احمد
04-01-2012, 06:36 AM
الأربعاء 04-01-2012 قبل جلسة التداول ....
اتفق مع الكثيرين ان مستثمر شام كابيتال خرب السوق ولم يترك لنا الاستفادة من اي خبر ايجابي ( أتحدث عن جلسة الأمس الثلاثاء 03-01-2012 )
ولكنني شخصيا لا الومه فهو يريد الخروج من السوق باي تمن بينما نحن متمسكون به وبعضنا يريد الدخول به من جديد
وعلينا ان نسأل انفسنا قبل اتخاذ اي قرار لماذا مستثمر يملك مئات الاف الاسهم او الملايين يريد الخروج اذا كانت فرصة الربح لديه في المستقبل اكبر هل لأنه متأمر او مندس كما يروج البعض؟!
لا اعتقد ذلك لان اشخاص مثلهم يملكون مستشارين اقتصاديين وخبرة واسعة ومن وجهة نظره قد تكون هذه الايام فرصة لن تعوض لتصريف الاسهم فالضغط العالمي على سوريا في اجازة لأيام لحين انتهاء مهمة المراقبين والسوق قد تلقى جرعة تفاؤل على وقع الصندوق
لكن لنتخذ قرارا بالبيع او الشراء يجب ان يكون مدروسا بعناية فهناك عوامل سلبية وعوامل ايجابية لحد ما
وسأبدأ بالعوامل السلبية
1 ـ إن أول عامل يجب ان يأخذ بالحسبان وهو الاهم ويجب ان يبنى عليه هو الوضع على الارض لطالما علمتنا الاسواق انه لاصعود للبورصة في بلد مضطرب امنيا وسياسيا والبورصة المصرية اكبر مثال مع ان الاوضاع في مصر لا تقارن بسوريا وهي افضل بكثير من الواقع السوري
فمن سيتخذ قرارا بخصوص الاسهم عليه ان تكون لديه نظرة مستقبلية لواقع سوريا فلا احد يعرف الى اين تتجه الاوضاع وان مايحدث في كثير من شوارعها حرب بكل معنى الكلمة بغض النظر عن تفاصيلها فلن ادخل في دهاليز السياسة.
2 ـ وايضا هناك عامل تدهور الليرة السورية فلا احد يمكنه التكهن بمستقلبها فمنذ شهرين كان البعض يروج انها من المستحيل ان تتخطى 60 ليرة وقد لامست جدار 65 ليرة وهاهي الان ب 61 واعتقد ان عمليات البيع الضخمة التي يقوم البعض بها هو بهدف التحويل للعملة الصعبة والاسهم مقدرة بالليرة فاي هبوط في قيمتها هو هبوط بقيمة السهم العملية بغض النظر عن انخفاض السهم نفسه فالى اين قد تصل الليرة امام الدولار لا احد يعرف
خصوصا ان ايران كان تمد سوريا بالعملة الصعبة وهي في هذه الايام بحاجتها اكثر منها في ظل انهيار عملتها وحصارها الاقتصادي الذي بدأ يتبلور
وانخفاض قيمة الليرة سبب التضخم المخيف الذي تعيشه سوريا
وايضا لدى بعضنا الخوف من عدم القدرة على البيع مستقبلا فاذا حصل حدث كبير على الساحة السورية كاشتعال احد الجبهات من في هذه الحالة قد يشتري الاسهم في ظل سوق اصلا التداول فيه ضعيف في احسن الاحوال؟؟!
3 ـ وايضا هناك الحصار الاقتصادي الخانق الذي تعيشه سوريا عالميا وعربيا ففي ظل هذا الحصار الافق المستقبلي للاقتصاد مظلم
ويجب ان لانغفل عن الواقع المصرفي في سوريا فهناك اموال مودعين سحبت بالمليارات وحولت الى عملة صعبة وهناك رؤوس اموال هربت ومعظم اسهم البورصة السورية هي للبنوك فيجب دراسة نتائج وميزانيات البنوك في ظل الواقع الجديد بعناية ففي الازمات قد تضطر بعض البنوك الى اشهار افلاسها.
ولكن هناك ايضا عوامل ايجابية
أولها تعديل الحدود السعرية للاسهم التي تحت القيمة الدفتريةالى _1% فكل 15 جلسة انخفاض تعادل 3 جلسات ارتفاع وهو شي ايجابي قد يؤدي الى فرملة الانخفاض لكنه بنفس الوقت قد يسبب بعض الجمود
ثانيا ارتفاع الدولار فكما انه قد تسبب ببيع البعض الى اسهمه خوفا من مزيد من الارتفاع لكنه قد يدفع البعض الاخر الى الشراء او على الاقل الاحتفاظ بالاسهم في ظل عدم وجود بدائل للحفاظ على مايملك من سيولة
فالكثير منا يرى ان شراء سهم ببنك قطر افضل من شراء 5 دولار
ثالثا الصندوق السيادي رغم ضبابيته لكنه سيكون كرئة للسوق ولو لفترة رغم الكثير من الاسئلة بخصوصة كألية عمله ومتى سيدخل حيز التنفيذ عمليا وهل سيستوعب موجات بيع جماعية وهل ستكون وظيفته رفع السوق ام فرملة الانخفاض لا اكثر
وهل سنكون من المضللين بخصوصه كما ضللنا بخصوص الليرة عندما وعدونا انها لن تتخطى ال 50 ليرة
طبعا ما كتبت ليس دعوة للبيع او الشراء
انا شخصيا لدي عدد كبير من الاسهم تم شراءها بسعر مرتفع واتمنى ان استطيع بيعها يوما ما.
اتفق مع الكثيرين ان مستثمر شام كابيتال خرب السوق ولم يترك لنا الاستفادة من اي خبر ايجابي ( أتحدث عن جلسة الأمس الثلاثاء 03-01-2012 )
ولكنني شخصيا لا الومه فهو يريد الخروج من السوق باي تمن بينما نحن متمسكون به وبعضنا يريد الدخول به من جديد
وعلينا ان نسأل انفسنا قبل اتخاذ اي قرار لماذا مستثمر يملك مئات الاف الاسهم او الملايين يريد الخروج اذا كانت فرصة الربح لديه في المستقبل اكبر هل لأنه متأمر او مندس كما يروج البعض؟!
لا اعتقد ذلك لان اشخاص مثلهم يملكون مستشارين اقتصاديين وخبرة واسعة ومن وجهة نظره قد تكون هذه الايام فرصة لن تعوض لتصريف الاسهم فالضغط العالمي على سوريا في اجازة لأيام لحين انتهاء مهمة المراقبين والسوق قد تلقى جرعة تفاؤل على وقع الصندوق
لكن لنتخذ قرارا بالبيع او الشراء يجب ان يكون مدروسا بعناية فهناك عوامل سلبية وعوامل ايجابية لحد ما
وسأبدأ بالعوامل السلبية
1 ـ إن أول عامل يجب ان يأخذ بالحسبان وهو الاهم ويجب ان يبنى عليه هو الوضع على الارض لطالما علمتنا الاسواق انه لاصعود للبورصة في بلد مضطرب امنيا وسياسيا والبورصة المصرية اكبر مثال مع ان الاوضاع في مصر لا تقارن بسوريا وهي افضل بكثير من الواقع السوري
فمن سيتخذ قرارا بخصوص الاسهم عليه ان تكون لديه نظرة مستقبلية لواقع سوريا فلا احد يعرف الى اين تتجه الاوضاع وان مايحدث في كثير من شوارعها حرب بكل معنى الكلمة بغض النظر عن تفاصيلها فلن ادخل في دهاليز السياسة.
2 ـ وايضا هناك عامل تدهور الليرة السورية فلا احد يمكنه التكهن بمستقلبها فمنذ شهرين كان البعض يروج انها من المستحيل ان تتخطى 60 ليرة وقد لامست جدار 65 ليرة وهاهي الان ب 61 واعتقد ان عمليات البيع الضخمة التي يقوم البعض بها هو بهدف التحويل للعملة الصعبة والاسهم مقدرة بالليرة فاي هبوط في قيمتها هو هبوط بقيمة السهم العملية بغض النظر عن انخفاض السهم نفسه فالى اين قد تصل الليرة امام الدولار لا احد يعرف
خصوصا ان ايران كان تمد سوريا بالعملة الصعبة وهي في هذه الايام بحاجتها اكثر منها في ظل انهيار عملتها وحصارها الاقتصادي الذي بدأ يتبلور
وانخفاض قيمة الليرة سبب التضخم المخيف الذي تعيشه سوريا
وايضا لدى بعضنا الخوف من عدم القدرة على البيع مستقبلا فاذا حصل حدث كبير على الساحة السورية كاشتعال احد الجبهات من في هذه الحالة قد يشتري الاسهم في ظل سوق اصلا التداول فيه ضعيف في احسن الاحوال؟؟!
3 ـ وايضا هناك الحصار الاقتصادي الخانق الذي تعيشه سوريا عالميا وعربيا ففي ظل هذا الحصار الافق المستقبلي للاقتصاد مظلم
ويجب ان لانغفل عن الواقع المصرفي في سوريا فهناك اموال مودعين سحبت بالمليارات وحولت الى عملة صعبة وهناك رؤوس اموال هربت ومعظم اسهم البورصة السورية هي للبنوك فيجب دراسة نتائج وميزانيات البنوك في ظل الواقع الجديد بعناية ففي الازمات قد تضطر بعض البنوك الى اشهار افلاسها.
ولكن هناك ايضا عوامل ايجابية
أولها تعديل الحدود السعرية للاسهم التي تحت القيمة الدفتريةالى _1% فكل 15 جلسة انخفاض تعادل 3 جلسات ارتفاع وهو شي ايجابي قد يؤدي الى فرملة الانخفاض لكنه بنفس الوقت قد يسبب بعض الجمود
ثانيا ارتفاع الدولار فكما انه قد تسبب ببيع البعض الى اسهمه خوفا من مزيد من الارتفاع لكنه قد يدفع البعض الاخر الى الشراء او على الاقل الاحتفاظ بالاسهم في ظل عدم وجود بدائل للحفاظ على مايملك من سيولة
فالكثير منا يرى ان شراء سهم ببنك قطر افضل من شراء 5 دولار
ثالثا الصندوق السيادي رغم ضبابيته لكنه سيكون كرئة للسوق ولو لفترة رغم الكثير من الاسئلة بخصوصة كألية عمله ومتى سيدخل حيز التنفيذ عمليا وهل سيستوعب موجات بيع جماعية وهل ستكون وظيفته رفع السوق ام فرملة الانخفاض لا اكثر
وهل سنكون من المضللين بخصوصه كما ضللنا بخصوص الليرة عندما وعدونا انها لن تتخطى ال 50 ليرة
طبعا ما كتبت ليس دعوة للبيع او الشراء
انا شخصيا لدي عدد كبير من الاسهم تم شراءها بسعر مرتفع واتمنى ان استطيع بيعها يوما ما.