best time
07-12-2011, 01:26 PM
لمصرف المركزي يبدأ بشراء القطع الأجنبي من المصارف الخاصة تاريخ المقال: 2011-12-07
http://aliqtisadi.com/user_files/news/photo/%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A% D8%A94307.jpg
أعلن حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة أن المصرف بدأ بشراء القطع الأجنبي من المصارف وفق طريقة أطلق عليها اسم "المقايضة" مضيفاً للوطن أنه منذ فترة أصدر مجلس النقد والتسليف قراراً يقضي بإمكانية حصول المصرف المركزي على قطع أجنبي من المصارف الخاصة مثلاً أو العامة ويأخذ المصرف من المركزي ليرة سورية مقابل القطع الذي قايضه لدى المركزي، وبعد فترة أقصاها 6 أشهر يقوم المصرف بعكس العملية بحيث يعيد الليرة السورية التي حصل عليها من المركزي إليه، ويستعيد منه القطع الأجنبي الذي قايضه قبل ستة أشهر، وهي بالفعل عملية مقايضة عملات، تقوم على حصول الجهة الأولى على سيولة بالليرة السورية لأنها تفتقر إليها فتقايضها إلى أجل بالقطع الأجنبي وبعد فترة عندما تتحسن سيولتها تستعيد قطعها وتسدد ما أخذته من ليرة سورية، وهي مقايضة تتم وفق أسعار معينة يعبر عنها باسم نقاط المقايضة التي نشرت في نشرة الأسعار.
وبيّن ميالة أنه فيما يخص نقاط المقايضة "التي صدرت في نشرة خاصة لأول مرة أول أمس بينما صدر القرار الخاص بها منذ آب الماضي"، أن هذه النقاط لا علاقة لها بنشرة أسعار الصرف وإنما هي انعكاس لإجراء قام به المركزي منذ فترة واسمه قرار مقايضة العملات الأجنبية بالليرة السورية، فأحد الأمور الأساسية للمركزي هو نجاح القطاع المصرفي جنباً إلى جنب مع تهاود سعر الصرف واستقراره.
كما أوضح أن المركزي بادر إلى نشر هذه النقاط في نشرة الأسعار ونموذج العقد أو الطلب الخاص بالسيولة، وحاليا لدينا مجموعة من البنوك التي تقدمت بطلبات للمقايضة وهو شيء يدل على أن المركزي مصرف المصارف وملجؤها في حاجاتها ومستعد لدعم سيولة أي مصرف.
http://aliqtisadi.com/user_files/news/photo/%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A% D8%A94307.jpg
أعلن حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة أن المصرف بدأ بشراء القطع الأجنبي من المصارف وفق طريقة أطلق عليها اسم "المقايضة" مضيفاً للوطن أنه منذ فترة أصدر مجلس النقد والتسليف قراراً يقضي بإمكانية حصول المصرف المركزي على قطع أجنبي من المصارف الخاصة مثلاً أو العامة ويأخذ المصرف من المركزي ليرة سورية مقابل القطع الذي قايضه لدى المركزي، وبعد فترة أقصاها 6 أشهر يقوم المصرف بعكس العملية بحيث يعيد الليرة السورية التي حصل عليها من المركزي إليه، ويستعيد منه القطع الأجنبي الذي قايضه قبل ستة أشهر، وهي بالفعل عملية مقايضة عملات، تقوم على حصول الجهة الأولى على سيولة بالليرة السورية لأنها تفتقر إليها فتقايضها إلى أجل بالقطع الأجنبي وبعد فترة عندما تتحسن سيولتها تستعيد قطعها وتسدد ما أخذته من ليرة سورية، وهي مقايضة تتم وفق أسعار معينة يعبر عنها باسم نقاط المقايضة التي نشرت في نشرة الأسعار.
وبيّن ميالة أنه فيما يخص نقاط المقايضة "التي صدرت في نشرة خاصة لأول مرة أول أمس بينما صدر القرار الخاص بها منذ آب الماضي"، أن هذه النقاط لا علاقة لها بنشرة أسعار الصرف وإنما هي انعكاس لإجراء قام به المركزي منذ فترة واسمه قرار مقايضة العملات الأجنبية بالليرة السورية، فأحد الأمور الأساسية للمركزي هو نجاح القطاع المصرفي جنباً إلى جنب مع تهاود سعر الصرف واستقراره.
كما أوضح أن المركزي بادر إلى نشر هذه النقاط في نشرة الأسعار ونموذج العقد أو الطلب الخاص بالسيولة، وحاليا لدينا مجموعة من البنوك التي تقدمت بطلبات للمقايضة وهو شيء يدل على أن المركزي مصرف المصارف وملجؤها في حاجاتها ومستعد لدعم سيولة أي مصرف.