|
اقتصاد العرب كل ما يجب معرفته عن اقتصاد العرب .. لأهميته وتأثيره على اقتصادنا. |
|
أدوات الموضوع |
04-04-2011, 11:35 PM | #1 |
مشرف
شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة
|
العوامل الاقتصادية والسياسية التي ساعدت على نجاح التجربة
ماليزيا نموذجا ومثالاً على التعايش والتأقلم بين القوميات والديانات والطوائف المختلفة المساحة: تبلغ مساحة 329.750 كم2 عدد السكان: يبلغ عدد السكان حوالي 24.821.286 نسمة. استقلت 31 أب 1957 ويرجع الفضل في هذا إلى الاقتصادي العبقري مهاتير محمد الذي قام برئاسة الوزراء بها لمدة 22 عام، قام فيهم بتغيير وجه دولة زراعية تصدر منتجات بسيطة، إلى دولة صناعية متقدمة. تكلمت الدكتورة (نعمت مشهور) أن هناك مجموعة من العوامل ساعدت على نجاح تجربة ماليزيا في التنمية وهي كما يلي: 1- المناخ السياسي لدولة ماليزيا يمثل حالة خاصة بين جيرانها، بل بين الكثير من الدول النامية، حيث يتميز بتهيئة الظروف الملائمة للإسراع بالتنمية الاقتصادية. وذلك أن ماليزيا لم تتعرض لاستيلاء العسكريين على السلطة. 2- يتم اتخاذ القرارات دائماً من خلال المفاوضات المستمرة بين الأحزاب السياسية القائمة على أسس عرقية، ما جعل سياسة ماليزيا توصف بأنها تتميز بأنها ديموقراطية في جميع الأحوال. 3 - تنتهج ماليزيا سياسة واضحة ضد التفجيرات النووية، وقعت على وثيقة إعلان منطقة جنوب شرق آسيا منطقة خالية من السلاح النووي وقد ساعد هذا الأمر على توجيه التمويل المتاح للتنمية بشكل أساسي بدلاً من الإنفاق على التسلح وأسلحة الدمار الشامل. 4 - رفض الحكومة الماليزية تخفيض النفقات المخصصة لمشروعات البنية الأساسية، والتي هي سبيل الاقتصاد إلى نمو مستقر في السنوات المقبلة. لذا قد ارتفع ترتيب ماليزيا لتصبح ضمن دول الاقتصاد الخمس الأولى في العالم في مجال قوة الاقتصاد المحلي. - انتهجت ماليزيا استراتيجية تعتمد على الذات بدرجة كبيرة من خلال الاعتماد على سكان البلاد الأصليين . 5 - اهتمام ماليزيا بتحسين المؤشرات الاجتماعية لرأس المال البشري ، من خلال تحسين الأحوال المعيشية والتعليمية والصحية للسكان الأصليين، سواء كانوا من أهل البلاد الأصليين أو من المهاجرين إليها الذين ترحب السلطات بتوطينهم. 5- اعتماد ماليزيا بدرجة كبيرة على الموارد الداخلية في توفير رؤوس الأموال اللازمة لتمويل الاستثمارات حيث ارتفاع الادخار المحلي الإجمالي بنسبة 40 % بين سنة 1970م وسنة 1993م،كما زاد الاستثمار المحلي الإجمالي بنسبة 50 % خلال الفترة عينها. -يرى د. محمود عبدالفضيل أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أنه في الوقت الذي تعاني فيه بلدان العالم النامي من مثلث المرض والفقر والجهل، فإن ماليزيا كان لها ثالوث آخر دفع بها إلى التنمية منذ طلع الثمانينيات وهو مثلث النمو والتحديث والتصنيع، باعتبار هذه القضايا الثلاث أوليات اقتصادية وطنية، كما تم التركيز على مفهوم - ماليزيا كشراكة- كما لو كانت شركة أعمال تجمع بين القطاع العام والخاص من ناحية وشراكة تجمع بين الأعراق والفئات الاجتماعية المختلفة التي يتشكل منها المجتمع الماليزي من ناحية أخرى. ·أنها تعاملت مع الاستثمار الأجنبي المباشر بحذر حتى منتصف الثمانينيات، ثم سمحت له بالدخول ولكن ضمن شروط تصب بشكل أساسي في صالح الاقتصاد الوطني منها: - أن تصدر الشركة 50 % على الأقل من جملة ما تنتجه. - الشركات الأجنبية التي يصل رأس مالها المدفوع نحو 2 مليون دولار يسمح لها باستقدام خمسة أجانب فقط لشغل بعض الوظائف في الشركة. ·أيضاً امتلاك ماليزيا لرؤيا مستقبلية للتنمية والنشاط الاقتصادي من خلال خطط خمسية متتابعة ومتكاملة منذ الاستقلال وحتى الآن، بل استعداد ماليزيا المبكر للدخول في القرن الحالي <الواحد والعشرين> من خلال التخطيط لماليزيا 2020م والعمل على تحقيق ما تم التخطيط له. ·وجود درجة عالية من التنوع في البنية الصناعية وتغطيتها لمعظم فروع النشاط الصناعي (الصناعات: الاستهلاكية - الوسيطة -الرأسمالية) وقد كان هذا الأمر كمحصلة لنجاح سياسات التنمية بماليزيا فيمكن اعتباره سبباً ونتيجة في الوقت عينه. مسيرة التنمية في ماليزيا: يرصد الدكتور عبدالفضيل تجربة التنمية في ماليزيا من خلال البعد التاريخي ومدى تطور التنمية في هذا البلد فيذكر أنه، بعد أن حصلت ماليزيا على استقلالها وفي العام 1958م اتجهت استراتيجية التنمية إلى الإحلال محل الواردات في مجال الصناعات الاستهلاكية والتي كانت تسيطر عليها الشركات الأجنبية قبل الاستقلال. إلا أن هذه الاستراتيجية لم تفلح في مجال التنمية المتواصلة نظراً لضيق السوق المحلي وضعف الطلب المحلي. ولم يكن لهذه الاستراتيجية أثر على الطلب على العمالة أو وجود قيمة مضافة عالية. ويبين عبدالفضيل، أن المرحلة الأولى بدأت في عقد السبعينات حيث اتجهت التنمية في ماليزيا للاعتماد على دور كبير للقطاع العام والبدء في التوجه التصديري في عمليات التصنيع· حيث بدأ التركيزعلى صناعة المكونات الإلكترونية. ولكن هذه الصناعات كانت كثيفة العمالة مما نتج منه تخفيض معدلات البطالة وحدوث تحسن في توزيع الدخول والثروات بين فئات المجتمع الماليزي أيضاً كان لشركات البترول دور ملموس في دفع السياسات الاقتصادية الجديدة حيث كونت ما يشبه الشركات القابضة للسيطرة على ملكية معظم الشركات التي كانت مملوكة للشركات الإنكليزية والصينية. وقد تحقق لها ذلك مع نهاية عقد السبعينيات. . و اهتمت ماليزيا بتحقيق التنمية الشاملة لكل من المظاهر الاقتصادية والاجتماعية، مع الموازنة بين الأهداف الكمية والأهداف النوعية، مع الاهتمام بهذه الأخيرة. وتدلل الدكتورة- نعمت مشهور- على ما ذهبت إليه من خلال ما يلي: ·في مجال التنمية المادية عملت ماليزيا على تحقيق العدالة بين المناطق، بحيث لا يتم تنمية منطقة على حساب أخرى، ·كما اهتمت بتنمية النشاطات الاقتصادية جميعها، فلم يهمل القطاع الزراعي في سبيل تنمية القطاع الصناعي الوليد أو القطاع التجاري الاستراتيجي، وإنما تم إمداده بالتسهيلات والوسائل التي تدعم نموه، وتجعله السند الداخلي لنمو القطاعات الأخرى. ·كما اكدت التنمية الماليزية تمسكها بالقيم الأخلاقية والعدالة الاجتماعية والمساواة الاقتصادية، ·وتشجيع على العمل بالقطاعات الإنتاجية الرائدة، فضلاً عن زيادة ملكيتهم لها. كما وفرت لأفراد المجتمع إمكانيات تحصيل العلم في مراحله المختلفة، ·وتسهيل التمرين والتدريب ورفع مستوى الإنتاجية، وترتيبات الارتفاع بالمستوى الصحي وتوقعات العمر، ·فنجحت في تحسين مستويات معيشة الأغلبية العظمى من أفراد الشعب كماً ونوعاً، وخصوصاً مع ارتفاع متوسط الدخل الفردي. ·كذلك انتهجت ماليزيا استراتيجية الاعتماد على الذات في الاضطلاع بالعبء التنموي، سواء البشري أو التمويلي، حيث عملت على حشد المدخرات المحلية اللازمة لاستغلال الموارد الإلهية المتاحة.. ·طبيعة دور الدولة في النشاط الاقتصادي في ماليزيا تتم من خلال القنوات الديموقراطية للشورى المتمثلة في الأحزاب الماليزية المتعددة التي توفر أوسع مشاركة ممكنة للناس في مناقشة جميع القضايا المتعلقة بالمصلحة العامة، ومتابعة السلطة التنفيذية في تطبيقها الجاد لجميع السياسات التي يتم الموافقة عليها. ·التزمت الحكومة الماليزية بالأسلوب الإسلامي السليم في ممارسة مختلف الأنشطة الاقتصادية وتوجيه الموارد، ففي حين عملت على تحويل ملكية مختلف المشروعات الاقتصادية إلى القطاع الخاص، فقد نمت مسؤولية الأفراد وأشركتهم عملياً في تحقيق الأهداف القومية، ومن ناحية أخرى أسهمت الحكومة في التقليل من الآثار السلبية للتحول إلى القطاع الخاص عن طريق منح تأمين ضد البطالة للعاملين في الخدمات التي تم تحويلها إلى القطاع الخاص، مع وعدهم بأجور أعلى في المدى القريب تنويه : وقد دعت الجهات الحكومية للإستفادة من التجربة الماليزية ومع التبيان على الخصوصية السورية. تنويه : ولكن مع الأسف لقد كانت لي تجربة أليمة مع ماليزيا فقد كسرت يد (مدام رندة ) هناك , مع العلم إنني كنت متقدم عنها في المسير. بصراحة حاولت أن أختصر من اعداد المقال ولكنني لم أستطع أكثر من ذلك |
05-04-2011, 02:06 PM | #2 |
مشرفة صالة إدارة وأعمال
شكراً: 3,346
تم شكره 3,494 مرة في 1,132 مشاركة
|
رد: العوامل الاقتصادية والسياسية التي ساعدت على نجاح التجربة
مــــاليزيا ... دولة اسلامية في قـــمة الرقي والحضارة ... أتمنى أن تصبح بلادنا على سير هذه الدولة الرائعة شــكرا لــك أخ arnouri |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ beautiful life على المشاركة المفيدة: |
arnouri (07-04-2011)
|
05-04-2011, 08:39 PM | #3 | |||||||||||||||||||||||
المشرف العام Rami alattar
شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة
|
رد: العوامل الاقتصادية والسياسية التي ساعدت على نجاح التجربة
مهاتير محمد أولا : كان عنده حلم.. و هو أن تنهض بلاده , نهضة ليس لها مثيل في العالم كله. و لم يكن أحد يتوقع أبدا, أنه سينجح في تحقيق هذا الحلم. كان مؤمنا أن النهضة تبدأ من عقول الشباب.. و كان على حق. ثم ان التخطيط : ان التخطيط على المستوى البعيد يدفع بشعور كبير لتحقيق ما تم التخطيط له ، أما من يعيش بيومه فقط فلا ينتظر من الغد شيئاً .التخطيط لماليزيا 2020م والعمل على تحقيق ما تم التخطيط له. وان الشعور الواحد للشعب باكمله لا الدولة فقط هو من اساسيات المساعدة ، فعندما تريد الدولة التطوير والشعب غير مستشعر بذلك فإن التصادم سوف يبدأ ... وينتهي بالفشل كمثال عن حملة النظافة الأخيرة : فكان هناك توجه من الوزارة لكن الشعب غير مسؤول عنها فلم يستجب لها مطلقاً ولم تكن إلا رمي للمال وللوقت . شكرا لك أستاذ أبومعاذ ... وأعاد الله لك الزيارة بدون ذكريات سيئة كل هالقد حاسس بالألم ؟؟ للتنويه : (مصر على طريق ماليزيا) |
|||||||||||||||||||||||
3 أعضاء قالوا شكراً لـ BROKER على المشاركة المفيدة: |
07-04-2011, 12:16 AM | #4 |
مشرف
شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة
|
رد: العوامل الاقتصادية والسياسية التي ساعدت على نجاح التجربة
ماذا تعرف عن مهاتير محمد ؟ ثقافة ولد مهاتير محمد في ديسمبر عام 1925م درس الطب بكلية " المالاي " بسنغافورة وقام بدراسة الشؤون الدولية بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1967م قام السيد مهاتير بعد تخرجه بالعمل بالطب في عيادته الخاصة والتي كان يقوم بعلاج الفقراء بها مجاناً، كما عمل كضابط طبيب بسلاح الخدمات الطبية، عرف مهاتيرباتجاهاته السياسية، شغل عدد من المناصب منها: عين مندوب ماليزيا بالأمم المتحدة 1963، عضو برلمان منتخب عن منطقة كوتا سيتار، عضو مجلس الشيوخ، عضو برلمان منتخب عن منطقة كوبانج باسو، رئيس مجلس التعليم العالي الأول ورئيس مجلس الجامعة الوطنية في السبعينات، ثم وزيراً للتربية والتعليم من عام 1974 حتى 1981، نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة، رئيس الوزراء ووزير الشؤون الداخلية 1981 وكان زعيم حزب الأغلبية في البرلمان الماليزي،عندما قرر اعتزال الحياة السياسية عام2003 بعد أن أثبت للعالم إمكانية قيام دولة إسلامية بالنهوض اقتصادياً بالاعتماد على شعبها والوحدةوالتآلف بين جميع أفراده بمختلف ديانتهم وأعراقهم، قام مهاتير محمد بتسليم مقاليد البلاد لخليفته عبد الله أحمد بدوي وهو في قمة نجاحه، وأصبح بعد ذلك الرجل الاقتصادي الحكيم والذي يعد منهجه السياسي والتنموي مرجع للعديد من السياسيين والقادة في بلاده وفي جميع أنحاء العالم تعرض الزعيم الماليزي مهاتير محمد للعديد من الانتقادات على مدار حياته السياسية حيث وصفه البعض بالديكتاتور ولكن جاء قرار استقالته وهو في قمة مجده لينسف هذا المعتقد حيث لم يستأثر بالحكم على الرغم من النجاح الساحق الذي حققه أثناء حكمه للبلاد، وظل مثيراً للجدل من قبل الغرب نظراً لتصريحاته اللاذعة الشديدة اللهجة دائماً. أنه باني ماليزيا الحديثة، فمنذ تسلمه المنصب في العام 1981 قاد ثورة إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وعلمية في ماليزيا ونقلها من دول العالم النامي إلى العالم المتقدم. وكغيره من الزعاماًت التي تركت بصماتها على تاريخ بلادها وامتدأثيرها إلى محيطها الإقليمي والدولي، يعد مهاتير من الشخصيات التي أثارت جدلاً كبيراً، وخاصة الجانب الفكري في شخصيته الإسلامية حتى اعتبره البعض واحداً من الشخصيات التاريخية في العالم المعاصر خلال القرن العشرين تحولت ماليزيا من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية. متقدمة يساهم قطاعي الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الاجمالي، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من اجمالي الصادرات، وتنتج 80% من السيارات التي تسير في الشوارع الماليزية,كانت النتيجة الطبيعية لهذا التطور ان انخفضت نسبة السكان تحت خط الفقر من 52% من اجمالي السكان في عام 1970،اي أكثر من نصفهم، إلى 5% فقط في عام 2002، وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من 1247 دولارافي عام 1970 إلى 8862 دولارا في عام 2002، اي ان دخل المواطن زاد لاكثر من سبعة امثال ما كان عليه منذ ثلاثين عاما.انخفضت نسبة البطالة إلى 3 % وشجع التعليم لذا انفق 20% من ميزانية القومية على التعليم، وهي نسبة تزيد على ما تنفقه على الدفاع مثلاً . وهو القائل اذا اردت الصلاة فساذهب إلى مكة واذا اردت العلم فساذهب إلى اليابان تمكنت ماليزيا بفضل سياسة أبنائها المخلصين قيادة وشعباً، من تجاوز الصعاب والتغلب على أخطر الأزمات السياسية والاقتصادية وأبرزها الكارثة المالية التي حلت بمنطقة جنوب شرق آسيا عام 1997. وضربت هذه القيادة أروع الأمثلة في التحدي وتجاوز المحن بل وتحقيق الإنجازات في كافة المجالات مما جعلها تستحق وبجدارة تقدير واحترام العالم بأسره حكاماً وشعوباً شكراً التعديل الأخير تم بواسطة arnouri ; 07-04-2011 الساعة 01:25 AM. |
3 أعضاء قالوا شكراً لـ arnouri على المشاركة المفيدة: |
07-04-2011, 03:14 AM | #5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مشرف
شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة
|
رد: العوامل الاقتصادية والسياسية التي ساعدت على نجاح التجربة
شكراً لمرورك الكريم وتعليقك المفيد
لقد لمست التقدم الذي وصلت له ماليزيا من العناية الممتازة في المستشفى ومن اصرار الدكتور على ارسال ايميل الطبيب الموجود في سورية لكي يقول له ماذا كانت الحالة وللاطمئنان والمتابعه معه . وأيضا من الخدمة الرائعة جداً في المطارات والطائرات , والفندق والطبيب الفندق . التعديل الأخير تم بواسطة arnouri ; 07-04-2011 الساعة 03:16 AM. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-04-2011, 12:46 PM | #6 | |||||||||||||||||||||||
مشرفة
شكراً: 38,651
تم شكره 41,326 مرة في 8,578 مشاركة
|
رد: العوامل الاقتصادية والسياسية التي ساعدت على نجاح التجربة
شكرا ابو معاذ اختيار موفق للموضوع شخصيا أجد ماليزيا في كل حرف منها انجاز فماليزيا استقلت 1957 وها هي عبرت الى ضفة التقدم ولكن مع عدم التركيز علبى تشخيص الانجازات بمهاتير محمد ولكن لا يمكننا الا الاعتراف بدوره الريادي الغيري الذي غير وجه ماليزيا ملاحظتي ان الماليزين عندهم عزة وكبرياء عكس شعوب منطقتهم الذين يميلون للخضوع كمظهر ان زيارة ماليزيا بعمق هي تجربة تعلم وتمعن والاطلاع على ثقافة مختلفة لكن ايجابية بكل المقاييس لايمكن العبور بماليزيا دون رفع القبعة عاليا لشعب وبلد متوسط الامكانيات استطاع تحقيق المستحيل واستشهد بجملة على لسان بطلة فيلم anna and the king ان تحقيق المستحيل ممكن اذا تم تغيير الظروف المحيطة (العوائق) |
|||||||||||||||||||||||
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رندة على المشاركة المفيدة: |
arnouri (07-04-2011)
|
07-04-2011, 01:12 PM | #7 | |||||||||||||||||||||||
مشرفة
شكراً: 38,651
تم شكره 41,326 مرة في 8,578 مشاركة
|
رد: العوامل الاقتصادية والسياسية التي ساعدت على نجاح التجربة
شكرا استاذ رامي اتفق معك حول اهمية التخطيط البعيد المدى فهو المنارة لاي خطة عمل اما بخصوص انخراط الشعب بالحملات او اي عمل عام برأيي هو مرتبط بمدى اعطاء الاهمية والاولوية للمواطن كجسر عبور لاي نجاح واشعاره بأهمية دوره ومساهمته وعدم الاستخفاف باحتياجاته الاساسية وان تكوين لديه اي شعور ايجابي بالمسؤولية مرتبط بمساحة الحرية والمشاركة الحقيقة التي تمنح له عندما يصبح المواطن هو الاهم ينطلق اداؤه الفعال حقاً مع كل الاحترام لانجازات مواطنينا ومبادراتهم الفردية المميزة في ظل ظروفهم الصعبة ان المعيار الحقيقي لنجاح محصولنا هو عدد البراعم التي تتحول الى ازهار ثم ثمار وكم منها منا يذوي ويتلاشى دونما اثمار شكرا لارائك التي تغني الموضوع |
|||||||||||||||||||||||
07-04-2011, 08:33 PM | #8 |
عضوية مميزة
شكراً: 929
تم شكره 2,346 مرة في 829 مشاركة
|
رد: العوامل الاقتصادية والسياسية التي ساعدت على نجاح التجربة
ذكر احد الصحفيين السوريين المتقاعد من فترة هذه القصة عندما جاء السيد مهاتير محمد لزيارة سوريا من عدة سنوات: في عام 1970 جاء وفد من ماليزيا لزيارة سوريا و كنت في بداية الشباب و أعمل كصحفي و قد حدثت صداقة بيني و بين أصغر عضو في الوفد الماليزي و قد خرجنا معا في عدة أماكن و قد قال لي أحسدكم على دمشق كم هي جميلة و متطورة و أتمنى أن يأتي يوم تصبح به ماليزيا مثل سوريا ، فسألته هل الاوضاع في ماليزيا صعبة لهذه الدرجة ؟ فقال لي أن مشكلة ماليزيا أن 80% من بيوتها هي من العشوائيات و الصفيح و خالية من البنية التحتية تماما !!! و بعد 30 عاما سمعنا أن ماليزيا اصبحت من الدول المتطورة في العالم بفضل مهاتير محمد الذي كان اصغر عضو في الوفد الماليزي الذي جاء الى دمشق عام 1970 و جمعتني به صداقة كبيرة !! فتأمل يارعاك الله العبرة : الارادة تصنع المعجزات.. و دمتم |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بورصة دمشق صاعدة.. مؤشراً وقيم تداولات | غسان | الاسهم السورية | 1 | 06-12-2010 11:34 AM |
التجربة السورية في الايجار المنتهي بالتملك | بنت الشام | الاسهم السورية | 0 | 07-08-2010 10:16 AM |
قصة نجاح مسلم | UGU | إدارة وأعمال | 1 | 17-07-2010 10:52 PM |
أهم البيانات الاقتصادية التي تصدر بشكل دوري | shawki.a | العملات العالمية forex | 0 | 03-07-2010 12:57 AM |
العوامل النفسية التي تؤثر على المتداولين في سوق الأسهم | خالد الحاج | تعليم البورصة والتحليلات | 2 | 22-11-2009 01:05 PM |