المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعارض : توقعت إيرادات قيمتها 1.273مليار ليرة هذا العام


saeed
28-01-2012, 04:36 PM
<table class="normal_txt" align="right" border="0" cellpadding="6" cellspacing="0" width="95%"><tbody><tr> <td class="view_title">توقعت إيرادات قيمتها 1.273مليار ليرة هذا العام
المعارض تمنح تسهيلات 100%وتخطط للمشاركة في 16 معرضاً خارجياً

</td></tr> <tr> <td> توقعت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية تحقيق إيرادات إجمالية خلال العام 2012 تقدر قيمتها بنحو (1.273) مليار ليرة سورية وذلك من خلال النشاط الإنتاجي والتسويقي للمعارض العامة والخاصة التي تقام على أرض مدينةالمعارض، إضافة لما تحققه المؤسسة من إيرادات بطاقات اليانصيب وأظهرت البيانات الصادرة عن المؤسسة أن قيمة الخطةالاستثمارية للعام الحالي الإجمالية تصل حوالى 110 ملايين ليرة يتم تنفيذهاعلى مدار العام بحيث يتم إنفاق المبالغ المذكورة على تطوير العمل بالمؤسسة وتوسيع نشاطها خاصة فيما يتعلق بالمباني والإنشاءات وتطوير المرافق والطرق وغير ذلك من خدمات البنية التحتية التي تقدمها المؤسسة للمعارض التي تقام على أرضها.


وفي إطار السعي إلى توفير مساحات إضافية لاستيعاب المزيد من المشاركين في الصالات الدولية الرئيسية في مدينة المعارض قال محمد حمود مدير المؤسسة: إنه تم تنفيذالأعمال الإنشائية اللازمة لصالة عرض جديدة بمساحة 2700 متر مربع بين الصالتين 10و11 لتلبي متطلبات النمو في عدد ومساحات المعارض المتخصصة.


تسهيلات
وبهدف الوقوف إلى جانب الشركات الخاصة المنظمة للمعارض التي تأثرت أعمالها نتيجة تراجع حجم المشاركات في بعض معارضها وعدم القدرة على تنظيم البعض الآخر، أوضح حمود أن المؤسسة عقدت عدة اجتماعات مع الشركات الخاصة المنظمة للمعارض لبحث الوسائل والسبل الممكنة للارتقاء بصناعة المعارض المتخصصة والخارجية والتحضير لدورة معرض دمشق الدولي مع العلم أن المؤسسة وضعت جملة من الإجراءات لتنفيذها خلال الفترة المقبلة من خلال تقديم المزيد من الحوافز والتسهيلات الكبيرة لإنعاش مدينة المعارض وعودة الحياة الاقتصادية من جديد، وذلك بقصد تخفيف الآثار المتمثلة للعقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد كما ‏قدمت المؤسسة نتيجة للحوار خلال الاجتماعات المذكورة الكثير من التسهيلات والإعفاءات عن الخسارات التي منيت بها الشركات وذلك بهدف ضمان استمراريتها، وبناء على ذلك تقرر تخفيض قيمة الاشتراكات وبدلات الإيجار المحجوزة من 30-70 بالمئة، كما وعدت المؤسسة بمنح تسهيلات تصل إلى 100 % من قيمة الإيجارات لأي فعالية ترويجية أو تسويقية تقام على ارض مدينة المعارض خلال العام 2012 في حال تم الاقتناع بالجدوى الحقيقية من إقامتها وذلك تشجيعاً للفعاليات الاقتصادية والشعبية على حد سواء.




خارجياً
أما على صعيد المعارض الخارجية نفذت المؤسسة معظم خطتها للعام الماضي حيث تم تنفيذ 13 معرضاً خارجياً في حين لم تنفذ المعارض المقررة في كل من معارض طرابلس ليبيا وعمان الأردن وصنعاء اليمن ومرسين في تركيا ومعرض المنتجات الغذائية بالسعودية ومعرض المنتجات النسيجية في بيلاروسيا لأسباب مختلفة خارجة عن إرادة المؤسسة..


كما وضعت المؤسسة خطتها السنوية بالتنسيق مع الفعاليات الصناعية والتجارية والتي تتضمن المشاركة في 16 معرضاً خارجياً حيث تمت إعادة دراسة للأسواق الخارجية في ضوء العقوبات الغربية وتم تحديد مجموعة من المعارض الجديدة التي يمكن للمنتجات السورية أن تلقى فيها حضوراً ومن بينها العراق وإيران والسودان والسعودية ومصر والجزائر والأردن وأوكرانيا وقبرص واليونان وفرنسا وإيطاليا وأوغندا.


وبالنسبة للمعارض المتخصصة قال حمود: إن النصف الأول من العام 2011 شهد تنفيذ أكثر من 90 % من خطة المعارض الداخلية للمؤسسة وسط حضور ومشاركة جيدة من الشركات المحلية والدولية حيث أقيمت معارض للمعلوماتية والاتصالات والألبسة والأزياء ومعارض للرعاية الصحية ومعارض أخرى في مجالات الزراعة والآلات الصناعية، أما في النصف الثاني وبرغم اشتداد الأزمة فقد شهدت مدينة المعارض إقامة العديد من المعارض من بينها معرض دمشق الدولي ومعرض موتكس والمعرض الزراعي الدولي وغيرها.. وتأمل المؤسسة بعودة الزخم إلى المعارض المتخصصة وإقامتها على أرض مدينة المعارض وفق حوافز مشجعة وتسهيلات كبيرة لها والتي ستبدأ عملها بداية آذار القادم حيث من المقرر أن تقيم المؤسسة حوالي 65 معرضاً داخلياً متعدد الاختصاصات.




اليانصيب الوطني
وعلى صعيد اليانصيب الوطني بنوعيه العادي وامسح واربح استمرت المؤسسة في إدارة هذا النشاط الاقتصادي الذي يرفد خزينة الدولة بمئات الملايين سنوياً، ناهيك عن تحقيقه فرصاً كبيرة للمواطنين لتحسين أوضاعهم المعيشية وزيادة دخولهم المادية، واليانصيب كغيره تأثر بالأحداث تم تسجيل تراجع في المبيعات في العام 2011 إلى مايقارب 30 بالمئة مقارنة بالأعوام السابقة ويكمن سبب هذا التراجع لعدة عوامل، أولها الأزمة التي تمر بها سورية والتي آثرت على دخول البائعين إلى العديد من المحافظات التي كانت تشكل سوقاً هامة للبيع كمحافظة حمص وإدلب وحماة وريف دمشق عدا عما واجهه اليانصيب الوطني من بيع أوراق مزوره دخلت السوق تهريباً والتي تم توزيعها بالتزامن مع قرب سحبي رأس السنة الأول والثاني واللذين يعتبران من الموارد الهامة لخزينة الدولة وقد اتخذت المؤسسة عدة إجراءات لمنع ظاهرة التزوير في أوراق اليانصيب.


البعث السورية ـ خالد زكريا

</td></tr></tbody></table>