![]() |
#21 | |||||||||||||||||||||||
مشرفة
شكراً: 38,651
تم شكره 41,326 مرة في 8,578 مشاركة
|
![]()
انا برأي الذهب مازال بأيدي امينة وسيحافظ على الأقل على معدل تراوح اوصعود لعدة اشهر قادمة قبل الهبوط المتسارع لماذا؟ لان هناك ما زال قناعة لدى المستثمرين من افراد جدد او مؤسسات استثمارية اصبح الذهب يشكل نسبة لو صغيرة من المحافظ الاستثمارية لديهم و السعر ما زال حافزا جيدا للاحتفاظ به بالاضافة ان الاعياد ترسخ وضع الذهب عدا المستثمرين التقليدين المتشائمين من الوضع الاقتصادي و بالاضافة للطلب الهندي والصيني المتزايد عليها وايضا الدور الذي يمثله الاحتياطي الفيدرالي و البنوك المركزية و المؤشرات الاقتصادية التي تعزز فكرة ان الانتعاش الاقتصادي مازال بعيدا فاي مستثمر يقرأ التقارير الشهرية و الآسبوعية المتعارف عليها مثل مؤشر البطالة و المستهلك و االبضائع ومعدلات الفائدة القريبة للصفر سيبقي اسثماره ويزداد تمسكا بالذهب ولو لاسابيع قادمة ان المتفائلين جدا يرجحون 1700 دولار خلال 2011 وبعض المحللين يرجحون انفجار الفقاعة بين نيسان وحزيران 2011 والهبوط مثل سيناريو 1980 خلال عام ومن خلال الفقاعات السابقة استغرقت عدة سنوات قد تصل لاربع قبل الانفجار اي البداية 2008 حتى 2011 من خلال التجارب الماضية فعلينا ان لانلقي بالاً للتقارير قبل ان نرى مؤشرات الانتعاش الاقتصادي من انخفاض البطالة وارتفاع مؤشرات الثقة المستهلك ورفع معدل الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي و هذه اشارات توحي بعودة الاقتصاد الى الازدهار ان التحليل الفني بوجود الطلب المتزايد قد تعطي اشارات من الصعود حتى يجد المستثمرين مصدرا اكثر ربحاً من الذهب اما من سيكون المتضرر الأكبر اذا كمل سيناريو الفقاعة هم اخر مقتني الذهب و صغار المضاربين اللي ذهبواللحج والناس راجعة ولكن أظن ان المستثمر المبكر سينتظر بوادر نمو الوظائف والاستقرار المالي حتى يتخلى عن الذهب اما من اتى متأخراً عليه ان ينصرف باكراً لئلا تاخذه الدوامة وبخصوص مسار الصعود ما زال مرجحا للفترة القادمة وان هبط لن يكون الهبوط مفاجئاً فالسوق يبدو مغرقا بالتقارير حول انفجار الفقاعة فالكل أخذ علم وخبر فالذهب يحوم حول 1400 وتجاوزها مرات كثيرة وليس صعباً عليه اختبار مقاومة اخرى بعد ان سجل high 1431. او العكس ليس مستبعداً ان يلف عائداً رحلة العودة واختبار درجة تمسك المستثمرين به في الوقت الحالي استعن بحدسك |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
عضوية مميزة
شكراً: 9,602
تم شكره 8,287 مرة في 3,384 مشاركة
|
![]() مشكورين بروكر ورندة على الرد الوافي بصراحة الهدف من سؤال كان معرفة الوضع حول الاستثمار بعيد المدى...يعني كان في من فترة تقارير عن احتمال وصول الدهب الى اسعار فلكية بعد عدة سنوات ...وانطرحت عدة ارقام متل 2000 دولار او 3000 دولار بس انا بصراحة لقيتها خيالية اكتر من انو ممكن تصير واقع.... |
![]() |
![]() |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Salam L على المشاركة المفيدة: |
رندة (02-01-2011)
|
![]() |
#23 |
عضوية مميزة
شكراً: 9,602
تم شكره 8,287 مرة في 3,384 مشاركة
|
![]() 27/08/2010 أ.د. محمد إبراهيم السقا - صحيفة الاقتصادية السعودية لا يوجد أي تبرير منطقي للفقاعة الحالية لأسعار الذهب سوى أن الذهب معدن العالم النفيس، وأنه الملجأ الأخير للاحتفاظ بالثروة في أوقات الأزمات على اختلاف أنواعها على مر العصور. وهو تبرير شبه منطقي، لكن غير المنطقي أن تصعد أسعار الذهب إلى هذه المستويات التاريخية التي نراها حاليا، والتي لا تحمل فقط آثار عنصري المخاطرة وعدم التأكد اللذين يسودان العالم حاليا، وإنما، وللأسف الشديد، فإن أسعار الذهب منفوخة حاليا بشكل أساسي بفعل عوامل المضاربة أكثر من أي عوامل أخرى. من المعلوم أن الذهب معدن الأزمات، حيث يلجأ إليه العالم باعتباره المخزن الأفضل للقيمة، وذلك للخصائص العديدة التي يتمتع بها، ولا يتمتع بها غيره من المعادن، بصفة خاصة خاصية الندرة، حيث يقدر كل ما يملكه العالم من ذهب ما بين 140 إلى 160 ألف طن فقط، وهي كمية كما نرى قليلة جدا. غير أن السنوات الأخيرة شهدت تحولا جوهريا في استخدامات الذهب، بصفة خاصة تزايد تحول الذهب إلى أحد الأصول في المحافظ الاستثمارية للمستثمرين على مستوى العالم. الذهب، كمعدن نفيس، له عدة استخدامات أساسية هي: الاستخدام الأول والأساسي هو لأغراض الزينة كحلي، وهو أهم استخدامات الذهب، حيث يتم حاليا توجيه نحو 53 في المائة من الذهب المستخرج في العالم في المتوسط لهذا الغرض، وهناك بعض الدلائل حول تراجع الطلب العالمي على الذهب لأغراض استخداماته التقليدية كحلي، نتيجة للزيادات الكبيرة التي حدثت في سعر الذهب، التي جعلت منه سلعة مكلفة بالنسبة لكثير من المستهلكين في العالم، حيث أصبح المعدن النفيس شيئا بعيد المنال بالنسبة لكثير من ذوي الدخول المحدودة، خصوصا في الهند، أكبر أسواق استهلاك الذهب في العالم. الاستخدام الثاني للذهب هو استخدامه كأحد عناصر السيولة الدولية لدى البنوك المركزية لدول العالم، التي كانت، حتى وقت قريب، تتكون من الذهب النقدي (السبائك الذهبية) الذي تحتفظ به البنوك المركزية للدول، واحتياطيات الدولة من العملات الأجنبية، بصفة خاصة الدولار، وحصة الدولة في صندوق النقد الدولي. ويعد هذا الاستخدام للذهب أهم الاستخدامات من الناحية التقليدية، ومع انهيار نظام بريتون وودز في أوائل السبعينيات، وهجر العالم لقاعدة الذهب نتيجة وقف صرف الدولار بالذهب، أخذ الاهتمام العالمي بالذهب كأصل احتياطي في التراجع، وبما أن الذهب، كأصل، لا يدر عوائد، مثلما هو الحال بالنسبة للأصول المالية الاحتياطية الأخرى، أقدم عدد من البنوك المركزية في العالم على تخفيض محتفظاتها منه باعتباره أصلا مكلفا لا يدر عوائد مؤكدة، وبالفعل، قامت بعض البنوك المركزية بالتخلص من الذهب عبر بيعه، مثل بنك إنجلترا و''الاحتياطي الأسترالي'' والبنك الوطني السويسري. ويقدر أن نحو 16 في المائة من ذهب العالم يتم استخدامه لهذا الغرض. غير أن انتشار هوس الذهب وارتفاع أسعاره إلى مستويات تاريخية دفع البنوك المركزية إلى التراجع عن التخلص من مخزونها الذهبي، باعتبار أن الفترة الحالية ليست هي الوقت الأمثل لإجراء مثل هذا النوع من العمليات. أكبر حائز للذهب في العالم بعد الولايات المتحدة وألمانيا هو صندوق النقد الدولي، وقد تكون مخزون الصندوق من الذهب نتيجة لنظام حصص الدول الأعضاء فيه، أي مساهماتهم في رأسمال الصندوق. فعند انضمام عضو ما إلى الصندوق كان يطلب منه أن يدفع حصته في رأسمال الصندوق 25 في المائة بالذهب، والجزء المتبقي بالعملة الوطنية للعضو، وبهذا الشكل تكون لدى صندوق النقد الدولي مخزون ضخم جدا من الذهب يزيد على 3200 طن من الذهب. في أعقاب الأزمة الحالية أقدم صندوق النقد الدولي على تبني برنامج ''مبيعات الذهب'' للتخلص من ألفي طن من المخزون الذهبي للصندوق، وذلك بهدف زيادة موارده المالية، على أن تتم عمليات البيع على مراحل بواقع 400 طن سنويا كحد أقصى للحفاظ على قوى العرض والطلب في السوق العالمية للذهب، وفي المرحلة الأولى، تم الإعلان عن بيع 403 أطنان، بيع منها 212 طنا للبنوك المركزية لكل من الهند (200 طن) وبنك سريلانكا (عشرة أطنان)، وبنك موريشيوس (طنين). أما باقي الكمية فتباع تباعا في سوق الذهب العالمية. هذه المبيعات الضخمة نسبيا لم تؤد إلى تخفيض الضغوط على سعر الذهب، لأن الذهب ينتقل ببساطة من مخزن إلى مخزن، ومن ثم لا يجد سبيله إلى الأسواق. غير أن الأوضاع تغيرت تماما بعد الأزمة، حيث حدث تحول في تفضيلات البنوك المركزية في العالم، خصوصا في الدول الناشئة، نحو احتياطيات الذهب. حيث تزايد إقبال البنوك المركزية في العالم على شراء مزيد من الذهب لإضافته إلى رصيد احتياطياتها من السيولة الدولية، على سبيل المثال تشير التقارير إلى أن هناك خططا للحكومة الصينية بزيادة احتياطياتها الذهبية إلى نحو ستة آلاف طن متري من الذهب خلال السنوات الخمس المقبلة، وربما إلى عشرة آلاف طن متري خلال السنوات العشر المقبلة. يذكر أن الاحتياطيات الحالية من الذهب في الصين تبلع 1054 طنا متريا. معنى ذلك أن الصين تخطط لإضافة خمسة آلاف طن متري من الذهب لاحتياطياتها، وهو ما يعادل كل إنتاج العالم من الذهب في سنتين. الاستخدام الثالث، وهو أهم التطورات التي حدثت في استخدامات الذهب على المستوى العالمي خلال الأزمة، هو استخدام الذهب كأصل استثماري من قبل المضاربين على الذهب، وهو أحد الأسباب الأساسية وراء ارتفاع سعر الذهب حاليا، ويقدر أن نحو 18 في المائة من ذهب العالم يتم الاحتفاظ به كأصول استثمارية، أي أنه من حيث الأهمية النسبية يمثل هذا الطلب ثاني أكبر مصادر الطلب على الذهب في العالم، وذلك نتيجة تزايد الطلب على الذهب كأصل استثماري من قبل صناديق تداول المعدن، الأمر الذي يجعل أسعار الذهب أكثر تقلبا. وتشير التقديرات إلى أنه في أيار (مايو) 2010 بلغت محتفظات الصناديق الاستثمارية من الذهب نحو 55 مليون أوقية. هذا الرصيد الضخم يجعلني أميل إلى الاعتقاد أن الذهب مقدم على كارثة في المستقبل، وذلك عندما يخرج العالم من أزمته، ويتوقف سعر الذهب عن الارتفاع، ومن ثم ترتفع تكلفة الفرصة البديلة للذهب، ويصبح الذهب بالنسبة للصناديق أصلا مكلفا لا يحقق عوائد تتناسب مع تكلفة الاحتفاظ به، عندها ستنفجر فقاعة أسعار الذهب. الاستخدام الرابع للذهب هو استخدامه في مجال الصناعة، فالذهب يستخدم كأفضل الموصلات في الأجهزة الإلكترونية عالية الثمن، ويقدر أن نحو 12 في المائة من ذهب العالم يتم استخدامه في هذا المجال، غير أن استخدام الذهب في مجال الصناعة يميل نحو التراجع، كما أن الارتفاع الحالي في سعر الذهب يحول الانتباه نحو استخدام معادن أخرى لهذا الغرض. العالم يعيش اليوم فترة انخفاض معدلات الفائدة، نتيجة تبني سياسات نقدية توسعية للتعامل مع مفرزات الأزمة، ومن الناحية التقليدية هناك علاقة عكسية بين معدل الفائدة وسعر الذهب، ففي الأوقات التي تميل فيها معدلات الفائدة نحو التراجع فإن سعر الذهب يأخذ في التزايد بشكل عام والعكس، ومع تبني دول العالم معدلات فائدة قريبة من الصفر تقريبا، كان من الطبيعي أن نرى مستويات مرتفعة لأسعار الذهب، ولكن ليس بهذا المستوى الجنوني، ومما لا شك فيه أنه مع خروج العالم من الأزمة، ستعاود معدلات الفائدة الارتفاع مرة أخرى وهو ما يمهد لانفجار فقاعة أسعار الذهب. حمى الذهب تجتاح العالم حاليا، حيث يتزايد الإقبال على المعدن النفيس كأصل استثماري وليس كمعدن، نتيجة ارتفاع مستويات المخاطر المصاحبة للاستثمار في الأصول المالية التقليدية بسبب الأزمة المالية العالمية. فعندما يكون متوسط تكلفة إنتاج الذهب في حدود 500 دولار للأوقية، فإن العالم يدفع سعرا مبالغا فيه للغاية عندما يتجاوز السعر السوقي للأوقية ضعفي تكلفة الإنتاج، هذا السعر غير العادل الذي يعكس اتجاهات المضاربة على الذهب المنبثقة من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم، ومثل كل الفقاعات التي مرت على العالم، يعتقد المضاربون حاليا أن أسعار الذهب ارتفعت إلى مستويات لن تتراجع عنها، وأن الأسعار ستواصل الارتفاع إلى ما لا نهاية، لدرجة أننا نقرأ حاليا عن سيناريوهات خيالية بأن يصل سعر أوقية الذهب إلى خمسة آلاف دولار، هذه الثقة المفرطة في المعدن هي التي تهيئ المضاربين نفسيا لقبول أي سعر للذهب مهما كان مرتفقا، إنها الدوافع نفسها وراء كل الفقاعات المالية التي تحققت في العالم على مر تاريخه. لقد تكونت فقاعات أسعار الذهب وانفجرت عبر العصور، ولكن العصر الحديث شهد أضخم فقاعة أسعار للذهب على الإطلاق، وهي فقاعة أسعار الذهب في عام 1980، حيث بلغ سعر الأوقية من الذهب 800 دولار، وذلك في أعقاب ارتفاع أسعار النفط الخام إلى مستويات غير مسبوقة نتيجة للثورة الإيرانية والحرب بين العراق وإيران، وأخذت تشيع في العالم الأسطوانة نفسها التي نستمع إليها اليوم مرارا وتكرارا. في هذا الوقت تكونت أيضا مصادر جديدة للثروة في الدول النفطية، وأقبل عديد من المستثمرين في دول العالم، بصفة خاصة من الخليج على شراء الذهب، سعيا وراء حلم الثروة القادم مع صعود أسعار الذهب، الذي أشيع في ذلك الوقت أنه لن يعود إلى الوراء مرة أخرى، وان استمرار ارتفاع أسعار الذهب أمر ليس محل شك، ثم حدثت الكارثة وانهار سعر الذهب محدثا خسائر فادحة لكل من ضارب على الذهب، حيث انخفض سعر الأوقية إلى أقل من النصف بعد ذلك. اليوم يعيش العالم حالة شبيهة بتلك التي حدثت في 1980، إذ تسود الظروف نفسها تقريبا، التي تكوّن العزم اللازم لنفخ فقاعة ضخمة لأسعار الذهب، حيث يتجاوز اليوم سعر أوقية الذهب في المتوسط 1200 دولار، وهي أسعار تعد، بكل المقاييس، تاريخية. يقف وراء هذا الارتفاع في سعر الذهب عدة عوامل هي باختصار: ـــ ارتفاع درجة عدم التأكد بفعل ظروف الأزمة، واستمرار فشل العالم حتى الآن في الخروج منها، على الرغم من مرور أكثر من عامين على انطلاق الأزمة الحالية والجهود المكثفة التي بذلها العالم للتغلب عليها. ـــ انخفاض معدلات الفائدة إلى مستويات قريبة من الصفر نتيجة لتبني السلطات النقدية في العالم سياسات نقدية توسعية تهدف إلى تحفيز الطلب الكلي لمحاولة الخروج من الأزمة، الأمر الذي يخفض من معدلات العائد على الاستثمار في الأصول المالية. ـــ ارتفاع درجة المخاطر المصاحبة للاستثمار في أدوات الدين العام، نظرا لارتفاع حجم الدين العام لكثير من دول العالم إلى مستويات حرجة أو قريبة من الحرجة، مع تصاعد مخاطر تعرض كثير من الدول لأزمة ديون سيادية، فضلا عن ضعف الثقة بالأصول المالية الدولارية. ـــ استمرار تصاعد أسعار الذهب مما يضمن تحقيق حد أدنى من العوائد على الذهب كأصل استثماري، وبشكل يفوق معدلات العائد المحققة من خلال الاستخدامات التقليدية للمدخرات كالاحتفاظ بالمدخرات كودائع في البنوك. فعلى مدى الفترة من 2007 إلى 2009، بلغ معدل الارتفاع المتوسط في سعر الذهب 14.5 في المائة، وهي معدلات مرتفعة جدا للعائد مقارنة بالأصول الأخرى، خصوصا في ظل الأزمة. شخصيا، لا أتوقع أن تنفجر فقاعة أسعار الذهب في الأجل القريب، أخذا في الاعتبار الظروف الحالية، وطالما أن العالم لم يخرج من أزمته بعد، وحتى يحدث ذلك سيستمر الذهب عند مستويات مرتفعة مدفوعا بما يردده القطيع عن الذهب كأصل استثماري آمن. أنصار الاستثمار في الذهب يتناسون حقيقة مهمة وهي أن الذهب يظل في النهاية سلعة تجارية، مثله مثل أي سلعة أخرى، ومثلما ترتفع أسعار السلع فإنها أيضا تنخفض بفعل عوامل السوق. اليوم نستمع للدعاوى نفسها التي رددها المضاربون في الفقاعات السابقة كافة، وهي أن الوضع العالمي مختلف هذه المرة، عن أي مرة سابقة، فالعالم يعيش حالة أزمة، والدولار معرض للانهيار، والديون الحكومية تحيط بها المخاطر من كل حدب وصوب ... إلخ. وفي ظل هذه الأوضاع يصبح الملجأ الوحيد الآمن هو الذهب. هذا التحليل قد يبدو منطقيا، ولكن غير المنطقي أن نتوقع استمرار هذه الأوضاع العالمية إلى ما لا نهاية دون حدوث انعكاس في مسارها. الشيء المؤكد الذي ينبغي أن نعلمه هو أن العالم لن يعيش في أزمة إلى الأبد، وحالما تنتهي الأزمة وتعود الأوضاع الاقتصادية في العالم إلى طبيعتها مرة أخرى، وتعود معدلات الفائدة إلى الارتفاع مجددا، ونظرا لأن الذهب (كمعدن) لا يدر أي عوائد فإن عمليات بيع المعدن ستتكثف لتسييله وتحويله إلى ودائع مرة أخرى، عندها ستبدأ عملية انفجار فقاعة أسعار الذهب. واستنادا إلى قراءاتي للأزمات التي مرت على العالم، عندما تتطور الأوضاع على النحو الأسوأ فإن السوق يباغت الجميع ويحدث الانفجار في غضون فترة قصيرة جدا، وأن التطور السريع في الأسواق لا يعطي أي فرصة لأحد لأن يتجنب آثار ما يحدث، فتكون النتيجة أن الجميع يدفع الثمن غاليا. تاريخ فقاعات أسعار الأصول في العالم يؤكد حقيقة أساسية، وهي أنه لا يوجد أصل استثماري يمكن أن تستمر أسعاره في الارتفاع إلى ما لا نهاية، والتاريخ لا يكذب. لاحظ أيضا أن هناك اتجاها عاما بين المستثمرين في الذهب للحديث عن حجم استثماراتهم فيه، أو حجم محتفظاتهم منه، ومن يوم إلى آخر يخرج علينا أنصار الذهب في جميع أنحاء العالم للحديث عن مزاياه، أليس هذا الأمر مثيرا للشك؟ التاريخ يمدنا بالإجابة عن هذا السؤال! إنها اللعبة القذرة نفسها، والنغمة نفسها التي رددها مضللو العامة ومدمرو ثروات المساكين في العالم عبر التاريخ، كي يحفزوا الناس على شراء الأصل طمعا في ارتفاع أسعاره ومن ثم تحقيق مزيد من الأرباح بالنسبة لهم، ثم محاولة الخروج بعد ذلك في الوقت المناسب. شيئان مؤكدان في عالم اليوم مثل سطوع الشمس في وضح النهار وهما: 1 ـــ إن الذهب كأصل استثماري يشكل الآن فقاعة سعرية، ليس هناك أي شك في أن هذه حقيقة في كافة أنحاء العالم، والجميع في العالم كله يتفق على ذلك. 2 ـــ إن فقاعة أسعار الذهب تستعد حاليا للانفجار المدوي محدثة خسائر هائلة لكل من يستثمرون بكثافة في المعدن النفيس. ولكن سؤال المليون دولار هو: متى ستنفجر فقاعة أسعار الذهب؟ من المؤكد أن ذلك ليس اليوم، فالأوضاع الاقتصادية في العالم ما زالت سيئة، وأن العوامل نفسها التي ساعدت على تكون الفقاعة، والأجواء التي تسببت في تكونها، ما زالت هي نفسها، ماذا يعني ذلك؟ إن ذلك يعني أنه لم يتكون بعد العزم الكافي لدفع الضغط داخل الفقاعة نحو الانفجار. للمفارقة لقد كانت آخر حلقة من حلقات تاريخ الأزمات الاقتصادية والمالية في العالم التي كتبتها بعنوان عالم لا يتعلم من أزماته هي الحلقة رقم 12، وليس لدي شك في أن فقاعة أسعار الذهب ستكون الحلقة رقم 13 في سلسلة ''عالم لا يتعلم من أزماته''. وينظر المصريون إلى الرقم 13 على أنه نذير شؤم، ورغم أنني مصري، إلا أنني لا أعرف ما السر في ذلك!! لا يخالجني أي شعور بأنني يوما ما سأكتب عن انفجار فقاعة أسعار الذهب، ولدي العناصر اللازمة للموضوع كافة، قد يستغرق الأمر بعض الوقت خصوصا مع تصاعد التوقعات بعدم خروج العالم من الأزمة الحالية بسرعة، ولكنني متأكد ـــ بمشيئة الله وإذا أحياني الله سبحانه وتعالى ـــ أنني سأكتب هذه الحلقة ولكن متى؟ ما زلت أنتظر انفجار فقاعة أسعار الذهب. |
![]() |
![]() |
![]() |
#24 | |||||||||||||||||||||||
مشرفة
شكراً: 38,651
تم شكره 41,326 مرة في 8,578 مشاركة
|
![]()
شكراً أخ لؤي على مساهمتك ضمناً مشاركتك بالعربية بتصرف ادلى مارك فابر لقناة cnbc قائلاً لو كان الذهب يشكل فقاعة الآن لوجدنا معظم الناس يملكون اي يحتفظون بالذهب لكنهم ما زالوا يتاجرون به على مدار الساعة لاأظن حقاً ان هناك فقاعة بل اعتقد ان الذهب الآن ارخص مما كان عليه عام 1999 عندما كان سعره 252 دولار ويثبت الذهب أنه ملاذاً أمناً |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رندة على المشاركة المفيدة: |
loai (13-04-2011)
|
![]() |
#25 |
مشرف
شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة
|
![]() اعلن وزير المعادن السوداني أن السودان قد ينتج ما يصل الى 74 طنا من الذهب هذا العام متجاوزا بكثير تقديرات الصناعة اذ إن معظم الانتاج يجري بشكل غير رسمي من خلال شركات تعدين صغيرة وتابع الجيلاني خلال مقابلة مع رويترز في مقر وزارته الذي يطل على النيل قائلا: يمكنني القول اننا نتوقع انتاج 74 طنا من الذهب هذا العام ... لكن اغلبها (60 طنا أو أكثر) سينتجها قطاع التعدين الاهلي واذا بلغ انتاج السودان 74 طنا من الذهب فسيصبح عاشر أكبر منتج للمعدن في العالم وثالث أكبر منتج افريقي بعد جنوب افريقيا وغانا . ومن المتوقع أن تبلغ ايرادات صادرات الذهب ثلاثة مليارات دولار هذا العام ويشمل هذا الرقم انتاج صغار المنقبين . وقال الجيلاني ان من المتوقع أن تبلغ ايرادات المعادن الاخرى غير الذهب - الكروم و الحديد الخام - مليار دولار هذا العام . التعديل الأخير تم بواسطة arnouri ; 14-04-2011 الساعة 12:16 PM. |
![]() |
![]() |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ arnouri على المشاركة المفيدة: |
loai (17-04-2011)
|
![]() |
#26 | |||||||||||||||||||||||
المشرف العام Rami alattar
شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة
|
![]()
مشكور اخ لؤي أعتقد انه يجب تحديد نوع المستثمر في الذهب فهل هو صاحب محفظة كبيرة ؟ هل يعمل بالذهب ضمن المارجن ؟ هل يعمل ب10% أو أثكر أو أقل من قيمة المحفظة ؟ لانه من يعمل بالمارجن ويعمل على اوردرات كبيرة فهو يعمل عمل ساعي أو يومي ولا يؤثر ذلك في حركته على مسار الذهب بشكل عام والمعروف انه صاعد .. فمن يعمل بساعة فربما تكون هابطة . أو شمعة ديلي أيضاً فربما يكون المسار صاعد ولكن شمعته هابطة لذلك أؤيد كلامك جملة وتفصيلا لكن مع تحديد نوع المستثمر |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#27 | |||||||||||||||||||||||
عضو أساسي
شكراً: 261
تم شكره 1,482 مرة في 586 مشاركة
|
![]()
سعر الذهب نزل من يومين إلى 1462. |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#28 |
عضوية مميزة
شكراً: 929
تم شكره 2,346 مرة في 829 مشاركة
|
![]() الذهب ملاذ أمن فعلا ،، و السؤال لماذا يبقى الذهب ملاذ أمن رغم وجود عملات ورقية لها وزن اقتصادي كبير كاليورو مثلا ؟؟ طبعا الجواب متعلق بعدة امور من ضمنها أنه لا يجوز تطبيق احكام الذهب على الاوراق النقدية مهما كان وزنها الاقتصادي و للموضوع شجون ، سنتطرق اليه عندما تهدأ أفكارنا مما نعيشه حاليا في وطننا الحبيب |
![]() |
![]() |
![]() |
#29 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشرف
شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة
|
![]()
تحية لك الأخ البلخي الذهب والعملات الورقية اعداد الذهب : فهو يمتلك قيمة ذاتية يستمدها من ذاته, ومن كميتة المحدودة , ومن صعوبة استخراجه من الأرض . العملة الورقية : وتختلف عن الذهب فالعملة الورقية والتي تستمد قيمتها من اقتصاد الدولة الطابعة لها , وكميتها قابلة للزيادة متى ارادت الدول الطابعة لها وبدون رقابة فعندما ينهار الإقتصاد دولة فإن عملتها الورقية تنهار معها , فكيف إذا كانت هذه الدولة هي الدولة ذات الإقتصاد الأقوى والمعتمدة عالمياَ ( الدولار ) فإنها سوف تسبب في انهيارات في احتياطات الدول الأخرى والتي تعمتد على الدولار تنويه: ان كمية الذهب محدودة ولانستطيع تحويلها لعملة ورقية تعادل جميع الأورق المطبوعة في العالم قال الدكتور يوون دوك ريونغ: عدم وجود مشكلة للولايات المتحدة في القيام بأي تعاملات مالية دولية طالما أن الدولار هو العملة العالمية الرئيسية وهو ما يعطي الولايات المتحدة تفوقا عند التعامل التجاري مع أي دولة أخرى في العالم فهي حتى عندما لا تملك احتياطي نقدي تكون قادرة على طبع عملات من الدولار لتسديد التزاماتها العالمية. الصين تريد نفس هذه الميزة من خلال اعتماد اليوان كعملة عالمية رئيسية. السبب الثاني يتعلق بالزيادة الملحوظة للتأثير الصيني في الاقتصاد العالمي حيث صار اليوان الصيني الآن يستعمل لتسوية المعاملات التجارية في جنوب شرق آسيا وهو في طريقه لأن يصبح عملة إقليمية هناك بعد الفتح الكامل لسوقها المالي. إن الخيار الأمثل: لتفادي أزمة إنهيار الدولار هو اللجوء الى الممتلكات المادية مثل الذهب فهوقابل للبيع و الإستبدال في أي وقت أكدمدير البنك الدولي روبرت زوليك في صحيفة "فايننشال تايمز" حاجة النظام النقدي الدولي إلى اتفاقية بريتون وودز جديدة، مثيرا بذلك موجة من النقاش على مستوى العالم، وخاصة بين الدول الكبرى في ظل حرب العملات الدائرة الآن وفي ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية التي ما زالت تخيم بظلالها على الاقتصاد العالمي وخاصة في الدول الرأسمالية مقال زوليك أشار فيه إلى ضرورة العودة إلى معيار الذهب الذي كان عماد اتفاقية بريتون وودز التي وقعت عام 1944 . فكثيراً من العملات الورقية وكثير من حضارات الدول ألت الى الزوال ولكن بالمقابل حافظ الجنيه الذهبي على وجوده مثل العثماني والأنكيزي ويضاف اليهم السعودي ومن هنا أقول مع أن ارتفاع أسعار الذهب يعكس على كثير من نقود ورقية سلباً سوف أذكر هذه القصة كان هناك عدة الأشخاص يمتلك لك واحد 10 كيلو من الذهب وأرادوا أن يتصرفوا بها بحكمة واستثمارهم الأول أراد أن يضعهم بالبنك – فهي الملاذ الأمن للحفاظ على النقود – فرفض البنك الوديعة وطلب منه تحويل الذهب للنقود لكي يتم ايداعها فحولهم الى نقود ورقية أي 10000غرام ذهب = 700*10000=7000000 أي سبعة ملايين من عملة الورقية وبعد ثلاث سنوات جاء طلب الوديعة من الذهب من البنك فقالوا له إن أودع 7 ملايين وليس 10 كيلو ذهب وعند سأل عن سعر الذهب فوجد 10كيلو 10000غرام ذهب= 2100*10000=2100000 أي احدى وعشرين مليون من العملة الورقيه أي البنك لم يحافظ على قيمة النقود أو القدرة الشرائية لها بل خسر ت من قيمتها ثلاث أضعاف أما الثاني فرض التخلي عن الذهب واحتفظ بهم وخبأهم لديه في خزنة أو تحت الأرض أو أقرض جزء منهم بشرط أن يتم إعادة ذهب وضمن فترة معينة . وعند أراد تحويلهم الى نقود فحولهم احدى وعشرون مليون -21 مليون- وليس الى -7 مليون أما الثالث اشترى بها أرضاً والأراضي تضاعف سعر بعضهاإلى عشرة أضعاف!!. وقد قام أيضا بتأجيرها لمدة ثلاث سنوات خلاصة ما ذكر (1) الأول: خسر من القدرة الشرائية لماله الورقي الذي في البنك (2) الثاني: الذي أخفى 10كيلوات على حالها منالذهب ارتفع سعر الذهب وزادت من القيمة مقابل النقود عدة مرات (3) الثالث: زاد سعر العقار الذي اشتراه عشرةأضعاف. وكسب أيضا من تأجيرها لقد جعلت المقارنة بين ثلاث سنوات أو أكثر وليس بين عشر سنوات ولم يعد الذهب مجرد ملاذ آمن للبنوك المركزية لدول والأفراد والشركات ، بل أصبح بوليصة تأمين دولية. . وتعتبر الفضة بسبب انخفاض سعرها عن الذهب بكثير ملاذ الآمن للفقراء، وكلمة الفقراء هي نسبية إذا ماقورنت بالأغنياء والذي يعتبر الذهب ملاذ آمن لهم أما الخاسرون فهم من الذين يمتلكون النقود الورقية، عند ارتفاع الأسعار وهم لايتملكون ثروة حقيقية وستذهب أموالهم عند أول أزمة |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#30 |
عضوية مميزة
شكراً: 6,298
تم شكره 15,832 مرة في 4,773 مشاركة
|
![]() تحية لك اخي ابو معاذ وشكرا على هذه المشاركة المفيدة . -بكل الاحوال ان المستثمر يجب ان يملك تحليلات وثقافة ماليةلكي يستثمر امواله .وممكن الاستثمار بكل الطرق التي ذكرت (ماعداوضع المال بالبنك لانه خسارة مؤكدة وليس استثمار)وذلك بالقفز بسرعة من استثمار الى اخر ولو اختلف ذهبا اوارضا او اسهما .اما فكرة وضع الاموال بالبنك لاستثمارهافهذا اسوا استثمار وانا اراه خسارة لراسمال لاي مستثمر .فهم وسطيايعطوا ارباح ( مجازا ) 5 بالمئة .وبكل المقاييس الذي يضع امواله بالبنك هو خاسر على الاقل 5 بالمئة سنويا من راسماله (اين الربح اذا ).اذا افترضنا ان التضخم 10 بالمئة وهو بالتاكيد اعلى من هذا .والذين سيعترضون على نسبة التضخم فليرجعوا الى اسعار السلع والمواد و العقارات وكل شئ يخطر على بالهم سيروا انه تضاعف سعره على الاقل 100بالمئة (واكثربكثير بالنسبة للاراضي والذهب) .خلال العشر سنوات الماضية . التعديل الأخير تم بواسطة مجد ; 13-05-2011 الساعة 05:20 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اسرار الذهب | غسان | اقتصاد سوريا | 3 | 14-11-2010 05:14 PM |
جبل من الذهب موجود في أسفل نهر الفرات | غسان | استراحة المضاربين | 9 | 12-10-2010 10:41 PM |
سعر الذهب يختبر مستوى 1.200 | shabounco | العملات العالمية forex | 0 | 01-12-2009 08:43 PM |
سعر غرام الذهب في سوريا بالعملة السورية | Speculator | اقتصاد سوريا | 0 | 19-06-2009 06:35 PM |
الذهب يدخل حالة من الرّكود في الأسواق السورية و70% من السوريين توقفوا عن شراء الذهب | سليم نجار | اقتصاد سوريا | 0 | 13-06-2009 03:21 PM |