هيئة الرقابة الشرعية للشركة الإسلامية للخدمات المالية تجيز التداول بــ

[البلخي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BROKER    على راسي أخوي البلخي كانت هذه الاشارات بمعنى لا تعليق على الخبر والفتوى والآرار ككل ...... يعني كنت أؤيد نظرتك ان هناك من يلتزموا الصمت .... فقلت لك بالاشارات ...... انا منهم . على شو بدي اعذرك .... انا بحبك لصراحتك ووضوحك

جعلنا الله و أياكم ممن يحبهم الله و رسوله و المؤمنين

[حكم جركو]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلخي    هلا حبيبي أنا أتفق معك في الحديث عن التخصص الذي ذكرته الطبيب و المهندس و كلا حسب تخصصه و لكن هل من الممكن أن تذكر لي تخصص الذين أصدروا الفتوى ؟؟؟ ثانيا أخي الحبيب أنا من أهل التخصص ( و إن كنت أتجنب ذكر ذلك) و من حقي أن أفهم التفاصيل بحكم أني من أهل التخصص ،، ثالثا : يوجد فتوى بالكويت للشيخ المذكور ( أسمه د خالد المذكور ) و هي قريبة نسبياً من هذه الفتوى و أتصل أحد الاصدقاء بالسيد الفاضل الدكتور راتب النابلسي و سأله هل يمكن أن يأخذ بهذه الفتوى الصادرة عن دار الافتاء بالكويت و يرأسها ( الشيخ خالد المذكور ) فكان رد السيد النابلسي أن هذه الفتوى مرفوضة شكلا و مضموناً و هذا كلام (باطل باطل..على حد تعبير النابلسي !!!! و يمكنك الاتصال بمكتبه و تتأكد من كلامي إن أردت و هذا من حقك ،،، و على هذا الاساس نعود دائما لنقطة الصفر !!!! من نصدق و ممن نأخذ الفتوى ؟؟ و من هي الجهة المخولة بالأفتاء ؟ و هل الذين يفتون لديهم علم كافي بكل التفاصيل في عالم المال و الاقتصاد المعقد للغاية ؟؟ و هل مطالبتنا بهيئة اسلامية شاملة لهذه الفتاوي هو و اقعي أو ضرب من الخيال ؟؟ و هل سيستمر مسلسل الافتاء الفردي ؟؟ و هذا التباين و الاختلاف بين السادة الافاضل و أصحاب الفتوى ؟؟؟ كما ترى هناك أسئلة بحاجة الى رد و ليس الموضوع كما ذكر أحد الاخوة خذ الفتوى و بس ؟؟؟؟ خالص المحبة لكل المشاركين

أخي العزيز ياسر:
معلوماتي المتواضعة بهذا الموضوع:
العلماء وطبعاً المقصود العلماء بأحكام الشرع قد أتفقوا في غالبهم على قسمة الأعمال التجارية الى ثلاثة أقسام.
أعمال تجارية محرمة بالكامل لان أساس نشاطها محرم شرعاً.
أعمال تجارية مباحة لأن أساس نشاطها حلال.
وأعمال مختلطة أي يختلط فيها النشاط التجاري المباح مع بعض الأعمال المحرمة.
كأن تضع الشركة أموالها في بنك تقليدي يتعامل بالفائدة أو تستقرض من أحد البنوك التقليدية....
العلماء هناأختلفوا فيما بينهم البعض ذهب الى الرأي الذي نتحدث عنه أي انه أجاز التعامل مع الشركات التي يكون أساس نشاطها مباح والجانب المحرم من عملها لا يتجاوز نسبة معينة البعض قال 5-10 بالمائة والبقية من العلماء حرمت التعامل مع هذه الشركات بالكامل حتى تقلع عن الجانب المحرم من عملها.
اذاً الأمر واضح الهيئة الفقهية رجحت الرأي الذي يجيز التعامل بنسب معينة بينما الشيخ الدكتور النابلسي يرى بالحرمية الكاملة وأمامنا كلا الأجتهادين فأستفت قلبك...

[طالب البركة]

الله يصلحك يا ياسر البلخي على هذه الأفكار المشوّشة

[البلخي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب البركة    الله يصلحك يا ياسر البلخي على هذه الأفكار المشوّشة

أشكرك أخي الكريم
و أعدك بأني سأحاول البحث عن طبيب نفسي يمكن يحل مشكلة
التشويش الحاصل في رأسي و في أفكاري

[سمير]

اقتباس: الله يصلحك يا ياسر البلخي على هذه الأفكار المشوّشة

ميزنا الله في العقل
والسيد البلخي يناقش بمنطق
وقد عرفت السيد البلخي من المنتدى ويتميز بفكر واضح ومتميز
وليس المطلوب منا أن نمشي كقطيع وراء الفتاوى
والكل يعرف اختلاف الفتاوى-حسب المنطقة والحاكم-
أتذكر قول أمي رحمها الله تقول"استفتي قلبك"

[طالب البركة]

الأخ سمير التعليق الذي كتبته خاص بالأخ ياسر البلخي في تسلسل لما دار بيننا من حوارات حول هذا الموضوع بالذات ولن تفهمه إلا إذا رجعت إلى تلك الحوارات التي دارت بيننا وهي مذكورة في المواضيع التالية :
1-الفتاوى المالية و الاقتصادية بين اختلاف الفقهاء و حيرة العباد

2-ليست كل فائدة من قبيل الربا

3-حكم العمل في سوق دمشق للأوراق المالية

ثم إن كثير من الناس قد أخطأت في تفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (استفتي قلبك ولو أفتاك الناس وأفتوك) ، فإن كنت سأكتفي بأن استفتي قلبي في كل أمور حياتي فعندها ما حاجتنا للفقهاء والعلماء!!
اليك قصة الحديث:
روى النسائي والترمذي بإسناد صحيح عن وابصة بن معبد قال أتيت النبي صلي الله عليه وسلم أسأله عن البر فقال

: جئت تسأل عن البر. قلت نعم قال : البر ما أطمئن إليه القلب واطمأنت إليه النفس والآثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس . استفتي قلبك وأن أفتاك الناس وأفتوك " (وللحديث روايات أخرى )

من وابصة بن معبد ؟
صحابي جليل أُشتهر بالورع والزهد ترجم له الحافظ بن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب في الجزء العاشر فينقل عن أحد التابعين أنه ما دخل عليه إلا وجد القرآن مفتوحاً بين يديه والدموع تنحدر على خديه

. ثم يقول كان عابداً زاهداً ورعاً من فقهاء الصحابة.

ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف أصحابه جيداً ، فلما يقول لوابصة استفتي قلبك يعرف من هو وابصة وأي القلوب قلبه وعلى أي شيء سيدله قلبه ولا أظن أن لي او لك فقه أو قلب كقلب أحد من الصحابة حتى نستفتيه...
يقول ابن القيم رحمه الله
قال النبي صلى الله عليه وسلم

: «مَنْ قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذه؛ فإنما أقْطَعُ له قطعة من نار» ، ولا يظن المستفتي أن مجرد فتوى الفقيه تبيح له ما سأل عنه إذا كان يعلم أن الأمر بخلافه في الباطن، سواء تردد أو حاك في صدره، لعلمه بالحال في الباطن، أو لشكه فيه، أو لجهله به، أو لعلمه جَهْلَ المفتي أو محاباته في فتواه أو عدم تقيـيده بالكتاب والسنة أو لأنه معروف بالفتوى بالحِيَل والرخص المخالفة للسنة وغير ذلك من الأسباب المانعة من الثقة بفَتْوَاه وسكون النفس إليها؛ فإن كان عدم الثقة والطمأنينة لأجل المفتي يسأل ثانياً وثالثاً ممن اشتهر من العلماء بالعلم والتقوى والورع وممن يعرف جيدأ أحكام الكتاب والناسخ والمنسوخ منها ويعلم مناطات الأدلة ومقاصدها ودرجاتها ويتقن فنون اللغة ورزقه الله الفهم الذي به يستطيع الاجتهاد ولا يستدل إلا بنص من كتاب و سنة في فتواه
امّا ان يكون المستفتي ممن فرّط في كثير من أوامر الله وممن تشغله الدنيا ونفسه والهوى كثيراً عن الطاعات وممن جهل كثيراً من أحكام الشريعة وأمتلئ قلبه بالشواغل والملهيات
عندها
لا تستفتِقلبك
وإنما أذعن لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وأجتنب الهوى وأحذر أن يغرك الغرور (واسئلوا أهل الذكر)...