أخ غسان واخ نجم شكرا كتير على الموضوع والمشاركات رجعتونا للزمن الجميل وجو الالفة والمحبة والود والامان. يا ريت تثبتوا الموضوع وتضيفوا عليه اكتر.
من محاسن وفضائل الشام دعوة الرسول الكريم ( اللهم بارك لنا في شامنا ) |
دمشق في أواخر العهد المملوكي من كتــــــــاب (( نزهة الأنام في محاسن الشام)) ربــــــــــــــوة دمـــــــشــــــــــــــق ومن محاسن الشام منطقة الربوة قال بعض المفسرين : الربوة أحدثها بنو كنعان وابتدأوها . وهي المذكورة في قوله تعالى ( وآويناهما إلى ربوة ذات قرار مكين ) يعني مريم وعيسى عليهما السلام , وإنما قيل لها ربوة لأنها مرتفعة ومشرفة على غوطتها ومياهها , |
تصحيح الآية على هذا النحو (( وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين )) وليس مكين ولقد قالوا في تفسير هذه الاية أما قوله تعالى : { وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين} ..... أي جعلنا مأواهما الربوة والربوة والرباوة في راءيهما الحركات الثلاث وهي الأرض المرتفعة ، ثم قال قتادة وأبو العالية هي إيلياء أرض بيت المقدس ، وقال أبو هريرة رضي الله عنه إنها الرملة . وقال الكلبي وابن زيد هي بمصر وقال الأكثرون إنها دمشق وقال مقاتل والضحاك هي غوطة دمشق ، والقرار المستقر من ( كل ) أرض مستوية مبسوطة ، وعن قتادة ذات ثمار وماء ، يعني أنه لأجل الثمار يستقر فيها ساكنوها والمعين الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض . فنبه سبحانه على كمال نعمه عليها بهذا اللفظ على اختصاره . ثم في المعين قولان : أحدهما : أنه مفعول لأنه لظهوره يدرك بالعين من عانه إذا أدركه بعينه وقال الفراء والزجاج إن شئت جعلته فعيلاً من الماعون ويكون أصله من المعن والماعون فاعول منه قال أبو علي والمعين السهل الذي ينقاد ولا يتعاصى والماعون ما سهل على معطيه ، ثم قالوا وسبب الإيواء أنها فرت بإبنها عيسى إلى الربوة وبقيت بها اثنتي عشرة سنة ، وإنما ذهب بهما ابن عمها يوسف ثم رجعت إلى أهلها بعد أن مات ملكهم ، وههنا آخر القصص ، والله أعلم . نقلا من مرجع تفسير الرازي |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك