لأن بسطت الي يدك لتقتلني ما أنا بقاتلك

[لقماان]

ورد في القرآن الكريم مقولة لهابيل قبل ان يقتل بما في معناه :
(لأن بسطت يدك الي لتقتلني ما أنا بقاتلك)
هذه كانت مقولة هابيل لوأد نار الفتنة بينه و بين أخيه
لكن قابيل أصر على قتل أخيه
انظروا ما اقسى هذه :الكلمة قتل أخيه
اذا هابيل قد قتل ............
بعد أن قتل هابيل و ندم قابيل ..........و حزن قابيل ....
احزن يا قابيل ..........احزن ...........
فوالله
لو حزنت الدهر كله فلن يعودأخوك الى الحياة .......
آه أيه الصنف البشري بالفعل انك تتميز عن بقية مخلوقات الله سبحانه و تعالى احدى ميزاتك ان الاخ يقتل أخاه ؟؟؟
أما الاخوة في الطيور و البلابل و الغزلان و حتى الغربان فهي لا تقتل بعضها ........لأنها حيوانات ............
فيا قابيل .....
أليس الأجدر أن لا تبسط يداك الى أخيك لتقتله ...
كي لا تحزن عليه بقية العمر ........
و ينكشف ظهرك .....
ففي الأزمات من لك غير أخيك ...........
اذا أصابتك شوكة فأنت تصرخ باللا شعور أخ....
ليكن شعارنا الهبلنة .....لنكن كلنا هابيل ........
ملاحظة :
(الهبلنة من هابيل وهو اسم أخو قابيل و استخدمت رمزا و كناية عن المحبة و ليست كلمة هبلنة من الهبل )
من سيبقى لك يا قابيل ...
ان فرطت بأخيك هابيل.....................
من سيبقى لك يا قابيل ...
من سيبقى لك يا قابيل ...
من سيبقى لك يا قابيل ...

[NetPro]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لقماان    هذه كانت مقولة هابيل لوأد نار الفتنة بينه و بين أخيه

طيب بس وين الفتنة بالموضوع ؟
كانوا 2 واحد بدو يقتل الثاني فلو الثاني دافع عن نفسه وهو يلي قتل الأولاني كان صار فتنة يعني؟؟؟
ما كثير زبطت معي.
أتوقع كلمة فتنة هنا غير مناسبة وربما السبب كان أنه لم يرضى أن يقتل أخاه حتى دفاعاً عن النفس طالما أنه بعد أن يقتل بثواني سيصبح في الجنة فلماذا يعيش وبيده دم أخيه حتى لو دفاع عن النفس.

[لقماان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة netpro    طيب بس وين الفتنة بالموضوع ؟ كانوا 2 واحد بدو يقتل الثاني فلو الثاني دافع عن نفسه وهو يلي قتل الأولاني كان صار فتنة يعني؟؟؟ ما كثير زبطت معي. أتوقع كلمة فتنة هنا غير مناسبة وربما السبب كان أنه لم يرضى أن يقتل أخاه حتى دفاعاً عن النفس طالما أنه بعد أن يقتل بثواني سيصبح في الجنة فلماذا يعيش وبيده دم أخيه حتى لو دفاع عن النفس.

أخي كنان :ان المقالة لم تزبط معك على حد قولك
لأنك قرأتها بصيغة بيانات الميتا ستوك المحدثة ................
اما لو أنك قرأت المقالة بطريقة أخرى لوضعت يدك على الاسقاطات التي فيها و لزبطت معك .....
و مع ذلك حتى بقرائتك للمقالة بصيغة الميتا ستوك التي حدثتها فقد أخطأت بتحديثها ......
فقد قلت أنه كان يوجد قابيل و هابيل فقط و هذا كلام غير مثبت ....و هناك كثير من التفسيرات تقول أنه كان هناك العديد من الاخوة و الاخوات عندها لكن تم ذكر أسماء أصحاب الحادثة فقط ........
و عند وجود الجماعة ...يمكن ان تتحرك و تشتعل الفتن
فلم يكن أمام هابيل فقط خيار قتل أخيه دفاعا عن نفسه و انما كان عنده خيار أن يشعل نار العداوة بينهما و بالتالي لكل أخ من الاخوة أنصار من اخوته سيساعدونه في اذكاء نار الفتنة
هذا اذا سلمنا بوجود الاخوة
أما اذا لم نسلم بوجود الاخوة فمعني هذا أننا كلنا (البشر )أبناء القاتل هابيل .......(و هذا ما لا اتمناه شخصيا )
و مع ذلك لو تصارع هابيل مع قابيل لجر ا أهلهم آدم عليه السلام و حواء الى الفتنة التي لم تلحظها ...............
ان قابيل أعمته الغيرة و الحسد فلم تكد عيناه ترياه الا حل قتل أخيه
اما هابيل فقد فكر في الصالح العام و كان أمامه العديد من الطرق ......فاختار طريق....و تذكر أهله ....
و قرر أن يحافظ على وحدة عائلته بارادته .....
أخي كنان :
(هل علمت أين الفتنة بالموضوع .......)
هذا الذي قصدته و شكرا لك على النقد المفيد و شكرا لك على تقبل نقد الغير

[فراس السكري]

السلام عليكم
ساعرض عليكم تفسير القرطبي لاية الكريمة
الآيتان: 28 - 29 {لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين، إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين}
قوله تعالى: "لئن بسطت إلي يدك" أي لئن قصدت قتلي فأنا لا أقصد قتلك؛ فهذا استسلام منه. وفي الخبر: (إذا كانت الفتنة فكن خير ابني آدم). وروى أبو داود عن سعد بن أبي وقاص قال قلت يا رسول: إن دخل عل بيتي وبسط يده إلي ليقتلني؟ قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كن كخير ابني آدم) وتلا هذه الآية "لئن بسطت إلي يدك لتقتلني". قال مجاهد: كان الفرض عليهم حينئذ ألا يستل أحد سيفا، وألا يمتنع ممن يريد قتله. قال علماؤنا: وذلك مما يجوز ورود التعبد به، إلا أن في شرعنا يجوز دفعه إجماعا. وفي وجوب ذلك عليه خلاف، والأصح وجوب ذلك؛ لما فيه من النهي عن المنكر. وفي الحشوية قوم لا يجوزون للحصول عليه الدفع؛ واحتجوا بحديث أبي ذ، وحمله العلماء على ترك القتال في الفتنة، وكف اليد عند الشبهة؛ على ما بيناه في كتاب "التذكرة". وقال عبدالله بن عمرو وجمهور الناس: كان هابيل أشد قوة من قابيل ولكنه تحرج. قال ابن عطية: وهذا هو الأظهر، ومن ههنا يقوى أن قابيل إنما هو عاص لا كافر؛ لأنه لو كان كافرا لم يكن للتحرج هنا وجه، وإنما وجه التحرج في هذا أن المتحرج يأبى أن يقاتل موحدا، ويرضى بأن يظلم ليجازي في الآخرة؛ ونحو هذا فعل عثمان رضي الله عته. وقيل: المعنى لا أقصد قتلك بل أقصد الدفع عن نفسي، وعلى هذا فيل: كان نائما فجاء قابيل ورضخ رأسه بحجر على ما يأتي ومدافعة الإنسان عمن يريد ظلمه جائزة وإن أتى على نفس العادي. وقيل: لئن بدأت بقتلي فلا أبدأ بالقتل. وقيل: أراد لئن بسطت إلى يدك ظلما فما أنا بظالم؛ إني أخاف الله رب العالمين.

[economic opinion]

والله ماقصرتوا يا شباب حكي كتير حلو ويسلمو إيديكون جميعاً

[لقماان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس السكري    السلام عليكم ساعرض عليكم تفسير القرطبي لاية الكريمة الآيتان: 28 - 29 {لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين، إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين} قوله تعالى: "لئن بسطت إلي يدك" أي لئن قصدت قتلي فأنا لا أقصد قتلك؛ فهذا استسلام منه. وفي الخبر: (إذا كانت الفتنة فكن خير ابني آدم). وروى أبو داود عن سعد بن أبي وقاص قال قلت يا رسول: إن دخل عل بيتي وبسط يده إلي ليقتلني؟ قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كن كخير ابني آدم) وتلا هذه الآية "لئن بسطت إلي يدك لتقتلني". قال مجاهد: كان الفرض عليهم حينئذ ألا يستل أحد سيفا، وألا يمتنع ممن يريد قتله. قال علماؤنا: وذلك مما يجوز ورود التعبد به، إلا أن في شرعنا يجوز دفعه إجماعا. وفي وجوب ذلك عليه خلاف، والأصح وجوب ذلك؛ لما فيه من النهي عن المنكر. وفي الحشوية قوم لا يجوزون للحصول عليه الدفع؛ واحتجوا بحديث أبي ذ، وحمله العلماء على ترك القتال في الفتنة، وكف اليد عند الشبهة؛ على ما بيناه في كتاب "التذكرة". وقال عبدالله بن عمرو وجمهور الناس: كان هابيل أشد قوة من قابيل ولكنه تحرج. قال ابن عطية: وهذا هو الأظهر، ومن ههنا يقوى أن قابيل إنما هو عاص لا كافر؛ لأنه لو كان كافرا لم يكن للتحرج هنا وجه، وإنما وجه التحرج في هذا أن المتحرج يأبى أن يقاتل موحدا، ويرضى بأن يظلم ليجازي في الآخرة؛ ونحو هذا فعل عثمان رضي الله عته. وقيل: المعنى لا أقصد قتلك بل أقصد الدفع عن نفسي، وعلى هذا فيل: كان نائما فجاء قابيل ورضخ رأسه بحجر على ما يأتي ومدافعة الإنسان عمن يريد ظلمه جائزة وإن أتى على نفس العادي. وقيل: لئن بدأت بقتلي فلا أبدأ بالقتل. وقيل: أراد لئن بسطت إلى يدك ظلما فما أنا بظالم؛ إني أخاف الله رب العالمين.

و الله يا أخي فراس
ما شاء الله عنك بتجيب المختصر المفيد
و بالسرعة القصوى ...........
شكرا جزيلا لك و انا معجب أشد الاعجاب بثقافتك الافتراضية ............

[فراس السكري]

انا ولا شيء امام لقمان الحكيم

يسعد مساك

[لقماان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس السكري    انا ولا شيء امام لقمان الحكيم يسعد مساك

صباح الخير أخي فراس
بتعرف لقمان الحكيم ليش صار حكيم ........
من كتر ما أضى و عانى و شاف بحياتو ....
بالاضافة الى فتح من رب العالمين على بصيرتو
اما نحن الله يساعدنا ..............
هللأ اضينا و عانينا و شفنا كتير بحياتنا ....
بس لحتى يفتح رب العالمين على بصيرتنا بدنا كتير ............
ولازم نشتغل كتير..................
الله يرحمنا