ابراهيم طاهر
09-01-2012, 04:23 PM
كسر الإرادة والعظام ( فرصة للاستثمار العقلي)
الم يخطر ببال أحدكم أن يسأل لماذا العرب يعيشوا التخلف والعذاب والظلم رغم وجود دينهم العظيم , ويعيش الأوربيين التطور والسعادة والعدل بعلمهم فقط , لماذا نحن العرب نتعذب ونموت في كل يوم ألف موته والأوربي يعيش كل يوم بألف ليلة وليلة ولا يوجد له دين إسلامي يوجهه والذي هو رحمة للعالمين كما نقول فهل غضب علينا الله من أيام الجاهلية إلى هذا العصر .
تبدأ حياتنا من قصة الطفل العربي الذي هو من الأسرة المغلوبة على أمرها وانتم تعرفوا معنى ذلك إلى الحي ( كل مين ايده اله , الغابة) إلى المدرسة التي تحطم إرادة الطالب حتى كسر العظام إلى الدين الذي يقتنيه من اجل دار الدنيا ودار الآخرة فيشكل منه ثوب يناسب مصالحة الشخصية , فيسير عديم الإرادة مثل الأعمى , فبعدها خدمة العلم ليفاجأ بأن لا قيمة له إلا إذا كان مدرعا" بالواسطة والمحسوبيات , بعدها يخرج إلى الحياة معقد مكسور الإرادة والعظام أيضا" لا رأي له وهنا ينعدم الإبداع والتطور الحقيقي ويبدأ الإنسان بداية حياته يلهث من اجل الزواج الذي يمثل مقبرة وهما" ثقيلا له بهذا المجتمع وهذه الظروف , فيتحول إلى إنسان أولوياته ضيقة وخاصة جدا"والمصالح المادية نواتها ويبدأ مرحلة الظهور للحياة بمصالحه الخاصة بدوائر المجتمع الفاسد من وزارات مثل العدل والمالية والمحافظة والبلدية والمصالح العقارية وأقسام الشرطة وغير ذلك مما تعرفون من روتين ومماطلة ورشاوى وظلم فيتشكل إنسان جديد متأقلم مع الواقع فهو حربوء كما يقولون وبعضهم يقول بندوق بعدما ان ينصدم بالقضاء الفاسد الذي يدخله بمظلمة من اجل بقرتة المسروقة ليستعيدها بعد عشرة أعوام بدجاجة جربانة لان محاميه يأكل أكل الجبارين منها , أيضا" بعض القضاة تأكل وحتى الكاتب في القوس وحتى الآذن والمستخدم يأكل , وتظل هذه البقرة الأسيرة بين السارق وقوس القضاء الفاسد بعيدة عن صاحبها أعواما" وأعواما" لتصبح بعدها دجاجة منتوفة الجناح تسبح بالله أن خلقها بهذا المجتمع المتدين .
بعد معانات ومعاركة العربي بمجتمعه من اجل أن يخرج من ما يسمى (من العراضة ) التي يعيش بها يموت محروق القلب مظلوما" اذا كان طيبا" وظالما" ان كان مفتريا" غير محقق لطموحاته وأحلامه غير منتج , لا إرادة له ومكسور العظام لا مبدأ حقيقي له فهو مميع المبادئ ومتحلل العقل موجه يأخذ بالدين تارة ويبتعد عنه تارتا" عند الاقتراب من مصالحه الخاصة , فيموت المظلوم فيصلي عليه من ظلمه من مجتمعه وحتى انهم يبكونه في المسجد ويخرجوا له إخراجية تليق بالموقف ويدعوا له بالمغفرة ويقبروه , وهكذا نعيش في دوامة الفوضى التسلطية والاجتماعية والدينية الغير مثمرة العدل , فكل منهم له فتوى وله مرجعية تصب في اصل واحد موحد ومختلفة بالفروع جملة وتفصيلا , هكذا جاءت من السماء من اجل التسهيل على مبدأ ( يجوز الآمر بالوجهين ) فأصبح كل شيء بريستيج لتحسين وترقية الجلسة من رجال دين مختلفين بتفسيراتهم وسياسيين متسلطين بضغيانهم وأدباء موجهين لمصالح أعلى منهم ومدراء منتفعين وشعوب مقهورين على السندان بين السلطات والدين مضغوطين ونحن نقول كلنا دوما" أمين والله لا يوفقنا لأننا منافقين دجالين وبقية الناس البسطاء تحت أرجل الطغاة مقهورين ميتين مطقوقين بدون تطور أولادهم وأحفادهم باقين .
أما الأوربي يعيش مرتاح الضمير ويموت مرتاح الضمير يضحك من شدة النجاح وتحقيق الآمال والأمنيات والسعادة التي عاش بها فهو منتج علميا" للحضارة من وسائل القدرة من طب وتكنولوجيا فهو مورد فائدة لكافة الإنسانية فيرى العدل من قبل أن يولد فكيف عندما يظهر على ارض قارته , فالعدل أعلى سلطة ولا احد يظلم احد فهولا يوجهه دين أو عقيدة بل يوجهه علم ومنطق إذا وعد وفى وإذا اؤتمن وفى فهو يرفق بالإنسان والحيوان يسير بقانون على كل الناس . يعيش كل منهم حياته بطولها وعرضها ضمن حدود محاسبة القانون كل شيء سهل التحقيق , فهو يغفوا مرتاحا" مفارقا" الحياة تاركا حصيلة عقله لأولاده وأحفاده , فكيف هذا يحاسب أمام الله ونحن كيف سنحاسب في الآخرة ( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) .
الم يخطر ببال أحدكم أن يسأل لماذا العرب يعيشوا التخلف والعذاب والظلم رغم وجود دينهم العظيم , ويعيش الأوربيين التطور والسعادة والعدل بعلمهم فقط , لماذا نحن العرب نتعذب ونموت في كل يوم ألف موته والأوربي يعيش كل يوم بألف ليلة وليلة ولا يوجد له دين إسلامي يوجهه والذي هو رحمة للعالمين كما نقول فهل غضب علينا الله من أيام الجاهلية إلى هذا العصر .
تبدأ حياتنا من قصة الطفل العربي الذي هو من الأسرة المغلوبة على أمرها وانتم تعرفوا معنى ذلك إلى الحي ( كل مين ايده اله , الغابة) إلى المدرسة التي تحطم إرادة الطالب حتى كسر العظام إلى الدين الذي يقتنيه من اجل دار الدنيا ودار الآخرة فيشكل منه ثوب يناسب مصالحة الشخصية , فيسير عديم الإرادة مثل الأعمى , فبعدها خدمة العلم ليفاجأ بأن لا قيمة له إلا إذا كان مدرعا" بالواسطة والمحسوبيات , بعدها يخرج إلى الحياة معقد مكسور الإرادة والعظام أيضا" لا رأي له وهنا ينعدم الإبداع والتطور الحقيقي ويبدأ الإنسان بداية حياته يلهث من اجل الزواج الذي يمثل مقبرة وهما" ثقيلا له بهذا المجتمع وهذه الظروف , فيتحول إلى إنسان أولوياته ضيقة وخاصة جدا"والمصالح المادية نواتها ويبدأ مرحلة الظهور للحياة بمصالحه الخاصة بدوائر المجتمع الفاسد من وزارات مثل العدل والمالية والمحافظة والبلدية والمصالح العقارية وأقسام الشرطة وغير ذلك مما تعرفون من روتين ومماطلة ورشاوى وظلم فيتشكل إنسان جديد متأقلم مع الواقع فهو حربوء كما يقولون وبعضهم يقول بندوق بعدما ان ينصدم بالقضاء الفاسد الذي يدخله بمظلمة من اجل بقرتة المسروقة ليستعيدها بعد عشرة أعوام بدجاجة جربانة لان محاميه يأكل أكل الجبارين منها , أيضا" بعض القضاة تأكل وحتى الكاتب في القوس وحتى الآذن والمستخدم يأكل , وتظل هذه البقرة الأسيرة بين السارق وقوس القضاء الفاسد بعيدة عن صاحبها أعواما" وأعواما" لتصبح بعدها دجاجة منتوفة الجناح تسبح بالله أن خلقها بهذا المجتمع المتدين .
بعد معانات ومعاركة العربي بمجتمعه من اجل أن يخرج من ما يسمى (من العراضة ) التي يعيش بها يموت محروق القلب مظلوما" اذا كان طيبا" وظالما" ان كان مفتريا" غير محقق لطموحاته وأحلامه غير منتج , لا إرادة له ومكسور العظام لا مبدأ حقيقي له فهو مميع المبادئ ومتحلل العقل موجه يأخذ بالدين تارة ويبتعد عنه تارتا" عند الاقتراب من مصالحه الخاصة , فيموت المظلوم فيصلي عليه من ظلمه من مجتمعه وحتى انهم يبكونه في المسجد ويخرجوا له إخراجية تليق بالموقف ويدعوا له بالمغفرة ويقبروه , وهكذا نعيش في دوامة الفوضى التسلطية والاجتماعية والدينية الغير مثمرة العدل , فكل منهم له فتوى وله مرجعية تصب في اصل واحد موحد ومختلفة بالفروع جملة وتفصيلا , هكذا جاءت من السماء من اجل التسهيل على مبدأ ( يجوز الآمر بالوجهين ) فأصبح كل شيء بريستيج لتحسين وترقية الجلسة من رجال دين مختلفين بتفسيراتهم وسياسيين متسلطين بضغيانهم وأدباء موجهين لمصالح أعلى منهم ومدراء منتفعين وشعوب مقهورين على السندان بين السلطات والدين مضغوطين ونحن نقول كلنا دوما" أمين والله لا يوفقنا لأننا منافقين دجالين وبقية الناس البسطاء تحت أرجل الطغاة مقهورين ميتين مطقوقين بدون تطور أولادهم وأحفادهم باقين .
أما الأوربي يعيش مرتاح الضمير ويموت مرتاح الضمير يضحك من شدة النجاح وتحقيق الآمال والأمنيات والسعادة التي عاش بها فهو منتج علميا" للحضارة من وسائل القدرة من طب وتكنولوجيا فهو مورد فائدة لكافة الإنسانية فيرى العدل من قبل أن يولد فكيف عندما يظهر على ارض قارته , فالعدل أعلى سلطة ولا احد يظلم احد فهولا يوجهه دين أو عقيدة بل يوجهه علم ومنطق إذا وعد وفى وإذا اؤتمن وفى فهو يرفق بالإنسان والحيوان يسير بقانون على كل الناس . يعيش كل منهم حياته بطولها وعرضها ضمن حدود محاسبة القانون كل شيء سهل التحقيق , فهو يغفوا مرتاحا" مفارقا" الحياة تاركا حصيلة عقله لأولاده وأحفاده , فكيف هذا يحاسب أمام الله ونحن كيف سنحاسب في الآخرة ( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) .