سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > استراحة المضاربين

الملاحظات

استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-01-2011, 01:44 PM   #1
غالب
مشرف
 
الصورة الرمزية غالب
 

شكراً: 11,973
تم شكره 19,580 مرة في 6,034 مشاركة



افتراضي حكايات و اقوال مختارة

حكايات و اقوال مختارة


(1)



عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ولا أنسى حزنها عندما صادر السجان إبريق القهوة وسكبه على الأرض , ولا أنسى دموعها . لذلك كتبت لها اعترافا شخصيا في زنزانتي , على علبة سجائر , أقول فيه : أحنُ إلى خبز أمي .. وقهوة أمي .. ولمسة أمي .. وتكبر فيَ الطفولة .. يوما على صدر أمي .. وأعشق عمري لأني .. إذا مت .. أخجل من دمع أمي . وكنت أظن أن هذا اعتذار شخصي من طفل إلى أمه , ولم أعرف أن هذا الكلام سيتحول إلى أغنية يغنيها ملايين الأطفال العرب .


حكايات اقوال مختارة

(( محمود درويش ))



*************************************************
*************************************************


(2)


كنا 16 طالبا , بينهم خمسة أولاد سفراء , يعلم الجميع أن في مقدورهم ألا يأتوا أساسا إلى المدرسة . لكنهم يأتون كرما منهم ! . كان بينهم واحد , إذا غاب أحمل همه وأقلق عليه , لأنه الوحيد الذي تجعله علامته يأتي بعدي في الترتيب , عندما تعلن نتائج الامتحانات . كنت أخشى أن يغيب فأصبح أنا الأخير في الصف .


حكايات اقوال مختارة

(( زياد الرحباني ))



*************************************************
*************************************************


(3)


في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا غليوم الثاني عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض , فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى , فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا . وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! . استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر . فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح , أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد , إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! . استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟ قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية , فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار , ولذلك لن أقدمه إ ليها , ولن أبيعه !. ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب , وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما , فسمَاه ( وسام الحمار ) .


حكايات اقوال مختارة

.......... (( مذكرات محمود سامي البارودي ))



*************************************************
*************************************************


(4)


انظر حولك يا رجل , إلى الدنيا , انظر إلى الشارع مثلا ببوتيكاته الملونة المزخرفة وأسعاره الفاحشة , تحسب نفسك في باريس . وانظر إلى هذا الغبار الصاعد من حفر الطريق , تظن أنك في صحراء النفوذ . وادخل إلى هذه الاستهلاكية الكبيرة , تخال نفسك في موسكو . واطلب سيجارة من زميلك , تحسب أنه من كاليفورنيا . وجادل آخر بالسياسة والثورة . يخيل إليك أنه لينين بعث من قبره . تأمل هذه المحجبة العابرة تخال نفسك في مكة المكرمة . ولكن اذهب أبعد من ذلك بعض الشيء إلى مسبح أو فندق فخم , تحسب أنك في هاييتي أو جزر الكناري . اقرأ الصحف العربية بإمعان , تقل عائدون إلى فلسطين بعد أربع وعشرين ساعة . ثم فكر كيف توزع الفلسطينيون على جوانب الأرض الأربعة , تقل في نفسك : راحت علينا .....


حكايات اقوال مختارة

(( شوقي بغدادي ))



*************************************************
*************************************************


(5)


إذا نظرنا مثلا للمرأة الأوروبية نجدها تكافح وتجتهد مثلها مثل الرجل وتشارك الرجل فعليا في تحمل عبء الحياة , أما نساؤنا فيردن جميعا أن يكن أميرات أو يتزوجن من أمراء وأن يقدم لهن المن و السلوى على صوان من الفضة . وهذا وضع لا يستقيم . حتى المثقفات اللاتي كنت أعتمد عليهن أيضا خذلنني . كنت أحمل البيارق و اللافتات في مظاهرة كبيرة للدفاع عن المرأة , وفجأة نظرت ورائي فلم أجد أيا منهن . هربن إلى حياة الدعة والكسل . وهذا سبب تسلط الرجل , لأنها متمسكة بوضعها الضعيف . الثورة , يا سيدتي , تؤخذ ولا تعطى . أريد أن أقول للنساء , لا تنتظرن أن يعطيكن الرجل شيئا من حقوقكن . الرجل يأخذ ويريد أن يحتفظ بإقطاعه التاريخي وبمكاسبه .


حكايات اقوال مختارة

(( نزار قباني , حوار صحفي ))



*************************************************
*************************************************


(6)


وحين كانت تسألني أمي : ماذا تكتب يا حنا ؟ كنت أكذب عليها وأقول : قصة القديس بولص . فترسم الصليب على صدرها وتقول : يتمجد اسمه , برافو , لا تنسى أن تطلب منه أن يغير حالتنا التعيسة . وهكذا كنت وأمي ننشد نفس الشيء : تغير الحال لكن أمي كانت تطلبه في السماء , وأنا أطلبه في الأرض .


حكايات اقوال مختارة
(( حنا مينه ))



*************************************************
*************************************************
(7)


عندما عينت وزيرا للثقافة وجدت " الحرام " يطاردني : الرقص حرام , التمثيل حرام , المغنى حرام , الموسيقى حرام , السينما حرام , كل ما أنا مسؤول عنه حرام , لدرجة أنني أطلقت على نفسي في ذلك الوقت " وزير الحرام "٠

حكايات اقوال مختارة

(( وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني ))
*************************************************

*************************************************









التوقيع:
المنتدى ملكنا جميعا احموه بمشاركاتكم القيمة
-----------------------------------------------
لا يوجد مستبدون حيث لا يوجد عبيد ...خوسيه ريزال
حياة ليست مكرسة لهدف,حياة لا طائل من ورائها , هي
كصخرة مهملة في حقل بدلا من ان تكون جزءا من صرح
..... خوسيه ريزال



غالب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ غالب على المشاركة المفيدة:
حكم جركو (13-01-2011), رندة (12-01-2011), ranakar (13-01-2011)
قديم 12-01-2011, 12:30 AM   #2
رندة
مشرفة
 
الصورة الرمزية رندة
 

شكراً: 38,651
تم شكره 41,326 مرة في 8,578 مشاركة



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب
  
حكايات و اقوال مختارة




(1)



عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ولا أنسى حزنها عندما صادر السجان إبريق القهوة وسكبه على الأرض , ولا أنسى دموعها . لذلك كتبت لها اعترافا شخصيا في زنزانتي , على علبة سجائر , أقول فيه : أحنُ إلى خبز أمي .. وقهوة أمي .. ولمسة أمي .. وتكبر فيَ الطفولة .. يوما على صدر أمي .. وأعشق عمري لأني .. إذا مت .. أخجل من دمع أمي . وكنت أظن أن هذا اعتذار شخصي من طفل إلى أمه , ولم أعرف أن هذا الكلام سيتحول إلى أغنية يغنيها ملايين الأطفال العرب .



(( محمود درويش ))



*************************************************
*************************************************


(2)


كنا 16 طالبا , بينهم خمسة أولاد سفراء , يعلم الجميع أن في مقدورهم ألا يأتوا أساسا إلى المدرسة . لكنهم يأتون كرما منهم ! . كان بينهم واحد , إذا غاب أحمل همه وأقلق عليه , لأنه الوحيد الذي تجعله علامته يأتي بعدي في الترتيب , عندما تعلن نتائج الامتحانات . كنت أخشى أن يغيب فأصبح أنا الأخير في الصف .



(( زياد الرحباني ))



*************************************************
*************************************************


(3)


في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا غليوم الثاني عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض , فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى , فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا . وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! . استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر . فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح , أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد , إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! . استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟ قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية , فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار , ولذلك لن أقدمه إ ليها , ولن أبيعه !. ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب , وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما , فسمَاه ( وسام الحمار ) .



.......... (( مذكرات محمود سامي البارودي ))



*************************************************
*************************************************


(4)


انظر حولك يا رجل , إلى الدنيا , انظر إلى الشارع مثلا ببوتيكاته الملونة المزخرفة وأسعاره الفاحشة , تحسب نفسك في باريس . وانظر إلى هذا الغبار الصاعد من حفر الطريق , تظن أنك في صحراء النفوذ . وادخل إلى هذه الاستهلاكية الكبيرة , تخال نفسك في موسكو . واطلب سيجارة من زميلك , تحسب أنه من كاليفورنيا . وجادل آخر بالسياسة والثورة . يخيل إليك أنه لينين بعث من قبره . تأمل هذه المحجبة العابرة تخال نفسك في مكة المكرمة . ولكن اذهب أبعد من ذلك بعض الشيء إلى مسبح أو فندق فخم , تحسب أنك في هاييتي أو جزر الكناري . اقرأ الصحف العربية بإمعان , تقل عائدون إلى فلسطين بعد أربع وعشرين ساعة . ثم فكر كيف توزع الفلسطينيون على جوانب الأرض الأربعة , تقل في نفسك : راحت علينا .....



(( شوقي بغدادي ))



*************************************************
*************************************************


(5)


إذا نظرنا مثلا للمرأة الأوروبية نجدها تكافح وتجتهد مثلها مثل الرجل وتشارك الرجل فعليا في تحمل عبء الحياة , أما نساؤنا فيردن جميعا أن يكن أميرات أو يتزوجن من أمراء وأن يقدم لهن المن و السلوى على صوان من الفضة . وهذا وضع لا يستقيم . حتى المثقفات اللاتي كنت أعتمد عليهن أيضا خذلنني . كنت أحمل البيارق و اللافتات في مظاهرة كبيرة للدفاع عن المرأة , وفجأة نظرت ورائي فلم أجد أيا منهن . هربن إلى حياة الدعة والكسل . وهذا سبب تسلط الرجل , لأنها متمسكة بوضعها الضعيف . الثورة , يا سيدتي , تؤخذ ولا تعطى . أريد أن أقول للنساء , لا تنتظرن أن يعطيكن الرجل شيئا من حقوقكن . الرجل يأخذ ويريد أن يحتفظ بإقطاعه التاريخي وبمكاسبه .



(( نزار قباني , حوار صحفي ))



*************************************************
*************************************************


(6)


وحين كانت تسألني أمي : ماذا تكتب يا حنا ؟ كنت أكذب عليها وأقول : قصة القديس بولص . فترسم الصليب على صدرها وتقول : يتمجد اسمه , برافو , لا تنسى أن تطلب منه أن يغير حالتنا التعيسة . وهكذا كنت وأمي ننشد نفس الشيء : تغير الحال لكن أمي كانت تطلبه في السماء , وأنا أطلبه في الأرض .




(( حنا مينه ))




*************************************************
*************************************************




موضوع مميز اختيار موفق
شكراً لك


شخصيات واقوال هامة












التوقيع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:"‏قال ربك جل وعز‏:‏

وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله ولأنتقمن ممن رأى مظلوماً فقدر أن ينصره فلم يفعل‏"‏‏


أولاً يتجاهلونك , ثم يسخرون منك , ثم يقاتلونك , ثم تفوز أنت .
المهاتما غاندي

وفي النهاية لن نتذكر فقط كلمات اعدائنا بل أيضاً صمت اصدقائنا .
مارتن لوثر كنج







رندة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 01:14 AM   #3
arnouri
مشرف
 
الصورة الرمزية arnouri
 

شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة



افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب
  
حكايات و اقوال مختارة



(1)



عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ولا أنسى حزنها عندما صادر السجان إبريق القهوة وسكبه على الأرض , ولا أنسى دموعها . لذلك كتبت لها اعترافا شخصيا في زنزانتي , على علبة سجائر , أقول فيه : أحنُ إلى خبز أمي .. وقهوة أمي .. ولمسة أمي .. وتكبر فيَ الطفولة .. يوما على صدر أمي .. وأعشق عمري لأني .. إذا مت .. أخجل من دمع أمي . وكنت أظن أن هذا اعتذار شخصي من طفل إلى أمه , ولم أعرف أن هذا الكلام سيتحول إلى أغنية يغنيها ملايين الأطفال العرب .




(( محمود درويش ))



*************************************************
*************************************************


(2)


كنا 16 طالبا , بينهم خمسة أولاد سفراء , يعلم الجميع أن في مقدورهم ألا يأتوا أساسا إلى المدرسة . لكنهم يأتون كرما منهم ! . كان بينهم واحد , إذا غاب أحمل همه وأقلق عليه , لأنه الوحيد الذي تجعله علامته يأتي بعدي في الترتيب , عندما تعلن نتائج الامتحانات . كنت أخشى أن يغيب فأصبح أنا الأخير في الصف .




(( زياد الرحباني ))



*************************************************
*************************************************


(3)


في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا غليوم الثاني عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض , فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى , فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا . وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! . استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر . فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح , أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد , إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! . استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟ قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية , فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار , ولذلك لن أقدمه إ ليها , ولن أبيعه !. ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب , وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما , فسمَاه ( وسام الحمار ) .




.......... (( مذكرات محمود سامي البارودي ))



*************************************************
*************************************************




(5)


إذا نظرنا مثلا للمرأة الأوروبية نجدها تكافح وتجتهد مثلها مثل الرجل وتشارك الرجل فعليا في تحمل عبء الحياة , أما نساؤنا فيردن جميعا أن يكن أميرات أو يتزوجن من أمراء وأن يقدم لهن المن و السلوى على صوان من الفضة . وهذا وضع لا يستقيم . حتى المثقفات اللاتي كنت أعتمد عليهن أيضا خذلنني . كنت أحمل البيارق و اللافتات في مظاهرة كبيرة للدفاع عن المرأة , وفجأة نظرت ورائي فلم أجد أيا منهن . هربن إلى حياة الدعة والكسل . وهذا سبب تسلط الرجل , لأنها متمسكة بوضعها الضعيف . الثورة , يا سيدتي , تؤخذ ولا تعطى . أريد أن أقول للنساء , لا تنتظرن أن يعطيكن الرجل شيئا من حقوقكن . الرجل يأخذ ويريد أن يحتفظ بإقطاعه التاريخي وبمكاسبه .



(( نزار قباني , حوار صحفي ))



*************************************************
*************************************************


(6)


وحين كانت تسألني أمي : ماذا تكتب يا حنا ؟ كنت أكذب عليها وأقول : قصة القديس بولص . فترسم الصليب على صدرها وتقول : يتمجد اسمه , برافو , لا تنسى أن تطلب منه أن يغير حالتنا التعيسة . وهكذا كنت وأمي ننشد نفس الشيء : تغير الحال لكن أمي كانت تطلبه في السماء , وأنا أطلبه في الأرض .




(( حنا مينه ))




*************************************************
*************************************************







مشكور شخصيات تستحق احترام

تحياتي لك









arnouri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 10:37 PM   #4
BROKER
المشرف العام Rami alattar
 
الصورة الرمزية BROKER
 

شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة



افتراضي

مشكور ابو النور ....

قصة ( أغنية أحن الى خبز امي ) مؤثرة جداً










التوقيع:
--



BROKER غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2011, 01:34 PM   #5
Rihab
مشرفة سابقا
 
الصورة الرمزية Rihab
 

شكراً: 1,660
تم شكره 1,353 مرة في 775 مشاركة



افتراضي

شكراً أخ غالب

كلن حلوين بس أنا حبيت أكتر شي نزار قباني وحنا مينا

وقصة محمود درويش مؤثرة كتيررررررر








Rihab غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2011, 05:38 PM   #6
ranakar
مشرفة سابقاً
 
الصورة الرمزية ranakar
 

شكراً: 391
تم شكره 291 مرة في 140 مشاركة



افتراضي

قصص معبرة ...مشكور أخ غالب








التوقيع:
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ................واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا



ranakar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عجائب النساء من اقوال الفلاسفه والحكماء the king استراحة المضاربين 7 24-10-2010 08:02 PM