Speculator
05-09-2009, 11:36 PM
معدلات البطالة الامريكية تصل لأعلى مستوى لها منذ 26 عام عند 9.7 بالمئة
لا يزال قطاع العمالة الامريكي يعاني من الازمة المالية العالمية اذ تستمر الشركات بتسريح العديد من الموظفين في محاولة لتخفيف الكلفة التشغيلية و الحد من الخسائر و بالتالي و كما اشار البنك الفدرالي الامريكي من قبل بأن معدلات البطالة ستستمر بالارتفاع خلال العام الحالي لتصل الى 10% بحلول نهاية العام.
و صدر عن وزارة العمل الامريكية تقرير البطالة و الذي اعلن ان معدلات فقدان الوظائف خلال شهر اب في الولايات المتحدة الامريكية قد تحسنت لتصل الى 216 الف وظيفة مفقودة من اصل القيمة السابقة المعدلة البالغة 276 الف و بأفضل من توقعات الاسواق عند 230 الف وظيفة, مع العلم ان معدلات البطالة الامريكية استمرت بالصعود لأعلى مستويى لها منذ عام 1983 لتصل الى 9.7% مقارنة بالقيمة السابقة و البالغة 9.4% و المتوقعة البالغة 9.5% و بهذا تأتي توقعات البنك الفدرالي الامريكي صحيحة بأن معدلات البطالة قد تستطيع الوصول الى 10% مع نهاية العام الحالي لتهدد مسيرة التعافي الاقتصادي.
حيث مع ارتفاع معدلات البطالة الامريكي سيؤدي ذلك الى الحد و اضعاف دخل الفرد في الولايات المتحدة الامريكية و بالتالي يؤدي الى تراجع حاد في معدلات الانفاق الشخصي الامر الهم بالنسبة للناتج المحلي الاجمالي الامريكي كون ان معدلات الانفاق الشخصي تمثل 70 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي و لهذا لن يستطيع الاقتصاد بلوغ النمو المرتقب نهاية العام الحالي.
و اظهر تقرير العمالة الامريكي ان القطاع الصناعي تخلى عن 63 الف وظيفة خلال شهر اب في حين تخلى القطاع الانشاءات عن 65 الف, في المقابل فقد قطاع الخدمات ما يقارب 80 الف وظيفة اما عن قطاع النقل و المواصلات فقد تخلى عن 28 الف وظيفة. و بخصوص قطاع مبيعات التجزئة الامريكية فقد سرّح القطاع ما يقارب 10 الاف وظيفة بالاضافة الى تخلي قطاع المعلومات و القطاع المالي عن 10 الاف و 28 الف وظيفة على الترتيب.
هذا و قد فقد قطاع الخدمات عن ما يقارب 22 الف وظيفة في حين قطاع الوظائف المؤقتة تخلى عن 7 الاف وظيفة في حين تخلت الحكومة الامريكية عن 18 الف وظيفة, قطاع المبيت و الفنادق فقد 21 الف موظف و القطاعان الوحيدان الذان اضافا عدد جديد من الوظائف كان قطاع الرعاية الصحية و التعليم بمجموع 52 الف وظيفة.
و اظهر تقرير البطالة الامريكي ان معدل دخل الفرد في الساعة الواحدة تقدم ليصل الى 0.3% من اصل القيمة السابقة و البالغة 0.2% و التي تم تعديلها الى 0.3% و لتأتي بأفضل من التوقعات عند 0.1% اما على الصعيد السنوي فقد تراجع معدل دخل الفرد في الساعة ليصل الى 2.6% من اصل 2.7% و بأعلى من توقعات الاسواق بقيمة 2.2%, في حين ثبت معدل ساعات العمل الاسبوعي عند النسبة السابقةو المتوقعة من الاسواق بقيمة 33.1%.
و اشار محضر اجتماع البنك الفدرالي الامريكي الصادر قبل يومين الى تخوفه من ارتفاع معدلات البطالة على مدار العام الحالي و بالتالي تهديد عملية التعافي الاقتصادي بسبب ضغط معدلات البطالة المرتفة على الانشطة الاقتصادية و بالتالي سيضطر البنك الفدرالي الامريكي للتركيز على النمو لحين وصول الاستقرار الاقتصادي.
و استمر الاقتصاد الامريكي بإظهار العديد من مؤشرات التحسن في الاونة الاخيرة اذ اشارت العديد من القطاعات الى استقرار الاوضاع الاقتصادية فيها او في بداية ارتفاعها مقنعين بذلك المستثمرين بأن الازمة الاقتصادية العالمية في طريقها الى الزوال قريبا و لكن لا يزال القطاع الاهم في الولايات المتحدة الامريكية يعاني و سيبقى ضعيفا خلال الاشهر القليلة المقبلة و هذا يعني ان البنك الفدرالي الامريكي سيبقى مركزا على النمو حتى تبدأ معدلات البطالة بالإنخفاض.
و من المحتمل استمرار ارتفاع معدلات البطالة على مدار هذا العام و خلال الربع الاول من العام القادم قبل ان تبدأ بالتراجع تدريجيا اذ في حين تأكد الشركات بأن الازمة المالية العالمية قد تلاشت سيبدأو بإعادة التوظيف و لكن في حينها ستبقى ايضا معدلات التوظيف ضعيفة و محدودة اي ان الاقتصاد الامريكي سيبقى دون مستويات طاقته الانتاجية على الاقل خلال النصف الاول من العام القادم.
سيريا ستوكس
5/9/2009
لا يزال قطاع العمالة الامريكي يعاني من الازمة المالية العالمية اذ تستمر الشركات بتسريح العديد من الموظفين في محاولة لتخفيف الكلفة التشغيلية و الحد من الخسائر و بالتالي و كما اشار البنك الفدرالي الامريكي من قبل بأن معدلات البطالة ستستمر بالارتفاع خلال العام الحالي لتصل الى 10% بحلول نهاية العام.
و صدر عن وزارة العمل الامريكية تقرير البطالة و الذي اعلن ان معدلات فقدان الوظائف خلال شهر اب في الولايات المتحدة الامريكية قد تحسنت لتصل الى 216 الف وظيفة مفقودة من اصل القيمة السابقة المعدلة البالغة 276 الف و بأفضل من توقعات الاسواق عند 230 الف وظيفة, مع العلم ان معدلات البطالة الامريكية استمرت بالصعود لأعلى مستويى لها منذ عام 1983 لتصل الى 9.7% مقارنة بالقيمة السابقة و البالغة 9.4% و المتوقعة البالغة 9.5% و بهذا تأتي توقعات البنك الفدرالي الامريكي صحيحة بأن معدلات البطالة قد تستطيع الوصول الى 10% مع نهاية العام الحالي لتهدد مسيرة التعافي الاقتصادي.
حيث مع ارتفاع معدلات البطالة الامريكي سيؤدي ذلك الى الحد و اضعاف دخل الفرد في الولايات المتحدة الامريكية و بالتالي يؤدي الى تراجع حاد في معدلات الانفاق الشخصي الامر الهم بالنسبة للناتج المحلي الاجمالي الامريكي كون ان معدلات الانفاق الشخصي تمثل 70 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي و لهذا لن يستطيع الاقتصاد بلوغ النمو المرتقب نهاية العام الحالي.
و اظهر تقرير العمالة الامريكي ان القطاع الصناعي تخلى عن 63 الف وظيفة خلال شهر اب في حين تخلى القطاع الانشاءات عن 65 الف, في المقابل فقد قطاع الخدمات ما يقارب 80 الف وظيفة اما عن قطاع النقل و المواصلات فقد تخلى عن 28 الف وظيفة. و بخصوص قطاع مبيعات التجزئة الامريكية فقد سرّح القطاع ما يقارب 10 الاف وظيفة بالاضافة الى تخلي قطاع المعلومات و القطاع المالي عن 10 الاف و 28 الف وظيفة على الترتيب.
هذا و قد فقد قطاع الخدمات عن ما يقارب 22 الف وظيفة في حين قطاع الوظائف المؤقتة تخلى عن 7 الاف وظيفة في حين تخلت الحكومة الامريكية عن 18 الف وظيفة, قطاع المبيت و الفنادق فقد 21 الف موظف و القطاعان الوحيدان الذان اضافا عدد جديد من الوظائف كان قطاع الرعاية الصحية و التعليم بمجموع 52 الف وظيفة.
و اظهر تقرير البطالة الامريكي ان معدل دخل الفرد في الساعة الواحدة تقدم ليصل الى 0.3% من اصل القيمة السابقة و البالغة 0.2% و التي تم تعديلها الى 0.3% و لتأتي بأفضل من التوقعات عند 0.1% اما على الصعيد السنوي فقد تراجع معدل دخل الفرد في الساعة ليصل الى 2.6% من اصل 2.7% و بأعلى من توقعات الاسواق بقيمة 2.2%, في حين ثبت معدل ساعات العمل الاسبوعي عند النسبة السابقةو المتوقعة من الاسواق بقيمة 33.1%.
و اشار محضر اجتماع البنك الفدرالي الامريكي الصادر قبل يومين الى تخوفه من ارتفاع معدلات البطالة على مدار العام الحالي و بالتالي تهديد عملية التعافي الاقتصادي بسبب ضغط معدلات البطالة المرتفة على الانشطة الاقتصادية و بالتالي سيضطر البنك الفدرالي الامريكي للتركيز على النمو لحين وصول الاستقرار الاقتصادي.
و استمر الاقتصاد الامريكي بإظهار العديد من مؤشرات التحسن في الاونة الاخيرة اذ اشارت العديد من القطاعات الى استقرار الاوضاع الاقتصادية فيها او في بداية ارتفاعها مقنعين بذلك المستثمرين بأن الازمة الاقتصادية العالمية في طريقها الى الزوال قريبا و لكن لا يزال القطاع الاهم في الولايات المتحدة الامريكية يعاني و سيبقى ضعيفا خلال الاشهر القليلة المقبلة و هذا يعني ان البنك الفدرالي الامريكي سيبقى مركزا على النمو حتى تبدأ معدلات البطالة بالإنخفاض.
و من المحتمل استمرار ارتفاع معدلات البطالة على مدار هذا العام و خلال الربع الاول من العام القادم قبل ان تبدأ بالتراجع تدريجيا اذ في حين تأكد الشركات بأن الازمة المالية العالمية قد تلاشت سيبدأو بإعادة التوظيف و لكن في حينها ستبقى ايضا معدلات التوظيف ضعيفة و محدودة اي ان الاقتصاد الامريكي سيبقى دون مستويات طاقته الانتاجية على الاقل خلال النصف الاول من العام القادم.
سيريا ستوكس
5/9/2009