غالب
15-01-2012, 03:53 AM
مشروع شاشات التداول في المحافظات لم ير النّـــــور بعـــد
وإدارة السّـــــوق ترمي الكرة إلى ملعب غرف التجــــارة
طرحت مؤخراً إدارة سوق دمشق للأوراق المالية مشروع فتح شاشات لتداول البورصة في المحافظات على أن يتبعها فروع لشركات الوساطة، والسؤال المطروح.. إلى أين وصل هذا المشروع؟ ولماذا لم ير النور وفي حال تطبيقه كيف سيؤثر على أداء البورصة وجماهيريتها؟
مصادر سوق دمشق للأوراق المالية أكدت «للثورة» أن العمل في محافظة حمص قد أنجز والشاشات جاهزة للعمل وبالنسبة لمحافظة حلب فإن غرفة تجارة حلب تعهدت بتأمين القاعة ونحن بانتظار الجواب.
وأوضح المصدر بأنه لدى سوق الأوراق المالية القدرة على الوصول إلى جميع المحافظات وأي غرفة تجارة تتعهد بتأمين القاعة سوف تصلها التجهيزات فوراً، وأضاف إن هذه الشاشات عبارة عن صالات للتداول يشرف عليها اختصاصيون مؤهلون لا يقل عددهم عن اثنين على الأقل من الأشخاص المدربين في سوق دمشق للأوراق وبدورهم يقومون بالإشراف على تلك الصالات ما يسهل على المواطن في تلك المحافظات الحصول بشكل سريع على المعلومات والاطلاع على تغيرات أسعار الأسهم والحصول على إجابات أي تساؤلات.
تنشيط للأموال النائمة
حمدي قصب باشي نائب رئيس غرفة تجارة حماة رأى أن عدم الاكتفاء بشاشات تداول البورصة واتباعها بفروع لشركات الوساطة يجعل الأمر أكثر جدية لنمو سوق الأوراق، وأضاف: إن شركات الوساطة هي الوسيلة الفعالة ويقترح أن تكون تلك الفروع مبدئياً في البنوك حيث يتوفر المناخ المضمون لعدم التلاعب.
ويعتقد قصب باشي أنه بهذه الخطوة تصبح ثقافة تداول الأسهم أكثر فعالية والذي معه أموال «نائمة» كما يقول العامة تصبح الفرصة واسعة أمامه للتداول بالأسهم وختم قصب باشي حديثه بالقول: إن رأس المال لا يكون فاعلاً ومفيداً إذا كان مركوناً في البنوك ورأس المال المفيد هو الذي يتم تداوله وتتنشط حركته وينعكس إيجاباً على المجتمع.
تغني عن فكرة جامعي الأموال
وقال د. حسن زيدو رئيس غرفة تجارة حلب إنه يتم التجهيز لافتتاح مراكز لتداول الأسهم في كل من حلب وحمص ويرى زيدو أن الخطوة إيجابية مشيراً إلى أن غرفة تجارة حلب سوف تؤمن المقر والشاشات والخبراء الذين سيراقبون عمليات التداول وسوف تعمل الغرفة على أن يكون لشركات الوساطة بدمشق تواجد في مركز حلب.
وأوضح زيدو أن العمل إيجابي ويساعد في دعم الشركات المساهمة لأنه يتيح لكل مواطن أن يشتري الأسهم من أي شركة مساهمة ويحتفظ بها في بيته، واليوم عندما ننتقل إلى هذا الجو نستغني عن فكرة جامعي الأموال التي تواجدت في مدينة حلب لأن المواطنين البسطاء لا يجدون وسيلة لادخار أموالهم ومن المتوقع أن تكون الشاشات جاهزة في حلب خلال هذا العام.
مستوى أفضل
ويرى د. عادل قضماني عميد معهد التخطيط أن الهدف الأول الذي يمكن أن يحققه نشر شاشات لتداول البورصة هو نشر ثقافة البورصة بالدرجة الأولى وتعميق الإلمام بهذا المجال وخصوصاً كون ذلك سيتيح لعامة الناس الاطلاع على البورصة ومؤشرات البورصة والمشاركين في البورصة من مصارف وشركات تأمين وغيرها من الشركات المساهمة في البورصة، وثانياً إتاحة المزيد من الشفافية من هيئة الأوراق المالية بحيث تصبح هناك ثقة أكبر لدى من يتعامل مع البورصة أو من يرغب بالتعامل معها ونحن نعلم أن هذه المسألة على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة للاستثمار في البورصة.
وبشكل عام يقول د. قضماني إن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في تطوير عمل البورصة بحيث ترقى إلى مستوى أفضل كما هو واقع البورصات في الدول المجاورة كبورصة عمان أو بورصة بيروت وغيرها.. وأولاً وأخيراً فإن هذا التوجه بتوسيعه لثقافة البورصة يخلق أرضية لزيادة الطلب على البورصة.
سوسن خليفة
وإدارة السّـــــوق ترمي الكرة إلى ملعب غرف التجــــارة
طرحت مؤخراً إدارة سوق دمشق للأوراق المالية مشروع فتح شاشات لتداول البورصة في المحافظات على أن يتبعها فروع لشركات الوساطة، والسؤال المطروح.. إلى أين وصل هذا المشروع؟ ولماذا لم ير النور وفي حال تطبيقه كيف سيؤثر على أداء البورصة وجماهيريتها؟
مصادر سوق دمشق للأوراق المالية أكدت «للثورة» أن العمل في محافظة حمص قد أنجز والشاشات جاهزة للعمل وبالنسبة لمحافظة حلب فإن غرفة تجارة حلب تعهدت بتأمين القاعة ونحن بانتظار الجواب.
وأوضح المصدر بأنه لدى سوق الأوراق المالية القدرة على الوصول إلى جميع المحافظات وأي غرفة تجارة تتعهد بتأمين القاعة سوف تصلها التجهيزات فوراً، وأضاف إن هذه الشاشات عبارة عن صالات للتداول يشرف عليها اختصاصيون مؤهلون لا يقل عددهم عن اثنين على الأقل من الأشخاص المدربين في سوق دمشق للأوراق وبدورهم يقومون بالإشراف على تلك الصالات ما يسهل على المواطن في تلك المحافظات الحصول بشكل سريع على المعلومات والاطلاع على تغيرات أسعار الأسهم والحصول على إجابات أي تساؤلات.
تنشيط للأموال النائمة
حمدي قصب باشي نائب رئيس غرفة تجارة حماة رأى أن عدم الاكتفاء بشاشات تداول البورصة واتباعها بفروع لشركات الوساطة يجعل الأمر أكثر جدية لنمو سوق الأوراق، وأضاف: إن شركات الوساطة هي الوسيلة الفعالة ويقترح أن تكون تلك الفروع مبدئياً في البنوك حيث يتوفر المناخ المضمون لعدم التلاعب.
ويعتقد قصب باشي أنه بهذه الخطوة تصبح ثقافة تداول الأسهم أكثر فعالية والذي معه أموال «نائمة» كما يقول العامة تصبح الفرصة واسعة أمامه للتداول بالأسهم وختم قصب باشي حديثه بالقول: إن رأس المال لا يكون فاعلاً ومفيداً إذا كان مركوناً في البنوك ورأس المال المفيد هو الذي يتم تداوله وتتنشط حركته وينعكس إيجاباً على المجتمع.
تغني عن فكرة جامعي الأموال
وقال د. حسن زيدو رئيس غرفة تجارة حلب إنه يتم التجهيز لافتتاح مراكز لتداول الأسهم في كل من حلب وحمص ويرى زيدو أن الخطوة إيجابية مشيراً إلى أن غرفة تجارة حلب سوف تؤمن المقر والشاشات والخبراء الذين سيراقبون عمليات التداول وسوف تعمل الغرفة على أن يكون لشركات الوساطة بدمشق تواجد في مركز حلب.
وأوضح زيدو أن العمل إيجابي ويساعد في دعم الشركات المساهمة لأنه يتيح لكل مواطن أن يشتري الأسهم من أي شركة مساهمة ويحتفظ بها في بيته، واليوم عندما ننتقل إلى هذا الجو نستغني عن فكرة جامعي الأموال التي تواجدت في مدينة حلب لأن المواطنين البسطاء لا يجدون وسيلة لادخار أموالهم ومن المتوقع أن تكون الشاشات جاهزة في حلب خلال هذا العام.
مستوى أفضل
ويرى د. عادل قضماني عميد معهد التخطيط أن الهدف الأول الذي يمكن أن يحققه نشر شاشات لتداول البورصة هو نشر ثقافة البورصة بالدرجة الأولى وتعميق الإلمام بهذا المجال وخصوصاً كون ذلك سيتيح لعامة الناس الاطلاع على البورصة ومؤشرات البورصة والمشاركين في البورصة من مصارف وشركات تأمين وغيرها من الشركات المساهمة في البورصة، وثانياً إتاحة المزيد من الشفافية من هيئة الأوراق المالية بحيث تصبح هناك ثقة أكبر لدى من يتعامل مع البورصة أو من يرغب بالتعامل معها ونحن نعلم أن هذه المسألة على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة للاستثمار في البورصة.
وبشكل عام يقول د. قضماني إن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في تطوير عمل البورصة بحيث ترقى إلى مستوى أفضل كما هو واقع البورصات في الدول المجاورة كبورصة عمان أو بورصة بيروت وغيرها.. وأولاً وأخيراً فإن هذا التوجه بتوسيعه لثقافة البورصة يخلق أرضية لزيادة الطلب على البورصة.
سوسن خليفة