
وتابع المصرفي السوري قائلا : يجب عدم التهاون في الحفاظ على دخل ومدخرات الناس خاصة محدودي ومتوسطي الدخل لأن في ذلك مهمة وطنية وإنسانية تتوجب الأمانة والصدق
<table style="width: 708px; height: 311px;" align="center" border="0" cellpadding="0"><tbody><tr><td style="vertical-align: top;">
</td><td style="padding-top: 10px;" colspan="2" align="right">يذكر في هذا السياق أن بنك قطر الوطني - سورية حقق أرباحاً قدرها 1,178 مليار ليرة سورية، معوضاً خسائر التأسيس التي بلغت 93,1 مليون ليرة للفترة نفسها عن عام 2010،في حين حقق المصرف الدولي للتجارة والتمويل أرباحاً صافية فاقت المليار ليرة سورية بنسبة نمو بلغت 10،34 % عن السنة السابقة وبلغ مجموع الموجودات 61،466،770125 ليرة سورية
و بلغت أرباح بنك سورية الدولي الإسلامي /873/ مليون ليرة
وحقق البنك العربي أرباحا قدرها 551 مليون ليرة سورية
فيما حقق بنك سورية والمهجر أرباحا تقدر حوالي 570 مليون ليرة سورية، وحقق بنك بيمو السعودي الفرنسي أرباحا تقدر بحوالي 659 مليون ليرة سورية،
وحقق بنك عوده ـ سورية أرباحاً للعام 2011 بلغت 114,396 مليون ليرة،
أخيرا حقق بنك سورية والخليج أرباحا قدرها 257 مليون ليرة سورية
</td></tr></tbody></table>
مصرفي : يجب عدم التهاون في الحفاظ على مدخرات المواطن
16/02/2012
دمشق - سيرياستيبس :
كل المصارف الخاصة حققت أرباحا استثنائية في عام 2011 وذلك بفضل فروقات سعر صرف الليرة أمام الدولار الذي حقق مكاسب كبيرة وغير مسبوقة - منذ سنوات طويلة - وذلك بفضل عمليات التجريب الواحدة تلو الأخرى من قبل السلطة النقدية وابتعاد الفريق الاقتصادي عن أداء دوره كما يجب بل إن البعض فضل سياسة - النأي بالنفس - كما ذكرنا في مادة سابقة
الأن وبحسب مصدر مصرفي خاص فإن تحقيق تلك الأرباح لا يعني أن حملة الأسهم سيحظون بتوزيع مغر للأرباح عليهم يبدو رائعا في مثل هذه الظروف و الحقيقة أن كل البنوك ستلجأ الى سياسة زيادة المخصصات تحسبا لأي تطور للظروف في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد فالسيولة أفضل من الأرباح وبالتالي فإن المخصصات ستأكل أغلب الأرباح وبالتالي توزيع الأرباح إن تم سيكون مسايرا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلد يعني - من الجمل إذنه -
ويقول المصدر المصرفي الذي فضل عدم ذكر اسمه تخوفا من عدم تفهم ادرة المركزي : أن من واجب المركزي اتجاه البلد والناس المبادرة الى اتخاذ اجراءات استثنائية لحماية أموال الناس ومنع مزيد من التدهور لليرة لما لذلك من أثار على معيشة المواطن وترديها ناصحا بأن يعود المركزي إلى تمويل السلع الاساسية بما يضبط ايقاع توفرها في السوق دون مهاجمة الغلاء لها وأن يلجأ الى سياسة تدخل مباغتة وقوية تساعد في لجم المتلاعبين
وسألنا المصرفي إن كان يؤيد ما دعا اليه رئيس جمعية الصاغة - جورج صارجي - بطباعة أوراق نقدية جديدة لوقف التلاعب بالليرة في الخليج خاصة - السعودية - فقال هذا يشبه مقولة - أخر العلاج الكي - ولكن لا أعتتقد أن الأمور وصلت إلى هذه المرحلة ومازال المجال متاحا للتحرك فالمطلوب تغيير السياسة النقدية عتبر رؤيا متكاملة وغبير مجتزأة وأعتقد أن ذلك بحاجة الى خبرة حقيقية في العمل المصرفي والنقدي أتمنى أنها موجودة عند القيمين على السلطة النقدية
وتابع المصرفي السوري قائلا : يجب عدم التهاون في الحفاظ على دخل ومدخرات الناس خاصة محدودي ومتوسطي الدخل لأن في ذلك مهمة وطنية وإنسانية تتوجب الأمانة والصدق
<table style="width: 708px; height: 311px;" align="center" border="0" cellpadding="0"><tbody><tr><td style="vertical-align: top;">
</td><td style="padding-top: 10px;" colspan="2" align="right">يذكر في هذا السياق أن بنك قطر الوطني - سورية حقق أرباحاً قدرها 1,178 مليار ليرة سورية، معوضاً خسائر التأسيس التي بلغت 93,1 مليون ليرة للفترة نفسها عن عام 2010،في حين حقق المصرف الدولي للتجارة والتمويل أرباحاً صافية فاقت المليار ليرة سورية بنسبة نمو بلغت 10،34 % عن السنة السابقة وبلغ مجموع الموجودات 61،466،770125 ليرة سورية
و بلغت أرباح بنك سورية الدولي الإسلامي /873/ مليون ليرة
وحقق البنك العربي أرباحا قدرها 551 مليون ليرة سورية
فيما حقق بنك سورية والمهجر أرباحا تقدر حوالي 570 مليون ليرة سورية، وحقق بنك بيمو السعودي الفرنسي أرباحا تقدر بحوالي 659 مليون ليرة سورية،
وحقق بنك عوده ـ سورية أرباحاً للعام 2011 بلغت 114,396 مليون ليرة،
أخيرا حقق بنك سورية والخليج أرباحا قدرها 257 مليون ليرة سورية
</td></tr></tbody></table>