غسان
09-01-2012, 10:19 PM
جمع مليار ليرة من تجار حلب .. وشمّع الخيط
09/01/2012
انتشرت في الوسط التجاري والاقتصادي في حلب يوم أمس معلومات عن قيام أحد التجار العاملين في مجال تجارة المكسرات في سوق السقطية بجمع ما يزيد على ملياري ليرة سورية من عدة تجار بحجة إشراكهم في عمليات استثمارية وتجارية ذات ريعية مالية كبيرة، ثم اختفى أثره.
تم الاتصال بالدكتور حسن زيدو رئيس غرفة تجارة حلب للاستفسار عن حقيقة هذا الحدث، فقال: ما علمته اليوم يتلخص في أن التاجر (ن.ز) تولد عام 1982- حلب كان قد سحب كميات كبيرة من المكسرات وغيرها من المواد التجارية والغذائية من عدد كبير من التجار تجاوزت قيمتها المليار ليرة سورية ولم يسدد قيمتها بالمواعيد المتفق عليها وتوارى عن الأنظار.
وجواباً عن سؤال عن مدى تأثير هذا الحدث على السوق التجارية وكيف يمكن تجنب تكراره؟، قال: نتمنى على التجار الحذر في التعامل مع من لا يملكون الملاءة المالية وليس لهم الوزن التجاري والسمعة الحسنة ولا يوجد لهم ضامن، موضحاً أنه ليس للحادثة تأثير مباشر على الحركة التجارية والاقتصادية، وتأثيرها ينحصر على الناحية النفسية فقط ضمن هذه الظروف ونحن بانتظار أن يتقدم إلينا المتضررون بإثباتاتهم المادية ليتم حصرها على وجه الدقة.
عز الدين نابلسي- تشرين
09/01/2012
انتشرت في الوسط التجاري والاقتصادي في حلب يوم أمس معلومات عن قيام أحد التجار العاملين في مجال تجارة المكسرات في سوق السقطية بجمع ما يزيد على ملياري ليرة سورية من عدة تجار بحجة إشراكهم في عمليات استثمارية وتجارية ذات ريعية مالية كبيرة، ثم اختفى أثره.
تم الاتصال بالدكتور حسن زيدو رئيس غرفة تجارة حلب للاستفسار عن حقيقة هذا الحدث، فقال: ما علمته اليوم يتلخص في أن التاجر (ن.ز) تولد عام 1982- حلب كان قد سحب كميات كبيرة من المكسرات وغيرها من المواد التجارية والغذائية من عدد كبير من التجار تجاوزت قيمتها المليار ليرة سورية ولم يسدد قيمتها بالمواعيد المتفق عليها وتوارى عن الأنظار.
وجواباً عن سؤال عن مدى تأثير هذا الحدث على السوق التجارية وكيف يمكن تجنب تكراره؟، قال: نتمنى على التجار الحذر في التعامل مع من لا يملكون الملاءة المالية وليس لهم الوزن التجاري والسمعة الحسنة ولا يوجد لهم ضامن، موضحاً أنه ليس للحادثة تأثير مباشر على الحركة التجارية والاقتصادية، وتأثيرها ينحصر على الناحية النفسية فقط ضمن هذه الظروف ونحن بانتظار أن يتقدم إلينا المتضررون بإثباتاتهم المادية ليتم حصرها على وجه الدقة.
عز الدين نابلسي- تشرين