غالب
20-12-2011, 05:34 PM
<TABLE dir=rtl border=0 cellSpacing=3 cellPadding=3 width="98%"><TBODY><TR><TD>الشعار: الأسعار وسعر صرف الليرة مستقرين..والمصانع تعمل
<SCRIPT type=text/javascript src="http://static.ak.fbcdn.net/connect.php/js/FB.Share"></SCRIPT></TD><TD width="10%">
</TD></TR><TR><TD vAlign=top colSpan=2>
قال وزير الاقتصاد محمد نضال الشعار إن "الأسعار ما زالت مستقرة نسبياً كما سعر صرف العملة السورية، والمصانع أيضاً تعمل"، مضيفا أن "اقتصاد سوريا ما زال يعمل بفاعلية كبيرة على رغم الضغوط الاقتصادية والنفسية التي تمارس عليه يومياً".
<OBJECT codeBase="http://download.macromedia.com/pub/shockwave/cabs/flash/swflash.cab#version=7,0,19,0" classid=clsid:D27CDB6E-AE6D-11cf-96B8-444553540000 width=240 align=left height=240>
<embed src="e3lans/sama_city1_240_08.swf" hspace="10" vspace="10" width="240" height="240" align="left" quality="high" pluginspage="http://www.macromedia.com/go/getflashplayer" type="application/x-shockwave-flash" ></embed> </OBJECT>
وتشهد الأسعار موجة من الارتفاع شملت مختلف السلع والاحتياجات اليومية، أتى على رأسها مادتي الغاز التي يصل سعر تبديل أنبوبتها وسطيا إلى 750 ليرة سورية، في حين وصل سعر لتر المازوت إلى 23 ليرة، وهو المسعر من قبل الدولة بـ15 ليرة.
كما ارتفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، الرسمي، خلال الأشهر القليلة الماضية من نحو 49 ليرة ليجاوز اليوم 55 ليرة، أما في السوق السوداء فقد وصل إلى 64 ليرة.
وبين الشعار أن "حجم التصدير في سوريا ارتفع ما بين 10 و12 في المئة، في حين تضاعف مع العراق".
ولفت الشعار، في تصريح إلى صحيفة "الحياة"، إلى أن "بعض المنتجات ارتفع سعرها في السوق المحلية بسبب عمليات الاستيراد وفرض رسوم جمركية عليها، وهو إجراء اتخذناه سابقاً لحماية مخزون سورية من القطع الأجنبي"، وذلك على هامش "منتدى رجال الأعمال والاستثمار" الذي افتتح في دمشق أمس الأحد.
ودعا الشعار في كلمة أمام المنتدى إلى "التركيز على تقنية المعلومات والصناعات الزراعية والى استقطاب الأموال السورية المهاجرة والمقدرة بمئات بلايين الدولارات".
وأعدت هيئة الاستثمار دراسة جدوى اقتصادية لنحو 104 مشاريع ستعرض على المستثمرين، من بينها 72 مشروعاً صناعياً و18 مشروعاً زراعياً وستة مشاريع في مجال الطاقة المتجددة.
من جانبه، قال المدير العام لـ هيئة الاستثمار السورية احمد دياب إننا "نهدف من خلال هذا المنتدى إلى توجيه رسالة إلى المستثمر المحلي والأجنبي بأننا سنحل كل المشاكل التي تعوق الاستثمارات، إضافة إلى رسالة للخارج بأن لدينا الكثير من الفرص وأن الاستثمارات الكبرى تكون في الأوقات الصعبة". ودعا المستثمرين إلى الاستثمار في سورية على رغم الأزمة، مؤكداً أن "الهيئة في صدد تعديل قانون الاستثمار الرقم 8، ليحمل القانون الجديد الكثير من المزايا والمنافع التنافسية لجميع أطراف العملية الاستثمارية".
في حين كشف من جهته رئيس "المجموعة السورية – الأوروبية" كمال بلقسلي عن مشروعين، الأول يتمثل في إنشاء مركز في دمشق للاعتناء بالمنتج السوري والترويج له وتسويقه في الدول الأوروبية، على أن تسبق ذلك حملة ترويجية تستمر ثلاثة أشهر.
ويشارك في المنتدى الذي تنظمه "هيئة الاستثمار السورية" بالتعاون مع "المجموعة السورية – الأوروبية"، مستثمرون من تركيا وتترستان ولبنان والعراق وإيران والسودان والأردن والكويت وعمان، إضافة إلى مستثمرين محليين وباحثين في الشؤون الاقتصادية والقانونية. ويناقش على مدى يومين مناخ الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة وضمانات الاستثمار في سورية والاستثمار في المدن الصناعية، إضافة إلى مشروع مسودة قانون الاستثمار الجديد والاستثمار السياحي والعقاري.
يشار إلى أن الاقتصاد السوري تأثر إلى حد كبير بالأحداث التي تشهدها البلاد منذ نحو 9 أشهر، حيث تضررت عدة مجالات فيه، أهمها السياحة، التي انخفض مردودها إلى الصفر، إضافة إلى ركود يسود الأسواق التجارية، ترافقه موجة من ارتفاع الأسعار، ما يزيد من الأعباء المعيشية على المواطنين.
سيريانيوز
</TD></TR></TBODY></TABLE></P>
<SCRIPT type=text/javascript src="http://static.ak.fbcdn.net/connect.php/js/FB.Share"></SCRIPT></TD><TD width="10%">
</TD></TR><TR><TD vAlign=top colSpan=2>
قال وزير الاقتصاد محمد نضال الشعار إن "الأسعار ما زالت مستقرة نسبياً كما سعر صرف العملة السورية، والمصانع أيضاً تعمل"، مضيفا أن "اقتصاد سوريا ما زال يعمل بفاعلية كبيرة على رغم الضغوط الاقتصادية والنفسية التي تمارس عليه يومياً".
<OBJECT codeBase="http://download.macromedia.com/pub/shockwave/cabs/flash/swflash.cab#version=7,0,19,0" classid=clsid:D27CDB6E-AE6D-11cf-96B8-444553540000 width=240 align=left height=240>
<embed src="e3lans/sama_city1_240_08.swf" hspace="10" vspace="10" width="240" height="240" align="left" quality="high" pluginspage="http://www.macromedia.com/go/getflashplayer" type="application/x-shockwave-flash" ></embed> </OBJECT>
وتشهد الأسعار موجة من الارتفاع شملت مختلف السلع والاحتياجات اليومية، أتى على رأسها مادتي الغاز التي يصل سعر تبديل أنبوبتها وسطيا إلى 750 ليرة سورية، في حين وصل سعر لتر المازوت إلى 23 ليرة، وهو المسعر من قبل الدولة بـ15 ليرة.
كما ارتفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، الرسمي، خلال الأشهر القليلة الماضية من نحو 49 ليرة ليجاوز اليوم 55 ليرة، أما في السوق السوداء فقد وصل إلى 64 ليرة.
وبين الشعار أن "حجم التصدير في سوريا ارتفع ما بين 10 و12 في المئة، في حين تضاعف مع العراق".
ولفت الشعار، في تصريح إلى صحيفة "الحياة"، إلى أن "بعض المنتجات ارتفع سعرها في السوق المحلية بسبب عمليات الاستيراد وفرض رسوم جمركية عليها، وهو إجراء اتخذناه سابقاً لحماية مخزون سورية من القطع الأجنبي"، وذلك على هامش "منتدى رجال الأعمال والاستثمار" الذي افتتح في دمشق أمس الأحد.
ودعا الشعار في كلمة أمام المنتدى إلى "التركيز على تقنية المعلومات والصناعات الزراعية والى استقطاب الأموال السورية المهاجرة والمقدرة بمئات بلايين الدولارات".
وأعدت هيئة الاستثمار دراسة جدوى اقتصادية لنحو 104 مشاريع ستعرض على المستثمرين، من بينها 72 مشروعاً صناعياً و18 مشروعاً زراعياً وستة مشاريع في مجال الطاقة المتجددة.
من جانبه، قال المدير العام لـ هيئة الاستثمار السورية احمد دياب إننا "نهدف من خلال هذا المنتدى إلى توجيه رسالة إلى المستثمر المحلي والأجنبي بأننا سنحل كل المشاكل التي تعوق الاستثمارات، إضافة إلى رسالة للخارج بأن لدينا الكثير من الفرص وأن الاستثمارات الكبرى تكون في الأوقات الصعبة". ودعا المستثمرين إلى الاستثمار في سورية على رغم الأزمة، مؤكداً أن "الهيئة في صدد تعديل قانون الاستثمار الرقم 8، ليحمل القانون الجديد الكثير من المزايا والمنافع التنافسية لجميع أطراف العملية الاستثمارية".
في حين كشف من جهته رئيس "المجموعة السورية – الأوروبية" كمال بلقسلي عن مشروعين، الأول يتمثل في إنشاء مركز في دمشق للاعتناء بالمنتج السوري والترويج له وتسويقه في الدول الأوروبية، على أن تسبق ذلك حملة ترويجية تستمر ثلاثة أشهر.
ويشارك في المنتدى الذي تنظمه "هيئة الاستثمار السورية" بالتعاون مع "المجموعة السورية – الأوروبية"، مستثمرون من تركيا وتترستان ولبنان والعراق وإيران والسودان والأردن والكويت وعمان، إضافة إلى مستثمرين محليين وباحثين في الشؤون الاقتصادية والقانونية. ويناقش على مدى يومين مناخ الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة وضمانات الاستثمار في سورية والاستثمار في المدن الصناعية، إضافة إلى مشروع مسودة قانون الاستثمار الجديد والاستثمار السياحي والعقاري.
يشار إلى أن الاقتصاد السوري تأثر إلى حد كبير بالأحداث التي تشهدها البلاد منذ نحو 9 أشهر، حيث تضررت عدة مجالات فيه، أهمها السياحة، التي انخفض مردودها إلى الصفر، إضافة إلى ركود يسود الأسواق التجارية، ترافقه موجة من ارتفاع الأسعار، ما يزيد من الأعباء المعيشية على المواطنين.
سيريانيوز
</TD></TR></TBODY></TABLE></P>