دعت الحكومة 200 شخصية سياسية و فكرية و ثقافية إلى لقاء تشاوري و بعد نهاية اللقاء
اعترض رئيس و أعضاء اتحاد الفلاحين على الدعوة كونها لم تشملهم بالشكل الصحيح فهم يمثلون أكثر من 60 % من الشعب
و اعترضت رئيسة الاتحاد النسائي كذلك على هذه الدعوة حيث لم تكن نسبتهن في الاجتماع متلائمة مع طموحاتهن و وجودهن بالمجتمع . و هن يمثلن 50 % من الشعب .
و اعترض رئيس اتحاد الطلبة على الدعوة لعدم تمثيلهم بشكل صحيح و الشباب يمثلون 50 % من الشعب .
و اعترض رؤساء الغرف التجارية و الصناعية و السياحية , فهم يساهمون بحوالي 67 % من الناتج الوطني و بالتالي يجب أن تكون مشاركتهم و نسبتهم من المتشاورين تعادل هذه النسبة .
و اعترض رؤساء و أعضاء مجالس النقابات العلمية و غير العلمية الأطباء و أطباء الأسنان و الصيادلة و المحامين و المهندسين و المهندسين الزراعيين و الأطباء البيطريين و المعلمين و الجمعيات الحرفية و الإتحاد العام لنقابات العمال لأن تمثيلهم لم يكن على مستوى طموحاتهم ( و على مستوى تمثيل نقابة الفنانين ) .و هم يمثلون أكثر من 50 % من الشعب .
أما الشعب بكافة أطيافه و فئاته طلاب و عمال و فلاحين و مثقفين و أطباء و صيادلة و مهندسين و محامين ومعلمين و تجار و حرفيين ( نساء و رجال ) متحزبين أو مستقلين لم يعترضوا على اللقاء و نسب التمثيل فيه . فقد رأوا في وجود الفنانة "سلاف فواخرجي" ما يكفي لتمثيلهم جميعا . و التعبير عن تطلعاتهم و طموحاتهم و أمنياتهم بأفضل شكل . فكان وجودها في اللقاء يعدّل كل الموازين و المكاييل و يعطي كل صاحب حق حقه في المشاركة و التمثيل .
18/7/2011