سليم نجار
31-08-2009, 04:39 PM
سهم بنك سورية الدولي الإسلامي قوي بجدارة
والخدمات المصرفية الشرعية إلى الأمام سر..؟!
http://www.alwatan.sy/newsimg/2009-08-04/62286/ma_041214994.jpg
14 ألف مساهم في بنك سورية الدولي الإسلامي
يسجل سهم بنك سورية الدولي الإسلامي حضوراً قوياً في السوق المالية ملبياً رغبة شريحة كبيرة من السوريين لا تقبل التعامل مع المصارف التجارية التقليدية والدليل على ذلك أن عدد المساهمين في بنك سورية الدولي الإسلامي هو بحدود 14 ألف مساهم بينما لايزيد عدد المساهمين في أي مصرف من المصارف التجارية عن 2000 مساهم...وكما هو معروف فإن المكتتبين في المصارف الإسلامية يساهمون في زيادة تفعيل حركة التداول.
سبب الحرج لبقة البنوك المدرجة في سوق دمشق:
وتشير المعلومات التي حصلنا عليها من السوق نفسه أن الطلب على الأسهم الإسلامية والمتمثلة حالياً بأسهم بنك سورية الدولي الإسلامي يتفوق على باقي الشركات بل إنه سبب الحرج لباقي الشركات المدرجة خاصة في الجلسات الأخيرة التي شهدت طلباً كبيراً على أسهم بنك سورية الإسلامي دون أن يكون هناك معروض كافي يلبي هذا الطلب.
السهم قوي نتيجة قوة حجوم التداول الهائلة:
وفي كل الأحوال فإن النظر إلى حركة سهم بنك سورية الدولي الإسلامي في السوق المالية يعطي انطباعاً مبدئياً عما يمكن أن تلعبه المصارف الإسلامية في الاقتصاد الوطني خاصة وأن الصيرفة الإسلامية تقوم في جوهرها على البعد التنموي في الاقتصاد.
وللدلالة عن قوة سهم بنك سورية الدولي الإسلامي يكفي الإشارة إلى تداولات آخر جلس حيث قاد سهم هذا البنك تداولات الجلسة الأخيرة يوم الخميس الماضي عندما استحوذ على 75.7% من حجم التداول وذلك بعد أن حقق نتائج إيجابية متتابعة جعلته في مقدمة البنوك في السوق المالية التي مازالت تداولاتها دون المطلوب حتى الآن نتيجة ارتفاع الطلب مقارنة بالمعروض.
الله يزيد ويبارك رح يصيروا 3 بنوك إسلامية:
في كل الأحوال فإن المصرفيين الإسلاميين العاملين في السوق السورية شكل حضوراً قوياً خلال فترة قصيرة وتمكنا من جذب نحو 12% من ودائع الجهاز المصرفي السوري ويتوقع أن يتوسع هذا الدور خلال السنوات القليلة القادمة خاصة وأن بنك البركة يستعد لدخول السوق السورية وحيث يتوقع أن يشكل إضافة حقيقية ليس للصيرفة الإسلامية فحسب وإنما للحياة المصرفية السورية بشكل عام نظراً لموقع البركة على مستوى العالم وامتلاكها لعدد هائل من المصارف والفروع
http://www.malazi.com/archive/image/jgjf.jpg
الصناعي محمد الشاعر
برأي الصناعي محمد الشاعر:
ويرى الصناعي محمد الشاعر أحد مؤسسي بنك البركة سورية أن عام 2009 حملَ بُعداً جديداً لعمل المصارف في سورية الإسلامية منها والتقليدية..
معتبراً ان هذه المصارف أصبحت أكثر تأثيراً في الحياة الاقتصادية وذلك عبر انتقالها من تقديم خدمات بسيطة من إقراض وإيداع إلى المساهمة في التمويل والتسليف التنموي والذي من شأنه المساعدة على تحقيق التنمية في البلاد وزيادة فرص الإنتاج وفرص التوظيف.
الشاعر رأى أن تجربة المصارف الإسلامية تجربة مهمة والمصرفين اللذين يعملان في السوق أثبتا وجوداً مهماً في الاقتصاد السوري ولعل الأزمة المالية العالمية أثبتت نجاح المصارف الإسلامية وقدرتها على تحمل الأزمات نظراً لإدارة المخاطر العالية المستوى فيها ومن اجل ذلك كانت المصارف الإسلامية الأقل تأثراً وهو ماتم الحديث عنه على كافة المستويات.
بدأت الصيرفية الإسلامية تصبح حاجة لدى السوريين:
على كل فإن المصارف الإسلامية وأدواتها بدأت تدخل بشكل مغال في أساليب تلبية احتياجات السوريين سواء أولئك الذين يفضلونها لأسباب دينية أو أولئك الذين يجدون فيه تسهيلاً ما لتلبية هذه الاحتياجات.
ويلاحظ لجوء الكثير من المؤسسات ومحلات التجزئة صغيرة وكبيرة إلى فتح نوافذ إسلامية ليبع منتجاتها وسلعها معتمدة في جذب الجمهور على مجرد وضع عبارة "تمويل البيع والأقساط عن طريق البنك الإسلامي" دون ذكر اسم البنك في محاولة لكسب المزيد من الزبائن.
والخدمات المصرفية الشرعية إلى الأمام سر..؟!
http://www.alwatan.sy/newsimg/2009-08-04/62286/ma_041214994.jpg
14 ألف مساهم في بنك سورية الدولي الإسلامي
يسجل سهم بنك سورية الدولي الإسلامي حضوراً قوياً في السوق المالية ملبياً رغبة شريحة كبيرة من السوريين لا تقبل التعامل مع المصارف التجارية التقليدية والدليل على ذلك أن عدد المساهمين في بنك سورية الدولي الإسلامي هو بحدود 14 ألف مساهم بينما لايزيد عدد المساهمين في أي مصرف من المصارف التجارية عن 2000 مساهم...وكما هو معروف فإن المكتتبين في المصارف الإسلامية يساهمون في زيادة تفعيل حركة التداول.
سبب الحرج لبقة البنوك المدرجة في سوق دمشق:
وتشير المعلومات التي حصلنا عليها من السوق نفسه أن الطلب على الأسهم الإسلامية والمتمثلة حالياً بأسهم بنك سورية الدولي الإسلامي يتفوق على باقي الشركات بل إنه سبب الحرج لباقي الشركات المدرجة خاصة في الجلسات الأخيرة التي شهدت طلباً كبيراً على أسهم بنك سورية الإسلامي دون أن يكون هناك معروض كافي يلبي هذا الطلب.
السهم قوي نتيجة قوة حجوم التداول الهائلة:
وفي كل الأحوال فإن النظر إلى حركة سهم بنك سورية الدولي الإسلامي في السوق المالية يعطي انطباعاً مبدئياً عما يمكن أن تلعبه المصارف الإسلامية في الاقتصاد الوطني خاصة وأن الصيرفة الإسلامية تقوم في جوهرها على البعد التنموي في الاقتصاد.
وللدلالة عن قوة سهم بنك سورية الدولي الإسلامي يكفي الإشارة إلى تداولات آخر جلس حيث قاد سهم هذا البنك تداولات الجلسة الأخيرة يوم الخميس الماضي عندما استحوذ على 75.7% من حجم التداول وذلك بعد أن حقق نتائج إيجابية متتابعة جعلته في مقدمة البنوك في السوق المالية التي مازالت تداولاتها دون المطلوب حتى الآن نتيجة ارتفاع الطلب مقارنة بالمعروض.
الله يزيد ويبارك رح يصيروا 3 بنوك إسلامية:
في كل الأحوال فإن المصرفيين الإسلاميين العاملين في السوق السورية شكل حضوراً قوياً خلال فترة قصيرة وتمكنا من جذب نحو 12% من ودائع الجهاز المصرفي السوري ويتوقع أن يتوسع هذا الدور خلال السنوات القليلة القادمة خاصة وأن بنك البركة يستعد لدخول السوق السورية وحيث يتوقع أن يشكل إضافة حقيقية ليس للصيرفة الإسلامية فحسب وإنما للحياة المصرفية السورية بشكل عام نظراً لموقع البركة على مستوى العالم وامتلاكها لعدد هائل من المصارف والفروع
http://www.malazi.com/archive/image/jgjf.jpg
الصناعي محمد الشاعر
برأي الصناعي محمد الشاعر:
ويرى الصناعي محمد الشاعر أحد مؤسسي بنك البركة سورية أن عام 2009 حملَ بُعداً جديداً لعمل المصارف في سورية الإسلامية منها والتقليدية..
معتبراً ان هذه المصارف أصبحت أكثر تأثيراً في الحياة الاقتصادية وذلك عبر انتقالها من تقديم خدمات بسيطة من إقراض وإيداع إلى المساهمة في التمويل والتسليف التنموي والذي من شأنه المساعدة على تحقيق التنمية في البلاد وزيادة فرص الإنتاج وفرص التوظيف.
الشاعر رأى أن تجربة المصارف الإسلامية تجربة مهمة والمصرفين اللذين يعملان في السوق أثبتا وجوداً مهماً في الاقتصاد السوري ولعل الأزمة المالية العالمية أثبتت نجاح المصارف الإسلامية وقدرتها على تحمل الأزمات نظراً لإدارة المخاطر العالية المستوى فيها ومن اجل ذلك كانت المصارف الإسلامية الأقل تأثراً وهو ماتم الحديث عنه على كافة المستويات.
بدأت الصيرفية الإسلامية تصبح حاجة لدى السوريين:
على كل فإن المصارف الإسلامية وأدواتها بدأت تدخل بشكل مغال في أساليب تلبية احتياجات السوريين سواء أولئك الذين يفضلونها لأسباب دينية أو أولئك الذين يجدون فيه تسهيلاً ما لتلبية هذه الاحتياجات.
ويلاحظ لجوء الكثير من المؤسسات ومحلات التجزئة صغيرة وكبيرة إلى فتح نوافذ إسلامية ليبع منتجاتها وسلعها معتمدة في جذب الجمهور على مجرد وضع عبارة "تمويل البيع والأقساط عن طريق البنك الإسلامي" دون ذكر اسم البنك في محاولة لكسب المزيد من الزبائن.