abu mhd
13-12-2011, 04:30 PM
هي مقالة قرأتها و نسخت جزء منها لنناقشه جميعا فليست العبرة فقط بالنسخ و القراءة
كشفت دراسة أعدّها رئيس شعبة الحالات الأسرية في محاكم دبي، المستشار الأسري بصندوق الزواج، الدكتور عبدالعزيز الحمادي، أن 70٪ من الشباب المواطنين مدينون بسبب الافتقار إلى التخطيط المالي السليم، والرغبة في اقتناء كماليات.
وشرح الحمادي في تصريحات نشرتها صحيفة الامارات اليوم أن معظم الشباب المواطنين مدينون للبنوك، وفق إحصاءات المصرف المركزي، وأن نسبة تُراوح ما بين 70 و80٪ من ديونهم أنفقوها على اقتناء كماليات، وليس أساسيات، وفي مقدمتها شراء السيارات والسياحة في الخارج، فضلاً عن أن 70٪ من الشباب يفتقرون إلى التخطيط السليم في الشراء، معتبراً أن «المجتمع يعاني فوضى استهلاكية سببها انعدام التخطيط المسبق».
أقل ما يمكن أن أقوله أنه شعب بلا هدف
أليس هذا ما يعكس نظرية الهدف \ أي أن يكون لدينا هدف بهذه الحياة \ فإن الله لم يخلقنا لنأكل و نشرب و نتكاثر فقط و لكن لنعمل و نسعى كل في مجاله
لقد خلقنا لنعمر هذا الكون و نكون خليفة الله فيه و لا اتكلم هنا من وجهة نظر دينية فحسب و انما الإعمار يكون بكل المجالات فالعامل بعمله و المهندس بمكتبه و حتى مضارب البورصة بصالته
70% من الشباب فاشلون بالتخطيط الشرائي المستقبلي هذا يعني أنها أمة فاشلة 70% أغلبية و من الشباب الذين هم عماد مستقبل أي بلد
ألا يجدر بنا أن نعيد حساباتنا و ننظر لماضينا ووقعنا و مستقبلنا كيف نفكر و ما هي أهدافنا
اليوم تمر بلادنا بأزمة هل فكر أحدنا ماذا أصنع و كيف أساعد المتضررين لن نتكلم عن أي طرف كان و لكن بالمجمل هنالك متضرورون بشكل مباشر و غيرمباشر ويستحقون العون هذا كمثال
عندما تشتري أي شيء هل تفكر بالبحث عن الجودة و السعر الأرخص بمكان آخر بسوق جملة مثلا أو عروض أفضل أو هل أمسكت ورقة و قلما لتعرف ماذا تريد أن تشتري من السوق انها فكرة جيدة و تعبر عن تخطيط شرائي و توفيري جيد
أما ان اردنا التوسع هل فكرت بدل صرف أموالك على الرفاهية و أن تسحب ببطاقتك المصرفية مبلغا للسياحة هل فكرت بسحب قرض و مبلغ أكبر و لكن لتبني مصنعا أو ورشة أو مكتبا فتصبح منتجا صانعا بدل أن تكون هدفا لصناعة ترويجية ابتكرها و سيقطف نتائج ربحا شخصا ووطنا أخر
الموضوع كما ذكرت خربشات غير مترابطة تماما و لكن الرابط الوحيد فيما بينها حسرة و أسف على جيل في معظم بلداننا العربية فقد القدرة على التخطيط و التفكير و تحول لأداة استهلاك بلا هدف و بلا أمل
مؤيد عطفه
كشفت دراسة أعدّها رئيس شعبة الحالات الأسرية في محاكم دبي، المستشار الأسري بصندوق الزواج، الدكتور عبدالعزيز الحمادي، أن 70٪ من الشباب المواطنين مدينون بسبب الافتقار إلى التخطيط المالي السليم، والرغبة في اقتناء كماليات.
وشرح الحمادي في تصريحات نشرتها صحيفة الامارات اليوم أن معظم الشباب المواطنين مدينون للبنوك، وفق إحصاءات المصرف المركزي، وأن نسبة تُراوح ما بين 70 و80٪ من ديونهم أنفقوها على اقتناء كماليات، وليس أساسيات، وفي مقدمتها شراء السيارات والسياحة في الخارج، فضلاً عن أن 70٪ من الشباب يفتقرون إلى التخطيط السليم في الشراء، معتبراً أن «المجتمع يعاني فوضى استهلاكية سببها انعدام التخطيط المسبق».
أقل ما يمكن أن أقوله أنه شعب بلا هدف
أليس هذا ما يعكس نظرية الهدف \ أي أن يكون لدينا هدف بهذه الحياة \ فإن الله لم يخلقنا لنأكل و نشرب و نتكاثر فقط و لكن لنعمل و نسعى كل في مجاله
لقد خلقنا لنعمر هذا الكون و نكون خليفة الله فيه و لا اتكلم هنا من وجهة نظر دينية فحسب و انما الإعمار يكون بكل المجالات فالعامل بعمله و المهندس بمكتبه و حتى مضارب البورصة بصالته
70% من الشباب فاشلون بالتخطيط الشرائي المستقبلي هذا يعني أنها أمة فاشلة 70% أغلبية و من الشباب الذين هم عماد مستقبل أي بلد
ألا يجدر بنا أن نعيد حساباتنا و ننظر لماضينا ووقعنا و مستقبلنا كيف نفكر و ما هي أهدافنا
اليوم تمر بلادنا بأزمة هل فكر أحدنا ماذا أصنع و كيف أساعد المتضررين لن نتكلم عن أي طرف كان و لكن بالمجمل هنالك متضرورون بشكل مباشر و غيرمباشر ويستحقون العون هذا كمثال
عندما تشتري أي شيء هل تفكر بالبحث عن الجودة و السعر الأرخص بمكان آخر بسوق جملة مثلا أو عروض أفضل أو هل أمسكت ورقة و قلما لتعرف ماذا تريد أن تشتري من السوق انها فكرة جيدة و تعبر عن تخطيط شرائي و توفيري جيد
أما ان اردنا التوسع هل فكرت بدل صرف أموالك على الرفاهية و أن تسحب ببطاقتك المصرفية مبلغا للسياحة هل فكرت بسحب قرض و مبلغ أكبر و لكن لتبني مصنعا أو ورشة أو مكتبا فتصبح منتجا صانعا بدل أن تكون هدفا لصناعة ترويجية ابتكرها و سيقطف نتائج ربحا شخصا ووطنا أخر
الموضوع كما ذكرت خربشات غير مترابطة تماما و لكن الرابط الوحيد فيما بينها حسرة و أسف على جيل في معظم بلداننا العربية فقد القدرة على التخطيط و التفكير و تحول لأداة استهلاك بلا هدف و بلا أمل
مؤيد عطفه