نائب رئيس جامعة دمشق زينو: توقعات انخفاض في معدلات التخرح لخريجي جامعة دمشق

[Sameh]

نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية د. أمجد زينو

تضاعف عدد طلاب جامعة دمشق بعد استقبالها أعداداً كبيرة من طلاب جامعات حلب والفرات والبعث وتشرين كان سبباً رئيسياً لظهور بعض حالات الازدحام على نوافذ التسجيل في أوقات معينة وخصوصاً في أشهر تقديم طلبات التسجيل.


وتوقع الزينو أن معدل خريجي عامي 2012 و2013 أقل من السنوات السابقة لعدم وجود دراسة ثابتة على هذا الموضوع، معتبراً ذلك ظاهرة صحية لكي لا يفكر أحد أن النجاح يتم بشكل تلقائي.


وطمأن الزينو وفقا لصحيفة " الوطن " المحلية أن المستوى العلمي هو الأساس ولا يمكن التنازل عنه أبداً.


وعن انخفاض معدلات التخرج أرجع الزينو ذلك لبعض الظروف الحالية مناشداً الطلاب أن يبذلوا كامل جهودهم وعدم الاستسلام للظروف الحالية لأن الطالب لا يمكنه أن ينجح بدون دراسة وفهم للمواد العلمية.
وقال الزينو: إن النسبة الأكبر من أساتذة جامعات دمشق الذين يبلغ عددهم 2000 أستاذ لا يتهاونون بالمستوى العلمي في محاضراتهم وأسئلتهم الامتحانية.


وأكد الزينو أن أعداد المتخرجين من جامعات دمشق بالثلاث سنوات الأخيرة يعتبر معدلاً مشابهاً لما قبل سنوات الأزمة حسب نظرية النسبة والتناسب بين عدد الطلاب المتقدمين للامتحان وعدد الخريجين منهم.


وأكد الزينو أن تعدد الدورات الامتحانية مصطلح خاطئ بل هناك دورة فصلية أولى ودورة فصلية ثانية مع صدور مكرمة من السيد الرئيس لتنفيذ دورة ثالثة بغية مساعدة الطلاب، وعلى عكس ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وخوف الكثير من أهالي الطلاب من كون تعدد المراسيم والدورات الامتحانية قد يسبب نقصاً ملحوظاً في القيمة العلمية للشهادة السورية، أوضح الزينو أن هذا الكلام خاطئ لأن دورات المرسوم لا تعطي أي صيغة سلبية بل العكس تماماً، معللاً ذلك بأن الطالب لا يلقى أي سهولة بتقديمه للمواد بل إنه يجد دورة امتحانية نظامية مثلها مثل الدورات السابقة بغية المحافظة على الجرعة العلمية.


وأعطى الزينو مثالاً على ذلك بأهم جامعات العالم حيث يخضع الطلاب لثلاث دورات بكل عام.
ومعتبراً مراسيم الدورات الإضافية مساعدة لبعض الطلاب الذين لم تساعدهم ظروفهم على الالتحاق بالدورات الامتحانية الفصلية.
وعن مراسيم الترفع الإداري وما قيل عنها بأنها ذات صيغ سلبية كشف الزينو أن الترفع الإداري هو تقدير لوضع الطلاب بهذه الظروف الصعبة.


لافتاً أنه يحق للطالب ألا يستفيد من الترفع الإداري، وفي السياق أشار الزينو إلى أن النظام المعتمد بأهم جامعات العالم هو نظام ساعات معتمدة ولا يهم الطالب أي في سنة يكون بل يوجد عدد مقررات يجب تجاوزها بعدد محدد من السنوات.
واعتبر الزينو أن ترفع الطالب الحامل لـ8 مقررات ليس له معنى أو دلالة أن الطالب تخرج وأكد أن المراسيم لا تعطي أبداً أن الطالب ينجح بشكل كلاسيكي بل تتيح الفرصة للطالب المتأثر بالظروف الحالية.


وأوضح الزينو أن جامعة دمشق لها مرتبة جيدة ومميزة على مستوى المنطقة والشرق الأوسط معتبراً كل ما ينشر على المواقع الإلكترونية عارياً عن الصحة لأن التقييم الذي يخرج وفق مؤسسات التقييم العالمية لا يعكس المستوى العلمي للجامعة والدليل أن المادة العلمية العالية المستوى في جامعة دمشق والطلاب السوريين المسافرين للدراسة في الخارج يدركون ذلك ويعتبرون التعليم الخارجي أسهل من الداخلي.