|
||||||
| استراحة المضاربين بعد قضاء .. فترة التداول والمضاربات .. لنسترح قليلا .. هنا .. ونتكلم .. ونتناقش سوياً .. |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
08-01-2013, 11:50 PM
|
#1 |
|
مشرف
شكراً: 22,320
تم شكره 18,769 مرة في 4,996 مشاركة
|
لا توجد الجيوش كى توجه سلاحها فى وجه مواطنيها.. ولا توجد كى تضرب شعوبها..
الجيش يطارد رجال الرئيس بقلم محمد أمين ١٢/ ٢/ ٢٠١١ الجيش التونسى لم يضرب الشعب.. ولا يثير لديه الرعب.. كان العكس صحيحاً.. شاهدنا المواطنين الثائرين وهم يندفعون إلى الضباط.. يصافحونهم ويقبلونهم.. لا يخافون منهم كما يخافون من رجال الشرطة.. كان الجيش يحميهم، بينما كانت الشرطة تقتلهم بالرصاص الحى.. الجديد أن الجيش يطارد رجال الرئيس.. وقبلها اعتقل رجال الشرطة.. الدرس هو «الجيش يحمى الوطن وخيارات الشعب»! لا توجد الجيوش كى توجه سلاحها فى وجه مواطنيها.. ولا توجد كى تضرب شعوبها.. إنما دورها هو حماية تراب الوطن وحدود الوطن.. وعندما تنزل قواتها إلى الشوارع، يكون دورها مقصوراً على حماية ممتلكات الوطن وأصول الوطن.. هذا هو الأصل، وقد كان الجيش التونسى عند ظن الجميع به.. احتج قائده رشيد عمار على استعمال الرصاص.. رفض تعليمات الرئيس، وفضل الاستقالة! وتحول الجيش من أداة فى يد الرئيس، إلى جيش وطنى يحترم إرادة الشعب.. ويحمى خياراته وممتلكاته معاً.. ولم يكن غريباً أن يشتبك مع رجال الرئيس.. يتعقبهم ويطاردهم.. عندما أرادوا تخريب البلاد وحرق ثرواتها.. هذا هو ما فعله الجيش التونسى.. وكان مانشيت جريدة «الشرق الأوسط» جديداً حين كتبت «الجيش يطارد رجال الرئيس».. فلا الجيش اتفق مع الرئيس، ولا مع أمن الرئاسة! باختصار لا يمكن أن يحتمى الرؤساء بالجيوش، ولا الأجهزة الأمنية.. الحماية من الشعب وحده.. الأمن لا يفيد والحصون لا تفيد.. فيا حكام هذه المنطقة انتبهوا.. الجيش لم يوفر الحماية للرئيس بن على، فلا يمكن أن يخالف القسم، لأن الولاء للوطن.. ولا يمكن أن يوجه سلاحه للشعب.. ولا يمكن أن يكون قادة الجيوش، من أتباع الرؤساء.. هناك جيش وطنى وهناك قائد وطنى.. وهناك خيار وطنى! السؤال: لماذا ينتظر حكامنا حتى اللحظة الأخيرة؟.. ولماذا لم يستمعوا إلى صراخ شعوبهم، نحو التغيير والإصلاح؟.. لماذا يركنون إلى الأمن، أكثر مما يركنون إلى الشعب.. يحميهم ويحرسهم ويخلدهم.. ويعتبرهم رمزاً.. لماذا ينظرون إلى شباب يحرق نفسه بسخرية؟.. مع أنه ينتحر قرفاً وكراهية.. لماذا لا يعرف رؤساء الجمهوريات، أن رقابهم فى يد رؤساء البلديات.. وكل راع مسؤول عن رعيته؟! فماذا يفعل الحكام العرب .. ماذا يفعلون هل يغيرون خطابهم السياسى؟.. هل يعرفون بأن حكاية القلة المنحرفة، وانتفاضة الحرامية، لم تعد تصلح مع لغة العصر؟.. هل يكفى أن يقولوا إن سيناريو تونس، لا يمكن أن يتكرر؟.. لأن الظروف تختلف هنا وهناك؟.. هل يصح أن يفهموا متأخراً مثل زين العابدين؟! لماذا يكتفى أصحاب الفخامة والسعادة والسمو، بتقارير الأمن وأكاذيب الحاشية؟.. متى ينظرون إلى الشعب؟.. ومتى يصدرون قرارات جمهورية، قبل فوات الأوان؟.. هل يريحهم أن نولع فى أنفسنا بجاز؟.. هل تكفى آلة الإعلام للمواجهة؟.. وهل تكفى الآلة العسكرية للقمع؟.. وهل يجوز أن نخالف سنة الحياة، ونحن نقف ضد التغيير؟.. هل عيب أو حرام أن نريح أصحاب المصلحة الحقيقية؟! لا عيب ولا حرام أن نستريح.. ولا عيب ولا ضعف، أن يتحرك رئيس الجمهورية، لتحصين مصر.. ولا عيب ولا ضعف، أن يجتمع مجلس الدفاع.. ولا عيب ولا حرام أن يتحرك البرلمان.. ولا عيب ولا ضعف، أن يجتمع مجلس الوزراء والجهات السيادية لوضع دستور جديد للمستقبل.. فلا الأمريكان يتدخلون لحماية أحد.. ولا الجيش أداة فى يد أحد.. فقد طارد الجيش «زين العابدين» ورجاله.. وهو يمسح دموع الشعب! ملحوظة: كتبت هذا المقال قبل اندلاع الثورة بأسبوع.. لم يكن عندى شك فى وطنية الجيش المصرى.. كنت أعرف أنه سيكون عند حسن الظن أيضاً.. وقد كان بامتياز حتى الآن! |
|
|
رد: لا توجد الجيوش كى توجه سلاحها فى وجه مواطنيها.. ولا توجد كى تضرب شعوبها..
|
| أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| المحروقات: لا توجد إمكانية لتوزيع 250 لتر من المازوت على المواطنين | economic opinion | اقتصاد سوريا | 0 | 11-12-2012 11:16 AM |
| الوسيط جليلاتي: لا توجد علاقة بين جمود السوق وخسائر قد تنعكس على المستثمرين | BROKER | الاسهم السورية | 10 | 20-09-2012 06:34 PM |
| وتتأخر الأفكار حتى تنجح | beautiful life | إدارة وأعمال | 13 | 08-04-2012 05:29 AM |
| هل تؤيد فتح مواضيع الآراء السياسية والفكرية في المنتدى | BROKER | استراحة المضاربين | 50 | 11-05-2011 09:13 AM |
| فكر كالناجحين تنجح!!!! | خالد الحاج | استراحة المضاربين | 0 | 30-10-2009 08:43 PM |