المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مجيب مساء الخير جميعا كل ما ورد لا غبار على انتقاده لو كان في بلد غير بلدنا حيث يتم تحميل مفهوم الحرفية في الكلام . نحن في مجتمعنا نحسن الظن بالله ، ونعلم أن الله يفهم المعنى المتعارف عليه أو المعنى المجازي للكلام . ولا ندقق تدقيق من يتصورون أنهم من المقلدين للسلف الصالح والذين حملوا العصي ليجبروا الناس على الصلاة عنوة بدعوى انهم آمرون بالمعروف كما أمر الله ناسين أن لا إكراه في الدين . كلامنا وحضارتنا سبقت تلك الأمم ونحن نختصر . من الممكن عمل المثل كالتالي مرضاة لمن تخلف عنا فنقول : إن الرزق من عند الله ( وكأننا جئنا بجديد ) وإن الله سخر الهبل ليرزق بواسطتهم المهابيل . أصبح المثل حلالا ولكنه سقيم ثقيل ، فقد خفة وبلاغة المثل . هذا إذا أغفلنا أنه أضاع المغزى من أصله . ولو سرنا على منطق أن كل شيء من عند الله فعلينا أن نستسلم نكون مخطئين فالمقصود هو الاستسلام للقضاء والقدر وليس ما لا نعجز عن تغييره . لا يجوز سب المرض وبالتالي لا يجوز التداوي ولو بمجرد الرقية الشرعية ، فالتداوي والقضاء على المرض أسوأ من مجرد لعنه والتمني بطرد الجراثيم من رحمة الله . إن أغلب من أفتى وبالغ بالتشدد كان في مجتمع مغلق ولم يكن عنده سوى الدين يجتره ويعيد ويزيد حتى نفر الناس من الدين . إن ديننا وتعايشنا في بلاد الشام خير وأحق وأصدق بكثير من دين غيرنا من العرب الذين يريدون فرض دين بدائي علينا . ليسوا سواء ومن عرف النخبة من رجال الدين الممسكين بالعروة الوثقى بحق والذين هم السلفيون الحقيقيون سيحزن عليهم مما جلب لهم المتعصبون الموتورون والتكفيريون من سوء سمعة وتشويه لدين الاسلام . فلا تثقل علينا يرحمك الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان اخ عابر اهلا بك حملت الموضوع مالا يحتمل وردك لم يكن منصفاعن الموضوع كل مافي الامر ان الموضوع يقول ان هناك بعض الكلام الدارج على السنة الناس هو خطأ مثل قول البعض " بيعطي الحلق ليلي مالو ادان " واستغفر الله ان يكون الامر كذلك وامثلة كثيرة ....... ببساطة انا اشكر من ينبهني على اخطائي هذا مافكرت به لا اريد ان ازعجك ولكن ردك ليس مطابقا للموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة biso الفرق بين "سنة" و "عام" (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ) (سورة العنكبوت) آية 14 كان من الممكن أن يقول رب العزة : أنهم تسعمائة وخمسون سنه فلماذا ألف سنه إلا خمسين عاما؟ أن لفظ سنه تطلق على الأيام الشديدة الصعبة قال تعالى ( تزرعون سبع سنين) سورة يوسف ايه47 ولفظ عام يطلق على الأيام السهلة أيام الرخاء والنعيم قال تعالى "ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس"سورة يوسف أية 49 وبذلك يكون سيدنا نوح قد لبث ألف سنه شقاء إلا خمسين عاما لذا من الأفضل أن نقول . "كل عام وانتم بخير "

التفسير غير اكيد وهناك اقوال مختلفة لشرح الاية
واذا سلمنا بان هذا الشرح هو الصحيح فاظن انه لا يجوز ان نطرح العام من السنة لانهما مختلفان عن بعضهما...... كيف الف سنة شقاء مطروحة 50 عام سعادة ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مجيب مساء الخير جميعا كل ما ورد لا غبار على انتقاده لو كان في بلد غير بلدنا حيث يتم تحميل مفهوم الحرفية في الكلام . نحن في مجتمعنا نحسن الظن بالله ، ونعلم أن الله يفهم المعنى المتعارف عليه أو المعنى المجازي للكلام . ولا ندقق تدقيق من يتصورون أنهم من المقلدين للسلف الصالح والذين حملوا العصي ليجبروا الناس على الصلاة عنوة بدعوى انهم آمرون بالمعروف كما أمر الله ناسين أن لا إكراه في الدين . كلامنا وحضارتنا سبقت تلك الأمم ونحن نختصر . من الممكن عمل المثل كالتالي مرضاة لمن تخلف عنا فنقول : إن الرزق من عند الله ( وكأننا جئنا بجديد ) وإن الله سخر الهبل ليرزق بواسطتهم المهابيل . أصبح المثل حلالا ولكنه سقيم ثقيل ، فقد خفة وبلاغة المثل . هذا إذا أغفلنا أنه أضاع المغزى من أصله . ولو سرنا على منطق أن كل شيء من عند الله فعلينا أن نستسلم نكون مخطئين فالمقصود هو الاستسلام للقضاء والقدر وليس ما لا نعجز عن تغييره . لا يجوز سب المرض وبالتالي لا يجوز التداوي ولو بمجرد الرقية الشرعية ، فالتداوي والقضاء على المرض أسوأ من مجرد لعنه والتمني بطرد الجراثيم من رحمة الله . إن أغلب من أفتى وبالغ بالتشدد كان في مجتمع مغلق ولم يكن عنده سوى الدين يجتره ويعيد ويزيد حتى نفر الناس من الدين . إن ديننا وتعايشنا في بلاد الشام خير وأحق وأصدق بكثير من دين غيرنا من العرب الذين يريدون فرض دين بدائي علينا . ليسوا سواء ومن عرف النخبة من رجال الدين الممسكين بالعروة الوثقى بحق والذين هم السلفيون الحقيقيون سيحزن عليهم مما جلب لهم المتعصبون الموتورون والتكفيريون من سوء سمعة وتشويه لدين الاسلام . فلا تثقل علينا يرحمك الله .

أشكرك على مشاركتك في الموضوع .... وشرف كبير لي ردك على الموضوع مما يعني أنه قد أثار اهتمامك ... وبالرغم من تحفظي على بعض ماورد في ردك مثل (دين غيرنا من العرب!!! الذين يريدون فرض دين بدائي!!؟؟ )..... الا أنني لا ارغب في الدخول بنقاش جانبي ... حتى لا ينحرف الموضوع عن مساره الحقيقي ......

مرة ثانية أشكرك على مشاركتك أخي عابر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك التفسير غير اكيد وهناك اقوال مختلفة لشرح الاية واذا سلمنا بان هذا الشرح هو الصحيح فاظن انه لا يجوز ان نطرح العام من السنة لانهما مختلفان عن بعضهما...... كيف الف سنة شقاء مطروحة 50 عام سعادة ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان اخ عابر اهلا بك حملت الموضوع مالا يحتمل وردك لم يكن منصفاعن الموضوع كل مافي الامر ان الموضوع يقول ان هناك بعض الكلام الدارج على السنة الناس هو خطأ مثل قول البعض " بيعطي الحلق ليلي مالو ادان " واستغفر الله ان يكون الامر كذلك وامثلة كثيرة ....... ببساطة انا اشكر من ينبهني على اخطائي هذا مافكرت به لا اريد ان ازعجك ولكن ردك ليس مطابقا للموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة biso اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك التفسير غير اكيد وهناك اقوال مختلفة لشرح الاية واذا سلمنا بان هذا الشرح هو الصحيح فاظن انه لا يجوز ان نطرح العام من السنة لانهما مختلفان عن بعضهما...... كيف الف سنة شقاء مطروحة 50 عام سعادة أرجوا الإفادة لنتعلم جميعاً .... وطرح الأقوال المختلفة عن هذه الآية

اختلف المفسرون في الحكمة من استعمال لفظي " السنة " و " العام " ، على قولين :

القول الأول : ذهب بعض المفسرين إلى أنها حكمة لفظية فحسب ، لأن تكرار اللفظ نفسه فيه ثقل على اللسان ، فجاء بلفظ مرادف مغاير ، وهو " عاما " لتحقيق الخفة المطلوبة .

القول الثاني : أن استعمال لفظ " السنة " جاء للدلالة على صعوبة السنوات التي قضاها نوح عليه السلام في دعوة قومه ، فهي سنوات عجاف من حيث الخير والمطر والبركة ، ومن حيث مشقتها أيضا على نوح عليه السلام في أمر الدعوة ، حيث واجهه قومه بالإعراض والأذى ، ثم عاش بعد الطوفان وهلاك الكفر من الأرض أعواما من الخصب والنعيم والرخاء

والله أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك اختلف المفسرون في الحكمة من استعمال لفظي " السنة " و " العام " ، على قولين : القول الأول : ذهب بعض المفسرين إلى أنها حكمة لفظية فحسب ، لأن تكرار اللفظ نفسه فيه ثقل على اللسان ، فجاء بلفظ مرادف مغاير ، وهو " عاما " لتحقيق الخفة المطلوبة . القول الثاني : أن استعمال لفظ " السنة " جاء للدلالة على صعوبة السنوات التي قضاها نوح عليه السلام في دعوة قومه ، فهي سنوات عجاف من حيث الخير والمطر والبركة ، ومن حيث مشقتها أيضا على نوح عليه السلام في أمر الدعوة ، حيث واجهه قومه بالإعراض والأذى ، ثم عاش بعد الطوفان وهلاك الكفر من الأرض أعواما من الخصب والنعيم والرخاء والله أعلم

التفسرين متكاملين وليس متنافيين ....