شركات الوساطة والركود !

[غسان]

شركات الوساطة في سوق دمشق هي الواسطة التي نستطيع من خلالها شراء وبيع الاسهم

يمر السوق ومنذ فترة بمرحلة منخفضة من ناحية التداول لعدة اسباب بعضها معروف ...

انخفاض التداول ولفترات طويلة قد تمتد اسابيع لا يسر احد من جميع الاطراف ( المستثمرين و الهيئة وادارة السوق وشركات الوساطة..)
المضاربين نتكلم عنهم دائما
المفروض ان شركات الوساطة طالبوا برفع الحدود السعرية ولكن دون جدوى
لان الجواب حاضر دائما سوق دمشق يريدونه سوق استثماري وليس مضاربي واسعار الاسهم متضخمة ........

هنا نسأل هل تستطيع شركات الوساطة تحمل الخسائر الناتجة عن الركود و عن البطء في البحث عن حلول لما يجري

لايكفي اننا فتحنا بورصة وانتهينا ..التطوير والتحديث واتخاذ قرارات جرئية هو الاهم من العمل الاساسي الذي قد يفشل بالتراخي الحاصل...

تكلمنا كثيرا عن المساهمين هنا الحديث عن شركات الوساطة والتي بحسب مانشر في المواقع العام الماضي كانت بعض النتائج (2009) كالتالي ونفترض حسن النية وان الارقام صحيحة
نقلا عن سيريان ديز:
وعلى سبيل الاطلاع قمنا بدراسة البيانات المالية السنوية للعام 2009 لشركات الوساطة المالية التسعة في السوق السورية حيث تبين لنا أن إجمالي إيراداتها مجتمعة خلال العام بلغ 98,562,545 ليرة سورية فقط، وهذا الرقم يشكل نسبة وقدرها 2,96% من إجمالي قيمة التداولات التي تمت من خلال تلك الشركات في الفترة السابقة والتي تجاوزت الـ3.3 مليار ليرة سورية.
هذه الإيرادات اصطدمت بحجم النفقات الكبيرة لتلك الشركات المحدثة في السوق، فكانت النتيجية إجمالي خسارة بقيمة 67,399,041 ليرة سورية للشركات التسعة مجتمعة، حيث اقتصر الربح على شركتين فقط، هما شركة بيمو السعودي الفرنسي المالية بـ 8,156,380 ليرة سورية ثم شركة سورية والمهجر المالية بـ 7,871,853 ليرة سورية، بينما كانت الخسارة حليفة شركات الوساطة السبعة المتبقية، التي تتصدرها شركة بايونيرز بخسارة 30,705,175 ليرة سورية تليها شركة إيفا بخسارة بلغت 20,082,112 ليرة سورية، ثم تأتي شركة سنابل الخير بـ 12,184,652 ليرة سورية تليها الشركة الأولى بخسارة 7,193,823 ليرة ثم الشركة العالمية الأولى بـ 5,471,046 ليرة تليها شركة شام كابيتل بـ 4,840,108 ليرة وأخيراً تأتي الشركة الاسلامية بخسارة بلغت 2,950,358 ليرة سورية.

فهل تصمد معنا شركات الوساطة بعد ان توقفت شركة واحدة عن العمل هذا العام

النتائج السابقة فيها خسائر مهمة للغالبية وبيمو كانت الرابح الاكبر وبايونيرز الخاسر الاكبر مع ملاحظة ان شركة سنابل تدفع ضريبة كبيرة بسبب التزامها بالاسهم الاسلامية ونرفع القبعة لها .

فهل يستمرون كما نستمر............ .أرجو ذلك

[البلخي]

اكثر هذه الشركات كانت تاخذ عمولات عالية على تداول الاسهم الغير مدرجة
و حجم التداول كان عاليا على مدار العام
و العمولة كانت فلكية و لم تدخل ضمن العمولات و العائدات المذكورة بالمقال !!
النتيجة : الشركات خاسرة ظاهريا اما باطنيا فهي رابحة جدا

[رندة]

اولا شكرا لطرح الموضوع الهام
ثانيا
اذا نظرنا الى وضع شركات الوساطة المالية الخاسر نلاحظ مايلي
ان اهم الاسباب هي حجم راسمأل هذه الشركات الكبير الذي يسبب فائض من المال لايمكن استثماره فطبيعة عملهم الاعتيادي كوسطاء لايحتاج الى رأسمال الا بصورة معنوية كضمان لأموال العملاء
اما المتاجرة والمحافظ الاستثمارية نظرا لحجم التداول المتواضع 40 مليون معدل اذا اعتبرنا ان حصة شركات الوساطة هي 50%
اي 20 م يومي مقسماً على كل الشركات اي كل شركة تقريبا 2 م يومي x 16 يوم عمل = 32 مليون شهري ( بينما راسمال الشركات بين 150-270 م
اذا اعتبرنا المحافظ شهرية مبلغ 32 مليون تشتري اكثر من 25000 سهم شهري بمعدل سعر السهم 1270 تقريبا
والباقي من راس المال مجمد
عذرا حساب بدائي
قلة اصدارات زيادات رأس المال

ارتفاع نفقات هذه الشركات
اما التزامات تجاه الهيئة والسوق والتامينات والمالية
بالاضافة الى نفقات الشركات من اجور وعقارات وتنقلات واتصالات ومحاسبين قانونين
بعضها مبالغ به

السياسة التسويقية لهذه الشركات فيها كثير من الاسترخاء
بدلا من التعاون مع الهيئة لتحفيز العملاء من خلال الدورات التدريبية وتنظيم زيارات الى السوق من غرف التجارة والصناعةو

استقطاب خريجي الكليات والمعاهد المتخصصين في الاقتصاد والمصارف لتوسيع قاعدة الوعي تجاه العمل في سوق الاسهم
من خلال اقامة محاضرات في الغرف التجارية والصناعية والمهن الاخرى والجامعات العامة والخاصة التخصصية
خلق علاقة مميزة مع العملاء بارسال الاخبار والتقارير عن السوق بشكل اسبوعي كما يفعل اشهر الشركات و المحللين العالمين
اذا بدلا من تسويق عملهم يسوقون انفسهم كخبراء اقتصادين في الاعلام وهذا ليس عملهم
اذا الحل يتقسم مسؤوليته الهيئة وشروط الترخيص والرسوم المبالغ بها
وادارة شركات الوساطة من خلال ترشيد النفقات ووضع خطة تسويقية شاملة
ووضع خطة استثمار ومحافظ استثمارية اكثر نجاحا مع الالتزام بالشفافية


عذرا على الاطالة
تحياتي