صالة أسعار صرف الدولار وباقي العملات ليوم السبت 13-7-2013

[rana-h]

مخاطر افتناء الدولار في سوريه
د. محمد وائل حبش
خبير اقتصادي

إن الأزمة السياسية في سورية قد ألقت بظلالها على سعر صرف الليرة السـورية، فعملية هروب رأسمال الاسـتثماري إلى خارج الوطن السـوري و تحويل المدخرات إلى الدولار الأميركي، قد أثر بلا شـك في سعر صرف الليرة السـورية، إلا أنه بالمقابل، فإن الأزمة السياسية قد خرجت من عنق الزجاجة، وأصبحت القضية لدى المعسـكر الغربي في مفاوضة النظام السياسي السـوري القائم و ليس إسـقاطه، و عليه فإن القضية و رغم كل الصعوبات الداخلية القائمة أصبحت في مرمى الزمن و التسـوية السياسية، وهذا الأمر بلا شــك عند حدوثه ســيمهد إلى المرحلة القادمة المباشرة للتسـوية السياسية في مشـاريع إعادة الإعمار والتي سـتكون بمئات المليارات، إن لم يكن آلاف المليارات من الليرة السـورية، مما ســيعني طلباً هائلاً على الليرة الســورية، سـيؤدي إلى انخفاض شـديدفي سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السـورية.

إن التراجع في سـعر الصرف قد يكون مباغتاً و شـديداً، و لربما لن يسـتطيع ملايين الحائزين للدولار الأميركي إعادة تحويل مدخراتهم إلى الليرة السـورية بالوقت و السـعر المقبول، مما قد يعني خسـائر هائلة لجميع المواطنين التي قامت بتحويل مدخراتها بالأسـعار المرتفعة لليرة السـورية أمام الدولار الأميركي .

إن الترتيبات لمؤتمر جنيف الدولي وعلى الرغم من تأجيله، و بروز العوائق الدولية جار على قدم و سـاق، ولا شــك أن ظهور خبر أي تسـوية سياسية خلال المؤتمر الدولي ســيهوي سعر الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية إلى مسـتويات منخفضة جداً، سـيسـاهم بذلك امتناع تجار العملة عن شراء الدولار الأميركي ومحاولتهم بيع ما يملكون من دولار دفعة واحدة و بأسـعار تنازلية.

ومع تشــديد العقوبات الجزائية على تداول الدولار الأميركي في السوق السـوري وعقوبات شراء و بيع الدولار بصورة غير نظامية، فإن عملية مبادلته عند التدهور المتسارع في سعر صرف الدولار أمام الليرة سـتبدو أكثر صعوبة بكثير بالنسـبة للصرافين و الزبائن.

قد تطول الأزمة أو تقصر، لكن عامل إعادة الإعمار ســيكون بلا شــك مؤثراً بشـدة في سـعر صرف الليرة السـورية بشـكل إيجابي، وعندها سـيكون حائز الليرة السـورية صاحب التجارة الرابحة .

[ADIB]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouayad    الحكومة توافق على تصنيع ليرات ذهبية سورية كشفت مصادر، أن الحكومة وافقت مؤخرا في جلستها الاقتصادية على تصنيع ليرات ذهبية سورية بوزن 8 غرامات وعيار 21 ليتداولها المواطن في جميع محلات الصاغة. ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن المصدر، قولها إن: "الحكومة طلبت من وزارة الصناعة إعداد رؤية متكاملة حول مقترح جمعية الصاغة بخصوص تصنيع ليرات ذهبية وضرورة الأخذ بالمقترحات والملاحظات المقدمة من أعضاء اللجنة الاقتصادية وذلك بالتنسيق مع مصرف سورية المركزي والاتحاد العام للحرفيين". وأشار المصدر إلى أن "جمعية الصاغة كانت قد اقترحت على الجهات الوصائية المعنية بموضوع الذهب أهمية إصدار الليرة السورية الذهبية لتكون بديلا وطنيا واقتصاديا وحتى ادخاريا عن الليرات الذهبية الانكليزية بالدرجة الأولى والليرة الرشادية بالدرجة الثانية بالنظر إلى قلة الإقبال على الرشادية وارتفاع الإقبال على الليرة الانكليزية". وبين أن "هذا المقترح يتضمن أن ينقش على وجهها الأول شعار الجمهورية العربية السورية وهو النسر باسط الجناحين، في حين سيتضمن الوجه الثاني لهذه الليرة نقشاً يوضح التآلف والتعاضد الذي يسود المجتمع السوري". وألفت المصدر إلى "احتمال أن يتضمن نقش الوجه الثاني رمز الهلال في إشارة إلى الدين الإسلامي ورمز الصليب في إشارة إلى الدين المسيحي، أو أن يتضمن النقش تصغيرا لمسجد إسلامي وكنيسة مسيحية". وكان رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات" غسان جزماتي قال إن: "الهدف من إصدار الليرة السورية المزمع طرحها قريباً هو الترويج لعملة بلادنا بدلا من الترويج للعملة الانكليزية"، مبينا أن "الهدف من إصدار الليرة السورية هو الترويج للعملة السورية"، مشيرا إلى أن "إصدار هذه الليرة من الممكن أن يؤثر على مبيعات الذهب في سورية". وأشار إلى أن "الليرة ستحمل شكل النسر السوري وستكون عيار 21 ومافوق، وهي مضمونة 100% ويمكن أخذها لأي دولة لأنها تملك كفالة". وحقق الذهب يوم أمس الأربعاء سعرا قياسيا لم يحققه في تاريخ سورية من قبل وهو 1000 ليرة للغرام الـ21 و 8571 للغرام الـ18.

خي مويد صباح الخير 10000

[ADIB]

أكد معهد أبحاث أمريكي متخصص أن التضخم في سوريا سجل معدلا سنويا مخيفا، حيث بلغ 200%، مذكرا بأن الاهتمام بتهاوي الليرة السورية غطى على كارثة التضخم التي تجتاح البلاد.
معهد "cato" الذي تأسس في 1977، أوضح في تقرير له أنه قام باستخدام تقنيات معتمدة؛ لقياس وتقدير حجم التضخم السنوي في سوريا، حيث خلص إلى نتيجة مؤداها أن التضخم قفز ليصل إلى 200%، مرفقا ذلك برسم بياني.
وقدر المعهد التضخم الشهري بقرابة 34%، وهو ما يعكس سرعة التدهور الاقتصادي للبلاد.
كما بين المعهد أن الليرة فقدت 66.2٪ من قيمتها في الأشهر الـ12 الماضية، موضحا ذلك برسم بياني منفصل.
يذكر أن الحكومة أصدرت في بداية الشهر الجاري آخرنشرات الااقتصادية والتي تتضمن بعداً تحليلياً لمؤشرات سعر الصرف ومعدلات التضخم والبطالة والتشغيل والصادرات والواردات الخاصة بالمؤشرات الربعية للربع الأخير من العام 2012.
فقد تبين أن هناك ارتفاعا في معدل التضخم من 41,24% خلال الربع الثالث للعام ذاته إلى 51,54% خلال الربع الرابع للعام 2012 وبنسبة زيادة بلغت حوالي 25%، علما بأن معدل التضخم للربع الرابع لعام 2011 بلغ حوالي 6,7%.
وأرجعت النشرة أسباب هذا الارتفاع إلى ازدياد الرقم القياسي لأسعار المجموعات السلعية الـ 13 التي تشكل مكونات سلة أسعار المستهلك والتي كان أولها مجموعة الأغذية والمشروبات غير الكحولية حيث سجل الرقم القياسي في هذه المجموعة 90,1 نقطة، وقد بلغت مساهمتها في معدل تضخم الربع الرابع المذكور حوالي 46,82%، وتتألف هذه المجموعة من 11 بنداً كان أكثرها ارتفاعاً بند الخبز والحبوب تلاه بند الشاي والكاكاو فبند اللبن والجبن والبيض فبند اللحوم ثم بند السكر والمربى والعسل والشيكولاتة والحلوى ثم بند المياه المعدنية والمشروبات الرطبة وأنواع عصير الفواكه فبند البقول والخضراوات.
إضافة إلى مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى والتي ارتفع الرقم القياسي لأسعارها ليصل إلى 87,44 نقطة وقد بلغت مساهمتها بمعدل تضخم الربع الرابع بحوالي 23,94%.
أما مجموعة التجهيزات والمعدات المنزلية فقد ارتفع الرقم القياسي لأسعارها إلى 91,07 نقطة، وبلغت مساهمتها في معدل التضخم بحدود 6,93% كذلك الحال بالنسبة لمجموعة الملابس والأحذية التي ارتفع الرقم القياسي لأسعارها إلى 62,25 نقطة، وبلغت مساهمتها في معدل التضخم حوالي 6,55% كما ارتفع معدل مجموعة النقل إلى 100,64نقطة وقد بلغت مساهمتها بمعدل تضخم الربع الرابع بحوالي 3,98%.
وفيما يتعلق بمعدل التضخم السنوي لأشهر الربع الرابع لعام 2012 تبين أنه بقى دون تغير يذكر خلال شهري تشرين أول وتشرين الثاني مسجلا 49,87 و49,51 على التوالي ليرتفع خلال شهر كانون أول مسجلا 55,25%.

[ابو الهيثم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rana-h    مخاطر افتناء الدولار في سوريه د. محمد وائل حبش خبير اقتصادي إن الأزمة السياسية في سورية قد ألقت بظلالها على سعر صرف الليرة السـورية، فعملية هروب رأسمال الاسـتثماري إلى خارج الوطن السـوري و تحويل المدخرات إلى الدولار الأميركي، قد أثر بلا شـك في سعر صرف الليرة السـورية، إلا أنه بالمقابل، فإن الأزمة السياسية قد خرجت من عنق الزجاجة، وأصبحت القضية لدى المعسـكر الغربي في مفاوضة النظام السياسي السـوري القائم و ليس إسـقاطه، و عليه فإن القضية و رغم كل الصعوبات الداخلية القائمة أصبحت في مرمى الزمن و التسـوية السياسية، وهذا الأمر بلا شــك عند حدوثه ســيمهد إلى المرحلة القادمة المباشرة للتسـوية السياسية في مشـاريع إعادة الإعمار والتي سـتكون بمئات المليارات، إن لم يكن آلاف المليارات من الليرة السـورية، مما ســيعني طلباً هائلاً على الليرة الســورية، سـيؤدي إلى انخفاض شـديدفي سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السـورية. إن التراجع في سـعر الصرف قد يكون مباغتاً و شـديداً، و لربما لن يسـتطيع ملايين الحائزين للدولار الأميركي إعادة تحويل مدخراتهم إلى الليرة السـورية بالوقت و السـعر المقبول، مما قد يعني خسـائر هائلة لجميع المواطنين التي قامت بتحويل مدخراتها بالأسـعار المرتفعة لليرة السـورية أمام الدولار الأميركي . إن الترتيبات لمؤتمر جنيف الدولي وعلى الرغم من تأجيله، و بروز العوائق الدولية جار على قدم و سـاق، ولا شــك أن ظهور خبر أي تسـوية سياسية خلال المؤتمر الدولي ســيهوي سعر الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية إلى مسـتويات منخفضة جداً، سـيسـاهم بذلك امتناع تجار العملة عن شراء الدولار الأميركي ومحاولتهم بيع ما يملكون من دولار دفعة واحدة و بأسـعار تنازلية. ومع تشــديد العقوبات الجزائية على تداول الدولار الأميركي في السوق السـوري وعقوبات شراء و بيع الدولار بصورة غير نظامية، فإن عملية مبادلته عند التدهور المتسارع في سعر صرف الدولار أمام الليرة سـتبدو أكثر صعوبة بكثير بالنسـبة للصرافين و الزبائن. قد تطول الأزمة أو تقصر، لكن عامل إعادة الإعمار ســيكون بلا شــك مؤثراً بشـدة في سـعر صرف الليرة السـورية بشـكل إيجابي، وعندها سـيكون حائز الليرة السـورية صاحب التجارة الرابحة .

صاحب المقال يعيش في زمان ومكان آخر غير الزمان والمكان الذي يعاني فيه الشعب السوري من ابشع انواع الابادة والمؤامرات التى تحاك ضد الشعب ولا احد سواه على مر التاريخ البشري , وعلى مرأى ومسمع العالم كله من عرب وعجم بل بمباركة منهم ............ وانت يا سيد حبش تتحدث عن اعادة اعمار وعن مخاطر اقتناء الدولار !!!!!
مانها اهل البيوت ماتت وتشردت وتهجرت ونحبست وشو بدي احكي كمان ..... الله يفرج ويلي عند الله قريب .

[ADIB]

شو وين الشباب بدكن مسحر على الصبح

[_طلال_]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rana-h    مخاطر افتناء الدولار في سوريه د. محمد وائل حبش خبير اقتصادي إن الأزمة السياسية في سورية قد ألقت بظلالها على سعر صرف الليرة السـورية، فعملية هروب رأسمال الاسـتثماري إلى خارج الوطن السـوري و تحويل المدخرات إلى الدولار الأميركي، قد أثر بلا شـك في سعر صرف الليرة السـورية، إلا أنه بالمقابل، فإن الأزمة السياسية قد خرجت من عنق الزجاجة، وأصبحت القضية لدى المعسـكر الغربي في مفاوضة النظام السياسي السـوري القائم و ليس إسـقاطه، و عليه فإن القضية و رغم كل الصعوبات الداخلية القائمة أصبحت في مرمى الزمن و التسـوية السياسية، وهذا الأمر بلا شــك عند حدوثه ســيمهد إلى المرحلة القادمة المباشرة للتسـوية السياسية في مشـاريع إعادة الإعمار والتي سـتكون بمئات المليارات، إن لم يكن آلاف المليارات من الليرة السـورية، مما ســيعني طلباً هائلاً على الليرة الســورية، سـيؤدي إلى انخفاض شـديدفي سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السـورية. إن التراجع في سـعر الصرف قد يكون مباغتاً و شـديداً، و لربما لن يسـتطيع ملايين الحائزين للدولار الأميركي إعادة تحويل مدخراتهم إلى الليرة السـورية بالوقت و السـعر المقبول، مما قد يعني خسـائر هائلة لجميع المواطنين التي قامت بتحويل مدخراتها بالأسـعار المرتفعة لليرة السـورية أمام الدولار الأميركي . إن الترتيبات لمؤتمر جنيف الدولي وعلى الرغم من تأجيله، و بروز العوائق الدولية جار على قدم و سـاق، ولا شــك أن ظهور خبر أي تسـوية سياسية خلال المؤتمر الدولي ســيهوي سعر الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية إلى مسـتويات منخفضة جداً، سـيسـاهم بذلك امتناع تجار العملة عن شراء الدولار الأميركي ومحاولتهم بيع ما يملكون من دولار دفعة واحدة و بأسـعار تنازلية. ومع تشــديد العقوبات الجزائية على تداول الدولار الأميركي في السوق السـوري وعقوبات شراء و بيع الدولار بصورة غير نظامية، فإن عملية مبادلته عند التدهور المتسارع في سعر صرف الدولار أمام الليرة سـتبدو أكثر صعوبة بكثير بالنسـبة للصرافين و الزبائن. قد تطول الأزمة أو تقصر، لكن عامل إعادة الإعمار ســيكون بلا شــك مؤثراً بشـدة في سـعر صرف الليرة السـورية بشـكل إيجابي، وعندها سـيكون حائز الليرة السـورية صاحب التجارة الرابحة .

معناها حسب ما فهمت من اللاعب يلي كاتب المقال انه باليوم يلي بتنتهى فيه الازمة إن شاء الله
تاني يوم الصبح رح يصير الدولار بخمسة وعشرين ليرة وما عاد حدى يشتريه
يعني والله العظيم كل واحد بيصرح تصريح اذا بتجيب طفل عمره خمس سنوات ما بيقتنع فيه
يا اخي خلوا موقفنا السياسي بهالازمة على جنب وخلونا نحكي بموضوعية
طبعا اسف الكلام موجه لصاحب المقال وليس لمن نقل المقال مع كل احترامي لجميع الاعضاء

[rana-h]

يسعد صباحكم

[ADIB]

اليورو 390 مبيع شراء 384

[ابو الهيثم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rana-h    مخاطر افتناء الدولار في سوريه د. محمد وائل حبش خبير اقتصادي إن الأزمة السياسية في سورية قد ألقت بظلالها على سعر صرف الليرة السـورية، فعملية هروب رأسمال الاسـتثماري إلى خارج الوطن السـوري و تحويل المدخرات إلى الدولار الأميركي، قد أثر بلا شـك في سعر صرف الليرة السـورية، إلا أنه بالمقابل، فإن الأزمة السياسية قد خرجت من عنق الزجاجة، وأصبحت القضية لدى المعسـكر الغربي في مفاوضة النظام السياسي السـوري القائم و ليس إسـقاطه، و عليه فإن القضية و رغم كل الصعوبات الداخلية القائمة أصبحت في مرمى الزمن و التسـوية السياسية، وهذا الأمر بلا شــك عند حدوثه ســيمهد إلى المرحلة القادمة المباشرة للتسـوية السياسية في مشـاريع إعادة الإعمار والتي سـتكون بمئات المليارات، إن لم يكن آلاف المليارات من الليرة السـورية، مما ســيعني طلباً هائلاً على الليرة الســورية، سـيؤدي إلى انخفاض شـديدفي سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السـورية. إن التراجع في سـعر الصرف قد يكون مباغتاً و شـديداً، و لربما لن يسـتطيع ملايين الحائزين للدولار الأميركي إعادة تحويل مدخراتهم إلى الليرة السـورية بالوقت و السـعر المقبول، مما قد يعني خسـائر هائلة لجميع المواطنين التي قامت بتحويل مدخراتها بالأسـعار المرتفعة لليرة السـورية أمام الدولار الأميركي . إن الترتيبات لمؤتمر جنيف الدولي وعلى الرغم من تأجيله، و بروز العوائق الدولية جار على قدم و سـاق، ولا شــك أن ظهور خبر أي تسـوية سياسية خلال المؤتمر الدولي ســيهوي سعر الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية إلى مسـتويات منخفضة جداً، سـيسـاهم بذلك امتناع تجار العملة عن شراء الدولار الأميركي ومحاولتهم بيع ما يملكون من دولار دفعة واحدة و بأسـعار تنازلية. ومع تشــديد العقوبات الجزائية على تداول الدولار الأميركي في السوق السـوري وعقوبات شراء و بيع الدولار بصورة غير نظامية، فإن عملية مبادلته عند التدهور المتسارع في سعر صرف الدولار أمام الليرة سـتبدو أكثر صعوبة بكثير بالنسـبة للصرافين و الزبائن. قد تطول الأزمة أو تقصر، لكن عامل إعادة الإعمار ســيكون بلا شــك مؤثراً بشـدة في سـعر صرف الليرة السـورية بشـكل إيجابي، وعندها سـيكون حائز الليرة السـورية صاحب التجارة الرابحة .

كلام منفصل عن الواقع ........

[أبو محمد اللاذقاني]

اللاذقية صباحا شراء 260 بيع 290 لا يوجد سعر محدد