سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > استراحة المضاربين

الملاحظات

استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17-08-2010, 01:48 AM   #1
غسان
مشرف
 
الصورة الرمزية غسان
 

شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة



افتراضي الشحرور صار دبور

قال تعالى: { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام } (البقرة:204). والآية - كما يذكر المفسرون - جاءت كاشفة لصفات أهل النفاق، فاضحة لما هم عليه من شقاق. .
يذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية:
ما روي عن قتادة و مجاهد وغيرهما، أنها نزلت في كل مبطن كفراً، أو نفاقاً، أو كذباً، أو إضراراً، وهو يظهر بلسانه خلاف ذلك؛ وهذا القول يشهد له ما رواه الطبري عن محمد بن كعب القرظي، قال: إني لأجد صفة ناس من هذه الأمة في كتاب الله المنـزل: قوم يحتالون على الدنيا بالدين، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمر من الصبر، يلبسون للناس مسوك الضأن، وقلوبهم قلوب الذئاب. يقول الله تعالى: فعلي يجترئون! وبي يغترون! حلفت بنفسي لأبعثن عليهم فتنة تترك الحليم فيها حيران.

ليسأل كل واحد منّا نفسه هذه الأسئلة ويبحث عن إجابات عليها

* هل الاختباء وراء الاقنعة المزيفة يخفي حقيقة أي انسان يحاول الاختباء وراءها ؟


* هل الصدق في التعامل مع الأخرين أصبح من عيوب هذا المجتمع ؟؟..

* هل اذا طعن الانسان أخيه من وراء ظهره يكون قد حقق ذاته ومراده

* ما الدافع الذي يدفع أي انسان كي يكون بوجهين ؟؟ ولماذا اختفت صفحة النقاء والصفاء من حياتنا ؟

* ولماذا
أصبح كل انسان يخاف من أخيه ولا يترك أي فرصة للنيل منه والايقاع به ؟؟


ذو الوجهين


قال الله تعالى:


((أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ)) [الواقعة:81]



قال الإمام السمعاني رحمه الله:
"أي مكذبون تكذيب منافق, والمدهن والمداهن بمعنى واحد, والمداهن هو ذو الوجهين وهو الذي يكون قلبه خلاف لسانه ولسانه خلاف قلبه, ويقال المدهنون: هم الذين يدفعون الصدق والحق بأحسن وجه يقدر عليه, ومنه قوله تعالى ( ودوا لو تدهن فيدهنون ) يعني: تكذب فيكذبون وترائي فيراءون".
[تفسير السمعاني: 5/360]



و عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:


"إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه"
[البخاري:6/2626 , ومسلم: 4/2011]


قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
"قال القرطبي: إنما كان ذو الوجهين شر الناس لأن حاله حال المنافق إذ هو متملق بالباطل وبالكذب مدخل للفساد بين الناس,
وقال النووي: هو الذي يأتي كل طائفة بما يرضيها فيظهر لها أنه منها ومخالف لضدها وصنيعه نفاق ومحض كذب وخداع وتحيل على الاطلاع على أسرار الطائفتين وهي مداهنة محرمة"
[فتح الباري: 10/475]



عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" من كان له وجهان في الدنيا كان له لسانان من نار يوم القيامة ".
رواه أبوداود في كتاب الأدب باب ما جاء في ذي الوجهين .
والحديث ذكره الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة برقم (892)

انتهى


عندما قرأت هذا الموضوع تذكرت اناسا نعرفهم اونسمع عنهم
تراهم اذا جلسوا مع اهل العلم كان حديثهم قال الله وقال الرسول
واذا جلسوا مع.... انقلبوا راسا على عقب فترى الكلام البذيئ والفاحش والنميمة والشتم ووووو
فأين الله ومراقبته في حياتهم
ونرى بعضهم يصلي في رمضان وبعد رمضان ...عادت حليمة الى عادتها....
ونرى بعضهم خارج المنزل الطف من النسمة واللسان عسل فاذا دخل المنزل اعوذ بالله اكفهر الوجه وقطب الجبين حتى اهل المنزل
تراهم قد كرهوا هذه الساعة.لماذا اخي.....
كن صادقا مع نفسك ومع الاخرين وتمسك بمبادئك مهما كانت الظروف
(وهنافي منتدى المضارب السوري ولله الحمد نرى الاخوة فعلا قلوبهم على بعض ويحبون الخير لغيرهم ولايبخلون في النصيحة على الاقل هذا مايظهر والله اعلم )
وبالختام لنتذكرا اننا كلما تساهلنا في امر هان علينا التساهل في امر اكبر
حتى نصل للهاوية لاسمح الله.









غسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع