المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجد دمشق-سانا أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن قمع رجب طيب أردوغان رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية التركي للمظاهرات السلمية أمر غير واقعي ويكشف انفصاله عن الواقع. وقال الزعبي في تصريح له أمس: إن الشعب التركي الشقيق لا يستحق هذه الهمجية ولا مبرر أن يتحدى أردوغان شعبه ونتمنى للشعب التركي الاستقرار والهدوء وندعو أردوغان الى التعقل وعدم التعامل مع الشعب التركي كما فعل تجاه سورية. وأضاف وزير الإعلام إن اردوغان يقود بلاده بأسلوب إرهابي ويدمر مدنية الشعب التركي وإنجازاته موضحا أن مطالبات الشعب التركي لا تستحق كل هذا العنف وعلى أردوغان إذا كان عاجزا عن اتباع وسائل غير عنفية التنحي والشعب التركي لديه كوادر كثيرة وعاقلة. وكانت الاحتجاجات الشعبية التركية ضد سياسات حكومة أردوغان تجددت أمس لليوم الثاني على التوالي واحتشد آلاف المتظاهرين الأتراك في الشوارع المحيطة بميدان تقسيم وسط اسطنبول بينما توجه المحتجون فى أنقرة نحو مقر البرلمان حيث قامت الشرطة التركية صباح أمس بقمع الاحتجاجات مستخدمة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shereen هي المنحة الواردة بمداخلة احد الاعضاء بالمنتدى مالها اي اساس من الصحة

الاقتصادي – خاص:


حدد "مصرف سورية المركزي" نشرته لأغراض التدخل كنشرة رسمية لأسعار الصرف لديه، مكتفيا بنشرة رسمية واحدة لسعر الصرف، وبموجب النشرة الجديدة حدد سعر الدولار اليوم 115 ليرة للمبيع و113.85 ليرة للشراء.

وكان سعر الدولار رسميا في "مصرف سورية المركزي" بلغ 99.94 ليرة للمبيع، و99.34 ليرة للشراء، وبذلك يكون سعر الدولار ارتفع رسميا نحو 15 ليرة، مقارنة بالنشرة الجديدة.

ووصل سعر الدولار في السوق السوداء، منتصف الشهر الماضي، إلى نحو 155 ليرة للمبيع ليحقق بذلك رقما قاسيا لم يحققه من قبل ومن ثم عاد للانخفاض من جديد.

وشهد سعر الدولار في السوق تخبطا مؤخرا، حيث بعد أن وصل إلى أعلى سعر له وهو 155 ليرة عاد وانخفض خلال أيام 15 ليرة ومن ثم عاود الارتفاع تدريجيا ليستقر في نهاية آيار على سعر 151 ليرة للمبيع و149 ليرة للشراء.

وأعلن المركزي الشهر الماضي، عن بيع شريحة قطع أجنبي بقيمة 100 مليون يورو، حيث يمكن للمصارف ومؤسسات الصرافة الراغبة بالشراء التقدم بطلباتها وفق الكميات والأسعار المحددة من قبلها إلى المركزي، اعتبارا من 22 من الشهر الجاري، وذلك وفق تعميم أصدره إلى المصارف ومؤسسات الصرافة المرخصة.

وألزم "مصرف سورية المركزي" جميع شركات الصرافة المرخص لها العمل في سورية صرف الحوالات الخارجية التي لا يتجاوز مبلغها 5000 دولار بالليرة السورية حصراً، وما يفوق ذلك يصرف بالقطع الأجنبي للأغراض التجارية.

وأوضح حاكم "مصرف سورية المركزي" أديب ميالة، أن الحاجة للدولار لتسوية مدفوعات سورية لم تعد موجودة، حيث أن اليورو يقوم بتسديد المدفوعا، مشيرا إلى أن القطاع العام أعلن ومنذ ما ينوف على 5 إلى 6 سنوات التعامل باليورو، مع الابتعاد عن التعامل بالدولار، أي أن التعامل الأساسي والرئيسي للقطاع العام هو بالعملة الأوروبية الموحدة.

يشار إلى أن الدولار سجل أول ارتفاع له مقابل الليرة السورية شهر شباط عام 2012، عندما تجاوز سعر صرفه 108 ليرة سورية، في سابقة هي الأولى من نوعها، مادفع المصرفة المركزي حينها إلى أن يضخ كميات كبيرة من الدولارات في الأسواق ليهبط بعدها إلى حدود 70 ليرة.