المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضوء على اسعار السلع في السوق السورية


غسان
15-01-2012, 05:10 PM
<table valign="top" dir="rtl" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"><tbody><tr></tr><tr><td height="10px">
</td></tr> <tr> <td width="100%"> ضوء على بعض ملامح السوق السورية
15/01/2012
</td> </tr> <tr> <td dir="rtl"> <table valign="top" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"><tbody><tr><td style="padding:5 10 5 10;">
ضوء على بعض ملامح السوق..ارتفاعات جديدة في أسعار الأعلاف واللحوم الحمراءوالجهات الرسمية عدّلت الحد الأدنى لسعر البيض واعترفت بصعوبات المربين..اتحاد الفلاحين وغرف الزراعة مطالبون بإيجاد آليات تسويق جديدة تحفظ حق المنتج الزراعي

مستجدات عديدة حصلت الأسبوع الماضي على صعيد تحرك أسعار بعض المواد. فقد ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء الحية. كما ارتفعت أسعار الأعلاف – الشعير والذرة – لكن ما يلفت الانتباه أن الارتفاعات السابقة في أسعار اللحوم الحمراء كانت تحصل عندما يتم فتح باب التصدير إضافة إلى زيادة الاستهلاك المحلي.
إلا أن ارتفاع الأسعار حصل في ظل وقف تصدير ذكور العواس وانخفاض معدل الاستهلاك المحلي للحوم الحمراء، وفي التحليل نجد أن سبب الارتفاع يعود إلى الصعوبات العديدة التي تواجه نقل كل المواد والسلع بين المحافظات المنتجة والمحافظات المستهلكة. ‏
فقد أكد العديد من تجار المواشي أن أعداد رؤوس الأغنام المعروضة في سوق نجها والذي يوفر حاجة مدينة دمشق وبعض مناطق الريف من اللحوم الحمراء قليل جداً، أما بالنسبة لارتفاع أسعار الأعلاف فإن السبب يكمن أيضاً في صعوبات النقل والضغوط الكبيرة التي تتعرض لها الليرة وتقلبات سعر الصرف. ‏
الإقرار بالواقع ‏
حمل الأسبوع الماضي جديداً لجهة اعتراف الجهات الرسمية بالمصاعب الكبيرة التي تعرض لها قطاع الدواجن والمتمثلة بارتفاع أسعار الأعلاف وتضاعفها منذ عامين وحتى الآن إضافة لزيادة التكاليف التي زادت في حدتها مشكلة الحصول على المازوت وانقطاع الكهرباء ما فرض على المربين تخصيص مبالغ إضافية لأغراض التنوير والتدفئة من أجل تشغيل المولدات. ‏
فقد أكدت كل الدراسات الخاصة باحتساب تكاليف إنتاج البيضة الواحدة ان التكلفة تصل إلى 5.4 ليرات . ونتيجة لكل ذلك فقد عدلت الجهات الرسمية الحد الأدنى لسعر صحن البيض من 170 إلى 190 ليرة علماً أن السعر المتداول في السوق لصحن البيض يتجاوز أحياناً الـ220 ليرة وقد ذكر وزير الزراعة الدكتور رياض حجاب خلال الاجتماع الذي ترأسه لبحث مسألة الدواجن أن الصعوبات العديدة التي واجهت قطاع الدواجن دفعت عدداً من المربين إلى الخروج من هذه المهنة كما أن قسماً آخر من المربين اضطر إلى خفض حجم القطيع لديه. ‏
بوقد ساهم ذلك في خفض كميات الإنتاج المعروضة علماً ان فائض الإنتاج لايزال كبيراً. ‏
المواد الأساسية ‏
استقرت أسعار المواد الأساسية – الرز – السكر – ولم تحدث أية ارتفاعات على أسعارها فكغ السكر يباع للمستهلك بين 55 -60 ليرة وكغ الرز الفرط يباع بـ50 ليرة أما المعبأ فيباع بـ70- 75 ليرة، وهناك أنواع يصل سعر الكغ الواحد منها إلى 105 ليرات ويشير العاملون في تجارة الجملة للمادتين إلى أن الأسواق تعاني من كثرة العرض وانخفاض معدل الطلب على المادتين بشكل كبير وذلك بسبب الكميات الكبيرة التي استجرها المواطنون من السكر والرز قبل حوالى الشهر فالمواطنون يستهلكون حالياً ما خزنوه في بيوتهم وليس عن طريق الشراء المباشر. ‏
وهذا الوضع دفع بالتجار وبكل المتعاملين بالمادتين إلى عدم التفكير برفع الأسعار.. بل إن بعضهم يحاول خفض السعر بمبالغ قليلة كنوع من الترويج. ‏
الخضر والفواكه ‏
يمكن اعتبار المشكلات الناجمة عن صعوبات النقل بين المحافظات أهم سبب في ارتفاع اسعار كل المواد والسلع في الأسواق المحلية وذلك بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والمتمثلة بافتقاد الأمن على الطرقات الناجم عن ممارسات العصابات الإرهابية المسلحة ما أدى إلى مضاعفة أجور النقل. لكن بعض المواد المنتجة محلياً وبسبب فائض الانتاج الكبير منها لم ترتفع أسعارها، بل على العكس انخفضت أسعار مبيعها إلى أقل من حدود التكلفة وفي هذا السياق يمكن الإشارة إلى مادتي البطاطا والحمضيات... لكن اللافت في الموسم الشتوي الحالي الارتفاع الكبير وغير المسبوق لأسعار مادتي الزهرة والملفوف التي يصل سعر الكغ الواحد لكل منهما إلى حدود 30-40 ليرة في البقاليات.. وقد أشرنا في الأسابيع الماضية إلى مسألة مهمة في قضية الأسعار تتمثل في الأرباح الكبيرة التي يجنيها المتاجرون بالمادة أما المنتج فنصيبه من الأرباح إما قليل جداً أو خسارة محققة. ‏


ولا يمكن حل هذا الموضوع إلا من خلال التسويق المباشر من مناطق الانتاج إلى أسواق المدن والضواحي مباشرة دون المرور بأسواق الجملة في المحافظة المنتجة والمحافظة المستهلكة، وهذا الامر يفترض أن ترعاه الدولة وتحدد آلياته وتنظمها وأيضاً يفترض باتحاد الفلاحين وغرف الزراعة أن تتصدى لهذه المهمة وتمارس واجبها ومسؤولياتها في الحفاظ على مصالح المنتجين الزراعيين فليس مقبولاً على الإطلاق أن يباع كغ البطاطا في أسواق الجملة بـ15 ليرة وفي البقاليات بـ35 – 40 ليرة وكذا الأمر بالنسبة للحمضيات بل أكثر من ذلك فإن هذا الواقع يشير إلى الظلم الكبير الذي يحيق بالفلاح وبالمنتج الزراعي وأيضاً من غير المعقول على الإطلاق أن يكون فارق السعر بين مبيع الجملة والمفرق الضعف تماماً، علماً أن الأنظمة والقوانين لا تسمح بنسبة ربح تزيد على 25%؟ ‏
السلع المعمرة ‏
تعاني اسواق السلع المعمرة- براد – غسالة – تلفزيون – جلاية – مكانس – جمادات – مفروشات- أثاث... إلخ. من ركود كبير جداً وذلك نتيجة لسوء الحالة المادية للمستهلكين وضعف القوة الشرائية الناجم عن الظروف الراهنة والاستثنائية.. كما أن الظروف الحالية أدت إلى تراجع نسبة المبيع تقسيطاً للسلع المعمرة، خوفاً من عدم التزام المشتري بالسداد لقيمة السلعة. ‏
الغاز والمازوت ‏
انفراجات كبيرة حصلت في مسألة توفير مادة المازوت خلال الأسابيع الماضية، وقد انعكست هذه الانفراجات في انخفاض الأسعار السائدة للمادة فقد وصل سعر الليتر إلى 17 ليرة وكان قد وصل قبل عدة أسابيع إلى 27 ليرة ويعود السبب في ذلك إلى ضخ كميات إضافية في المحطات يومياً وانقضاء القسم الأكبر من فصل الشتاء، أما بالنسبة لمادة الغاز فقد حدثت بعض الانفراجات أيضاً إلا أنها أقل مما حدث على صعيد توفير المازوت ولاتزال قيمة تبديل الأسطوانة في دمشق وريفها مرتفعة وتصل أحياناً إلى ما يزيد على 500 ليرة. ‏
محمد الرفاعي- تشرين

http://syriasteps.com/archive/image/lo001447777777.jpg
</td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table>

البلخي
15-01-2012, 05:47 PM
السوق لم تستوعب بعد اثار ارتفاع الدولار
اعتقد ان الاسعار ستتجه نحو ارتفاع كبير

oubay2001
15-01-2012, 06:38 PM
اللهم نجنا من قادم الأيام

فراس السكري
05-02-2012, 11:02 PM
قلم عصام الصافتلي:
بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد ارتفعت أسعار الكثير من السلع ولا سيما المواد الغذائية، بعض السلع كان ارتفاع سعرها بسبب العقوبات والحصار والاستيراد والتصدير والدولار، لكن تضاعف سعر بعض المواد المهمة والإستراتيجية دون سبب واضح ومعروف، جعل الكثير من المراقبين لحركة الأسواق يشكك بالأسباب المعلنة، وعدم الاقتناع بها جملة وتفصيلا، مثل مادة البيض، فالبعض قال أن المنتجين غير قادرين على الوصول إلى مداجنهم بسبب الطرق غير الآمنة، أو المقطوعة، والبعض قال أن آفة مرضية انتهازية، عديمة الذوق والأخلاق، هاجمت فجأة وتحت جنح الليل دجاجاتنا البياضة، دون شفقة أو رحمة أو عطف، مما سبب ارتفاع سعر البيضة إلى الضعف، حتى لو كانت بصفار واحد، لا صفارين، أو حتى لو كانت غير مكتملة ودون كلس أو قشرة... لكن الأمر المؤكد أنها غير محشوة باللوز والسكر، أو العسل!!...
حاولنا البحث عن السبب الحقيقي لأزمة البيض الوطنية، لم نعثر على جواب مقنع، أو شاف، فالآراء كثيرة، تتفق أحياناً، وتتناقض في أحايين كثيرة، لكننا لمسنا قاسماً واحداً مشتركاً، الأصابع أشارت إلى فاعل واحد، وهو الديك، فهل حقا الديكة هي سبب ارتفاع أسعار البيض في أسواقنا الفسيفسائية، الفقيرة والمخملية، أم غطرسة الديكة، وزهوها بألوان ريشها، وثقل حركتها بعد أن ترهلت بسبب بدانتها، وسمنتها غير المبررة، أم بات العقم عنوانا لمرحلة الإنتاج المقبلة، في زمن يجب مضاعفة الإنتاج به، مع تضييق الحزام، وتقويته، وشده.
بعض الآراء اتفقت على الانفتاح، في زمن الحريات، فقالوا عليكم بالرأي والرأي الأخر، فهل استمعتم لرأي الديك والدجاجة، وهل بحثتم في مطالبهم، وهل حاولتم التوفيق بينهم، للحصول على المنتج المفقود والمطلوب، قبل أن تتضاعف الأثمان لعدة مرات، وقبل أن يصبح الحصول على الكلس لأطفالنا حلماً بعيداً, أو مستحيلاً..!!


الدجاج يقول أن الديكة باتت ذات مزاج صعب ومتعال، وفي الليالي الباردة والعاصفة، حيث الظلمة والضباب، ونباح الكلاب وعواء الذئاب وفحيح الأفاعي، لا نجدها قربنا، وأحيانا نحتاج لتقديم رجاء مشفوعا بالتوسل، للقاء، لمجرد محادثة عابرة، فما بالكم عندما يتعلق الأمر، بمنتج استراتيجي كإنتاج البيض، البيض العام، وليس الخاص، ولكل الوطن، والأمة.
أصابتنا حالة مزمنة من الاكتئاب, بسبب قلة الرعاية، وفقداننا للحب والحنان والدفء، والمحصلة أن الأمر انعكس على الإنتاج، ونعاني من كره للزمان والمكان، ونعتبر أن عملية البيض أشبه ما تكون بالولادة، لا بل ولادة عسرة، وقيصرية، ومن حقنا أن نحلم بالأفضل والأجمل، فلماذا لا تحاول الديكة التخفيف عنا، ومن آلامنا، لماذا لا تبيض في مشاف خاصة محترمة، ذات نجوم كثيرة، لماذا يفرض اللون الأبيض، نرغب بتغيير ألوان ريشنا إلى قوس قزح، إلى لون السماء والشمس والقمر والماء.
الديكة تقول لا علاقة لعملية البيض بنا، ويمكن أن تحدث العملية بحضورنا، وغيابنا، وطب البيطرة يثبت ذلك، ونحن لا ننكر أن علينا واجبات وحقوق، لكن عملنا مرهق ومضن، ولا نستطيع إرضاء الجميع، ولا ننكر وجود تمييز ومحسوبيات، وأقلامنا محدودة الحبر، ولا نستطيع استعمالها لخدمة الجميع، فإرضاء الدجاجات الثرثارات، غاية لا تدرك وصعبة المنال، وبدانتنا لا عيب فيها، وليست تهمة نحاكم عليها، بل هي وسام على صدورنا، وتاج على أعرافنا، ولا نستطيع النزول إلى الساحات، وأمكنة الإنتاج، لمعرفة أحوال الدجاج ، والاستماع إلى مشاكله، وعقده الوهمية التي لا أساس لها، إن مخالطة العوام تذهب مهابتنا، فنحن تخرجنا من السوربون وأكسفورد، من أرقى الجامعات العالمية، ولا يجوز أن نستمع للدجاج العابث، الذي يحلم بالولادة في مشاف خاصة، وبعمليات قيصرية، للمحافظة على رشاقته وشهواته.
لكل صراع نهاية، ورابح وخاسر، لكن الرابح أحياناً يكون ربحه خسارة، والخسارة قد تكون ربحاً، فمن هو القاضي؟ من هو الحكم؟ ومن يحكم بين الديك والدجاجة؟ وما مصير أفواج الصيصان الفتية؟ التي تحتاج لكل شيء!!...