Speculator
07-09-2009, 01:05 PM
مجموعة البركة تدخل إلى سوق يحتاج للمزيد
الدكتور محمد توفيق رمضان: المصارف الإسلامية في سورية...استفادت من تجارب الآخرين... وتجاوزت عثراتهم
http://www.syriaface.com/archive/news/n1249517937.jpg
يعد الدكتور محمد توفيق رمضان واحداً من أبرز الباحثين السوريين في مجال علوم الاقتصاد الإسلامي...وأحد أهم المرجعيات الاقتصادية التي يعتمد عليها في المؤسسات المصرفية وشركات التأمين التكافلي في سورية...وهو عضو هيئة شرعية في أكثر من مؤسسة وشركة تأمين ..أبرزها بنك البركة – سورية الذي يستعد لدخول السوق السورية.
عوامل قوة بنك البركة الإسلامي...
· مجموعة البركة مجموعة رائدة في مجال الصيرفة الاسلامية و هي اليوم متواجدة في 12 بلداً و لديها ما يزيد عن 250 فرعاً في ثلاثة قارات .. و بالطبع السوق السورية سوق مستهدف من قبل المجموعة بل إنها أول من حازت على الموافقة المبدئية من مصرف سورية المركزي لاحداث مصرف اسلامي ، كما أنها ساعدت في صدور القانون 35 لعام 2005 المتعلق بانشاء المصارف الاسلامية في سورية ، و اما عناصر القوة التي دعمت توجه المجموعة الى السوق السورية فهي متعددة منها ما يتوفر في سورية من بيئة مشجعة قابلة للنمو ، و كذلك ما يحقق تطلعات افراد الكثير من السوريين الذين يطمحون الى الادخار و الاستثمار وفق أصول الشريعة الاسلامية السمحاء ، أما الموقع الجغرافي لسورية فهو جزء من البيئة المشجعة للاستثمار فيها.
- كيف تنظرون إلى تجربة المصرفيين القائمين حاليا وهل اثر أداؤها على خطة البركة لدخول سورية.
· تجربة الصيرفة الاسلامية في سورية لا زالت في بداياتها والسوق السورية بحاجة إلى المزيد من المؤسسات المصرفية الإسلامية التي تنهج منهج التنمية والاستثمار وفق الأصول الشرعية التي تعتمد على المشاركة بين الممول والعامل، وتجعل الزمن وعاء للإنتاج لا أداة للإنتاج. و وجود مصارف اسلامية أخرى مدعاة للتعاون فيما بينها و تكوين تكامل تنموي حقيقي .
والمصارف الإسلامية في هذا المنهج متعاونة من خلال وجود مرجعية واحدة لها.
- تدخلون برأسمال كبير وبشركاء كبار، ماذا يعني ذلك؟ هل يعني إنكم تتحدون لإقامة مصرف إسلامي فوق العادة.
· لا أعتقد أن ثمة ما يميز في هذا سوى الاستفادة من الخبرة المتعددة الأطياف، والتي جمعت خبرة مجموعة البركة بما تمتاز به، إلى الشركاء الآخرين الذي يثرون خبرة البركة المتميزة بما توافر لهم من خبرة بحكم الموقع الجغرافي والعراقة الزمانية.
على أن رأسمال بنك البركة هو وفق الحد الادنى الذي حدده القانون الخاص بالمصارف الاسلامية، و بالتالي فليس هناك من شيء غير عادي في هذا الجانب ، أما حول الشركاء فلا أرى أن هناك ايضاً من شيء فوق العادة ، بل هم مزيج من شركاء لهم خبراتهم و قدراتهم في عالم الاعمال اجتمعوا تحت مظلة البركة ذات الريادة في عالم الصيرفة الاسلامية .
- في استبيان للرأي اجري قبل 3 سنوات (أي قبل دخول المصارف الإسلامية) قال 38% من السوريين أنهم يفضلون التعامل مع مصارف إسلامية، هل تعتقدون أن هذه النسبة مشجعة؟ وهل ترون أنها محفزة لدخول المزيد من المصارف الإسلامية خاصة وان هناك مصرفين آخرين غير البركة مستعدان لدخول السوق السورية.
· بالطبع نتائج الاستبيان مشجعة للعمل على توجيه الاموال المكتنزة من الادخار السلبي الى التنمية المنتجة ، و هي محفزة لاستقطاب مصارف اسلامية جديدة ، و أرى أن السوق السوري واعد .
الدكتور محمد توفيق رمضان: المصارف الإسلامية في سورية...استفادت من تجارب الآخرين... وتجاوزت عثراتهم
http://www.syriaface.com/archive/news/n1249517937.jpg
يعد الدكتور محمد توفيق رمضان واحداً من أبرز الباحثين السوريين في مجال علوم الاقتصاد الإسلامي...وأحد أهم المرجعيات الاقتصادية التي يعتمد عليها في المؤسسات المصرفية وشركات التأمين التكافلي في سورية...وهو عضو هيئة شرعية في أكثر من مؤسسة وشركة تأمين ..أبرزها بنك البركة – سورية الذي يستعد لدخول السوق السورية.
عوامل قوة بنك البركة الإسلامي...
· مجموعة البركة مجموعة رائدة في مجال الصيرفة الاسلامية و هي اليوم متواجدة في 12 بلداً و لديها ما يزيد عن 250 فرعاً في ثلاثة قارات .. و بالطبع السوق السورية سوق مستهدف من قبل المجموعة بل إنها أول من حازت على الموافقة المبدئية من مصرف سورية المركزي لاحداث مصرف اسلامي ، كما أنها ساعدت في صدور القانون 35 لعام 2005 المتعلق بانشاء المصارف الاسلامية في سورية ، و اما عناصر القوة التي دعمت توجه المجموعة الى السوق السورية فهي متعددة منها ما يتوفر في سورية من بيئة مشجعة قابلة للنمو ، و كذلك ما يحقق تطلعات افراد الكثير من السوريين الذين يطمحون الى الادخار و الاستثمار وفق أصول الشريعة الاسلامية السمحاء ، أما الموقع الجغرافي لسورية فهو جزء من البيئة المشجعة للاستثمار فيها.
- كيف تنظرون إلى تجربة المصرفيين القائمين حاليا وهل اثر أداؤها على خطة البركة لدخول سورية.
· تجربة الصيرفة الاسلامية في سورية لا زالت في بداياتها والسوق السورية بحاجة إلى المزيد من المؤسسات المصرفية الإسلامية التي تنهج منهج التنمية والاستثمار وفق الأصول الشرعية التي تعتمد على المشاركة بين الممول والعامل، وتجعل الزمن وعاء للإنتاج لا أداة للإنتاج. و وجود مصارف اسلامية أخرى مدعاة للتعاون فيما بينها و تكوين تكامل تنموي حقيقي .
والمصارف الإسلامية في هذا المنهج متعاونة من خلال وجود مرجعية واحدة لها.
- تدخلون برأسمال كبير وبشركاء كبار، ماذا يعني ذلك؟ هل يعني إنكم تتحدون لإقامة مصرف إسلامي فوق العادة.
· لا أعتقد أن ثمة ما يميز في هذا سوى الاستفادة من الخبرة المتعددة الأطياف، والتي جمعت خبرة مجموعة البركة بما تمتاز به، إلى الشركاء الآخرين الذي يثرون خبرة البركة المتميزة بما توافر لهم من خبرة بحكم الموقع الجغرافي والعراقة الزمانية.
على أن رأسمال بنك البركة هو وفق الحد الادنى الذي حدده القانون الخاص بالمصارف الاسلامية، و بالتالي فليس هناك من شيء غير عادي في هذا الجانب ، أما حول الشركاء فلا أرى أن هناك ايضاً من شيء فوق العادة ، بل هم مزيج من شركاء لهم خبراتهم و قدراتهم في عالم الاعمال اجتمعوا تحت مظلة البركة ذات الريادة في عالم الصيرفة الاسلامية .
- في استبيان للرأي اجري قبل 3 سنوات (أي قبل دخول المصارف الإسلامية) قال 38% من السوريين أنهم يفضلون التعامل مع مصارف إسلامية، هل تعتقدون أن هذه النسبة مشجعة؟ وهل ترون أنها محفزة لدخول المزيد من المصارف الإسلامية خاصة وان هناك مصرفين آخرين غير البركة مستعدان لدخول السوق السورية.
· بالطبع نتائج الاستبيان مشجعة للعمل على توجيه الاموال المكتنزة من الادخار السلبي الى التنمية المنتجة ، و هي محفزة لاستقطاب مصارف اسلامية جديدة ، و أرى أن السوق السوري واعد .