صالون سيرياستوكس للعطله وعطلة الاضحى من (10 الى 20 ) تشرين الاول 2013

[رندة]

فتحتُ الباب فرأيتها واقفةً، يملؤها شوق وأحزانِ ..
صُدمتُ برؤيتها ولم أدري ما دهاني !!
كانت بكامل صحتها والدمعة تملئ جفنها
فصرت أُقبلها وأُعانقها وقلبي مليئٌ بالأحزانِ ...
سألتها إن كان ألماً قد مسها !؟
فقالت لا تشغل بالك بالاطمئنانِ ..
كانت فرحتي بها لا تقدر بالأثمانِ
فسمعت صوت بائع الحليب ينادي للجيرانِ !!!!!
فتحت عيناي فإذا بي على سريري نائماً أشاهدُ الأحلام ؟!
فعرفت أن أمّي لا تزال عند السجّانِ ..
وما هي إلا أضغاث أحلامِ .

Rami Alattar

[omar1964]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رندة    فتحتُ الباب فرأيتها واقفةً، يملؤها شوق وأحزانِ .. صُدمتُ برؤيتها ولم أدري ما دهاني !! كانت بكامل صحتها والدمعة تملئ جفنها فصرت أُقبلها وأُعانقها وقلبي مليئٌ بالأحزانِ ... سألتها إن كان ألماً قد مسها !؟ فقالت لا تشغل بالك بالاطمئنانِ .. كانت فرحتي بها لا تقدر بالأثمانِ فسمعت صوت بائع الحليب ينادي للجيرانِ !!!!! فتحت عيناي فإذا بي على سريري نائماً أشاهدُ الأحلام ؟! فعرفت أن أمّي لا تزال عند السجّانِ .. وما هي إلا أضغاث أحلامِ . Rami Alattar

[رندة]

لا ينام الشهداء ... يجولون شوارعنا ليلا يحرسون الحلم
يحملهم نسيم الليل ليقاتلوا وحوش الحديد
لا ينام الشهداء ... يسيرون في الصفوف الأولى لتلقي الرصاص عنا في كل مرة

أبعدني إحساسي بالدونية للوراء، شعرت أني اتقزم أمام هذا الميت، وتتماهى هوية الإنسانية مع هوية أي شيء آخر في المكان.

كم بدت دمشق يومها جميلة وبشعة في آن
نظيفة وقذرة
غاب عنها ازدحامها ودخانها الأسود، واغتسلت في حفل الشهيد.
وبفائض من الهدوء القاتل، خلت كذلك من أناسها وبشرها، من إنسانيتها.
كانت مريضة مسمومة .. لا يعنيها كثيراً أن يموت أولادها على مرآها
وأن تصم من صرخاتهم في مآتم بعضهم دون أن تنطق

وائل صلاح الدين

[omar1964]

الكلاب المسعورة

من المؤكد أن نباح ألف كلب مسعور متوحش لن يكون أجمل من غناء عصفور واحد.
----
زكريا تامر

[هزار]

يقول الدكتور إبراهيم الفقى

حدث أن كنت مرة فى لويزيانا ألقى محاضرة عن فلسفة النجاح,وكعادتى دائما أردت أن أسأل الحاضرين عما إذا كان أحدهم عنده اعتقادات سلبية عن ذاته,يشعر أنها تحد من قدراته,ويجب أن يتخلص منها ,,فخرجت من بين الصفوف شابة تملأ عينيها الدموع واقتربت منى وقالت:

(أنا لا أستطيع أن أثق فى رجل ,لقد جرحت ثلاث مرات فقررت ألا يكون فى حياتى رجل حتى لا أصدم مرة أخرى ,وفى نفس الوقت أشعر بوحدة فظيعة)...

وأردت أولا أن أوقف تفكيرها السلبى فوراً وأن أجعلها تكف عن البكاء,فسألتها(هل ذهبت فى رحلة إلى الصين)؟

فاندهشت من السؤال وتوقفت عن البكاء وقالت (لا) فطلبت منها أن تكمل قصتها بخصوص عدم ثقتها فى الرجال,ولما أخذت فى البكاء مرة أخرى سألتها (هل تعتقدين أن الناس فى الصين يبكون مثلما نبكى نحن,أم إنهم يقومون بعمل حركات بوجوههم وتخؤج الدموع من آذانهم؟ وطبعا بدأت فى الضحك...فطلبت منها مرة أخرى أن تكمل قصتها ..وبهذه الطريقة نجحت فى أن أجعلها تتوقف عن البكاء وتبدأ فى الضحك

فسألتها عما تعنيه العلاقة بين الرجل والمرأة بالنسبة لها فردت قائلة :(إنه الحب)..فسألتها عما تحتاج إليه حتى تشعر أنها محبوبة فقالت :(الثقة ..فإذا لم أثق فى رجل فلا أستطيع ان أحبه ..

وسألته عما إذا كانت تحب ركوب قطار الملاهى (رولر كوستر)الذى يرتفع فى الهواء ثم يهبط بسرعة مجنونة..فقالت طبعا أحبه فهذا من هواياتى المفضلة..وقد كنت فى الملاهى الأسبوع الماضى وقد ركبت هذا القطار مرتين..فسألتها عما إذا كان ركوب مثل هذا القطار يشكل خطراً عليها حيث أنه من الممكن أن يحدث فيه عطل ويتسبب بحادثة من الممكن أن تكون سببا فى وفاتها..فقالت:

(طبعا هذا وارد)فسألتها قائلا:

(كيف تقومى بعمل شىء ما وأنت تعلمين جيدا أنه من الممكنأن يتسبب فى موتك) ولكنها لم ترد هذه المرة ..فسألتها عما إذا كان من الممكن أن تصاب بالسكتة القلبية بينما هى فى الهواء والقطار يغير اتجاهاته فجأة متحركاً بسرعة كبيرة....فردت قائلة (طبعا هذا محتمل) فسألتها ومع ذلك قمت بركوب القطار أليس كذلك)؟

فقالت نعم ..فقلت لها وكيف هذا..فردت قائلة بأنها تثق بنفسها وانها تستطيع ركوب الطار وهى متأكدة وواثقة بالقائمين بإدارة الملاهى بالرغم من أنها لم تكن متأكدة من سلامة القطار وصلاحيته للركوب ..فسألتها والآن بالنسبة للرجال؟

فردت قائلة (أعتقد أننى من الممكن أن أثق فى نفسى )...فقلت لها (ولكن من الممكن أن تتعرضى لجرح آخر) فقالت أخيرا (هذا لا يهم ,فإننى سأمر بتجارب أكثر وسألتقى فى أحد الأيام بالشخص الذى يمكن أن يشاركنى حياتى )

وبناء على هذا المثال فإنك إذا غيرت معنى الاعتقاد فى شىء فإنه يمكن تغيير الاعتقاد نفسه وبالتالى سيأخذ اعتقادك شكلا مختلفا تماما..

/من كتاب قوة التحكم فى الذات ل دكتور ابراهيم الفقى رحمه الله ص44,45

[omar1964]

[هزار]

[cold0zero]

رح يخلص العيد و ما حسينا بشئ اسمه عيد ...

الله يعيده ع سوريا بالخير و الأمان و تحسن احوال العباد و البلاد

[نورالهدى]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رندة    فتحتُ الباب فرأيتها واقفةً، يملؤها شوق وأحزانِ .. صُدمتُ برؤيتها ولم أدري ما دهاني !! كانت بكامل صحتها والدمعة تملئ جفنها فصرت أُقبلها وأُعانقها وقلبي مليئٌ بالأحزانِ ... سألتها إن كان ألماً قد مسها !؟ فقالت لا تشغل بالك بالاطمئنانِ .. كانت فرحتي بها لا تقدر بالأثمانِ فسمعت صوت بائع الحليب ينادي للجيرانِ !!!!! فتحت عيناي فإذا بي على سريري نائماً أشاهدُ الأحلام ؟! فعرفت أن أمّي لا تزال عند السجّانِ .. وما هي إلا أضغاث أحلامِ . rami alattar

صباح الخير
حسيت أن مفتاح الشكر لا يكفي أمام مشاركتكم الكريمة
ندعو الله بالفرج القريب
أمين يا أرحم الراحمين آمين

[عابر مجيب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هزار    يقول الدكتور إبراهيم الفقى حدث أن كنت مرة فى لويزيانا ألقى محاضرة عن فلسفة النجاح,وكعادتى دائما أردت أن أسأل الحاضرين عما إذا كان أحدهم عنده اعتقادات سلبية عن ذاته,يشعر أنها تحد من قدراته,ويجب أن يتخلص منها ,,فخرجت من بين الصفوف شابة تملأ عينيها الدموع واقتربت منى وقالت: (أنا لا أستطيع أن أثق فى رجل ,لقد جرحت ثلاث مرات فقررت ألا يكون فى حياتى رجل حتى لا أصدم مرة أخرى ,وفى نفس الوقت أشعر بوحدة فظيعة)... وأردت أولا أن أوقف تفكيرها السلبى فوراً وأن أجعلها تكف عن البكاء,فسألتها(هل ذهبت فى رحلة إلى الصين)؟ فاندهشت من السؤال وتوقفت عن البكاء وقالت (لا) فطلبت منها أن تكمل قصتها بخصوص عدم ثقتها فى الرجال,ولما أخذت فى البكاء مرة أخرى سألتها (هل تعتقدين أن الناس فى الصين يبكون مثلما نبكى نحن,أم إنهم يقومون بعمل حركات بوجوههم وتخؤج الدموع من آذانهم؟ وطبعا بدأت فى الضحك...فطلبت منها مرة أخرى أن تكمل قصتها ..وبهذه الطريقة نجحت فى أن أجعلها تتوقف عن البكاء وتبدأ فى الضحك فسألتها عما تعنيه العلاقة بين الرجل والمرأة بالنسبة لها فردت قائلة :(إنه الحب)..فسألتها عما تحتاج إليه حتى تشعر أنها محبوبة فقالت :(الثقة ..فإذا لم أثق فى رجل فلا أستطيع ان أحبه .. وسألته عما إذا كانت تحب ركوب قطار الملاهى (رولر كوستر)الذى يرتفع فى الهواء ثم يهبط بسرعة مجنونة..فقالت طبعا أحبه فهذا من هواياتى المفضلة..وقد كنت فى الملاهى الأسبوع الماضى وقد ركبت هذا القطار مرتين..فسألتها عما إذا كان ركوب مثل هذا القطار يشكل خطراً عليها حيث أنه من الممكن أن يحدث فيه عطل ويتسبب بحادثة من الممكن أن تكون سببا فى وفاتها..فقالت: (طبعا هذا وارد)فسألتها قائلا: (كيف تقومى بعمل شىء ما وأنت تعلمين جيدا أنه من الممكنأن يتسبب فى موتك) ولكنها لم ترد هذه المرة ..فسألتها عما إذا كان من الممكن أن تصاب بالسكتة القلبية بينما هى فى الهواء والقطار يغير اتجاهاته فجأة متحركاً بسرعة كبيرة....فردت قائلة (طبعا هذا محتمل) فسألتها ومع ذلك قمت بركوب القطار أليس كذلك)؟ فقالت نعم ..فقلت لها وكيف هذا..فردت قائلة بأنها تثق بنفسها وانها تستطيع ركوب الطار وهى متأكدة وواثقة بالقائمين بإدارة الملاهى بالرغم من أنها لم تكن متأكدة من سلامة القطار وصلاحيته للركوب ..فسألتها والآن بالنسبة للرجال؟ فردت قائلة (أعتقد أننى من الممكن أن أثق فى نفسى )...فقلت لها (ولكن من الممكن أن تتعرضى لجرح آخر) فقالت أخيرا (هذا لا يهم ,فإننى سأمر بتجارب أكثر وسألتقى فى أحد الأيام بالشخص الذى يمكن أن يشاركنى حياتى ) وبناء على هذا المثال فإنك إذا غيرت معنى الاعتقاد فى شىء فإنه يمكن تغيير الاعتقاد نفسه وبالتالى سيأخذ اعتقادك شكلا مختلفا تماما.. /من كتاب قوة التحكم فى الذات ل دكتور ابراهيم الفقى رحمه الله ص44,45

قال حظ عطيني وبالبحر رميني
شوفو الخزوة لوطلعت البنت ما بتحب تركب القطار !
وهون منفوت لمرحلة أعمق من العلاج بالكلام :
على المحاضر أن يماشي الظروف والأمثلة ، وإلا فعليه تركيب قصص من عقله لاقناع الجمهور .
اللي حيفهم فهم واللي ما فهم ، الله مسخرو لقمة سهلة للفقي الله يرحم روحو هو وأمثاله .
بيذكرني اسلوبه بالمرحوم مصطفى محمود بعد أن قرر التحول من الالحاد إلى الايمان ، لأن مورد الايمان أفضل ، ويومها عمل كتاب حوار مع صديقي الملحد ، وافترض ملحد سخيف وقعد يحاوره .