سوق دمشق


العودة   الأسهم السورية ( المضارب السوري) > ملتقى المضاربين > علوم وتكنولوجيا واتصالات

الملاحظات

علوم وتكنولوجيا واتصالات آخر و أهم .. الأحداث العالمية من .. البرامج .. الأجهزة .. و الاتصالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-01-2010, 08:58 PM   #1
basheq86
مشرف صالة تكنولوجيا واتصالات
 
الصورة الرمزية basheq86
 

شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة



افتراضي مرضى زرع الكلى مهددون بالموت.. و"السلسيبت" المجاني مفقود في الصحة السورية



(دي برس - تحقيق: أحمد عبد الرحمن)

680 كلم هي المسافة التي يجتازها "حسين .ج" شهرياً ما بين مدينة القامشلي والعاصمة دمشق للحصول على علبة "سلسيبت" تشكل ضماناً لاستمرار حياته، فحسين وبعد أن زرعت كلية جديدة في جسده، وجد نفسه ومنذ شهر تقريباً وجهاً لوجه مع باب صيدلية وزارة الصحة المقفل في وجهه بحجة أن الدواء غير متوفر، ما قد يعرض حياة هذا المريض للخطر وفقاً للطبيب أحمد العجة (مؤسس وحدة زرع الكلية في دمشق) كون "السلسيبت" دواء مثبط للمناعة، وعندما لا يتناول المريض هذه الدواء بعد العملية فإن مصير الكلية المزروعة الرفض والفشل، ومن ثم إجراء عملية استئصال للكلية المزروعة، أي ينتهي المريض من حيث بدأ، وبالتالي العودة إلى عمليات الغسيل والتي قد تودي بحياة بعض المرضى على حد قوله.

حسين واحد من مئات المرضى اللذين رفعت الصحة السورية يدها عن رعايتهم، كونها تكفلت بتوفير الدواء ونكثت بالوعد مؤخراً تاركةً المرضى أمام خيارين، إما تصديق وعودها المتكررة والمغامرة بحياة الكلية الجديدة، أو شراء الدواء من الصيدليات الخارجية، وهو ما يعجز عنه غالبية المرضى كون الدواء مكلف جداً، فسعر العبوة التي تكفي لستة عشر يوماً تباع بـ9725 ل.س في الصيدليات المركزية، فيما كانت تباع بـ9328 ل.س للعبوة الواحدة خلال عام 2009 بحسب مصدر مطلع، وبالتالي يتوجب على كل مريض تخصيص مبلغ 19 ألف ليرة سورية شهرياً لشراء عبوتين من الدواء المذكور.

حبة بالدين!!

تقول الإحصائيات بأن2800 شخصاً هم مرضى الفشل الكلوي في سورية، بحسب تقديرات الرابطة السورية لأمراض وزرع الكلية، إلا أن عددهم الحقيقي قد يتجاوز الخمسة آلاف، لأن "ثلث المرضى لا يصلون للطبيب ولا يشخص مرضهم" حسب الرابطة، وبعض هؤلاء المرضى لهم معاناتهم الخاصة التي تضاف إلى حمل المرض الثقيل، وربما هذا ما يدفعهم للتعاضد في وجه مصائبهم فـ(سمر.ع) والتي تغادر اللاذقية شهرياً باتجاه دمشق لتأمين الدواء لأخيها فوجئت بأن الدواء غير متوافر بشكل مجاني علما بأن موعد صرف الوصفة هو 7/12/2009، ما اضطرها للاستعانة ببعض المرضى الذين لديهم متسع من الوقت حتى موعد وصفتهم الجديدة، تقول سمر "مارست الشحادة، حبة من هذا المريض وأخرى من غيره، المهم سلامة كلية أخي".

ويبدو أن استعارة الدواء ما بين المرضى تحولت إلى عادة بفعل عدم توافره، و"الدنيا دين ووفاء" على حد تعبير شقيق المريض (رائد.س) الذي يقول: "الوزارة تخلت عن مرضاها وبصراحة لا نملك سعر الدواء، مرة نعير الدواء وأحيانا نستعاره، فنحن نقطع مسافات طويلة للحصول عليه".

المسافات الطويلة التي يجتازها ذوو المرضى مع مطلع كل شهر دفعت مرضى الكلية بحلب إلى المطالبة بتوجيه كتاب من مديرية صحة حلب إلى وزارة الصحة في دمشق خلال 2008 من أجل تأمين الدواء في الصيدليات المركزية بحلب، وفي العام 2009 أعادوا إرسال الكتاب من جديد، وإلى الآن لم يوفر الدواء في حلب ولم ينل الكتاب في الوقت ذاته "شرف الرفض" وفقاً لـ(عبد الغفور.ص) الذي يبحث عن الدواء لزوجته.

[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]دواء مهرب [/COLOR]

عبد الغفور وبعد تجربته المريرة مع انقطاع الدواء، عرف أن "السلسيبت" المهرب يباع في الصيدليات وبسعر 7000 ليرة للعبوة الواحدة، لكن قلة المال منعته من شرائه، ويبدو أن سعره يتفاوت بين محافظة وأخرى، حيث أكد بعض المرضى أن سعر العبوة في دمشق يتراوح ما بين 4000 و7000، حتى أن السعر يختلف أيضاً بين صيدلية وأخرى، الأمر الذي يرجح من وجهة نظر هند السباعي (مديرة الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة) أن يكون الدواء مزوراً وغير نظامياً، ما يعرض المريض لمضاعفات لا يحمد عقباها، مطالبةً المرضى بالتريث كون الصحة ستوفر الدواء في القريب العاجل.

الوزارة المتكفلة بتأمين الدواء تنتظر وصوله قريباً بحسب الدكتورة رجوى جبيلي معاونة وزير الصحة للشؤون الدوائية، فالصحة اتصلت بالشركات المنتجة للدواء وتنتظر وصوله قريباً، وفي الوقت ذاته تتم دراسة دواء بديل للتأكد من جودته، وسعره تقريباً أقل من سعر "سلسيبت" بـ40% بحسب قولها، حيث ستجتمع لجنة لدراسة الدواء ومدى إمكانية طرحه في الأسواق.

الأمر الذي تجده الدكتورة رانيا ديراني مديرة مشفى الكلية الجراحي في غاية الخطورة كون الدواء له فعالية معينة ولا يمكن استبداله بنوعية أخرى قد تكون أقل تأثيراً، تقول ديراني: "لذلك طالبت اللجنة المختصة بالوزارة بضرورة توفير السلسيبت تحديداً"، ويشاركها الرأي الدكتور أحمد العجّة فهو لا يميل لاستبدال الدواء بآخر طالما أن الوزارة قادرة على توفيره.

وأعجوبة الدواء المختفي أنه موجود بصيغته المدفوعة، فيما يترك المرضى مشردين على أبواب الصيدليات المركزية، وكأن انتقال الدواء من الحصة المدفوعة إلى المجانية بات مستحيلاً في الوقت الذي تنتظر فيه الوزارة وصول الدفعات الجديدة منه، فيما يتساءل بعض المحيطين بهذه القضية عما إذا كانت عملية النقل أصعب من ترك الدواء يلاقي مصير انتهاء الصلاحية في ظل انصراف المرضى عنه إلى بديله "المهرب"..

المصدر: دي برس








التوقيع:
كن أو قرر أن تكون



basheq86 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-2010, 10:27 PM   #2
BROKER
المشرف العام Rami alattar
 
الصورة الرمزية BROKER
 

شكراً: 25,586
تم شكره 37,110 مرة في 9,197 مشاركة



افتراضي

سيدي الله يكون بعون هالبشر .....








التوقيع:
--



BROKER غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعد انتهاء مدة تطبيق القرار "588" .. هل مازال "المركزي" قلق على مستوى سيولة مصارفنا السورية؟ Rihab أخبار ومعلومات الشركات المدرجة 1 18-07-2010 10:46 PM
العطري "يهيب " بـ "الفطيم " لتنفيذ مشروعها في يعفور " ضمن مدة محددة " ؟؟؟ Rihab السوق العقارية 0 18-07-2010 02:27 PM
تأسيس الشركة الكويتية السورية "آسيكو"المحدودة المسؤولية Speculator شركات جديدة 0 04-05-2010 09:47 PM
"skills" و"ماس" توقعان مذكرة للتعاون وفراس طلاس مؤمن بالمسؤولية الاجتماعية سليم نجار إدارة وأعمال 0 22-11-2009 01:15 PM
مصر.. الجدل يشتعل مجددا حول "ربوية" فوائد البنوك غير "الإسلامية" hythm اقتصاد العرب 1 04-08-2009 11:27 PM