رندة
24-12-2011, 02:35 AM
الحواف المشتركة
على الحدِّ الفاصل
ِبينَ عالمين متباعدين
في القسم ِالمظلل
ِبينَ الأسود ِوالأبيض ِمتداخلين
في الانقلابِ بينَ
الربيع ِو الشّتاء ِمتواءمين
هناك من الخطِّ الفاصل ِ
عبرَوا إليّناَ دونما إسئذان
رسموا لنا
خطوطاً لا تنحني
ودوائر لم تكتملْ
لكنَّها أحرف أولى
لنا عنوان
هناكَ حقاً إلتقينا
في الافق ِالّذي ننتمي إليهِ
ولا ينتمي إلينا
حيثُ نشبهُ ذواتنا .... دواخلنا
حيثُ نشبهُ آمالنا
لا نشبه حاضرنا
ننحتُ من لقاءنا
وردةً وحصان
نبثُ في الكون ِرحيقاً وباقة َحنان
نعاودُ الإنصهار
لكن لا نار ولا دخان
بل وحي
من زلزالٍ و بركان
انكسارُ الصورةِ ثمَّ روعة ُالاكتمال
يعلو الضجيج
يثور البركان
كلٌّ منا يعود ُإلى عالمهِ
خلفنا نتركُ صهيلا ًورحيقاً
بلا عنوان
كل عبر الى ضفته
خطواتنا تتباعد
القسم المظلل بين الأسود و الابيض
يضيق
الفراشة تحلق بعيدا
لايتسع لها المكان
يدوس انكسارنا الحصان
ذاك القسم المظلل بيتنا
ذاك الحصان وليدنا
وتلك الوردة معه صنوان
كل منا يحاذي الخط الفاصل لا يعبره
كل منا يقف خلف متراسه
يغلبنا ارث الجاهلية
نتبخر من الانتظار
لست آبهة عبرتم الينا
ام عبرت انا اليكم
طال انتظاري
ثم لاح في الأفق صداهم
لم تمنعهم وعورة الاشياء
و لا دوران المسافات عنا
فامتطوا الحصان الآبي واتوا
يحملون معهم رحيق الدفاتر
صورة المجهول وبضعة مشاعل
هناك
نضئ المنطقة الوسطى
نرسم اكتمال الخطوط و الدوائر
نعيد الوردة الى دفيئتنا
ينطلق الحصان حرا يناور
على الحدِّ الفاصل
ِبينَ عالمين متباعدين
في القسم ِالمظلل
ِبينَ الأسود ِوالأبيض ِمتداخلين
في الانقلابِ بينَ
الربيع ِو الشّتاء ِمتواءمين
هناك من الخطِّ الفاصل ِ
عبرَوا إليّناَ دونما إسئذان
رسموا لنا
خطوطاً لا تنحني
ودوائر لم تكتملْ
لكنَّها أحرف أولى
لنا عنوان
هناكَ حقاً إلتقينا
في الافق ِالّذي ننتمي إليهِ
ولا ينتمي إلينا
حيثُ نشبهُ ذواتنا .... دواخلنا
حيثُ نشبهُ آمالنا
لا نشبه حاضرنا
ننحتُ من لقاءنا
وردةً وحصان
نبثُ في الكون ِرحيقاً وباقة َحنان
نعاودُ الإنصهار
لكن لا نار ولا دخان
بل وحي
من زلزالٍ و بركان
انكسارُ الصورةِ ثمَّ روعة ُالاكتمال
يعلو الضجيج
يثور البركان
كلٌّ منا يعود ُإلى عالمهِ
خلفنا نتركُ صهيلا ًورحيقاً
بلا عنوان
كل عبر الى ضفته
خطواتنا تتباعد
القسم المظلل بين الأسود و الابيض
يضيق
الفراشة تحلق بعيدا
لايتسع لها المكان
يدوس انكسارنا الحصان
ذاك القسم المظلل بيتنا
ذاك الحصان وليدنا
وتلك الوردة معه صنوان
كل منا يحاذي الخط الفاصل لا يعبره
كل منا يقف خلف متراسه
يغلبنا ارث الجاهلية
نتبخر من الانتظار
لست آبهة عبرتم الينا
ام عبرت انا اليكم
طال انتظاري
ثم لاح في الأفق صداهم
لم تمنعهم وعورة الاشياء
و لا دوران المسافات عنا
فامتطوا الحصان الآبي واتوا
يحملون معهم رحيق الدفاتر
صورة المجهول وبضعة مشاعل
هناك
نضئ المنطقة الوسطى
نرسم اكتمال الخطوط و الدوائر
نعيد الوردة الى دفيئتنا
ينطلق الحصان حرا يناور