غسان
26-01-2012, 03:26 AM
تراجعت الفجوة في أسعار صرف الدولار الأميركي أمس بين المصارف الخاصة المتعاملة بالقطع وشركات الصرافة والسوق السوداء.
فقد رفعت المصارف سعر الشراء لحدود 70 ليرة سورية أمس في حين كانت تشتريه أول من أمس بحدود 67 ليرة وقبله بين 65-66.5 ليرة، كما بدأت وسعت عمليات بيعها للدولار وفق الشروط المحددة، وضمن الهامش المحدد بين أسعار البيع للشراء بما لا يزيد على 1%.
وعند مستويات قريبة أيضاً سعرت شركات الصرافة المرخصة سعر شراء الدولار وبيعه، وبالتواصل مساء أمس مع إحدى الشركات علمنا أن سعر الدولار كان بحدود 70 ليرة سورية، بينما في السوق السوداء واصل الصرافون شراء الدولار عند 70-70.25 ليرة والبيع عند 70.75 ليرة، مع تراجع واضح في الهامش بين سعر البيع وسعر الشراء لحدود النصف ليرة سورية، خلافاً لما كان سائداً في الأيام الماضية حيث تراوح بين 2-5 ليرات سورية.
وأشارت مصادر مطلعة على اجتماع المركزي مع الصرافين مساء أول من أمس أن بيع وشراء الدولار في شركات الصرافة أصبح على الهوية الشخصية للزبون، وأفادت المصادر أن المركزي عرض بيع الدولار بـ70 ليرة سورية للصرافين لكن أحداً منهم لم يبدي موافقة أو قبول أو تعليق، طبعاً هذا يثير عدة تساؤلات، فكيف هؤلاء الصرافون يشترونه بـ70 ليرة في السوق ولا يرغبون بشرائه بنفس السعر من المركزي!!
أما السعر الرسمي، فقد رفع مصرف سورية المركزي في نشرة أمس سعر صرف الدولار إلى 57.91 حداً أعلى و57.57 حداً أدنى، وهو نفس مستوى يوم الإثنين الماضي.
أما عالمياً، فقد حقق الدولار مكاسب خلال تداولات النهار على أساس مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه أمام ست من العملات الرئيسية، ليعاود تراجعه في التداولات المسائية، إلا أنه بقي عند حدود 0.3% وتقدم عند الساعة الثامنة بتوقيت دمشق.
وعلمت «الوطن» من مصادر مصرفية مطّلعة عن نية مصرف سورية المركزي القيام بمزادين أسبوعياً مفتوحة أمام مشاركة المصارف ولن تشارك فيها شركات الصرافة.
وأوضحت هذه المصادر أنه يشارك في هذه المزادات التي سيعلن عنها المصرف المركزي ممثل عن كل مصرف راغب بالاشتراك، وستكون نقطة الأساس في المزادات «على الأرجح» النشرة الرسمية لأسعار الصرف الأجنبي الصادرة عن المركزي.
أما عن توزيع الكميات التي سيضخها المصرف المركزي من خلال هذه المزادات فتشير التوقعات إلى أنها ستعتمد على نسبة رأس المال المودعة من كل مصرف لدى مصرف سورية المركزي والتي تشكل أساساً نسبة من رأس مال المصرف بالقطع الأجنبي.
بدورها ستقوم هذه المصارف ببيع القطع الأجنبي الذي حصلت عليه من المزادات وفق ضوابط حددها المركزي لتمويل المستوردات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مجموعة الخطوات التي يقوم بها المركزي للحد من انخفاض الليرة السورية والمحافظة على قوتها الشرائية، وبهدف تمويل المستوردات وضمان استقرار الأسواق واحتياجاتها.
ويتوقع أن يتابع المصرف المركزي قيامه بهذه الخطوة وغيرها من الخطوات إلى أن يحصل الاستقرار المطلوب في سوق الصرف الأجنبي.
فقد رفعت المصارف سعر الشراء لحدود 70 ليرة سورية أمس في حين كانت تشتريه أول من أمس بحدود 67 ليرة وقبله بين 65-66.5 ليرة، كما بدأت وسعت عمليات بيعها للدولار وفق الشروط المحددة، وضمن الهامش المحدد بين أسعار البيع للشراء بما لا يزيد على 1%.
وعند مستويات قريبة أيضاً سعرت شركات الصرافة المرخصة سعر شراء الدولار وبيعه، وبالتواصل مساء أمس مع إحدى الشركات علمنا أن سعر الدولار كان بحدود 70 ليرة سورية، بينما في السوق السوداء واصل الصرافون شراء الدولار عند 70-70.25 ليرة والبيع عند 70.75 ليرة، مع تراجع واضح في الهامش بين سعر البيع وسعر الشراء لحدود النصف ليرة سورية، خلافاً لما كان سائداً في الأيام الماضية حيث تراوح بين 2-5 ليرات سورية.
وأشارت مصادر مطلعة على اجتماع المركزي مع الصرافين مساء أول من أمس أن بيع وشراء الدولار في شركات الصرافة أصبح على الهوية الشخصية للزبون، وأفادت المصادر أن المركزي عرض بيع الدولار بـ70 ليرة سورية للصرافين لكن أحداً منهم لم يبدي موافقة أو قبول أو تعليق، طبعاً هذا يثير عدة تساؤلات، فكيف هؤلاء الصرافون يشترونه بـ70 ليرة في السوق ولا يرغبون بشرائه بنفس السعر من المركزي!!
أما السعر الرسمي، فقد رفع مصرف سورية المركزي في نشرة أمس سعر صرف الدولار إلى 57.91 حداً أعلى و57.57 حداً أدنى، وهو نفس مستوى يوم الإثنين الماضي.
أما عالمياً، فقد حقق الدولار مكاسب خلال تداولات النهار على أساس مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه أمام ست من العملات الرئيسية، ليعاود تراجعه في التداولات المسائية، إلا أنه بقي عند حدود 0.3% وتقدم عند الساعة الثامنة بتوقيت دمشق.
وعلمت «الوطن» من مصادر مصرفية مطّلعة عن نية مصرف سورية المركزي القيام بمزادين أسبوعياً مفتوحة أمام مشاركة المصارف ولن تشارك فيها شركات الصرافة.
وأوضحت هذه المصادر أنه يشارك في هذه المزادات التي سيعلن عنها المصرف المركزي ممثل عن كل مصرف راغب بالاشتراك، وستكون نقطة الأساس في المزادات «على الأرجح» النشرة الرسمية لأسعار الصرف الأجنبي الصادرة عن المركزي.
أما عن توزيع الكميات التي سيضخها المصرف المركزي من خلال هذه المزادات فتشير التوقعات إلى أنها ستعتمد على نسبة رأس المال المودعة من كل مصرف لدى مصرف سورية المركزي والتي تشكل أساساً نسبة من رأس مال المصرف بالقطع الأجنبي.
بدورها ستقوم هذه المصارف ببيع القطع الأجنبي الذي حصلت عليه من المزادات وفق ضوابط حددها المركزي لتمويل المستوردات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مجموعة الخطوات التي يقوم بها المركزي للحد من انخفاض الليرة السورية والمحافظة على قوتها الشرائية، وبهدف تمويل المستوردات وضمان استقرار الأسواق واحتياجاتها.
ويتوقع أن يتابع المصرف المركزي قيامه بهذه الخطوة وغيرها من الخطوات إلى أن يحصل الاستقرار المطلوب في سوق الصرف الأجنبي.