ست شركات لم تقدم بياناتها المالية وشركتان قيد الدراسة...هل ستنفذ الهيئة تهديداتها؟

[Speculator]

رغم انتهاء المهلة.. ست شركات لم تقدم بياناتها المالية وشركتان قيد الدراسة...هل ستنفذ الهيئة تهديداتها؟!

علمت «الوطن» من مصادر مطلعة بتأخر ست شركات مدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية عن تقديم بياناتها المالية عن الدورة المالية لربع السنوية الثالثة من عام 2010 خلال الموعد المحدد والمهلة المعطاة لهم والتي حددتها هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية بتاريخ 31/10/2010 وحتى الساعة الثالثة من عصر أمس موعد انتهاء الدوام الرسمي لم يتم نشر إلا نتائج البيانات المالية للربع الثالث لتسع شركات مدرجة في السوق وهي المصرف الدولي للتجارة والتمويل، وبنك سورية والمهجر، والشركة الأهلية لصناعة الزيوت النباتية، وبنك عودة- سورية، والشركة الأهلية للنقل، وبنك قطر الوطني- سورية، وبنك بيبلوس- سورية، والشركة المتحدة للتأمين، وبنك سورية والخليج، على حين أن كلاً من الشركة السورية الوطنية للتأمين، وبنك الأردن- سورية، قد سلمت بياناتها المالية أمس وهذه البيانات قيد الدراسة حالياً من هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية ومن المتوقع أن تنشر في وقت لاحق.

أما الشركات التي لم تفصح بعد عن بياناتها المالية فهي بنك سورية الدولي الإسلامي، البنك العربي سورية، وبنك بيمو السعودي الفرنسي، وشركة المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق، وآروب-سورية، والعقيلة للتأمين التكافلي، مع الإشارة إلى أن الشركات الملزمة بتقديم إفصاحها عن بياناتها المالية الربع والنصف سنوية هي 17 شركة من أصل 18، لأن الشركة الهندسية الزراعية للاستثمارات- نماء تقدم إفصاحاتها المالية بشكل سنوي فقط، وهذا يعود لأن طبيعة أنشطتها موسمية.
وكانت مصادر في سوق دمشق للأوراق المالية أشارت إلى أن الإفصاح يتم بعد شهر من انتهاء مدة نتائج الربع الثالث، وأضافت إدارة السوق أنه في بيانات النصف الثاني من العام الحالي لم تتأخر الشركات المدرجة في الإفصاح باستثناء شركة المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق بسبب نقص في مضمون البيانات المالية، ومن المتوقع ألا يتم تأخير في بيانات الربع الثالث لعام الحالي، لكن تم أمس تأخر ست شركات مدرجة عن تقديم بياناتها المالية، علماً أن هيئة الأوراق والأسواق المالية قد بينت في مناسبات عديدة أنه في حال حدوث أي تأخير سوف تتخذ هيئة الأسواق والأوراق المالية السورية الإجراءات القانونية بحق الشركات المتأخرة تفعيلاً للمبدأ الأساسي للإفصاح وهو وضع البيانات المالية في خدمة المستثمر كي يتمكن من اتخاذ القرار الاستثماري السليم.

يذكر أن انخفاض قيمة وأحجام التداول في بعض الجلسات يعود إلى «شهر انتظار» نتائج الربع الثالث، وكما كان متوقعاً في هذا الشهر لن تكون قيم التداول مرتفعة كثيراً لأن المساهمين ينتظرون عادةً نتائج الشركات المدرجة التي سيتم الإعلان عنها قبل نهاية تشرين الأول من عام 2010.

1-11-2010