جلسة صالون سيريا ستوكس ليومي الخميس 19و الجمعة 20 - 7-2012

[abu mhd]

[Om adnan]

أم منير ... راحت لكوفي انترنت تسأل عن نتائج البكالوريا... طلبت من شب: يا ابني شوفلي هالاسم وهالرقم ... بعدها بشوي .. يطلع لها شب ويقول: مبروك يا خالتي الشب ناجح ومعدله ممتاز يطلع له كلشي ....

أم منير تسأل: يطلع له هندسه؟
الشب: اي خالتي يطلع له هندسة ...
ام منير: اي الحمد لله ... كان حاب يدرس هندسة مدنية كتير .. كان يقلي انو حيصير مهندس وحيعمر لي بيت ...
الشب: ليش هلأ مانو حاب يدرس هندسة؟!!
أم منير: لا ياخالتي ماعاد حاب يدرس هندسة... وماعدت أعرف عنه شي .. وماعاد رجع للبيت ... ولا عاد شفته من يوم استشهد .

[Om Omar]

[مجد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د وهيب    مارأيك في قول سيدنا عمر رضي الله عنا وعنه. عندما قال في مقتل عامله في اليمن "لوان أهل اليمن تمالؤوا على قتله لقتهم جميعا فيه" طبعا رديت عن رأيي "يتفطر قلبي عندما أسمع بقتل احدهم دون محاكمة أنا مع الحزم ولكن من يضع قناصات الية على سطحه او تفتح انفاق في بيته بمعرفته ولايبلغ عن ارهابي دخل داره فهو شريكه في القنص والقتل انا ضد القتل من اينما اتت لكن لايستطيع احد تغيير ارادة الله .

اخي وهيب انت قلتها لو انهم تمالؤوا على قتله .طيب انت اخي وهيب اذا صعد المسلحون (العصابات المسلحة الى سطح بنايتك ماذا تفعل .تصور هذا ).
عندي حل هو تسليح كل الشعب ليستطيع منع العصابات من الصعود الى الابنية او احتلال أي منزل مارايك .ارجو ان لا تبررالقتل الجماعي والا سينطبق عليك نفس مقولة سيدنا عمر.هل ترضى بهذا .هل ترضى ان تصبح سورية مستوية بالارض .ويمكن تلاقي مبرر حتى لهذا .نحن ضد القتل بكل اشكالة .

[Om Omar]

بلدي صار ساحة حرب...كلو قصف و حرق و دم ....
الناس جثث عالطرقات ....وشي لسه عم يلفظ الأنفاس...
صرنا ندور عالمعونات.... والناس صارت تحت الفقر بدرجات....
في مين عم يستغل وجع بلدو...وشي عم يضحي كرمال بلدو...وشي عم يستنى عشباك بيتو لبين ما تهدى الاوضاع....
لوحة بلدي بدها رسام ...يرجع يرسم فيها ألوان الحب والأمان....
... بتمنى ما يجي يوم و نندم عدم الشهداء ....ما يكونو راحو كرمال كذبة مارح تنطال....
بدنا وعي كتير كبير ...بدنا نرجع للضمير وقبلو للدين...لنعرف نعيش يسلام ونستحق نكون بسوريا وطن يحمينا ونحميه حتى الممات.....
..

[Om Omar]

للأسف هذا هو رمضان سورية هذا العــام :

آلاف العوائل ستبـكي على مـوائد رمضان هذا العام ..

مليوني سوري لن يكونوا في بيوتهم .....

... و لن يوقظهم "المسحراتي " الذي اعتادوا عليه في الحي ....

و آخرون جرحى و معتقلون ..

أمهات تبكي على أبنائها ...

أطفال تتحسر على آبائها ...

زوجات تتحسر على استشهاد أزواجها.....

عائلات كانت تفطر أطيب و ألذ أنواع الطعام باتت في الشوارع تشتهي لقمة الخبز

مغتربون كثيرون عنك ياشامي يتقطعون على فراقك....

يا محوّل الأحوال ... حوّل حال أهل سورية لأحسن حال يا كريم

[Om Omar]

[جنى]

الجندي المجهول

[جنى]

(و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )


ليس هناك من يجادل في كون ما تمر به شامنا الحبيبة هي محنة عظيمة..محنة لم يسبق لها مثيل في تاريخنا الحديث .. خسرنا فيه زهرات من أروع شبابنا
تهدمت الأبنية و الحارات و الشوارع ..شردت مئات الآلاف من العائلات ..و بعضهم نزح مرة أولى ثم ثانية ثم ثالثة .. لإيجاد مكان أكثر أماناً ..
... تساقطت فيها قذائف الدبابات و الطائرات على مدننا الواحدة تلو الأخرى درعا.. حمص ..حماة .. إدلب ..دير الزور ..وصولاً إلى دمشق و اليوم يصل إلى حلب
تصل القذائف إلى كل من قال لا .. في محاولة يائسة لإخماد ثورة عظيمة ..ثورة لم تعرف سورية مثيلاً لها ..
الكثير من الألم .. و الكثي من المعاناة التي لا يمكن إنكارها .. و لا يحق لأحد أنكارها ..
و لكن .. من يعلم .. فقد يكون هناك خير وراء هذا كله ..خير لا يمكن لنا أن نراه فهو لم يكتمل بعد .. ليس واضحاً لأعيننا ..
قد يكون من قدر الشام أن تنتهي هذه الفترة من الظلم و القهر التي استمرت أربعين عاماًً ..أربعون عاماً من الصبر و الشقاء في أرض هي من أكرم الأراضي ..
الكثير من الألم يحصل .. أجل .. و لكن ..تغير الكثير عدا ذلك ..جيل كامل من الشباب برز .. هذا الشباب الذي كان لا يطمح إلى أكثر من مسكن أو و ظيفة أو أن يتمكن من السفر ,
أصبح الآن يفكر و يخطط كيف سيبني الوطن .. كيف سينجح الثورة .. كيف سيوصل الحقيقة .. كيف سيساعد النازحين و اللاجئين .. لقد بلورتهم هذه الأزمة و صقلتهم جيداً فأصبح واضحاً المعدن الكريم في داخلهم
الآن يتمكن الجميع من التفكير بحرية ..و بوضوح .. أصبح لهم فكرة و هدف و غاية لوجودهم ...هدف لم يكونوا ليعرفوه لولا هذه التجربة التي مروا بها ...
هؤلاء هم من سيبني المستقبل .. هؤلاء هم و أيضاً الأطفال الذين كبروا و تحرروا أسرع منا جميعاً .. هؤلاء رأوا الظلم و سيرون انتصار الحق قريباً و سيروونه لأولادهم ..
قريباً ستصبح سورية من أجمل البلدان و أكثرها رقياً و حضارة و تقدماً .. لقد دفعت ثمناً مقدماً ..و ما تزال .. لتكتمل عملية خلاصها من براثن هذا النظام الحاقد الذي أمسكها أعواماً .
تهدمت المساجد .. أجل .. و لكن ازداد الايمان أكثر ..ازداد اليقين و التوبة و السنن ..عاد الناس إلى بارئهم بعد أن ذكرتهم هذه الأزمة به ..
لم تعد الصلاة فعلاً عادياً .. و لم يعد الدعاء أمراً روتينياً . هذه المحنة أيقظت الاخلاص في النفوس و القلوب ..
لم تعد البيوت مغلقة .. و لم تعد النفوس مغلقة .. فتحت آلاف البيوت و تحركت آلاف الضمائر و أصبحنا نرى شكلاً من التكافل بين الجميع ..
بالتأكيد .. الحاجات كثيرة .. و لكن الخير موجود في هذه البلد و عاد إليها أكثر من أي وقت مضى ..هذا الخير سيبقى و سيكون معيننا في إعادة بناء كل ما تهدم ..
لن نكون نفس الأشخاص ..بعد الآن ..
لسوء الحظ .. أو حسنه .. أصبح كل منا يدرك أهمية رغيف الخبز و قيمته..بعد أن كان ذلك مقتصراًَ على الفقراء
لسوء الحظ .. أو حسنه .. أصبح كل منا يدرك أهمية الماء العذب النظيف ..و نعمة المنزل و العائلة و قيمة الأخ و الصديق ..
لسوء الحظ .. أو حسنه .. أدركنا كم من النعم كنا نملك دون أن نعي ذلك ..
إنها أيام عصيبة .. و لكنها قد تحمل خيراً كثيراً ..قد تحمل مستقبل أفضل لأطفالنا و لشامنا




منقول

[manar]

سأل يهودي طفل فلسطيني :

*
لماذا أنتم تدفنون الموتي؟

... *

بينما نحن نحرقهم؟

*

فصمت الطفل الفلسطيني قليلا

*

ثم قال :

*

أليس من المعتاد أن تدفن الكنوز !!

*

بينما تحرق النفايات