ابو ايهم
23-01-2012, 03:38 AM
http://www.yasmin-alsham.com/vb/attachment.php?attachmentid=1160&stc=1&d=1256549288
صورة نادرة لمقهى حديقة البلدية ، مؤلفة من طابقين فالطابق الأرضي كان لخدمة الزبائن و المرتادين لها مع الحديقة التابعة لها ، أما الطابق الثاني فكان عبارة عن مستراح يستخدمه علية القوم و البشاوات ووجهاء دمشق .
وصفها الأستاذ عبد الرحمن سامي عند وصوله لدمشق عام 1890 بقوله وهو يتجه الى فندق ديمتري كاراه : كانت الطريق مرشوشة بالماء و بردى يسير عن يسارنا و الحديقة الغناء عن يميننا
وقد تم توثيق هذا البناء المندثر في كتاب العمارة والمجتمع العثماني في مدينة دمشق بالقرنين التاسع عشر و العشرين الميلاديين للباحثين ويبر و ستيفان الموجود في جامعة برلين بألمانيا
كانت هذه الحديقة متواجدة على ضفة نهر بردى الجنوبية مقابل فندق فيكتوريا الكبير و فندق قصر الحمراء في عام 1880 م ، وكانت زاخرة بالمرتادين اليها من أهل الشام .
وقد أنشئت فيها فيما بعد سرايا الحكومة : أي وزارة الداخلية الحالية ، و كذلك دائرة الأملاك السلطانية ( أي دائرة الشرطة ثم الهجرة و الجوازات لاحقا) ، أما تسمية ساحة المرجة فلا يعرف عنها الكثير .. غير أنها كانت على لسان الناس .
و ينظر أنها أطلقت عندما كانت هذه الساحة مفروشة بالأشجار و الخضرة ..
وما زالت هذه التسمية مستعملة الى اليوم ، رغم أنها دعيت رسميا ( ساحة الشهداء ) نسبة الى قوافل الشهداء الذين شنقهم أحمد جمال باشا السفاح .. لا جزاه الله خيرا أبدا .. في 6 ايار عام 1916 للميلاد
الباحث عماد الأرمشي
صورة نادرة لمقهى حديقة البلدية ، مؤلفة من طابقين فالطابق الأرضي كان لخدمة الزبائن و المرتادين لها مع الحديقة التابعة لها ، أما الطابق الثاني فكان عبارة عن مستراح يستخدمه علية القوم و البشاوات ووجهاء دمشق .
وصفها الأستاذ عبد الرحمن سامي عند وصوله لدمشق عام 1890 بقوله وهو يتجه الى فندق ديمتري كاراه : كانت الطريق مرشوشة بالماء و بردى يسير عن يسارنا و الحديقة الغناء عن يميننا
وقد تم توثيق هذا البناء المندثر في كتاب العمارة والمجتمع العثماني في مدينة دمشق بالقرنين التاسع عشر و العشرين الميلاديين للباحثين ويبر و ستيفان الموجود في جامعة برلين بألمانيا
كانت هذه الحديقة متواجدة على ضفة نهر بردى الجنوبية مقابل فندق فيكتوريا الكبير و فندق قصر الحمراء في عام 1880 م ، وكانت زاخرة بالمرتادين اليها من أهل الشام .
وقد أنشئت فيها فيما بعد سرايا الحكومة : أي وزارة الداخلية الحالية ، و كذلك دائرة الأملاك السلطانية ( أي دائرة الشرطة ثم الهجرة و الجوازات لاحقا) ، أما تسمية ساحة المرجة فلا يعرف عنها الكثير .. غير أنها كانت على لسان الناس .
و ينظر أنها أطلقت عندما كانت هذه الساحة مفروشة بالأشجار و الخضرة ..
وما زالت هذه التسمية مستعملة الى اليوم ، رغم أنها دعيت رسميا ( ساحة الشهداء ) نسبة الى قوافل الشهداء الذين شنقهم أحمد جمال باشا السفاح .. لا جزاه الله خيرا أبدا .. في 6 ايار عام 1916 للميلاد
الباحث عماد الأرمشي