السوق سينتعش بعد إعلان النتائج المالية

[غسان]

خالفت سوق دمشق للأوراق المالية التوقعات بارتدادها سريعاً إلى المنطقة الحمراء بضغط من الأساسيات المحيطة بالسوق، والتي تتركز في العامل النفسي المتعلق بالأحداث التي يمر بها البلد وتصاعدها منذ نهاية الأسبوع الماضي.
<table width="120" border="0" cellpadding="0" cellspacing="2"> <tbody><tr> <td>http://www.alwatan.sy/newsimg/2012-01-31/116650/ma_311231266.jpg</td> </tr> </tbody></table>
هذه الأجواء ضغطت على جانب العرض في السوق، الذي عاود ارتفاعه بقصد البيع طلباً للسيولة النقدية، بينما يفضل البعض التحوط بالقطع الأجنبي مع استعداد لتقبل المخاطر المرتفعة لقاء العوائد الساخنة، هذا الأمر بدوره ضغط على أسعار الأسهم في السوق ما أدى إلى تراجع المؤشر بأقل نقطتين وبأقل من ربع نقطة مئوية، وتعود محدودية نطاق التراجع إلى استمرار وجود للطلب، وخاصة على الأسهم القيادية، ولكن مع تراجع في مستواه مقارنة بالجلسة السابقة.
وأنهى المؤشر جلسة أمس عند مستوى 858.59 نقطة خاسراً 1.72 نقطة، وقد تنازل بنسبة 0.2% عن إغلاقه السابق.
وبيّن الضغوط النفسية التي تحفز البيع، ومستوى الأسعار والعوامل الفنية التي تحفز الشراء، يرزح السوق تحت أجوار من الحيرة والقلق، تحسم لمصلحة طرف في جلسة، ثم تنقلب المعادلة للطرف الآخر في جلسة أخرى، دون وجود تقلبات حادة منذ أكثر من شهر تقريباً.
ولاحظنا من خلال متابعة تفاصيل جلسة أمس ارتفاعاً للفجوة بين أوامر البيع والشراء إلى مستوى تجاوز 20.5 ألف سهم عند الإغلاق لمصلحة البيع، مقارنةً بـ15.9 ألف سهم في الجلسة السابقة.
وأمس تجاوزت أوامر البيع 27.9 ألف سهم عند الإغلاق، بينما انخفضت أوامر الشراء لحدود 7.3 آلاف سهم من مستوى 11.3 ألف سهم.
وعند قرع جرس الإغلاق، تصدرت أوامر البيع أسهم بنك الشرق عبر 5.756 سهماً وبنك الأردن- سورية 4.465 سهماً وبنك سورية والمهجر 3.153 سهماً وأروب سورية للتأمين 2.670 سهماً والمجموعة المتحدة للنشر 2.156 سهماً والوطنية للتأمين 2.149 سهماً وبنك قطر الوطني- سورية 1.500 سهم. في المقابل تصدرت أوامر الشراء أسهم بنك سورية الدولي الإسلامي 3.625 سهماً وبنك سورية والخليج 1.295 سهماً والأهلية للزيوت النباتية 716 سهماً.
وتزامن ذلك مع ارتفاع محدود في حركة التداولات من قيم وكميات تداول، حيث ارتفعت قيمة التداول الإجمالية إلى 11.4 مليون ليرة سورية من مستوى 10.4 ملايين ليرة في الجلسة السابقة، وحجم التداول الإجمالي إلى 86 ألف سهم من مستوى 82 ألف سهم.
أما عن تفاصيل تداولات الأسهم، فقد تم التداول أمس على أسهم لإحدى عشرة شركة، انخفضت منها أسعار أسهم لست شركات، بصدارة بنك سوية والمهجر بنسبة 2%، بينما ارتفعت سعر سهم شركة يتيمة هو بنك قطر الوطني- سورية وبنسبة 0.67%.

[غسان]

العداسي: السوق سينتعش بعد إعلان النتائج المالية

| محمد بدر كوجان

قال المستشار المالي في شركة بيت الاستثمار السوري أحمد العداسي لـ«الوطن»: «إن حجم التداول لجلسة 30/1/2012 بلغ 11.4 مليون ليرة سورية وبلغ عدد الصفقات 110 صفقات حيث استحوذ كل من بنك سورية الدولي الإسلامي وبنك قطر الوطني الحصة الأكبر من التداول».
وأضاف العداسي: إنه لوحظ انخفاض سعر سهم الدولي الإسلامي 0.1% بحجم تداول 72.348 سهماً وارتفاع سعر سهم قطر الوطني بنسبة 0.67% بحجم تداول 6.64 أسهم وتم بيع كميات قليلة ومحدودة على باقي الأسهم المعروضة للتداول. وبيّن العداسي أن هناك توازناً بين الطلب والعرض على أسهم البنوك بشكل عام وهناك فجوة بين الطلب والعرض لباقي الأسهم تميل لمصلحة العرض وهو عملية عرض غير مبررة على الأغلب.
وأوضح العداسي أن توقع المستثمرين بإيجابية النتائج المالية وخاصة للقطاع المصرفي جعلت هنالك توازناً بين العرض والطلب أو الميل لمصلحة الطلب، حيث من المتوقع أيضاً أن يشهد السوق انتعاشاً كبيراً بعد إعلان النتائج المالية، علماً أن النتائج المالية أصبحت مؤشراً حيوياً لقوى السوق من طلب وعرض وبالأخص بعد صدور تعليمات هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية تقضي بعدم انخفاض قيمة السهم بمقدار التوزيعات النقدية كما كانت سابقاً ما يجعل المستثمر حريصاً على قراءة نتائج أعمال الشركات بالاستفادة من هذه الميزة ويشجعه في الإقبال على السهم.
وأكد العداسي أن السوق يمثل فرصة جيدة للشراء ومصدراً لتنمية الأموال وزيادتها حيث من مصلحة جمهور المستثمرين الإقبال على شراء أسهم الشركات الناجحة التي تحقق عوائد جيدة للاستفادة من هذه الفرصة.
وأشار العداسي بخصوص الصندوق السيادي إلى أن صندوقاً بهذا الحجم وهذه الإمكانات يحتاج إلى مجموعة من الإجراءات الناظمة له التي تتطلب بعض الوقت حتى يصبح الصندوق جاهزاً ومثالاً في السوق.

[غسان]

صندوق النقد العربي:
أعلى التراجعات في مؤشرات الأسعار
من نصيب البورصة المصرية وسوق دمشق

| سمير طويل

كشف التقرير الموجز عن تطورات أداء أسواق المال العربية خلال عام 2011 أن البورصة المصرية وسوق دمشق للأوراق المالية من أكثر البورصات العربية تراجعاً في القيمة السوقية خلال 2011، حيث خسرت هاتان السوقان نحو 43.2 و42.7 في المئة من قيمتهما السوقية على التوالي، وهو ما يعكس الأحداث التي شهدتها كل من سورية ومصر خلال العام الفائت.
وأظهر التقرير الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه تراجع مؤشرات أسعار ثلاث عشرة بورصة، فقد تراجعت مؤشرات أسعار كل من السوق المالية السعودية وبورصة فلسطين والبورصة التونسية بنحو 3.1 و4.6 و7.6 في المئة على التوالي. كما تراجعت مؤشرات أسعار بورصات كل من أبو ظبي وعمّان والبحرين ودبي والكويت ومسقط والدار البيضاء وبيروت بنسب تراوحت بين 11.0 و25.0 في المئة، وكانت أعلى التراجعات في مؤشرات الأسعار من نصيب البورصة المصرية وسوق دمشق، حيث قاربت مستويات التراجع في مؤشرات أسعارهما نحو 50 في المئة خلال عام 2011.

إصدار أولي واحد في أربع دول
وحول نشاط أسواق الإصدارات الأولية أشار التقرير إلى أن الإصدارات الجديدة خلال عام 2011، توزعت بين خمسة إصدارات في السعودية، وأربعة إصدارات في المغرب وثلاثة إصدارات في الإمارات، وإصدار واحد في كل من الأردن وتونس وعمان وسورية.
وأكد التقرير تواصل التراجع في نشاط الإصدارات الأولية العربية من الأسهم، حيث بلغ عدد الإصدارات الجديدة خلال عام 2011 (لا تشمل زيادات رأس المال)، 16 إصداراً فقط بقيمة إجمالية وصلت إلى 853 مليون دولار، مقابل 27 إصداراً بقيمة بلغت 2750.5 مليون دولار عن عام 2010. ويمثل حجم إصدارات عام 2011 الأدنى لمجموع الأسواق العربية خلال قرابة عقد من السنوات.
وأضاف التقرير: إن التراجع في عام 2011 لم يقتصر على عدد وحجم الإصدارات، بل كذلك فيما يتعلق بنسب التغطية التي انخفضت لتعكس بذلك انكماش السيولة المتاحة في هذه الأسواق وثقة المستثمرين. فقد بلغت نسبة التغطية في المتوسط لمجموع إصدارات عام 2011 نحو 1.31 مرة فقط مقابل 7.37 مرات كمتوسط لمجموع إصدارات عام 2010. ويذكر أن هذا المتوسط كان قد بلغ نحو 15.14 مرة عن عام 2007، مع تدافع المصارف آنذاك لتقديم تسهيلات ائتمانية واسعة للمشاركة في الاكتتابات الأولية.

شح السيولة ملازمة للأسواق العربية
وكشف التقرير عن استمرار ظاهرة شح السيولة التي كانت ملازمة للأسواق العربية خلال عام 2011، وهو ما يرتبط بهيمنة المستثمرين الأفراد الذين لا يزالون يستحوذون على الجزء الأعظم من تداولات هذه الأسواق. صحيح أن حجم التداول الإجمالي لمجموع البورصات العربية قد شهد ارتفاعاً نسبياً خلال العام بالمقارنة مع العام السابق، إلا أن هذا الارتفاع النسبي قد نتج فقط عن التحسن في السيولة لدى السوق المالية السعودية وبدرجة أقل لدى البورصة القطرية، مع دخول بعض صناديق الاستثمار، في حين كان هناك تراجع واضح في نشاط التداول لدى الأسواق والبورصات العربية الأخرى.

[البلخي]

لحد الآن لم يصدر سوى افصاح واحد للاهلية للنقل ؟؟؟

[غسان]

لحد الآن لم يصدر سوى افصاح واحد للاهلية للنقل ؟؟؟
نعم .......... وآخر مهلة 15/2

[فهد]

نعم .......... وآخر مهلة 15/2

15/2 هي اخر مهلة لتقديم الشركات الافصاح الاولي للهيئة
والهيئة تحتاج الى بضعة ايام للنشر

[فهد]

في العام الماضي
كان بنك قطر اول المفصحين

[arnouri]

ارباح !!!!!!!!!!!!!!!
يجب ان نقرأ الميزانيات بحرص ولا ان ننظر الى ربح السهم فقط
- الموجودات
- المدينون
- البضاعة اخر المدة
- والديون التي سوف تعدم وانخفاض الانتاج
- وحركه راس المال
وووووو
شكرا