صالون سيرياستوكس للعطلات(5-6-7-8 )ايلول- 2013

[رندة]

[رندة]

قيلَ اهتِفْ للشَّعبِ الغالي .
فَهتَفتُ : يَعيشُ المَرحومْ !

أحمد مطر

[عابر مجيب]

مساء الخير
خف النشاط في الصالون بسبب رئيسي هو تهكير الموقع فانقطع الانسجام بسبب التقطع ، واكملها ضعف النت وانقطاعات الكهرباء. ممكن نضيف الوضع العام غير مريح ايضا .
بما أننا نزداد خبرة يوما بعد يوم فأصبح لزاما علينا الاستفادة في التحليل :
لو سألني اليوم من حاول اغتيال وزير الداخلية المصري ؟ لكان جوابي فورا هو نفسه فبركها .
أرجو له التوفيق في المرة القادمة ، وحينها ستنجح المحاولة ، وسأصدق ان أحدا غيره دبرها وضحى به . لا إحتمال آخر ابدا أبدا .
بنرجع للتحليلات :
نقرأ التاريخ ، ونوغل بالقدم ، ونقرأ كتب تحليل النفس ، ونخطئ في الفهم والتقدير .
مع أننا نستطيع أن نجد من مخزون ذاكرتنا خبرة كبيرة نسيناها ، أو نستخف بها . مع ان ما حصل معنا في علاقاتنا أيام الطفولة ، هو الأصدق والأوضح ، فبعد ان نكبر نصبح أكثر خبثا ، ويصعب فهم مواقفنا .
ضربت بالأمس مثالا في صالة الدولار عن رغبة الجيوش بالتسلية بين الحين والآخر ، وشبهتها بحال مراهق وجد كومة من القش ، وكانت بيده علبة كبريت .
وأضيف أن حتى وعندما كنا أطفالا كان الكبير يغري الصغير لعمل ما كان يتمنى فعله هو نفسه ، ولكن كان يرغب بالافلات من العقاب ، فيورط غيره ، وعندما تأتي الملامة ، يشير إلى الفاعل ويبتعد عن قلب الحدث ، ولكنه ينتظر ليرى ما سيحل بالفاعل المباشر ، بل وقد يضيف على الملامة التأنيب ليظهر مدى تعقله أمام الكبار المخدوعين ، الذين يمتدحون حكمته .
كأننا كبرنا بالجسد ولم نزداد إلا خبثا . والكبار ينسون طفولتهم ويمعنون في الفلسفة ويتوهون عن الجوهر !
والخبث لا حد له ، وهنالك اشرار يتمتعون في استغفال الآخرين وبناء امبراطوريات على انقاض الآخرين .
تأتينا أحداث ، نحاول تحليلها ، ونجد لها مبررات مقنعة ونكتفي .
مثلا : من فترة قريبة ، اشتد الطلب على السيارات المستعملة ، وتم تفسير الأمر بأن انخفاض قيمة العملة المحلية ، وغفلة اصحاب السيارات عن ذلك ، جعلهم يبيعون بأسعار بخسة مقارنة مع الأسواق المجاورة . اكتفينا بالتحليل والفهم ، ظهر السبب وبطل العجب
ولكن
هل رأى أحد تلك السيارات ومدى الازدحام المتسبب عنها ؟
أين تبخرت ؟
السيارات لا تتبخر ، إذن تم تصديرها للخارج ، قد يكون أفريقيا مثلا ، ما المقابل ؟
هل خطر ببال أحد أن الأمر كان تغطية لعملية غسل أموال من النوع المتوسط ؟! تبدأ بالسيارات ذهابا وبالدجاج المجمد إيابا .

شيء آخر أهم ، وأهميته في استعماله كسلاح مزدوج بل مربع ربما ، عمل كما يعمل الحصان في لعبة الشطرنج على ضعفه .
أولا جاءت مساعدات مادية وشهد حضورها البعض وشاهدها بأم العين .وارتفعت المعنويات .
ثانيا خرجت برا وربما بالعملة المحلية ومن سيفشي السر سيقال أنها ملاحقة وهي تلاعب من بنك بدولة عربية معادية
ثالثا تم استغلال رصد خروج الأموال تلك كتبرير لانخفاض سعر الصرف من قبل المتلاعبين ، وانتفى العجز المتأصل .
رابعا انتقلت تلك الأموال برحلة اسبوعية من جنوب امريكا (فنزويلا) جوا ثم برا إلى مجموعة محظور تمويلها عالميا .
يبقى أن الأموال مصدرها مافيات تعمل بكافة الممنوعات اللي الله خلقها .
وأخيرا ألا يفسر هذا التدخل وبأسعار بخسة ؟! لأ وبنسأل ليش بعد ايام مو بكرا ؟!
الطيارة يوم واحد بالأسبوع ، والشحنة تيسيرات الله ، مو كل ما بدنا .
كوكايين لله يامحسنين .

[رندة]

. الإنسان يولد ... ووالده في المنفى ... !! ..
فتسألون حبيتي فرح ... تجيبكم وهي تضحك ..
كل ما اعرفه عن الوالد .. أنه شيئ يتحدثون عنه كثيرا
يحبونه كثيرا ... وغالبا ... يسبونه كثيرا ..
فتعجزون .. وتسألون الجوار
سيخبرونكم أنني كنت هاربا .. .. خائنا ... لصا ... عميلا ..
وكل ما في الأمر يا غالية ..
أنني كنت في كل الأماكن التي لا يجرؤون على الذهاب إليها ...
حتى في أحلامهم ..
أنني اجترعت الموت مرارا ... والرعب مرارا ... والخوف مرارا ومرارا
لأساهم في صون حيوات . وحيوات .. وحياة
فثمة أطفال يشبهونكم في طهارتهم ونقاوتهم ... وشغفهم لحلم حياة ..
كانوا بحاجة إلى رأفة .. من ضجر
إلى جدران من بشر ..
إلى قلوب تعوضهم عن رحيل من لهم أغلى بشر ..
إلى أيادي توصل لهم حليبا ... وبعض دواء .. وثمر ..
إلى حناجر تحكي لهم قصصا مشوّقة .. وعبر ..
لينسوا ضجيج القنابل وأزيز رصاصٍ قد غدر
كنتُ .... حيث لا يجرؤن على البوح .. بحبّ الإله ..
ونُفيتُ يا أحبتي ... لأنني كنتُ أخيرا ..
حيث لا يجرؤون على البوح بحب الوطن ...
سنلتقي .. ومعا .... سنكون .

نجيب أبو الفخر

[رندة]

[مجرد إنسان]

هنا سوريا هنا الموت !
امرأة من حلب.. مفعمة بالموت !!
*صورة التقطها الايطالي فابيو بوشاريلي عن سلسلة صور عنوانها "معركة حتى الموت"، خلال معارك في خريف 2012 في مدينة حلب شمال سورية


بيروت - صهيب أيوب
الأحد ٤ أغسطس ٢٠١٣
وقفت الى المرآة تدرب نفسها قبل الخروج من شقتها في حلب. تخفض رأسها وتسترق النظر الى رأسها يطالع الأرض، في محاولة للتأكد أنها باتت جاهزة. تخاطب نفسها: تمرني جيداً، لن ترفعي ناظريك بعد الخروج من هذا الباب. الروائح المتسللة من خلف الزجاج تنبىء بأن كل شيء بشع. نزولها الدرج اشبه بهبوط الهاوية. خانت عهدها لنفسها، تسمرت امام بنايتها تتفحص الشارع. دمار ابنيته ووجوه المسلحين. بعضهم يعبق بغبار القتال، وآخرون ترتسم بعيونهم صورا بخلفية حمراء. يرميها واحد بتحية، ويسارع اﻵخر الى تقليده. التحية الأولى من دون اسم. اما الثاني فيمنحها اسم ام احمد. صباح الخير ام احمد. ﻻ جواب. هي اﻵن تحفظ العهد الذي قطعته لصورتها في المرآة. تمشي كجثة باردة، لا تعرف شيئاً عن الحياة او الموت. علّقت عيونها على الارض، سمرّتها على طريق اسفلته دم وغباره مجبولة بأرواح قديمة. من حولها سواتر الرعب مزنرة بأبنية مدمرة وركام هيستيري وكراس لا مقاعد لها. شعرت انها منهوبة تماماً كمدينتها. احكمت يديها على ما تحمله من اكياس، داهمها احساس انها ستكون هي اﻷخرى في كيس.... لا مكان لدفنه.

[مرهف83]

السلام عليكم

أخت رندة .. لفت نظري الحديث القدسي المزعوم في توقيعك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:"‏قال ربك جل وعز‏:‏

وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله ولأنتقمن ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم يفعل‏"‏‏

........ عندما أقرأ أي حديث عن الرسول أحاول أن أبحث عن مدى صحته ... بحثت عن الحديث من خلال جوجل فوجدت أن الحديث ضعيف ... العبرة : هناك احاديث وآيات كثيرة عن الظالم والمظلوم فالأفضل استبداله بما هو صحيح كالآية ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون , إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار , مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء .... أو أية آية أو حديث ... فقط من باب النصيحة أختي والغيرة على ديننا ...جزاك الله خيرا

[مرهف83]

هذه الأنشودة من أجمل ما سمعت ... أتذكر عندما سمعتها للمرة الأولى منذ ما يقارب سبع سنوات أنني انصدمت من سحر كلماتها وعذوبتها ... تبعث في النفس الطمأنينة والهدوء والراحة ... عندما سمعتها زادتني إيمانا وأصبحت أنظر إلى الحياة نظرة تفاؤل وحب الخير .. الأنشودة علمتني صفاء القلب وطيبة الروح ....
خاطرة : هذه الأنشودة أسمعتها لأحد الأقارب ذات يوم فصعق من مدى جمالها وأصبح يتمتع كما أتمتع بعذوبتها .. اصبحنا لا نشبع من الاستماع لها ... كلما استمع لها الآن أتذكر هذا القريب وأدعو الله أن يكتبه من الشهداء وأن يكتب لنا الشهادة فرحمة الله عليه

أهديكم هذه الأنشودة وهي بعنوان قف في الحياة ... أرجو رأيكم بها

http://www.youtube.com/watch?v=Kq5Mq0g0viA

[مرهف83]

كلمات الأنشودة

قف في الحياة


قف في الحياة ترى الحياة تبسما : والطل من ثغر الخمائل قد همى

وسرى النسيم يهز عطف عبيره : والماء في عبث الجداول تمتما

والنبت قد شق الثرى فعيونه : تاقت إلى ضوء تألق في السما

وسرت طيور القاع تنشد في الربا : بيت القصيد سعادة وترنما

والنحل قد ترك الخلية مولعاً : برحيق زهر ظل يسكب في اللمى

وبكى الغمام من الفراق مشامتاً : في الأرض يضحك ترحة وتلوما

وتطاولت شم الجبال ونافرت : قمم التلال فلم تكن أبداً كما

والمؤمن اطلع الوجود مسلماً : أهلاً بمن حاز الجمال مسلما

فجثت لطلعته الجبال وأذعنت : إذ كان منها في الحقيقة أعظما

ورأى الحياة بنظرة قدسية : وبها إلى عز المهيمن قد سما

كشف الحجاب عن الغيوب فأشرقت : سبل الهداية قبله فتقدما

عرف الحقيقة فاستنار بنورها : وتراه في عمق التفكر ملهما

في كل ماثلة تمر بعينه : عبرٌ تعرفه الإله الأعظما

حبل الرجاء غدا به متمسكا : أنعم بحبل قطُ لن يتصرما

[مرهف83]

الآن ... لا حول ولا قوة إلا بالله




لمن لا يعرف حي الوعر .... حي الوعر يحوي نازحين من حي القصور والقرابيص وجورة الشياح وباب هود وباب الدريب وباب تدمر وباب التركمان وباب السباع والصفصافة والخالدية ومساكن التأمينات والحميدية والبياضة ودير بعلبة وغيرها وغيرها وغيرها ... فتصوروا الضغط السكاني الذي يحويه الحي ... وغالبا كل منزل يحوي عائلتين أو أكثر .... فحسبنا الله ونعم الوكيل