سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > صالة الإدارة والإقتصاد > إدارة وأعمال

الملاحظات

إدارة وأعمال علم الادارة غني بمعلوماته ... تعلم معنا لتكون ادارياً ناجحاً .. وفعالاً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-03-2011, 02:13 AM   #1
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...

سيتم تباعا هنا وعلى صفحات متتابعة ادراج تلخيص لكتاب مفيد هو

هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...

كَيْفَ تُغَيِّرُ احْدَى عَادَاتِكَ اخِيَرَا..
كَيْفَ تَلْتَزِمُ بِقَرَاراتِكِ..
كَيْفَ تُحَقِّقُ حُلْمَكْ..

*مُغَامِرَةٌ تَحْقِيْقِ أَحْلَامَكْ...
" انَّمَا نَحْنُ ما نقوم بِهِ مِرَارَا وَّتِكَرَارَا وَعَلَىَ هَذَا فَالتَفَوّقَ لَيْسَ فِعْلَا, بَلْ عَادَهُ" ارِسْطوِ..




هَذَا الْعَامِ سَوْفَ..
اتْوَقّفْ عَنْ الْافْرَاطُ فِيْ الْقَلَقِ
اصِلَ الَىَّ الْوَزْنَ الْمِثَالِيْ وَاحَافِظُ عَلَىَ هَذَا الْوَزْنِ
سَأَتَوَقّف عَنْ الْاسْرَافِ فِيْ الْانْفَاقِ
سَوْفَ احْسَنَ عِلَاقَتِيّ بِأَفْرَادِ اسْرَتِيِ
سَوْفَ ابَدَا بِذَلِكَ الْمَشْرُوْعِ الَّذِيْ طَالَمَا حَلَمَتْ بِهِ
سَوْفَ اتَطَوّعَ فِيْ اعْمَالٍ تَخْدِمُ مُجْتَمَعَيِ وَتُضَيَّفُ لِيَ خَبَرَهُ
سَوْفَ اتَعَلَّمْ لغة اخْرَى طَالَمَا حَلَمَتْ بِالْتَحَدُّثِ بِهَا

ما يجعلنا لا نحقق هَذِهِ الاهْدَافْ لَيْسَ لأننا لَمْ نَعُدْ نَشْتَاقُ لِتَحْقِيْقِ ما نرغبه حَقّا وَلَكِنَّ بِبَسَاطَةٍ لأننا لَانَعْرِفُ كَيْفَ نَتَغَيَّرُ
تَقُوْلُ الْكَاتِبَةُ: انَّنِيْ أَوَمَنْ بَانَ الْنَّاسِ يستطيعون آن يَتَغَيَّرُوْا, انَا اوْمِنُ بِأَنَّنَا بِدَاخِلِنَا الْقُدْرَةِ عَلَىَ انَّ نُعَيِّدْ تَصْمِيْمْ فَضَائِنا الْدَّاخِلِيِّ حَقّا..
وَانْ نُحَدِّثُ الْتَّغْيِيْرِ الْمَطْلُوْبُ سَوَاءٌ فِيْ دَاخِلِنَا اوْ حَيَاتُنَا وَانْ بِوُسْعِنَا الْتَوَقَّفَ عَنْ الْقِيَامِ بتلك الأمور الَّتِيْ تُعِيْقُ تَقَدَّمْنَا
يُمْكِنُنَا انّ نَجْعَلُ الْحُلُمَ حَقِيَقهٌ

التحدي : امّ عُقُوْلِنَا تَخْتَلِقُ بِدَاخِلِنَا مُيُوَلَا قَوِّيَّة لِكَيْ نَقُوْمُ بالشيء مِرَارا وَتَكْرَارا سُرّعَانَ ما نجد أَنْفُسَنَا نَعُوْدَ الَىَّ سِيْرَتَنَا الاوْلَىَ
انّ تَنْمِيَةٌ سُلُوْكٍ جَدِيْدٍ شيء يَلْتَزِمُ جُهْدَا وَلَدِىَ عُقُوْلِنَا مُرُوْنَةً بِمَعْنَىً انَهَا تَسْتَطِيْعَ صَنَعَ خلايا مُتَجَدِّدَةُ وَذَلِكَ يَتَطَلَّبُ اسْتِعْدَادٍ عَقْلِيَّا مميزا توجيهات عَقْلِيَّهْ وَنَفْسِيَّةٌ مُعَيَّنَةٍ

الْنَّصِيْحَةُ الَّتِيْ تَحْصُلُ عَلَيْهَا مِنَ الْمَجَّلاتِ اوْ الْكُتُبِ اوْ الانْتَرْنِتْ قَدْ لا تكون ذَاتِ نَفَعَ لَكَ وَلَكِنْ الْخَبَرِ الْسَّعِيِدِ بِمُجَرَّدِ انّ تَضَعُ يَدَكَ عَلَىَ وَصِفَةُ الْخَاصَّةِ بِكَ لِلْنَّجَاحِ
بِمُجَرَّدِ انّ تَسْتَجْمِعُ مَوَارِدِ جَدِيْدَةً رُوْحِيَّةٍ وعَقْلَيْهُ وَعاطِفِيّةً عَلَىَ الْصَّعِيْدِ الْدَّاخِلِيِّ وَالْخَارِجِيِّ فَيُمْكِنُكَ انّ تُطَبَّقُ هَذَا عَلَىَ ايً شَىْء تُرِيْدُ تَنَمِينِهُ فِيْ نَفْسِكَ..

لِذَا جُعِلْتُ بُنَيَّةُ هَذَا الْكِتَابِ تَرْتَكِزُ عَلَىَ تِلْكَ الْمَرَاحِلِ بِدَايَّةِ مِنْ الاسْتِعْدَادِ لِلْتَغْيِيرْ وَحَتَّىْ تَحْقِيْقِ هَدَفِكَ..
لَقَدْ نَقَّبْتُ فِيْ عِلْمِ النَّفْسِ وَالادْيَانَ وَالْفَلْسَفَةِ وَالْعُلُومِ الْخَاصَّةِ بِالْعَقِلِ الْبَشَرِيَّ الَىَّ جَانِبِ تَجْرِبَتِيْ مَعَ عُمْلَّائِيّ لِكَيْ اقْدَمَ لَكِ افْضَلُ الْنَّصَائِحُ عَلَىَ الْاطْلاقِ
حَوْلَ مَا الَّذِيْ يُجْدِيْ حَقّا لِكَيْ تَنْتَقِلَ مِنْ النقطة ا الَىَّ بِ بِغَضٍّ الْنَّظَرِ عَنْ طَبِيْعَةِ هَدَفِكَ

وما توصلت الَىَّ ادْرَاكِهِ هُوَ انْ هُنَاكَ ثَلَاثَةَ اشْيَاءُ ضَرُوْرِيَّةِ لِتَحْقِيْقِ ايً تَغْيِيْرٌ سَوَاءٌ كان تغييرا عَقْلِيَّا اوْ عَاطِفِيّا اوْ بَدَنِيَّا وَهِيَ الرَّغْبَةُ وَالْنِّيَّةُ وَالْمُثَابَرَةِ
سَوْفَ تَتَعَلَّمْ مَعِيَ كِيْفَ تُحَدِّدُ ما ترغب فيه رَغْبَةِ حَقِيْقِيَةً وَكَيْفَ تَضَعُ اهْدّافا مُحَدَّدَةِ وَقَابِلَةٍ لِلْقِيَاسِ وَغَيْرِ مُسْتَحِيْلَةْ الْتَّحْقِيْقِ حَتَّىَ تُرَكِّزُ نِيَّتُكَ وَتَفْكِيِرَكِّ
سَوْفَ تَتَجَنَّبُ الْشِّرَاكِ الْشَّائِعَةِ الَّتِيْ تُوَهِّنْ رَغْبَتِكْ وَتُقَاوِمُ فِيْ وَجْهِ الْعَقَبَاتِ ,سَوْفَ تَتَعَلَّمْ انّ الحَّلْ لَيْسَ فِيْ الْتَّخَلُّصِ مِنْ عَادَةِ سَيِّئَةٌ وَلَكِنْ فِيْ اكْتِسَابِ
عَادَاتٍ جَدِيْدَةٍ,

1









غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة:
anwarhasan (16-03-2011), arnouri (20-03-2011), beautiful life (19-03-2011), BROKER (16-03-2011), شادي-أبو الجود (20-03-2011)
قديم 16-03-2011, 10:57 AM   #2
abu mhd
مشرف
 
الصورة الرمزية abu mhd
 

شكراً: 15,520
تم شكره 33,601 مرة في 9,056 مشاركة



افتراضي رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...

جزاك الله خيرا اخي غسان
دائما تتحفنا بما هو جديد
والله نحن بأشد الحاجة لهذا الكتاب و الأهم اننا بحاجة لتطبيقه








abu mhd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ abu mhd على المشاركة المفيدة:
غسان (16-03-2011)
قديم 16-03-2011, 09:31 PM   #3
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...

أَكْبَرُ عَشْرَةَ أَخْطَاءٍ تَقَعَ فِيْهَا عِنْدَ اتِّخَاذُكَ الْقَرَارَاتِ..



1- أَنْ تَكُوْنَ غَامِضا بْشَانْ ما تريد
2- الَا تَلْتَزِمُ الْتِزَاما جَادَّا
3-التَّسْوِيْفِ وَاخْتِلَاقٌ الْاعْذَارِ مِثْلَ عَدَمِ وُجُوْدِ وَقْتِ وَالْتَّوْقِيْتِ غَيْرُ الْمُنَاسِبِ وَالْحُجَجِ الْوَاهِيَةِ
4-انْ تَكُوْنَ غَيْرَ مُسْتَعِدٌّ لِخَوْضِ الْمَرْحَلَةِ الْحَرِجَةِ
5- الَا تَضَعُ نِظَامَا لِلْمُتَابَعَةِ وَالتَّذْكِيْرِ
6- تُوَقِّعُ الْادَاءُ الْمِثَالِيْ وَالْسُّقُوطِ فِيْ هُوَهْ الْشُّعُوْرِ بِالْذَّنْبِ وَالْخِزْيُ وَالْنُدَمَ
7- مُحَاوَلَةِ تَحْقِيْقِ ذَلِكَ بِمُفْرَدِكَ تَمَامَا
8- أَنَّ تَرَدُّدَ لِنَفْسِكَ الْقَصَصَ الْمُكَرَّرَةٌ الَّتِيْ تُحْبِطُكِ
9- عَدَمِ تَجْهِيْزِ خُطِّطَ احْتِيَاطِيَّةٌ.
10- تُحَوِّلُ الْهَفَوَاتِ الَىَّ اسْبَابٌ لِلِاسْتِسْلَامِ وَالْيَأْسُ


# انَهَا حَيَاتِكَ تُنَادِيْكَ.


"لَيْسَ لَدَيْنَا الَا هَذِهِ الْلَّحْظَةِ انَهَا تتلألأ مِثْلَ نَجْمَةِ بَيْنَ أَيْدِيَنَا وَتَذُوْبُ مِثْلَ قِطّعَةُ جَلِيْدْ فَلَهُمْ بِنَا قَبْلَ أَنْ يَفُوُتَ الْاوَّانِ"

حِكَايَةُ:
يُحْكَى انّ مِعْمَارِيٌّ قَرَّرَ انّ يُغَيِّرُ مِهْنَتِهِ كَانَ لَدِيّة اطَفَالَ وزوجته حَامِلٌ وَيَحْتَاجُوْنَ الَىَّ مُنَزَّلٌ اكْبَرُ حَجْمَا وَعَمِلَ يَدْرِ عَلَيْهِ مَالْا اكْثَرَ
فَشَرَحَ لرَئيسُهُ الْامْرِ تَرَدُّدٍ رَئِيْسُهُ تُجَاهَ تَرْكُهُ لِلْعَمَلِ فَهُوَ بِارِعٌ لِلْغَايَةِ وَلَكِنَّ الْمِعْمَارِيِّ اصْرَ وَفِيْ الْنِّهَايَةِ طَلَبَ مِنْهُ انْ يُبْنَىْ اخِرَ مُنَزَّلٌ
وَوَافَقَ الْمِعْمَارِيِّ وَرَاحَ يَعْمَلُ بِذِهْنِ شَارِدٌ وَمُشَوْش بِالْتّفْكِيِرْ فِيْ اسْرَتِهِ وَمُسْتَقْبَلِهِ فَعَمِلَ بِلَا ابَدِاعَ اوْ حَمَاسَ وَكَانَّهُ رَجُلٌ الَيَّ وَلَمْ يَكُنْ الْمَنْزِلِ
بِنَفْسِ مُسْتَوَاهُ الْمَطْلُوْبُ وَجَاءَ يَوْمُ تَسْلِيْمِ الْمَنْزِلِ وَجَاءَ رَئِيْسُهُ يُلْقِيَ نَظَرَهُ وَقَالَ لَهُ "هَذِهِ هِيَ هَدِيَّتِيَ لَكِ جَزَاءَ كُلِّ الْعَمَلِ الْرَّائِعْ الَّذِيْ قَدَّمْتُهُ طُوِّلُ سِنِيْنَ"
وَصُدِمَ الْمِعْمَارِيِّ فَلَوْ انَّهُ فَقَطْ عِلْمَ انّ هَذَا سَيَكُوْنُ مَنْزِلِهِ هُوَ لأولاه اهْتِمَامَ اكْبَرُ

خِلَالَ سَنَوَاتِنَا نَعَيَشَ جَمِيْعَا حَيَاتُنَا بالطريقة الَّتِيْ بَنَىْ فِيْهَا الْمِعْمَارِيِّ الْمَنْزِلِ الْاخِيْرْ بِطَرِيْقَةٍ الَيْةِ وَدُوْنَ تَفْكِيْرِ نَمْضِيَ فِيْ حَيَاتِنَا دُوْنِ تَفْكِيْرِ وَنَعِيْشُ فِيْ اقِلْ قُدِّرَ مُمْكِنَ

يُخْبِرُنَا الْعُلَمَاءُ انَّ نِسْبَةِ 90% مِنْ حَيَاتِنَا الَيَومَيَةْ نُّقَضِّيْهَا فِيْ الْرُوَّتِيِنْ الثَّابِتِ وَالْعَادَةِ امْرِ جَيِّدٌ فَنَحْنُ لَسْنَا مُضْطَرِّيْنَ لِلْتَّفْكِيْرِ كَيْفَ نُنَظِّفُ اسْنَانِنا وَنُقَوِّدٌ سَيّارَاتّنا وَنِسَخِّنُ رَغِيْفُ الْخُبْزِ
لَكِنَّ الْعَادَةَ امْرِ سَيّ مِثْلَ : الْتَّفْكِيْرِ الْسَّلْبِيّ وَالْسُّلُوكِ الْمُضِرِّ بِالْنَّفْسِ وَالْرُكُودُ فِيْ الْمَوْضِعِ نَفْسِهِ دُوْنَ الرَّغْبَةِ فِيْ الْتَّغْيِيْرِ اوْ الْتَّحَرُّكِ لَقَدْ مَارَسْنَا تِلْكَ الْاشْيَاءِ حَتَّىَ اصْبَحَتْ
افْعَالَّا الَيْهِ وَهَكَذَا فإننا نَعِيْشُ الانَ فِيْ الْبَيْتِ السيء الَّذِيْ بَنَيْنَاهُ بِأَيْدِيَنَا..

"الْعَادَةِ شيء ضَرُوْرِيٌّ لَكِنْ عَادَةً اكْتِسَابِ الْعَادَاتِ اوْ عَادَةً تَحْوِيِلْ احْدَى الانشِطّةً الَىَّ شيء مُمِلٌّ وَرَتِيْبٌ هُوَ مَا يَجِبُ محاربته
" "ايُدِيثُ وارتُونَ"

2









التعديل الأخير تم بواسطة غسان ; 16-03-2011 الساعة 09:36 PM.
غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة:
رندة (21-03-2011), شادي-أبو الجود (20-03-2011)
قديم 19-03-2011, 11:36 PM   #4
beautiful life
مشرفة صالة إدارة وأعمال
 
الصورة الرمزية beautiful life
 

شكراً: 3,346
تم شكره 3,494 مرة في 1,132 مشاركة



افتراضي رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...

لــــــــــــي عودة الى هذا الموضوع الرائع ...








التوقيع:
أفضل وسيلة لــتحقيق أحلآمك هو أن تستيقظ




كن واعياً للطريقة التي تنظر بها إلى الوقت، فمشاهدة الساعة ليست كمشاهدة الغروب.



beautiful life غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ beautiful life على المشاركة المفيدة:
غسان (21-03-2011)
قديم 20-03-2011, 12:52 PM   #5
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...

هُنَاكَ الْعَدِيدُ مِنِ الْطُّرُقِ لِلِاسْتِفَاقَةً والمحافظة عَلَيْهَا لَكِنْ الْخُطْوَةُ الاوْلَىَ هُوَ انّ تَنْظُرُ الَىْ حَيَاتِكَ حَقّا بِوَصْفِهَا فُرْصَةً ثَمِيْنَةِ مَحْدُوْدَةٌ الْوَقْتِ
"يَسْتَطِيْعُ اغْلِبِ الْنَّاسُ الْقِيَامَ بِأَشْيَاءَ غَيْرِ عَادِيَّةٍ اذَا ما تحلوا بِالثِّقَةِ بِالْنَّفْسِ اوْ قَامُوْا بمَخَاطَرَاتِ مَحْسُوْبَة لَكِنَّهُمْ للأسف لا يفعلون ذَلِكَ انَّهُمْ شَاشَاتِ الْتَلَيْفِزْيُونِ وَيَتَعَامَلُوْنَ مَعَ الْحَيَاةِ
كأنها سَوْفَ تَسْتَمِرُّ الَىَّ الابَدِ" فِيْلِيبْ ادَمْز

لَحْظَهْ اسْتِفَاقَةٌ جِيسِيْكا يَاديَجْرَانَ(صِحَفِيَّةٌ).. قَبْلَ بِضْعَهُ شُهُورٍ في عِيْدٍ مِيْلادِهَا الْثَّلاثِيْنَ
قَرَّرْتُ انْ تَسْتَدْعِيَ 30 شَيْئا مِنْ قَائِمَّةِ الْاشْيَاءِ الَّتِيْ طَالَمَا رَغِبْتُ فِيْ الْقِيَامِ بِهَا وَنَشَرَتْهَا بِالْصَّحِيْفَةِ الَّتِيْ تَعْمَلُ بِهَا
وَقَدْ جَاءَتْ اسْتِجَابَةً الْقُرَّاءِ لمُغَامَرَاتِهَا فِيْ الْتَّعَلُّمِ هَائِلَةً حَيْثُ رَاسْلَهَا اشْخَاصٍ مِنْ امّاكِنِ بَعِيْدَةٍ اكْدُوْا انَهَا الْهَمَّتِهُمْ لِوَضْعِ قَائِمَةً خَاصَّةً بِهِمْ

يُمْكِنُ انْ تأتي لَحْظَهْ اسْتِفَاقَتِكَ فِيْ كَثِيْرٍ مِنَ الْاشْكَالِ (الْطَردّ مِنْ عَمَلِكَ, رِسَالَةٍ مِنْ طَبِيْبَكَ يُخْبِرُكَ بِزْيَادَهْ وَزْنَكَ الْمُفْرِطَةٌ, يَوْمِ مِيْلادِ مُمَيَّزّ, قُرَّاءَهُ قِصَّةِ مُلْهِمَةٍ)

- كَلَّا مِنَّا بِدَاخِلِهِ الإمكانية لِتَحْقِيْقِ العظمة بِشَكْلٍ مُنْفَرِدٌ وَكُلَّمَا اسْتَحْضَرْنَا شَيْئا ايِجَابِيَّا بِدَاخِلِنَا فإننا نَقْتَرِبُ اكْثَرَ مِنْ مُعَايَشَةِ تِلْكَ الْعَظَمَةِ بِكُلِّ ابْعَادَهَا وَبَصَرْفِ الْنَّظَرِ عَنْ طَبِيْعَةِ
ذَلِكَ الْحُلُمَ اوْ تِلْكَ الْعَادَةِ الَّتِيْ أَرَدْنَا اكْتِسَابُهَا فَأَنَّنَا ايْضا نُنَمِّيَ أَرْوَاحُنَا وَذَلِكَ لِانَّ عَمَلِيَّةُ الْتَّغْيِيْرُ فِيْ حَدِّ ذَاتِهَا تَعْلَمُ الْصَّبْرِ وَرُوْحٌ الْدُّعَابَةُ وَقُوَّةُ الْعَزْمِ وَالْامْتِنَانِ وَالْمُثَابَرَةِ وَالتَّعَاطُفِ
مَعَ انْفُسَنَا وَهَذِهِ الْصِّفَاتُ الْرُّوحِيَّةِ الْثَّمِيْنَةِ تَسْتَحِقْ الْجُهْدُ الْمَبْذُولُ بِغَضٍّ الْنَّظَرِ عَنْ ايّ نَتَائِجَ اخْرَى

"الْكَثِيْرَ جِدا مِنْ أَحْلَامَنَا يَبْدُوَ فِيْ أَوَّلِ الْامْرِ مُسْتَحِيْلَا ثُمَّ يَبْدُوَ مُسْتَبْعَدا وَحِيْنَ نَسْتَجْمِعُ ارَادتَّنا سُرّعَانَ ما يصبح حَتْمِيّا" كِرِيسْتُوفَرْ رِيَفُ

#الاسْتِعْدَادِ لِلْتَغْيِيرْ

"الاسْتِعْدَادِ الْمَسُبَقْ يَقِيْ مِنْ الْادَاءُ الْضَّعِيِفُ" نَّاعومِيّ جَوَّدَ.


الْخُطْوَةُ الاوْلَىَ الْحَاسِمَةِ وَالَّتِي تَزِيْدُ مِنْ فُرَصِ نَجَاحُكَ بِمِقْدَارٍ هَائِلٌ مَعْرِفَةِ حافزَكِ الْجَدِيْدِ وَانْ تُفْهَمُ لِمَاذَا تَفْعَلُ ما تفعله الانَ وَانْ تَتَعَلَّمْ ما يدعم تُحَوِّلُكَ .


# يَجِبُ انْ تُرَغِّبُ فِيْ ذَلِكَ رَغْبَةً حَقِيْقِيَةً

"ثمة شيء وَاحِدِ بِالْنِّسْبَةِ لِيَ لَيْسَ بِوُسْعِ الْمَرْءِ أَنْ يَقُوْمَ بِكُلِّ شيء يريده لَابُدَّ أَنْ يَتَشَبَّثَ وَانْ يَتَخَلَّىْ عَمَّا عَدَاهَا وَلَعَلَّ تَعْلَمُ الاخْتِيَارِ هُوَ احْدَى اهُمْ دُرُوْسَ هَذِهِ الْحَيَاة.



- قَبْلَ عَدَّهُ سَنَوَاتٍ قَرَاتُ الْطَّرِيْقَةِ الثابتة عَلِمَيِّا لأفضل طَرِيْقَةِ لِغَسِيلِ المَلَابِسِ حَيْثُ انْ مِنَ الْمُفْتَرَضِ انْ تَمْلَا الغسالة بِالْمَاءِ ثُمَّ الْمَسْحُوقُ ثُمَّ المَلَابِسِ لَقَدْ كُنْتَ اقُوْمَ بِالخُطُوَاتِ
مكوسه طَوَالَ الّ 50 سِنِّهِ الْمَاضِيَهْ, الانَ مَرَّتْ 6 سَنَوَاتٍ مُنْذُ ذَلِكَ الْتَّارِيْخِ وَانَا لَمْ افْعَلْهَا عَلَىَ الْطَّرِيْقِ الْصَّحِيْحِ وَلَا مَرَّهْ وَاحِدَهْ

تَكْشِفُ قِصَّتِيْ مَدَىْ صعوبة تَغْيِيْرَ احْدَى الْعَادَاتِ مُهِمَّا كَانَتْ صَغِيْرَةً وَحَتَّىْ لَوْ كُنْتُ ارْغَبُ بِعَمَلِهَا بِطَرِيْقِهِ صَحِيْحِهِ كَانَ مِنَ الْمُفْتَرَضِ انّ اضّعَ بِطَاقَهْ تَذْكِيْرِ عَلَىَ الغسالة
لَكِنِّيْ لَمْ اهْتَمَّ بِمَا يَكْفِيَ لِانَّ ابْذُلْ جُهْدَا اكْثَرَ, وَهَذِهِ هِيَ الْنُّقْطَةُ الْحَاسِمَةِ ما مدى اهمّيّة الْحَافِزُ لأنك لَوْ ارَدْتَ ذَلِكَ لا التزمت بِهِ عَلَىَ الْرَّغْمِ مِنْ الْعِقَبَاتِ وَالمُقَاطَّعَاتِ وَالْخُرُوْجِ عَنْ الْمَسَارِ
احَيَانَا فَمَهْمَا طَالَ وَقْتِ ابْتِعَادِكَ سَوْفَ تَعُوْدُ الَيْهِ فِيْ الْنِّهَايَةِ , انّ الرَّغْبَةِ الْحَقِيقِيَّةِ تَخْلُقُ قُوَّةً الْدَّفْعِ وَتُحَافِظُ عَلَىَ اسْتِمْرَارِهَا.
3









غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة:
arnouri (21-03-2011), رندة (21-03-2011), شادي-أبو الجود (20-03-2011)
قديم 21-03-2011, 05:43 PM   #6
beautiful life
مشرفة صالة إدارة وأعمال
 
الصورة الرمزية beautiful life
 

شكراً: 3,346
تم شكره 3,494 مرة في 1,132 مشاركة



افتراضي رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...

متـــــــــــابعين .. خطـــوة بخطـــــــــوة

لــدي سؤال : الكااتب يشير إلى تغييرات بسيطة في عاداتنا اليومية .. وعدم التفكير السلبي تجاهها

مهما كانت تلك العادة ؟؟ !!

أليس كــذلك ؟؟!! ...








التوقيع:
أفضل وسيلة لــتحقيق أحلآمك هو أن تستيقظ




كن واعياً للطريقة التي تنظر بها إلى الوقت، فمشاهدة الساعة ليست كمشاهدة الغروب.



beautiful life غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2011, 07:33 PM   #7
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beautiful life
  
متـــــــــــابعين .. خطـــوة بخطـــــــــوة


لــدي سؤال : الكااتب يشير إلى تغييرات بسيطة في عاداتنا اليومية .. وعدم التفكير السلبي تجاهها

مهما كانت تلك العادة ؟؟ !!


أليس كــذلك ؟؟!! ...

شكرا لك على المتابعة...

نعم ......

هناك عادات واعمال نقوم بها بدون تفكير بسبب التكرار الطويل بعضها صحيح وبعضها
خطأ ولكن التعود ثبتها في عقولنا لدرجة اليقين.
التغيير يكون باعادة التفكير بالمسلمات الضارة التي اقنعنا انفسنا بها ...واهمها أننا لا نستطيع أن نتغير.








غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2011, 07:40 PM   #8
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...

* لِتَكُنْ وَاضِحَا بْشَانْ ما ترغب فِيْهِ حَقا:
- اكْتُبْ كُلَّ هَدَفٍ تَعْتَقِدُ انَّكَ تَوَدُّ تَحْقِيْقِهِ
- ثُمَّ اكْتُبْ المدة الَّتِيْ تَحْتَاجُهَا لِذَلِكَ
- ضَعْ عَلَامَهْ حَوْلَ اهُمْ أَرْبَعَهْ اهْدَافْ تُرَغِّبُ فِيْ تَحْقِيْقِهَا وَتَحْتَاجُ لِعَامِ وَاحِدٌ
-اكْتُبْ بَعْضَ الْامُوْرِ الَّتِيْ لا ترغب فِيْ الْقِيَامِ بِهَا وَلَكِنَّكَ قَدْ تَحْتَاجُ الَىَّ فِعْلِهَا مِنْ اجْلِ تَحْقِيْقِ هَذِهِ الاهْدَافْ
- اخْتَرْ الْهَدَفُ الَّذِيْ تَجِدُ نَفْسَكَ مُسْتَعِدا لِلْقِيَامِ بُأَشقّ الْامُوْرِ مِنْ اجَلِهِ.




#مَاهِيْ احْتِيَاجَاتِكْ الَّتِيْ تَخْدُمُهَا نَشَاطاتَكِ الحالية
"كُلِّ ما يقوله الْنَّاسَ أَوْ يَفْعَلُوْنَهُ تَجِدْهُ متأصلا فِيْ الِاعْتِقَادِ بَانَ تِلْكَ الْافْعَالِ سَوْفَ تَقُوْدُهُمْ الَىَّ الْسَّعَادَةِ" تَارْوَ جُوْلَدُ



مِنْ اجْلِ انْ نَتَغَيَّرُ عَلَيْنَا انْ نَتَغَيَّرُ

عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَ عَنِ الْحَاجَهْ الَّتِيْ يُلَبِّيَهَا لَنَا سُلُوّكَنَا الْحَالِيْ وَالَّا سَيَكُوْنُ الْمَرْءِ رَاغِبْا فِيْ الْتَّغْيِيْرِ وَغَيْرِ قَادِرٌ عَلَيْهِ.
- تَعَلَّمْتُ ذَلِكَ اوَّلَ مَا تَعَلَّمْتَهُ مِنَ تَجْرِبَةٍ ذَاتِيَّةٌ عِنَدَمّا كُنْتُ احَاوِلُ انْ اسَّيْطَرَ عَلَىَ نَوْبَاتِ غَضَبِيْ ظَلِلْتُ احَاوِلُ انْ لَا انْفَجَرَ غَضَبَا وَكَانَتْ مَحَاوَلاتِيْ تَنْجَحُ لأيام وَاسَابِيعُ
وَلَكِنَّهَا تُفْشِلُ وَلَكِنْ عِنْدَمَا ادْرَكْتُ انّ غَضَبِيْ يَخْدِمُ غَرَضَا مَّا بات بِالْخُرُوْجِ مِنْ تِلْكَ الْدَائِرَةٌ الْمُفَرَّغَةِ فَقَدْ ادْرَكْتُ انَّنِيْ افْقِدْ اعِصَابَيِ عِنَدَمّا يَكُوْنَ لَدَيَّ احْتِيَاجٌ لا افصح عَنْهُ وَلَا يُلَبِّيَهُ زَوْجِيٌّ
فَكُلَّمَا ادْرَكْتُ واعُرِبّتِ عَنْ احْتِيَاجَاتِيّ قُلْتُ نَوْبَاتِ غَضَبِيْ


الْحَاجَةِ الْكَامِنَةِ الَيْهِ الْتَّكْيِيْفِ
انّ تَكُوْنُ مَوْضِعَ حَبَّ وَتَقْدِيْرٌ الْاخِرِينَ

الْسَلْبِيَّهْ, التَشّاوِمْ لِلْتَحَكُّمِ بِالتَوَقِعَاتِ
انْ تَعْرِفُ انَّكَ جَدِيْرٌ بِالِاهْتِمَامِ الْافْرَاطُ فِيْ الْعَمَلِ لإثبات الِاسْتِحْقَاقِ
انّ تَتَجَنَّبُ الْعِقَابِ اوْ سُخْطِ الْاخِرِينَ الْتَرْكِّيزْ عَلَىَ احْتِيَاجَاتِ الْاخِرِينَ
الراحة وَتَجْدِيْدِ النَّشَاطِ
ومكافأة الْنَّفْسَ "لِكُلِّ الْافْعَالِ الانْسَانِيَّةِ وَاحِدٌ اوْ اكْثَرَ مِنْ تِلْكَ الاسْبَابُ الْسَّبْعَةِ: المصادفة الْطَّبِيْعَةِ الِاضْطِرَارِ العادة الْعَقْلِ الِعِاطِفِةِ الرَّغْبَةِ" ارِسْطوِ


.

يَقْول عَالِمُ الْاعصِابَ بَوْلِ مَاكِّلِينَ انّ دَاخِلَ رؤوسنا يُوْجَدُ ثَلَاثَةُ عُقُوْلُ كُلِّ عَقْلٍ يَرْتَبِطُ بِمَرَحَلَّهُ مختلفة مِنَ الْتَّطَوُّرِ وَعَلَىَ الْرَّغْمِ مِنْ انَهَا متصلة بِبَعْضِهَا الَا انّ كُلَّ مِنْهَا يَعَمَلُ بِصُوَرِهِ مُتَّصِلَةٌ
اقْدَمَ تِلْكَ الْعُقُوْلِ هُوَ عَقْلِ الْزَّوَاحِفِ الَّذِيْ يَتَكَوَّنُ مِنْ الْمُخَيْخِ وَجَزْعٌ الْمُخِّ وَهُوَ الْجُزْءُ الْغَرِيزِيِّ فِيْ جِسْمِ الْانْسَانَ وَهُوَ المسؤول عَنْ سَائِرِ الْوَظَائِفَ الْجَسَدَيَّةِ
الْعَقْلِ الثاني هُوَ الْعَقْلُ اللِيِّمْفَاوِيّ وَهُوَ عَقَلْنَا الْعَاطِفِيِّ وَالَّذِي يِنّشِغِلْ بِالْمَشَاعِرِ وَالاكُلَ وَسَائِرِ الْغَرَائِزِ وَهُوَ لَيْسَ بَالِغُ الْذَّكَاءِ وَهُوَ لا يفهم الَا الانْمَاطَ الَّتِيْ شَكَّلْنَاهَا صِغَارٌ (الْسَّارَّ المؤلم الْخَطَرِ الْامْنِ)
الْعَقْلِ الْثَّالِثُ هُوَ لِحَاءَ الْدِمَاغِ وَهُوَ الْعَقْلُ الْمُفَكِّرْ هُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِيْ نُقَرِّرُ فِيْهِ انَّنَا نَرْغَبُ بشيء مُخْتَلِفٌ وَلَكِنَّ طِبْقَا لِمَا نُرِيْدُ وَكَيْفَ نَتَصَوَّرَهُ وما فعلناه فِيْ الْمَاضِيْ فَانَّ الْعَقْلَ الْعَاطِفِيِّ لا يبدي تَعَاوُنا
لأنه يَتَحَرَّىَ المتعة وَالْامَانِ وَهَذَا الْسَّبَبُ الَّذِيْ يُعِيْقُ انْفُسَنَا بأنفسنا, فَيُمْكِنُكَ انّ تُسَاعِدُ عَقْلِكَ عَلَىَ تَكْوِيْنِ مَسَارَاتٌ جَدِيْدَةً

4










التعديل الأخير تم بواسطة غسان ; 22-03-2011 الساعة 04:37 PM.
غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة:
beautiful life (22-03-2011)
قديم 22-03-2011, 11:17 PM   #9
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...

الْتَّنَاقُضِ امْرِ طَبِيْعِيٌّ



"لَيْسَ عَلَيْكَ أَنْ تَكُوْنَ مُلْتَزِمَا بِنِسْبَةٍ100% فَانٍ نَسَبُهُ 51% مِنْ الِالْتِزَامِ كَافِيَّةٍ" انْتُوْنِيّ امّ جَرَانْتَ جَرَيْنَ.
تَقُوْلُ ايْضا: فِيْ بداية مَرْحَلَهْ الْتَّغْيِيْرِ نَجِدَ انْفُسِنْا فِيْ مَرْحَلَهْ تَنَاقُضٌ نُرِيْدُ انْ نَتَغَيَّرُ وَلا نُرِيدُ ذَلِكَ وَهَذَا امْرِ طَبِيْعِيٌّ بَلْ وَحَتْمِيِّ وَذَلِكَ لأننا لا نعلم مَاذَا سَيَعْنِي الْسُّلُوكِ الْجَدِيْدِ.

- عِلَاوَةٌ عَلَىَ ذَلِكَ فَانَّ كُلَّ اخْتِيَارُ مُنَفِرْد نَقُوْمُ بِاتِّخَاذِهِ يُعَرْقِلُ اخِرَ انَّنَا دَائِمَا ما نتخلى عَنْ شيء لِنُحَصِّلُ عَلَىَ اخِر وَمِنَ الْطَّبِيْعِيَّ انّ نَشْعُرُ بِالْنَّدَمِ مِنْ اجْلِ الْطَّرِيْقِ الَّذِيْ لَمْ نَسْلُكُهُ
حُكْمِهِ قَرَأْتُهَا ذَاتِ مَرَّهْ "قِيَمُ نَجَاحُكَ بِمِقْدَارٍ الْتَضَّحَيِاتْ الَّتِيْ بَذَلْتُهَا فِيْ سَبِيِلِهِ"
وَالْتَّنَاقُضُ يَكُوْنُ فِيْ اقْوَىَ حَالِاتِّهِّ قَبْلَ انْ تَبْدَأُ وَلَكِنَّهُ يَتَضَاءَلَ حِيْنَمَا تُشَرِّعُ فِيْ رُؤْيَه مَنَافِعَ وَمَزَايَا ما بدأت فِيْ تَحْقِيْقِهِ.
-لا باس مِنْ الْشُّعُوْرِ بِالْحُزْنِ حِيَالَ مَا اضْطُرِرْتُ لِلْتَّخَلِّيَ عَنْهُ اوْ مَا اخْتَرْتَ عَدَمِ الْقِيَامِ بِهِ فَلِكُلِّ قَرَارٍ وَلَهُ ثَمَنِ.
-عِنْدَمَا تُؤَدِّيَ شَيْئا جَدِيْدا وَيُمَثِّلُ تَحَدّيا فَانٍ عَقْلِكَ يُكَافِئُكَ بإفراز هُرْمُونِ يُضَخُّ فِيْ الْدَّمِ يُسَمَّىْ دُوَبِامِينَ وَهُوَ يُعْطِيَ احْسَاسْ بالراحة وَشُعُوْرا بِالْرِّضَا

# مّاهْوَ ثَمَنِ عَدَمِ التَّغَيُّرِ؟
"لا يمكن تَغْيِيْرَ أَيُّ شيء الَا بِمُوَاجَهَتِهِ" جِيْمْس بِالَّدْوِيْنِ.



- عِنْدَمَا يَتَرَاكَمُ الْالَمْ للدرجة الَّتِيْ يَجِبُ عِنْدَهَا الْتَّغْيِيْرِ فَيَجِبُ انْ تَبْدَأُ حَتَّىَ تَشْعِر بِالْارَتِياح مُهِمَّا كَانَ ذَلِكَ شَاقّا
- الْهُبُوْطِ لِلْقَاعِ هُوَ اللحظة الَّتِيْ تُدْرَكُ فِيْهَا انْ تَبِعَاتِ عَدَمِ الْتَّغْيِيْرِ هِيَ اسْوَا بِكَثِيْرٍ مِمَّا يَتَحَتَّمُ عَلَيْكَ خَوْضِهِ لِلْوُصُولِ الَىَّ بِرٍّ الْامَانُ وَهِيَ مُحَفِّزٌ انْطِلَاقِهِ
تُشْرِكْ فِيْهَا رَغْبَةً الْعَقْلِ الْعَاطِفِيِّ فِيْ الِانْتِقَالِ مِنَ الْالَمِ الَىَّ الْسُّرُوْرِ.

# ارْكُضْ تُجَاهَ الْهَدَفُ وَلَيْسَ بَعِيْدَا عَنْهُ.
"يَتَغَيَّرْ مَصِيْرَنَا تَبَعا لتَّفْكِيرَنا وَسَوْفَ نَصِيْرٍ ما نتمنى انّ نَكُوْنَهُ وَسَوْفَ نَفْعَلُ ما نتمنى أَنْ نَفْعَلَهُ عِنَدَمّا يَتَوَافَقَ تَفْكِيْرِنَا الاعْتِيَادِيِّ مَعَ رَغَبَاتِنَا" اورِيسُونَ سُوِّيَتْ مَارْدِنِّ




- مِنْ أَجْلِ أَنْ تَقُوْمَ فَعَلَيَّا بشيء جَدِيْدٍ عَلَيْكَ أَنْ تَكُوْنَ وَاضِحَا بِشَأْنِ سَبَبُ اسْتِعْدَادِكِ لِتَكْرِيسِ كُلُّ تِلْكَ الْطَّاقَةَ لِمَاذَا تُرِيْدُ أَنْ تَبْدَأَ الْتَّغْيِيْرِ
- مَنَافِعَ وَفَوَائِدَ مَقْصِدَكَ لَابُدَّ أَنْ تَكُوْنُ وَاضِحَةِ فَمِثْلَمَا تَحْتَاجُ الَىَّ هَدَفٍ قُوَىً فَانَّكَ تَحْتَاجُ الَىَّ سَبَبُ ذِيْ مَغْزَى
- اكْتَشَفَ عُلَمَاءُ النَّفْسُ امْرا مُشَابِهَا وَهُوَ انْ المحاولة الواعية لِلْتَّخَلِّيَ عَنْ صُوَرَهُ ذهْنِيْهُ سَّلْبِيَّهْ اوْ عَادَهُ سيئة مِنْ شَأْنِهَا انّ تُعَزِّزُ وُجُوْدِهَا.
-كَمَا انَّ الْعُثُورَ عَلَىَ صُوْرَهْ ايجَابِيْهُ مِنْ شَأْنِهِ انّ يُشْرِكْ عَقْلِكَ الْعَاطِفِيِّ لَيَعْمَلُ لِصَالِحِ الْتَّغْيِيْرِ وَلَيْسَ ضِدَّهُ وَتَذَكَّرْ انّ عَقْلِكَ يُرِيْدُ انْ يَسْعَيُ نَحْوَ الْسُّرُوْرِ
وَهَكَذَا فَكُلَّمَا كَانَ حافزَكِ الَايجَابِيّ مَصْدَرُ سُرُوْرٍ عَاطِفِيِّ ابْدِى عَقْلِكَ الْعَاطِفِيِّ تُعَاوِنُهُ لِبُلُوْغِ الْهَدَفُ.
- فَلْتُحَاوِلْ

أَوْجَدَ حَافِزَا ايِجَابِيَّا تُرِيْدُ مِنْ اجَلِهِ انْ تُحَقِّقَ هَذَا الْتَّغْيِيْرُ اوْ شَيْئا يَجْعَلْ مَشَاعِرَكَ تَنْخَرِطُ في الْامْرِ مِنْ اجْلِ انْ تُحَسِّنَ شُعُوْرُكَ حِيَالَ نَفْسَكَ
- لَكِنْ اذَا لَمْ تَتَمَكَّنُ مِنْ التَّفْكِيْرِ الَا فِيْ شيء سَلْبِيّ فَدُوْنَهُ كِتَابَهُ وَتحد نَفْسَكَ بِتَحْوِيْلِهِ لِلْعَكْس.

5








غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ غسان على المشاركة المفيدة:
beautiful life (23-03-2011), BROKER (23-03-2011), رندة (22-03-2011)
قديم 05-04-2011, 04:22 PM   #10
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي رد: هَذَا الْعَامِ سَوْفَ اقُوْمَ بـ.. ...

الْفَجْوَةُ مَا بَيْنَ مَكَانَكَ الْحَالِيْ وَمَكَانُكِ الْمَنْشُودُ هِيَ شيء جَيِّدٌ.
"تَأْتِيَ الْاحْلَامُ فِيْ أَحْجَامَ أَكْبَرُ لِكَيْ نَسْتَطِيْعَ انّ نَنْمُوَ بِدَاخِلِهَا" جُوْزِيْهِ بِيزِيْهُ.




- صَرَّحَ لِنَفْسِكَ بِمَا تُرِيْدُهُ حَقّا وَارْفَعْ مِنْ فُرَصِ تَحْقِيْقِهِ
- يَمِيْلُ الْنَاسْ الَىَّ الاحْبَاطَ وَالْيَأْسُ عِنَدَمّا يُدْرِكُوْنَ حَجْمُ الْفَجْوَةُ ما بين مَوْضِعِهِمْ الْحَالِيْ وَالْمُوَضِّعُ الَّذِيْ يَنْشُدُونَهُ وَلَكِنَّ هناك من يَرَىَ
انّ هَذِهِ المسافة شيء جَيِّدٌ وَيُسَمِّيْهَا التَّوَتُّرِ الْدَّافِعُ لِلْخَلْقِ وَوِفْقَا لِقَوَانِيْنِ الْفِيزْيَاءِ تَحْتَاجُ الْطَّاقَةِ انّ تَمْضِيَ قُدُمَا عَلَىَ الْمَسَارِ الْاقَلِّ مُقَاوِمَةٌ لِلْوُصُولِ الَىَّ حَالِهِ اكْثَرَ اسْتِقْرَارا وَلَيْسَ مَوْضِعِكَ الْحَالِيْ ذَلِكَ لأنك اذَا رَغِبْتُ فِيْ ذَلِكَ بِقُوَّةٍ كَافِيْهِ فَانٍ ما تريده لَا يَتَغَيَّرُ ابَدَا فِيْ حِيْنِ انّ الْوَاقِعِ الْحَالِيْ ايً مَوْضِعِكَ الْحَالِيْ يَتَغَيَّرْ عَلَىَ الْدَّوَامِ.
- مَنْ فَتْرَهُ الَىَّ اخْرَى تُقِيْمُ الْامْرِ لِتَرَىَ اذَا مَاكُنْتَ اقْتَرَبَتِ مِنْ هَدَفِكَ.
- انّ ما تقوم بِهِ هُوَ انّ تَخْلُقُ صُوْرَةٌ لِمَا تُرِيْدُ انْ تَكُوُنَ عَلَيْهِ ثُمَّ تَعِيْشُ وِفْقَا لِهَذِهِ الصورة كَمَا لَوْ انَّهَا صَارَتْ حَقِيْقَةً بِالْفِعْلِ.
- قَاذَا كَانَ الْامْرُ بِهَذَا الْقَدْرِ مِنْ الْبَسَاطَةِ فَكَيْفَ لا نحرز جَمِيِعَا مَا نَرْغُبُ فِيْهِ طِيْلَةَ الْوَقْتِ.

# لا يوجد وَقْتِ مِثَالِيّ لِلْبَدْءِ.
"كُلِّ الْاشْخَاصِ الْنَّاجِحِينَ مَنْ الَّذِيْنَ سُمِعَتْ عَنْهُمْ قَدَّمُوْا افْضَلَ مَا يُمَكِّنُهُمْ فِيْ اطَارَ الْظُرُوْفْ الَّتِيْ وَجَدُوْا انْفُسِهِمْ بِهَا دُوْنَ انْ يَنْتَظِرُوَا الْعَامُ الْتَّالِيَ حَتَّىَ تَتَحَسَّنُ الْظُّرُوْفِ" ايً دَابُيُوَ هَاوَيَ




- احْدَى الْخُدَعِ المتعلقة بِالْتَّغْيِيْرِ هِيَ انّ عَلَيْنَا انْ نَعْرِفُ كَيْفَ نَقُوْمُ بِهِ وَسْطَ كُلِّ الْاحْداثِ الَّتِيْ تَجْرِيَ.
-
عَلَيْكَ انْ تَجْعَلَ الْتَّغْيِيْرِ هُوَ الأولوية رَقْمٌ وَاحِدٍ بِالْنَّسْبَةِ لَنَا وَالَّا صَارَ مِنْ الْسَّهْلِ الْتَّخَلِّيَ عَنْهُ لِيَتَرَسَّبُ فِيْ الْقَاعِ تَحْتَ كَوْمَه الْتِزَامَاتِنا الْاخْرَى.
- وَكَمَا يَقُوْلُ الْمَثَلُ الْقَدِيْمِ: " مَادَامَتِ هُنَاكَ ارَادَهُ فَهُنَاكَ طَرِيْقِهِ.

# تَخَيَّلْ صُوْرَتَكِ الْمُسْتَقْبَلِيَّةٍ الَايجَابِيّةً
"لَقَدْ تَمَكَّنَتْ عَادَهُ الْقَلَقْ مِنْ نُفُوْسٍ الْنَاسْ الَىَّ دَرَجَهُ انَّكَ اذَا مَا انْقَذَتِهُمْ مِنَ الْغَرَقِ وَوَضَعَتْهُمْ عَلَىَ الْشَّاطِئِ لِيَجَفُوا فِيْ الْشَّمْسِ وَنَاولْتِهُمْ شَرَابٌ الشوكولاتة الْسَّاخِنَةُ وَالْحَلْوَىْ تَجِدُهُمْ يَقْلَقُونَ
اذَا ما كانوا سَيُصَابُونَ بِنُزُلِهِ بَرَدٍ
" جَوْنِ جَايْ شَابْمَانَ.



- احْدَى الْطُّرُقِ الَّتِيْ يُمْكِنُ مِنْ خِلَالِهَا انّ نَصْنَعُ اطَارّا جَدِيْدا هِيَ انّ نَصْنَعُ قِصَّهْ ايجَابِيْهُ بِشَأْنِ ذَاتِنَا الْمُسْتَقْبَلِيَّةٍ وَمَنْ ثُمَّ يَصِيْرُ مِنْ الْمُمْكِنِ اتِّخَاذِ التَّغَيُّرَاتِ الْضَّرُوْرِيَّةِ
لأنك لَدَيْكَ قِصَّهْ جَدِيْدَةً لِتَعِيْشْ بِدَاخِلِهَا.
- لِكَيْ تَصْنَعَ اطَارّا ايِجَابِيَّا جَدِيْدا, اكْتُبْ لِنَفْسِكَ رِسَالَةٍ مِنْ الْمُسْتَقْبَلِ تَخَيَّلْ انّهُ قَدْ مَضَىْ عَامٌ مِنَ الّانِ وَقَدْ حَقَّقْتَ ذَاتِكَ الْمُسْتَقْبَلِيَّةٍ ما تطمح الَيْهِ الانَ وَتُكْتَبُ عَنْ سِيَرِ الْامُوْرِ بَعْدَ انْ احَدَثْتَ الْتَّغْيِيْرِ
الَّذِيْ تُرِيْدُ وَالَى ايً مَدَىْ تُبْلَيْ بَلَاءً حَسَنا وَكَيْفَ يَبْدُوَ الْامْرِ فَمَا هِيَ الرسالة الَّتِيْ لَدَيْكَ حَتَّىَ تُعِيْنَ نَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَىَ الْوُصُوْلِ الَىَّ ذَلِكَ الْاحْسَاسْ الْرَّائِعْ.؟؟

6









غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع