سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > صالة الاخبار والاقتصاد > اقتصاد سوريا

الملاحظات

اقتصاد سوريا الاقتصاد السوري .. المشاريع الجديدة .. قوانين اقتصادية حديثة . مشاكل اقتصادية . سوق السيارات .. مصانع ...الخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-10-2013, 05:37 PM   #1
خدمات محاسبية
عضو
 
الصورة الرمزية خدمات محاسبية
 

شكراً: 40
تم شكره 52 مرة في 28 مشاركة



I15 احذر من التسويق الشبكي (1)

سبعة قوانين تجعلك ” نصَّاباً بارعاً ” فى مجال التسويق الشبكي -مقال مهم

قبل أن تقرأ
بإختصار ، هذا المقال يُمكن تصنيفه بأنه مقال ( غير أخلاقي )..
لذلك ، إذا كُنتَ من أصحاب القيم وتملك ضميراً حياً .. فمكانك ليس هنا فى الواقع ..
> هناك الكثير من المقالات والأخبار الاخرى التى ستثير إهتمامك حتماً ، ليس من بينها هذا المقال..
لماذا هذه المُقدمة ؟! .. لأن قلبي ضعيف فعلاً ، وأعتقد أننى سأكون ضحية لأول تعليق مُستفز ..
> كان هناك طبيب بريطاني لا أذكر إسمه ، دائماً ما كان يُردد :
” قلبي الضعيف سيتوقف بسبب أي أحمق يُحاول إستفزازي ! “.. وفي النهاية مات فعلاً هذا الطبيب
> إثر سكتة قلبية ، بعد أن استفزّه أحدهم .. أرجو ألا يحدث هذا معى بسبب التعليقات على هذا المقال
لذلك .. أرجو منك أن تفهم بهدوء أن ناقل الكُفر ليس بكافر .. وأن هذه السطور الهدف الرئيسي منها
> أن تكشف لكم ( كواليس ) مايتم وراء الستار فى هذا العالم الغامض للكثيرين ..
على الرغم أن الاوغاد – أعترف – سوف يستفيدون بشدة من هذه القوانين بلا شك !
*****************
قواعد اللعبة
بإختلاف أسماء الشركات التى تلعب لعبة ( التسويق الشبكي ) .. هناك بعض القواعد الأساسية الثابتة
> فى هذا النوع من التسويق ، تمارسه كل الشركات فى هذا المجال بلا إستثناء .. يُمكن تلخيصها فى مشهد بسيط :
أحد الأشخاص يُخبرك أن هناك شركة ( X ) لديها مُنتجات معينة .. تشتري إحدى هذه المُنتجات ( التى غالباً ما
> تكون مُنتجات كمالية : ساعة – تذكرة طيران – إلخ ) .. فتتحوّل بعد شراءك لهذا المُنتج إلى ( مُسوّق )
> لهذه الشركة بدورك ..
تبدأ بعد ذلك تتحرك فى المُجتمع .. أي شخص تُقابله تحاول إقناعه بأن يشتري من مُنتجات هذه الشركة
> .. وكل شخص يشتري بالفعل ، تحصل أنت – من خلاله – على عمولة .. وبالتالي يقوم هو بدوره
> بإقناع الآخرين بالشراء ، وأي شخص جديد يقوم بالشراء تحصل أنت أيضاً على عمولة من وراءه ..
بإختصار جداً : كلما نجحت في اقناع الناس بشراء مُنتجات هذه الشركة ، تحصل انت على عمولات
> دولارية مُتراكمة .. وكلما قام الأشخاص الذين أقنعتهم ، بإقناع المزيد من الأشخاص الآخرين ..
> كلما حصلت أنت أيضاً على عمولات دولارية غير مُباشرة من وراء هؤلاء الأشخاص الجدد فى هذه الشبكة ..
السؤال : هل فعلاً هذا الموضوع مُجدي ويؤدي إلى الربح والثراء ؟!
الإجابة : نعم .. ولا..
الكثير جداً من الشباب العربي أصبحوا ينضمون إلى مثل هذه الشركات ، ويتحملون دفع مبالغ كبيرة
> للحصول على مُنتجات غير ذي قيمة .. ظناً منهم أنهم سوف يستطيعون إسترجاع هذا المبلغ ، ويزيدون
> عليه بضع آلاف من الدولارات التى تجعلهم أثرياء فى وقت قياسي.. ولكنهم يقابلون الفشل والخسارة المادية
> فى النهاية .. لأنهم لا يُجيدون ( القواعد القذرة ) لهذه اللعبة ..
وأنا أقدمها لكم على طبق من ذهب ، بناءاً على تجربة وخبرة !
تريد أن تكون من نجوم التسويق الشبكي وتحصد آلاف الدولارات شهرياً ؟ .. فقط تخلى عن مبادئك قليلاً
> ولا تلعب دور البطل .. وضع نداء الضمير وراء ظهرك..
البيزنس بيزنس ياشباب !
**********************
القانون الأول : استهدف الفقير والعاطل والمحتاج..
نعم صحيح .. هذا أهم وأول قانون للنجاح والثراء السريع فى شركات التسويق الشبكي .. دائماً إبحث
> عن الفقير المُعدم ، وإبدأ فى نصب شباكك حوله .. دعه يقترض من صديقه حتى يشتري المُنتج / الخدمة
> التى تُروّج لها .. دعه يطلب من أمه أن تبيع بعض حُليّها لينضم إليك حالاً وبدون تأخير..
هل معنى هذا ألا تستهدف الأثرياء ؟! .. لا طبعاً .. استهدف الأثرياء أيضاً .. ولكن تعامل مع الثري أو
> مُتوسط الحال بإعتبار أنه ( كارت محروق ) لن يجلب لك الكثير من العمولات والأموال ، بإعتبار أنه
> سيُصاب حتماً بالملل فى مرحلة مُعينة ، وسيترك الموضوع بُرمته .. ويعتبر نفسه أنه دخل تجربة فاشلة وانتهى كل شيئ..
أما الفقير .. كونه مُحتاجاً مُعدماً ساقه حظه العاثر أن يُقابلك ، سيجعله يستميت كل يوم فى جذب المزيد
> من العُملاء والوكلاء لتعويض المبلغ المالي الكبير الذي دفعه .. وسينجح حتماً فى مرحلة ما .. وكلما
> زاد نجاحه ، وزاد عدد الأعضاء الفُقراء مثله فى الشبكة التى ترأسها أنت .. كلما وصلت أنت لأهدافك بشكل أسرع طبعاً..
فقط حاول أن تكتم سُخريتك منهم ، أو استخفافك بهم وبمنظرهم .. أعرف أنك تنفر منهم ، ولكن هؤلاء
> هم الذين سيجعلونك تربح آلاف الدولارات شهرياً ، مُقابل أوهام تبيعها أنت لهم !
القانون الثاني : الكثير جداً من الكلام الفارغ
تُريد أن تكون مُسوّقاً شبكياً مُميزاً تربح عمولات سريعة جداً ؟ .. لا حل أمامك سوى أن تُتقن
> تماماً فن ( الكلام الفارغ ) بكافة صوره ..
تكلم كثيراً عن النجاح وتحقيق الأهداف .. تكلم كثيراً جداً عن هذا البيزنس الرائع الذي سيُحقق
> ( الحرية المالية ) التى تُتيح لهم ( الذين تعرض عليهم الأمر ) أن يتناولوا إفطارهم فى دبي ،
> وغداؤهم فى القاهرة وعشائهم فى الرباط في نفس اليوم .. تكلم عن السيارة المرسيدس التى
> حصل عليها ( فُلان ) بعد سنتين من العمل الجاد فى التسويق الشبكي .. تكلم عن قُدرات الشركة الخارقة
> التى تسوّق مُنتجاتها ، وأنها أفضل شركة فى العالم .. وأن الكون نفسه جاء إلى الوجود بعد هذه الشركة ..
هذا الكلام ستقوله كل نصف ساعة فى اليوم تقريباً لوجه جديد .. منذ أن تستيقظ صباحاً ، إلى أن تدخل
> فراشك فى آخر الليل ، ستظل تردد هذا الكلام كالببغاء لكل شخص أو انسان تجده أمامك ..
بإختصار : أنت آلة تُردد نفس الكلام الفارغ كل نصف ساعة كل يوم وكل شهر وكل سنة .. بلا كلل أو ملل !
القانون الثالث : تظاهر بالتدين
عندما تكون فى اجتماع مع أعضاء شبكتك الفقراء أغلبهم ، والذين استطعت أن تُصوّر لهم أنهم سيصبحون
> أثرياء يوماً من الأيام .. عندما تسمع صوت الآذان للصلاة ، انتفض فوراً من مكانك .. وأعلن بحزم أمام
> أعضاء الفريق أن الصلاة جامعة ، وأن اي شيئ يُمكن تأجيله إلا الصلاة ..
حاول أيضاً بإستمرار أن تبدو مُتديناً بشكل كبير أمامهم .. تذكر أن هؤلاء لن يثقوا فيك بشكل كامل إلا إذا
> رأووا منك التدين الظاهري ، وأنك تخشى الله في نفسك وفيهم .. هذا سيجنبك الكثير جداً من المشاكل وصداع
> الرأس ونظرات الشك من فترة لأخرى..
والأفضل أن تُطلق لحيتك .. لا بأس بالمزيد من التظاهر بالتدين فى الوقت الذي تحصد فيه الدولارات من
> وراء هؤلاء الفقراء والجوعي والعاطلين .. لحيتك وتظاهرك بالتدين سيجعل أي مُحاولة للتمرد أو الشك
> من طرفهم مُتأخرة جداً .. بإعتبار أنهم متأكدين انك تخشى الله عز وجل..
ولو لم تكن تُريد أن تُطلق لحيتك وتتظاهر بالتدين أكثر من اللازم .. حاول أن تجعل فى فريقك صديقاً
> مُقرباً يُطلق لحيته ، ويُظهرك دائماً بمظهر المُتدين والحريص فى التعامل مع المُتدينين ، نفس حرصك
> فى التعامل مع النوعيات الأخرى من الناس..
المهم أن تظهر بمظهر المُتدين دائماً ..
القانون الرابع : تخلص من المُزعجين..
أثناء عمل عروض العمل ، سيكون عليك أن تقابل كل أصناف البشر وتتحملهم .. الغبي والأحمق والفقير
> والثري والمتشكك .. هؤلاء جميعاً هم أهدافك ..
ولكن ، دائماً يظهر لك ذلك الشخص المُتذمر ، الذي يبدأ ينظر لك فى شك بعد قيامه بالشراء والإنضمام إلى الشبكة
> .. يبدأ يتأفف ، ويُطالبك بأن تتصرف وتبيع له المُنتج الذي اشتراه ، وترد له ماله .. وأنه لا يُريد ان يستمر
> فى هذا الموضوع ..
إذا ظهر لك واحد من هؤلاء ، تصدّى له بمنتهى الحزم .. وأبلغه أنك لم تجبره على شراء المُنتج والإنضمام للشبكة
> ، وانه قام بذلك بمحض إرادته .. وإذا إتهمك بأنك لص أو أنك قد قُمت بخداعه ، وصوّرت
> له ان العمل بسيط وأنه سيجني شهرياً آلاف الدولارات – وهذا يجب أن يحدث فعلاً – .. ماعليك ان تطرده
> من مجموعتك شرّ طردة .. وأن تتهمه بالفشل والغباء .. واعمل على تشويه صورته بشكل مُستمر
> لكل أفراد المجموعة الآخرين بلا توقف ..
القانون الخامس : تظاهر أنك تعيش وقتاً رائعاً ..
هذا قانون فى منتهى الأهمية .. حتى يُمكنك جذب المزيد من العُمولات والوكلاء ، يجب ان تبدو أنيقاً دائماً ..
> من غير المنطقي أن تتكلم مع أحد الأشخاص حول قوة هذا البيزنس ومميزاته ، ويراك تحمل في يديك
> هاتف جوّال نوكيا تعيس مُنقرض منذ العصور الحجرية .. أو ترتاد المواصلات العامة رخيصة الثمن ..
حاول ان تستعير بعض الجوارب والعطور من أصدقاءك .. أن تحلق شعرك بإستمرار وتبدو أنيقاً مُهذباً ..
> ولا بأس من التحدث ببعض الإنجليزية والفرنسية بشكل مُستمر ، لتبدو أمام الناس أنك أكثر تعلماً وثقافة
> … إلى جانب – طبعاً – كتابة بعض العبارات التى تبدو موحية حول النجاح والتميز وتحقيق الاهداف
> على صفحتك فى الفيسبوك بشكل متواصل ..
لماذا أفترض أنك عكس كل ماسبق ؟ .. لأن الذين يعملون فى هذا المجال بهذه القوانين الوضيعة
> لا يُمكن ان يكونوا كذلك طبعاً !
القانون السادس : اجعلهم يشعرون بالضخامة..
وهو القانون الاهم في رأيي ، والذي تمنحه كل هذه الشركات لإجتذاب المزيد من الأرباح والعُملاء
> .. كل أسبوع يجب أن يكون هناك مؤتمر ما ، وأغاني تشجيعية ، وفيديوهات مصوّرة فى تحديد الاهداف
> ، ومحاضرات يُلقيها الناجحون فى عالم التسويق الشبكي ..
يجب أن تكون كل هذه المؤتمرات فى فنادق أو مقاهي راقية .. لا بأس ببعض الفتيات الحسناوات أيضاً
> هنا وهناك .. ولا بأس من بعض المُحاضرات التشجيعية التى تعمل على تحفيز الوكلاء فى إجتذاب المزيد
> من المُشترين .. وبالتالي تحقيق المزيد من العمولات..
فى هذه المؤتمرات ، يجب ان تسمعهم كلمات سخيفة من نوع : Unbelievable ..
> – ستسمع هذه الكلمة اللعينة كثيراً جداً فى إحدى شركات التسويق الشبكي الماليزية -
> فضلا عن نصائح وإبتسامات وأغاني وفيديوهات مُصوّرة تقول لك ( Believe to Achieve )
وغيرها من أساليب الهُراء المعتاد ..
كل هذه الامور تعمل على تشجيع الشبكة التى كوّنتها من الفقراء والعاطلين والحالمين للمزيد من
> العمل .. وبالتالي المزيد من الاموال التى تدخل جيبك ، وجيب الأذكياء أمثالك الذين فهموا قواعد اللعبة جيداً !
القانون السابع : هاجم مُعارضيك بشراسة..
عندما يتهمك احد بالنصب إتهمه بالفشل .. اصرخ فى وجوه الرافضين أو المُتشككين بانهم رموز
> للجهل والغباء والتخلف تسير على قدمين .. أنتم تُعارضونني لأنني ناجح ياسادة وأنتم مجموعة
> من الفشلة الذين لا تُجيدون عمل أي شيئ سوى الإنتقاد ..
كلما زاد معارضيك ثقافة وتأثيراً ، كلما وجب عليك أن تُهاجمهم بضرواة اكبر أمام أعضاء الشبكة
> التى قمت بتكوينها .. ولا بأس أيضاً من تشويه صورتهم بشتى الطرق أمام أتباعك .. أوضح لهم
> أن فلان فاشل .. وفلانة لا تُجيد فعل شيئ سوى الإنتقاد .. وعلان رحمكم الله أنه لم ينضم إليكم لانه
> يعشق النساء وسلوكياته غير مُناسبة بالنسبة لك ولهم .. وهكذا..
بإختصار : كل يوم وكل ساعة ترصد فيها معارضاً لك ، لا تمل أبداً من تشويه صورته واتهامه بالفشل
> والجهل والحقارة وعدم العلم بأي شيئ .. اجعل فريقك يشعر بأنك أنت فقط لديك القدرة على قيادتهم ،
> وأنك مخزن الأسرار .. وانك انت فقط الذي ستجعلهم يعومون على بحار من الاموال .. قريباً !
ملحوظة :
وضعت هذا القانون في النهاية لأنني أتوقع أن بعض من هؤلاء ربما يقرأون المقال عاجلاً أم آجلاً ..
> لذلك ، إذا وجدتم أي تعليقات تتهمني بالفشل والجهل ، وأننى لا أفقه شيئاً فى التسويق الشبكي .. وأنني
> أهرف بما لا أعرف .. أو أنني أكتب هذا الكلام لأننى مررت بتجربة فشل سابقة وأريد ان افرضها عليكم .. إلخ ..
فستعرفون وقتها أن بعضهم يُطبّق ما أخبركم به حرفياًَ
***************************
مرة اخرى : أنا لا أطالبك بشيئ .. انا فقط أنقل لك ما أعرفه عن هذا العالم ..
ربما يكون هناك مقال آخر في وقت لاحق ، يحكي قصتي كاملة مع ( التسويق الشبكي ) بأدق التفاصيل
> ، تجعلكم تفهمون أكثر كيف ينجح هؤلاء الطفيليون فى التسلق على أكتاف الناس لتحقيق مكاسبهم الشخصية
> .. هذه الفرصة كانت مُتاحة لي بشدة فى وقت من الاوقات ، ولكنني أرفض أن اعيش حياتي كلها وغداً للأسف
> .. لابد أن يأتي عليك وقت لتُراجع نفسك !
الآن أنت تعرف قوانين اللعبة كاملة .. الخيار يعود إليك أنت الآن .. قم بتنفيذ هذه القوانين ،
> أو قم بالإنسحاب من اللعبة تماماً .. هذا قرارك أنت ..
أنا فقط امنحك السكين .. ولست مسؤولاً إذا كنت ستستخدمه فى ارتكاب جريمة ..
> او الاستفادة منه فى تقطيع الفاكهة !
على أية حال ، لم أجد حرجاً من ذكر هذه القوانين الفعّالة لسبب بسيط : أنني أشك فعلاً
> أن كل الأوغاد يُمكنهم تطبيق هذه القوانين بشكل صحيح .. هذه قوانين تستلزم أن يكون
> الذي يُطبقها شيطاناً مُتجسداً على شكل مخلوق بشري وليس مُجرد وغد عادي ..
> حتى يحصد نتائجها الفعّالة بشكل صحيح !
أتوقع أن يشمل تعليقك أسباب الإتفاق او الإختلاف معي .. وبهدوء من فضلك !
> الكاتب عماد ابو الفتوح








خدمات محاسبية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
11 أعضاء قالوا شكراً لـ خدمات محاسبية على المشاركة المفيدة:
abu mhd (22-10-2013), alternative (21-10-2013), arnouri (26-10-2013), لقماان (25-10-2013), BROKER (15-11-2013), ابو البراء (29-10-2013), حكيم الزمان (21-10-2013), omar1964 (22-10-2013), غسان (22-10-2013), Ziad Sh (21-10-2013), نورالهدى (21-10-2013)
قديم 22-10-2013, 01:44 PM   #2
alternative
عضوية التميز
 
الصورة الرمزية alternative
 

شكراً: 1,266
تم شكره 7,499 مرة في 1,195 مشاركة



افتراضي رد: احذر من التسويق الشبكي (1)

اشكرك اخي الكريم
مقالة رائعة
للاسف عندما تنعدم الاخلاق يصبح الانسان شيطان بكل معنى الكلمة
عندما قرات مقالك احسست كاني ارى كل مشهد كل تشبيه ورد
استمر رعاك الله








التوقيع:
العمر بيخلص ...والشغل ما بيخلص



alternative غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ alternative على المشاركة المفيدة:
abu mhd (22-10-2013), خدمات محاسبية (03-11-2013), حكيم الزمان (14-01-2014), omar1964 (22-10-2013), RAFEK (25-10-2013)
قديم 22-10-2013, 03:12 PM   #3
alternative
عضوية التميز
 
الصورة الرمزية alternative
 

شكراً: 1,266
تم شكره 7,499 مرة في 1,195 مشاركة



افتراضي رد: احذر من التسويق الشبكي (1)

فتوى الدكتور الشعال حول حكم التعامل مع مثل هكذا شركات


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سيدي الشيخ الدكتور محمد خير الشعال المحترم . بالنسبة لشركة كويست نت و التي اصبح اسمها الجديد كيو نت . دعاني اثنان من اصدقائي الملتزمين للحضور الى مقصف مسبح النضال عند الساعة السادسة و تفاجأت بان موضوع الزيارة انهم يحاولون اقناعي بالانضمام الى شركة كيو نت . عند الحديث معهم تفاجأت بأن لا علم لهم بشرعية العمل بهذا النوع من التجارة . المشكلة التي لم اكن اتوقعها ان صالة المقصف و التي كانت مليأن بالحضور جميع من كانوا على الطاولات تقريبا هم اشخاص يحاولون اقناع بعض رفاقهم بالانضمام الى هذه الشركة . و المفاجئ ان كثير من الشباب يستدينون المبلغ و الذي اصبح الآن 2000 دولار على الاقل . و ذلك بعد اقناعهم أولا بشرعية هذه الشركة و ثانيا بربحيتها العالية و خاصة بعد فقدان العديد من الشباب اعمالهم و وظائفهم . إلا ان الشخص الذي احضره رفاقي ليقنعني بالفكرة كان يصر على ان جميع العلماء الذين يحرمون العمل بهذه الشركة هم غير مطلعين على نظام عملها الدقيق . سيدي الدكتور هلا ساعدتني قليلا بتوضيح هذا الموضوع اما بأن تسمح لنا بقليل من وقتك لتقابل اخواني الذين دخلوا بالموضع ليسمعوا منك رأي الفقهاء في هذه القضية او بكلمة مسجلة او مكتوبة منك توضح اطلاعك على تفاصيل عمل الشركة و حرمة العمل بها و أثرها السلبي على اقتصاد البلد ... أو أتمنى منك أن تساعدنا بأي طريقة لنتمكن من نشر الرأي السديد بهذه القضية ... وجزاكم الله كل خير محمد بلال السمان
الجواب:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

ذكرنا في السؤال رقم (828) بعض الأسباب المجملة في تحريم التعامل مع مثل هذه الشركات.

وإليك بعض تفاصيل تحريم التعامل مع مثل هذه الشركات:

أولاً: أنها تضمنت الربا بنوعيه: ربا الفضل وربا النسيئة، فالمشترك يدفع مبلغاً قليلاً من المال ليحصل على مبلغٍ كبيرٍ منه، فهي نقودٌ بنقودٍ مع التفاضل والتأخير، وهذا هو الربا المحرَّم بالنص والإجماع، والمنتج الذي تبيعه الشركة للعميل ما هو إلا ستارٌ للمبادلة، فهو غير مقصودٍ للمشترك، فلا تأثير له في الحكم.

ثانياً: أنها من الغرر المحرَّم شرعًا؛ لأن المشترك لا يدري هل ينجح في تحصيل العدد المطلوب من المشتركين أم لا؟ والتسويق الشبكي أو الهرمي مهما استمر فإنه لابُدَّ أن يصل إلى نهايةٍ يتوقف عندها، ولا يدري المشترك حين انضمامه إلى الهرم هل سيكون في الطبقات العُليا منه فيكون رابحاً، أو في الطبقات الدُّنيا فيكون خاسراً؟ والواقع أن معظم أعضاء الهرم خاسرون إلا القلَّة القليلة في أعلاه، فالغالب إذن هو الخسارة، وهذه حقيقة الغرر، وهي التردد بين أمرين أغلبهما أخوفهما، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغرر، كما رواه مسلم في صحيحه.

ثالثاً: ما في هذه المعاملة من الغش والتدليس والتلبيس على الناس، من جهة إغرائهم بالعمولات الكبيرة التي لا تتحقق غالباً، وهذا من الغش المحرَّم شرعاً، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [رواه مسلم]، وقال أيضًا: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا» [متفق عليه].

رابعاً: الاشتراك في مثل هذا الشركة لا يجوز شرعاً كونه قماراً، فإنَّ المنتج في هذا النوع من شركات التسويق ليس مقصودًا للمسوقين؛ إنما المقصود الأول والدافع المباشر هو الدخل الذي يحصل عليه المشترك من خلال هذا النظام، ولَمَّا كانت الأحكام تُبنى على المقاصد والمعاني لا على الألفاظ والمباني، فإنَّ المنتج يسقط عند التكييف الفقهي لهذا النوع من شركات التسويق، ويصبح الأمر من الوجهة الفقهية لا يعدو كونه تجميع اشتراكات من أفراد تديرهم الشركة، ويدفع فيه الأشخاص الذين هم في أسفل الشبكة حوافز من سبقهم في أعلاها، بالإضافة لعمولة الشركة؛ فالتسويق الشبكي والهرمي في حقيقته يتكون من حلقات مقامرة.

خامساً: القول بأن هذا التعامل من السمسرة غير صحيح؛ إذ السمسرة عقد يحصل السمسار بموجبه على أجرٍ لقاء بيع السلعة، أما هنا فإن المشترك هو الذي يدفع الأجر لتسويق المنتج، كما أن السمسرة مقصودها السلعة حقيقةً، بخلاف التسويق الشبكي والهرمي فإن المقصود الحقيقي منه هو تسويق العملات وليس المنتج؛ ولهذا فإن المشترك يُسوِّق لمن يُسوِّق، هكذا بخلاف السمسرة التي يُسوق فيها السمسار لمن يريد السلعة حقيقةً، فالفرق بين الأمرين ظاهر.

سادساً: القول بأن العمولات من باب الهبة ليس بصحيح، ولو سُلِّم فليس كل هبةٍ جائزةٍ شرعاً، فالهبة على القرض ربا؛ ولذلك قال عبد الله بن سلام لأبي بردة، رضي الله عنهما: (إِنَّكَ بِأَرْضٍ الرِّبَا بِهَا فَاشٍ إِذَا كَانَ لَكَ عَلَى رَجُلٍ حَقٌّ فَأَهْدَى إِلَيْكَ حِمْلَ تِبْنٍ أَوْ حِمْلَ شَعِيرٍ أَوْ حِمْلَ قَتٍّ فَلَا تَأْخُذْهُ فَإِنَّهُ رِبًا). [رواه البخاري]، والهبة تأخذ حكم السبب الذي وجدت لأجله؛ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: «أَفَلاَ قَعَدْتَ فِى بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ فَتَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْكَ أَمْ لاَ؟» [متفق عليه]. وهذه العمولات إنما وجدت لأجل الاشتراك في التسويق الشبكي، فمهما أعطيت من الأسماء سواء هديةً أو هبةً أو غير ذلك، فلا يغيِّر ذلك من حقيقتها وحكمها شيئاً.

أنصحك لزيادة الإفادة الاطلاع على كتاب فقه المعاملات المالية للدكتور رفيق يونس المصري وغيره.

والله تعالى أعلم.

الرابط:
http://www.dr-shaal.com/fatwa/

البحث برقم السؤال أو الاستشارة: الرقم 6210








التوقيع:
العمر بيخلص ...والشغل ما بيخلص



alternative غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ alternative على المشاركة المفيدة:
خدمات محاسبية (03-11-2013), حكيم الزمان (14-01-2014), RAFEK (25-10-2013)
قديم 22-10-2013, 03:57 PM   #4
خدمات محاسبية
عضو
 
الصورة الرمزية خدمات محاسبية
 

شكراً: 40
تم شكره 52 مرة في 28 مشاركة



افتراضي رد: احذر من التسويق الشبكي (1)

التسويق الشبكي بكافة صوره وأشكاله حرام

وبهذا أفتى عدد من فقهاء الشريعة والاقتصاد الإسلامي في العالم العربي والإسلامي، وكذلك بعض المجامع الفقهية ودور الإفتاء التي عرضت للمسألة، وعلة الحكم هنا في هذه المسألة اجتماع عقدين في عقد ، واشتمال المعاملة على الغرر والمقامرة والجهالة الفاحشة التي تبطل عقود المعاوضات، وهذا الغرر سببه التسويق الشبكي . ويكفي أن دول أوروبا وأمريكا جرمت هذه المعاملات نظرا لخطورتها على الاقتصاد، وقد جاءت الشريعة لرفع الضرر فلا ضرر ولا ضرار .

ولو أرادت هذه الشركة تصحيح هذا العقد فلابد أن تتخلى عن طريقة التسويق الشبكي، وألا تجمع عقدين في عقد .

يقول الدكتور رجب أبومليح الباحث الشرعي بموقع إسلام أون لاين :

إن الشريعة الإسلامية لا تقف في طريق الربح الحلال مهما كان قدره ، بل حثت على تنمية المال واستثماره بكافة الطرق المشروعة، ووضعت البدائل للمعاملات الربوية أو تلك التي تشتمل على الربا والغرر والمقامرة، ودائرة الحلال أوسع وأرحب بكثير من دائرة الحرام،

لكن الناس يضيقون على أنفسهم ويحصرونها في دائرة ضيقة وفي معاملات وافدة إلينا من الغرب أو الشرق غير المسلم الذي يصدر إلينا تلك المعاملات الضارة حتى ينتفع بأموالنا ويدمر اقتصادنا ويجعلنا نسايره ونقتفي خطوه في كل سوء ويمنع عنا كل خير وصل إليه حتى نظل تابعين غير متبوعين ، سلبيين غير إيجابيين.

وقد سيطر على الشباب في الفترة الأخيرة شعور الربح السريع لأن الحياة أصبحت سريعة الآن في كل شيء في المواصلات والاتصالات وغيرها فهو يريد أن يختصر المسافات ويقفز على سنن الله التي وضعها في الكون، وربما ينظر إلى والده أو جاره أو قريبه الذي كون ثروة خلال خمسين عاما فلا يصبر على هذه السنين الطوال، ويريد أن يحصّل ما حصّل الناس في عشرات السنين يريد أن يحصله في عام أو بعض عام.
ولقد وضع الله سننا في الكون، وسنن الله غلابة فعلينا أن نغالبها ونستفيد منها حسبما أمر الله عز وجل.

وأريد أن أقول لهؤلاء الشباب الذين تركوا دراستهم وأعمالهم وساروا في هذا الطريق من أجل هذا الثراء السريع الذين يعيشون في حلم جميل سرعان ما يذهب، أو في سراب خادع سرعان ما ينكشف، أريد أن أضع أيديهم على هذه الحقائق التالية :

أولا:أن الرزق والأجل مضمونان من الله حيث يقول الله تعالى : (وفي السماء رزقكم وما توعدون )
ويقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إن روح القدس قد نفث في روعي ألا تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعصية الله فإن ما عند الله لا يطلب بمعصيته.
وعن عبد الله بنمسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: " إن خلق أحدكم يُجمع في بطن أمه أربعين يوماً وأربعين ليلة، ثم يكون علقة مثله، ثم يكون مضغة مثله، ثم يُبعث إليه الملك، فيُؤذن بأربع كلمات، فيكتب: رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار. وإنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل عمل أهل الجنة فيدخلها".

وفي رواية مسلم : " يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين، أو خمسة وأربعين ليلة. فيقول: يا رب! أشقي أو سعيد؟ فيكتبان. فيقول: أي رب! أذكر أو أنثى؟ فيكتبان. ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه. ثم تطوى الصحف. فلا يزاد فيها ولا ينقص".

ثانيا:أن من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه فلا يغرنكم هذه الأموال الكثيرة فقليل دائم خير من كثير منقطع، وكل دم نبت من سحت فالنار أولى به.

ثالثا:أن فتاوى المجامع الفقهية أولى من فتاوى الأفراد أيا كان علمهم أو قدرهم وبخاصة في تلك القضايا المعقدة المتشابكة الحادثة.

رابعا :أنه داخل الفتوى نفسها توجد تخصصات متعددة فلا يوجد فقيه يفتي في كل شيء وعلى السائل أن يقدر التخصص في الفقه والفتوى وبخاصة المعاملات المالية المستحدثة والمستجدة فلا يذهب إلا إلى المتخصص فيها.

خامسا :علينا بعد الأخذ بالأسباب أن نستفتي قلوبنا وإن أفتانا المفتون فالبر سلامة الصدر والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطّلع عليه الناس ، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه .

سادسا:لقد حرمت الشريعة الغراء كل ما فيه غرر أو مقامرة أو ثراء على حساب الغير، ونحن نتابع هذه المعاملات منذ سبع سنوات ونجد أنها تشتمل على الغرر والمقامرة وتغليب روح الأثرة والأنانية بين المشتركين فكل واحد منهم يعلم أن ثراءه على حساب أخيه، ولذلك حرم التسويق الشبكي لهذا الغرض.

سابعا:أن البيع والشراء يتحول في مسألة التسويق الشبكي إلى غاية وهدف بعد أن كان وسيلة فكل المتعاملين تحولوا إلى بائعين ومسوقين وهذا ضد طبائع الأشياء وضد الحكمة التي شرع من أجلها البيع.

ثامنا :كل الشركات التي عملت في هذا النوع من التسويق انهارت بعد أن أكلت أموال الناس بالباطل وجعلت بعضهم يأكل مال أخيه ثم انهارات وخلفت ورائها آلاف بل قل ملايين من المتحسرين على مالهم الذي يذهب أدراج الرياح.

تاسعا:أن خبراء الاقتصاد من المسلمين ومن غير المسلمين أفتوا بخطورة هذه المعاملات على الاقتصاد القومي ، لأنها تبيع الوهم مهما كانت هناك سلعة أو جهازا أو برامج أو غيرها فكل ذلك للتحايل فقط، وقد صدرت القوانين في أمريكا وأوربا بتجريم هذه المعاملات على الرغم من أن هذه الدول تبيح القمار والربا والغرر لكنها وجدت أن هذا قمار بغير رقابة تضمن للمتقامرين حقوقهم وتؤثر على الاقتصاد المحلي.

عاشرا :لو أرادت هذه الشركة أن تجعل معاملاتها حلالا فعليها أن تلتزم بشرطين وهما أسباب التحريم
الأول : أن تفصل بين عقدي الوساطة والبيع فتجعلهما عقدين منفصلين لا صلة لأحدهما بالأخر فمن الممكن أن يشتري المسلم السلعة إن كان محتاجا إليها وثبتت جدواها،

أو يسوقها دون أن يشتريها

لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعه، فقد أخرج الترمذي عن أبي هريرة قال :ـ "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة ."

ثانيا: وهذا هو الأهم أن يكون التوزيع بطريق التسويق العادي الحر لا الشبكي فكل من يشتري سلعة أو يبيعها يأخذ مبلغا محددا من المال دون اللجوء إلى هذه الحيلة التي تغري الناس بالشراء سواء كانوا محتاجين إلى هذه السلعة أم لا.








خدمات محاسبية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ خدمات محاسبية على المشاركة المفيدة:
حكيم الزمان (14-01-2014), RAFEK (25-10-2013)
قديم 23-10-2013, 01:00 PM   #5
خدمات محاسبية
عضو
 
الصورة الرمزية خدمات محاسبية
 

شكراً: 40
تم شكره 52 مرة في 28 مشاركة



افتراضي رد: احذر من التسويق الشبكي (1)

مصــر : سقوط شركات تُمارس النصب من خلال التسويق الشبكي

كشفــت وزارة الداخلية المصـــرية ، من خلال مؤتمــر صحفي دُعيت إليه العديد من وسائل الإعلام، 2013/05/13 ، عن تفاصيل مُثيرة لسقوط عدد من الشبكات احترفت النصب على عدد هائل من المواطنين ، تحت مُسمى التسويق الشبكي ، وقامت بتجميع ثروات طائلة من وراءهم ، بإجمالي مبالغ وصلت حوالي 95 مليون ونصف دولار تقريباً !

وعرضت وزارة الداخلية أسماء بعض الشــركات التى تم إيقاف أنشطتها ، وإيقاف المسؤولين عنها ، للتحقيق فى عدد هائل من بلاغات المواطنين التى جاءت بشأنها ، وجميعها تتهمهم بالنصب والإحتيال ، تحت مُسمى التسويق الشبكي..

قائمة الشــركات التى تم الكشف عنها :

شركة ( Global Ad Mart ) .. شركة هندية شهيرة فى التسويق الشبكي ، لديها مشتركين فى 127 دولة إلى جانب مصر التى تحتل المركز الاول فى عملاءها بنسبة 70 % ( حوالي 200 ألف مُشترك ) !.. ثم روسيا فالسعودية ..

الاشتراك يتم بقيمة 500 دولار ، والربح 50 دولار أسبوعياً على كل 32 عضواً جديداً .. ونشاط الشركة قائم بالاساس على الإعلانات..

شركة ( Say Your Way ) .. شركة هندية أيضاً ، بلغ عدد شركائها فى مصر 46,000 شريك .. وقد تم القبض على رأس الشركة فى مصر – سيدة مصرية – فى مطار القاهرة أثناء محاولة هروبها لدولة الإمارات.. وتبلغ قيمة الاشتراك 300 دولار ، والربح قدره 20 دولار شهريا .. و15 دولار لكل عضو جديد ..

شركــة ( 2 Deal ) ..تبلغ قيمة الإشتراك حوال 1500 إلى 6300 دولار .. وتحقق عائد قدره 150 دولار لكل 6 أعضاء جُدد يتم إنضمامهم للشبكة..

شركة ( Revolution ) .. تم اتهام صاحب الشركة بالنصب ، بعد أن أصبح لديه 8060 شريكاً ، وتبلغ قيمة الإشتراك حوالي 50 دولاراً .. والعائد 150 دولار لكل 14 عضواً جديداً..

شركة ( My Right Ad ) .. تم القبض على رأس الشركة فى مدينة الزقازيق المصرية ، وبلغ عدد المشتركين 35,000 مشترك .. بقيمة اشتراك 1000 دولار ، بعائد 10 % أسبوعياً ..

شركة ( OPES ) .. تضم 25000 مشترك ، بقيمة اشتراك 1500 دولار .. وعائد مابين 10 إلى 120 دولار أسبوعياً ..

شركة ( TVI EXPRESS ) .. تم القبض على 3 أشخاص قاموا بتسويق الفكرة فى مصر ، إلى جانب ضبط شخص هندي فى الهند الشهر الماضي .. بلغ عدد المشتركين فى هذه الشركة حوالي 98954 مشترك ، بقيمة اشتراك 250 دولار .. وبعائد 500 دولار لكل 7 أشخاص ..

**********************

لديَّ أربع مُلاحظات سريعة :

الأولى : قراء هذه المجلة يعرفون جيداً أننا ، ومنذ شهر تقريباً .. كنا قد نشرنا مقالاً تفصيلياً يكشف عن ماهية التسويق الشبكي ، ونحذر الجميع بأن الكثيــر من الشركات العاملة فى هذا المجال تُمارس النصب على الناس .. خصوصاً البُسطاء والمُعدمين ، الحالمين بالثراء السريع من وراءها..

اقرأ المقال مرة اخرى ، وتذكر !

(((سبعة قوانين تجعلك ” نصَّاباً بارعاً ” فى مجال التسويق الشبكي !)))

الثانية : كانت القوانين سبعة .. وتم سقوط 7 شركات حتى الآن كبداية ؟! .. يبدو أن الحجاب مكشوف عني فعلاً بخصوص هذا الموضوع .. وأتوقع أن يرتفع العدد إلى 10 قريباً

الثالثة : جميل جداً أن الكشف عن هذه الشركات جاء سريعاً بعد مرور أسابيع من مقالنا المنشور حول التسويق الشبكي .. الحقيقة أننى تعرضت إلى كم هائل من الشتائم هذه الفتــرة ، من قِبل المُشتركين فى هذه الشركات ، ربما لم أتعرض له فى العشر سنوات الأخيرة مُجتمعة !

أتمنى أن يقل السباب قليلاً ، وإن كنت أتوقع أنه لن يختفي .. إذا كان هناك من لايزال مُصراً أن التسويق الشبكي هو أفضل شيئ فى العالم بعد قراءة هذا الخبر ، فهو شخص مُثير للإعجاب جداً فى رأيي ، له مُطلق الحرية فى الإستمرار فى السب والشتم كما يشاء !

الرابعة : الحقيقة أنه ، ومع سعادتي أن الأيام اثبتت صدق كلامي فى هذا المقال .. إلا أنها سعادة بطعم المرارة ، بعد أن نقلت الأخبار وقوع عدد هائل من الضحايا فريسة لمثل هذا النوع من الشبكات التى تنصب على الناس .. والمؤكد أن أغلبيتهم فقراء ومُتوسطي الحال !
عماد أبو الفتوح








خدمات محاسبية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ خدمات محاسبية على المشاركة المفيدة:
BROKER (15-11-2013), حكيم الزمان (14-01-2014), RAFEK (25-10-2013)
قديم 24-10-2013, 03:38 PM   #6
alternative
عضوية التميز
 
الصورة الرمزية alternative
 

شكراً: 1,266
تم شكره 7,499 مرة في 1,195 مشاركة



افتراضي رد: احذر من التسويق الشبكي (1)

فكرة التسويق الشبكي قائمة في الأساس
على استغلال نزعة الثراء السريع لدى غالبية الناس

طبيعة عملها :
ليس الاشتراك ودفع الأموال كافياً ليكون الشخص مسوقاً شبكياُ فهنالك دورات مكثفة للمشتركين الجدد ودروس يلقيها اختصاصيون في علم النفس ( الباراسيكولوجي ) عليهم . لتعلم طريق وخفايا العمل وكيفية اقناع الآخرين على الدفع والإشتراك واستخدام موقع الشركة الإلكتروني وهنالك أقراص مدمجة تحتوي على دروس منظمة و مهيئة وعلى مستوى عالي جدا من الدقة .. يشرحون فيها ما تقدم سابقاً … إضافة الى دروس في التنمية البشرية تقدم لأثرها البالغ في النفوس ومساعدتها لهم في عملهم حسبما يعتقدون .. وفي الحقيقة انهم يستخدمونها لإفهام الناس ان هذا هو مبدأ العمل وهو النهوض بالشباب والمجتمع وما خفي هو العكس تماماً فأي طريقة تؤدي الى الربح تجدهم لا يتوارون لحظة في اتباعها .
اضافة الى ذلك فإن الدعوة تكون لأناس من ذوي الدخل المحدود ويتم في سياق الدعوة التطرق الى تحصيل بيت وسيارة ورصيد محترم في البنك وبيان خسارة من يعمل في الدولة وفي الأعمال الاخرى وبالتالي سيؤثرون عليه ويكون المدعو مضطرا الى الاشتراك حتى لو اضطر الى بيع حاجات من المنزل كما حصل فعلا لأنه وحسب اعتقاده واوهامه سيعيدها بالاضعاف عندما يربح من كويست نت مثلا. وهذا هو المحال طبعاً فمن يربح إذا كان كل شخص يمثل رأس الهرم فمن الذي سيكون في القاعدة اذا كان الكل يتطلع الى المركز الاول حسبما يقولون له .. انت في المركز الاول .. واضافة الى ذلك أيضا يتخلل اسلوب الدعوة ادعاءات وافتراءات بقصص نجاحات لآخرين لا مكان لها على الواقع









التوقيع:
العمر بيخلص ...والشغل ما بيخلص



alternative غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ alternative على المشاركة المفيدة:
BROKER (15-11-2013), خدمات محاسبية (03-11-2013), حكيم الزمان (14-01-2014), RAFEK (25-10-2013), _طلال_ (06-11-2013)
قديم 24-10-2013, 09:02 PM   #7
alternative
عضوية التميز
 
الصورة الرمزية alternative
 

شكراً: 1,266
تم شكره 7,499 مرة في 1,195 مشاركة



افتراضي رد: احذر من التسويق الشبكي (1)

نرجو ممن يملك تجربة مع شركات التسويق الشبكي في سوريا او غيرها
ان يقوم بسردها
لتعم الفائدة








التوقيع:
العمر بيخلص ...والشغل ما بيخلص



alternative غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ alternative على المشاركة المفيدة:
arnouri (24-10-2013), BROKER (15-11-2013), خدمات محاسبية (03-11-2013), حكيم الزمان (14-01-2014), RAFEK (25-10-2013)
قديم 24-10-2013, 10:31 PM   #8
خدمات محاسبية
عضو
 
الصورة الرمزية خدمات محاسبية
 

شكراً: 40
تم شكره 52 مرة في 28 مشاركة



افتراضي رد: احذر من التسويق الشبكي (1)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alternative
   فكرة التسويق الشبكي قائمة في الأساس
على استغلال نزعة الثراء السريع لدى غالبية الناس


وبيان خسارة من يعمل في الدولة وفي الأعمال الاخرى


أنا هي الجزئية من المقال صارت معي :

(بيان خسارة من يعمل في الدولة وفي الأعمال الاخرى)

فتصوروا انه قد قال لي ( أحد الكيونتيين وللأسف قريبي ) ، لو أنك دخلت كيو نت أم الشركات ( وشوي تانية هيقول أم الدنيا ) ، ما كنت روحت من عمرك 12 سنة عم تقدم انجازاتك لشركة تقليدية ، فيها عمل تقليدي ، وبعدين بسبب ظروف البلد توقفت هي الشركة ، وتركت انت عملك فيها ، فنحنا بكيو نت ما بنوقف بنوب ، ومهما كانت ظروف العمل والبلد صعبة بنبقى مستمرين وشغلنا عم يكبر ويتوسع عكس كل الشركات التقليدية ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! ( أرجو من الأعضاء التعليق وإبداء الرأي ....)









التعديل الأخير تم بواسطة خدمات محاسبية ; 25-10-2013 الساعة 04:14 PM.
خدمات محاسبية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ خدمات محاسبية على المشاركة المفيدة:
حكيم الزمان (14-01-2014)
قديم 25-10-2013, 04:07 PM   #9
خدمات محاسبية
عضو
 
الصورة الرمزية خدمات محاسبية
 

شكراً: 40
تم شكره 52 مرة في 28 مشاركة



افتراضي رد: احذر من التسويق الشبكي (1)

- الخصائص المشتركة لشركات التسويق الشبكي:

١- شراء المنتج -ولو مرة واحدة- شرط للحصول على العمولات، والمضي قُدُماً في عملية
التسويق (اشترِ لِتُسَوِّق، فقد تكسب).

٢- توظيفٌ غير محدود للمسوِّقين من المشاركين، في سلسلة لا نهاية لها.

٣- كلما كنت أسبق في الاشتراك كنت أكثر حظًا، وأعظم أجراً، والعكس صحيح.
جاء في إعلان لإحدى هذه الشركات: "سوف تخسر الكثير إذا تأخر انضمامك إلينا بيوم واحد..
كلما انتظرت أكثر.. كلما خسرت أكثر.. ابدأ الآن".

٤- تضع جميع الشركات خطًا أحمر لكبح تضخم عمولات رؤساء الهرم، يختلف من شركة
لأخرى، حتى لا تلتهم العمولات جميع أموال الشركة.

٥- لا يمكن الدخول في عملية التسويق الشبكي إلا عن طريق مسوِّق قبلك، فلو ذهبت راغباً في الاشتراك سيطلب منك الموظف رقم المسوِّق الذي أتى بك، حتى تدخل تحت شبكته، وإلا سيتبرع مسروراً بإدخالك في شباك من يحب.

٦- لا تهتم بالمنتجات بقدر اهتمامها بتوظيف المسوقين والاشتراك في النظام الشبكي.

٧- الغالبية الساحقة من المنتجات تستهلك من قبل المسوقين لا المستهلكين، فالمسوق هو المستهلك، بخلاف التسويق التقليدي الذي يمثل فيه المستهلك الطرف الأخير في العملية التسويقية.

يقول بعض الخبراء: "إن هذه الصناعة برُمَّتها قد تم بناؤها بالكامل تقريباً على الاستهلاك
الشخصي للمنتجات عن طريق الموزعين". أي أن الموزع هو المستهلك ، يستهلك السلعة ويوزع نظام العمولات.








خدمات محاسبية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ خدمات محاسبية على المشاركة المفيدة:
حكيم الزمان (14-01-2014)
قديم 26-10-2013, 06:41 AM   #10
خدمات محاسبية
عضو
 
الصورة الرمزية خدمات محاسبية
 

شكراً: 40
تم شكره 52 مرة في 28 مشاركة



افتراضي رد: احذر من التسويق الشبكي (1)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خدمات محاسبية
   - الخصائص المشتركة لشركات التسويق الشبكي:


4- تضع جميع الشركات خطًا أحمر لكبح تضخم عمولات رؤساء الهرم، يختلف من شركة
لأخرى، حتى لا تلتهم العمولات جميع أموال الشركة.

أتوقف عند أهم بند برأيي وهو البند الرابع :

فهم يدعون أنك تستطيع إرجاع ما دفعته بشهر أو شهرين أو خمسة أشهر على الأكثر

ومن ثم تبدأ بتحقيق الأرباح ودخول عالم الأثرياء

ولكن في الواقع عندما تبدأ بتشكيل شبكتك ، يتم تحديد سقف عمولة لك تصل إليه لتعود من جديد لتأخذ هذا السقف بعد تحقيق الشرط ، وهذه تسمى ( إكمال الدورة ) وهي في أغلب شركات التسويق الشبكي تصل إليها بشرط أن تستقدم 36 شخص في شجرتك لتأخذ أعلى رقم عمولة تصل إليه ، لتبدأ من جديد بدورة جديدة

وهذا البند لا يمكن بشكل من الأشكال أن يعرضه عليك الذي يقوم بالشرح لك ، فهم فقط يغرقوك بالأوهام بأن ربحك لا نهائي ، فالموضوع خطير جداً على نطاق اقتصاد البلد ككل ، وعلى نطاق خروج العملة الصعبة خارج البلد ، وبالتالي هبوط قيمة العملة المحلية

فعند اكمال الدورة يكون عدد الأشخاص 36 مع صاحب الشجرة صاروا 37 بشركة كيونت مثلاً يدفع كل منهم 2000$ فيصبح ما دفعوه 74000$

عمولة اكمال الدورة لصاحب الشجرة مع العمولات الجزئية لجزء من أعضاء هذه الدورة (الذين يحققون الشرطين المعروفين لقبض عمولة ، وهما 1-احضار 6 أشخاص ، 2-توازن الـ6 أشخاص بالشجرة 3 يمين و3 يسار)

يضاف لها التكلفة الحقيقية لـ 37 سلعة وزعت على أعضاء الشجرة (المكملة لدورة)

يضاف لها مصاريف شحن السلع ، ومصاريف إدارية ، ومتفرقات .....

المجموع لا يتجاوز 20% من المبيعات يعني 20% من 74000$ يعني 14800 تكاليف ومصاريف وعمولات ، 59200$ أرباح الشركة الصافية وهي 80% بالطبع تحول بأي طريقة إلى المركز الرئيسي للشركة (خارج البلد)

فهم يحددون هذا السقف المذكور بالبند الرابع وهو خط أحمر عندهم ، لتحديد العمولات فتكون ثابتة بالدورة الواحدة ، وبالتالي يحافظون بذلك على نسبة أرباحهم (المرتفعة جداُ) دون تذبذب أو نقصان

والسؤال هنا لو علم الناس كل هذه التفاصيل ، هل ستبقى خديعة وأوهام الثراء السريع تنطلي عليهم ، فلذلك أنبه ، أنهم يعتمدون بالدرجة الأولى على اللعب على وتر ثقتك بمن أتى بك ، وعلى إنهاء المقابلة بأقصر وقت ممكن كي لا تفكر بأي سؤال ، بل يجب أن تثق ثقة عمياء بمن أحضرك وتدفع النقود وتوافق ...








خدمات محاسبية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ خدمات محاسبية على المشاركة المفيدة:
arnouri (26-10-2013), ابو مالك (27-10-2013), حكيم الزمان (14-01-2014)
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احذر للأذكياء فقط فراس السكري استراحة المضاربين 2 17-03-2011 02:36 AM
I المرأه ...... احذر التقليد‏ farah استراحة المضاربين 3 29-11-2010 04:49 PM
احذر من وضع الـ /لابتوب/ في حضنك Rihab استراحة المضاربين 2 14-10-2010 01:23 PM
درس مميز في التسويق the king إدارة وأعمال 1 12-10-2010 07:52 PM