ابنية بثلاثين طابق و قطار كهربائي لجنوب شرق المزة و المتحلق ؟؟

[abu mhd]

وافق مجلس محافظة دمشق في الجلسة الاستثنائية التي عقدها برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس على تقرير لجنة الإنشاءات والتعمير المتضمن إعلان المخطط التنظيمي التفصيلي رقم 101 لمنطقة جنوب شرق المزة وتعديل الصفة العمرانية للمنطقتين العقاريتين المزة وكفرسوسة من /سي/ زراعة داخلية ومناطق منظمة إلى مناطق /اي/ قيد التنظيم والمخطط التنظيمي التفصيلي ومنهاج الوجائب ونظام البناء الملحقين بالمخطط وفقا لأحكام المرسوم التشريعي رقم /5/ لعام /1982/ والمعدل بالقانون رقم /41/ لعام 2002/.
كما وافق المجلس على إعلان المخطط التنظيمي التفصيلي رقم 102 لمنطقة تنظيم جنوب المتحلق الجنوبي لتعديل الصفة العمرانية للمناطق العقارية المشمولة بحدود المصور من منطقة /اي/ ذات نشاط زراعي ومنطقة /بي/ حماية ومنطقة /4جي/ مناطق صناعية ومنطقة /دجي/ منطقة توسع سكني إلى مناطق /اي/ قيد التنظيم المتضمن المخطط التنظيمي التفصيلي ومنهاج الوجائب ونظام البناء الملحقين بالمخطط وفقا لأحكام المرسوم التشريعي رقم /5/ لعام 1982 والمعدل بالقانون رقم /41/ لعام /2002/.
وتم خلال الجلسة مناقشة أبرز المشكلات والاقتراحات والملاحظات المتعلقة بدراسة إعلان المنطقتين التنظيميتين ولاسيما حقوق المالكين والشاغلين.
وأكد أعضاء مجلس المحافظة ضرورة أن تكون الدراسة متوافقة مع أحدث المخططات الهندسية العمرانية من حيث ضابطة البناء والتنفيذ والمساحات الخضراء والنوادي الرياضية والاجتماعية ودور العبادة والمدارس ومحطات الوقود وانظمة الحماية من الحريق لافتين إلى ضرورة لحظ مقبرة ضمن المخطط التنظيمي للمنطقتين وإنجاز نظام أمني لكل جزيرة مع لحظ مرائب في الأبنية ومرائب طابقية إضافة إلى وجود جدول زمني لإنجاز المشروع.
وأوضح المهندس عبد الفتاح إياسو مدير التنظيم والتخطيط العمراني بالمحافظة أن الدراسة التفصيلية للمصورين 101 و102 انتهت وتشمل المنطقتين التنظيميتين جنوب شرق المزة وجنوب المتحلق الجنوبي وبشكل يتوافق مع توجهات وسياسات المصور العام للمدينة.
وأشار إلى أن الدراسة النهائية للمنطقة الأولى تبلغ /214/ هكتارا وتشمل المساحات الخضراء فيها نحو /35/ بالمئة والفعاليات الادارية /3/ بالمئة والاستثمارية /7/ بالمئة وفعاليات متعددة الوظائف /6/ بالمئة ومناطق مخصصة للسكن /24/ بالمئة وشبكة الطرق والمرائب وفعاليات أخرى بحدود /25/ بالمئة لافتا إلى أن المساحة الطابقية في المخطط التنظيمي بصيغته النهائية تبلغ نحو /800/ الف متر مربع والمناطق الاستثمارية نحو مليون متر مربع.
وبين مدير التنظيم العمراني أن المنطقة الثانية جنوب المتحلق الجنوبي تبلغ مساحتها نحو/880/ هكتارا وتضم حسب الدراسات التنظيمية مناطق دحاديل ونهر عيشة والقدم والعسالي ومناطق المزة العقارية وداريا الشرقية وكفرسوسة وقنوات بساتين حتى الحدود الادارية لمدينة دمشق.
وأوضح أن المساحة الخضراء فيها تصل حتى /35/ بالمئة والفعاليات الإدارية /2/ بالمئة والاستثمارية /11/ بالمئة والسكنية /23/ بالمئة وفعاليات متعددة الوظائف نحو /3/ بالمئة لافتا إلى أن المساحة الطابقية في المنطقة بحدود /9/ ملايين و/500/ الف متر مربع مساحة سكنية و/6/ ملايين و/600/ ألف متر مربع مساحة استثمارية.
وبين أن ارتفاعات الأبنية في المنطقتين تتنوع بين /30/ طابقا و/24/ طابقا و/18/ طابقا و/9/ طوابق وذلك وفق عدة اعتبارات منها الاطلالة على المناطق الخضراء والفراغات العمرانية المستخدمة والوظائف والفعاليات المحيطة بها.
وأشار إلى أن دراسات المنطقتين تحاكي أهم الدراسات وأفضلها على صعيد ضابطة البناء والخدمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية وخدمات النقل ودور العبادة لافتا إلى أن الدراسة لحظت إنجاز خط قطار كهربائي يخدم مساحة بنحو /4/ كيلومترات في المنطقة الأولى و/9/ كيلومترات في الثانية وبشكل يتفرع إلى كل الجزر السكنية والمناطق.
كما بين إياسو أن الدراسات لحظت وجود كل الفعاليات الخدمية والبيئية والجمالية وبشكل يحافظ على نسيج عمراني متطور للمنطقة لافتا إلى وجود /14/ مدرسة في المنطقة الاولى و/44/ مدرسة في الثانية إضافة إلى إنجاز محطة مركزية للوقود في المنطقة الأولى و/4/ محطات في المنطقة الثانية إضافة إلى إحداث /3/ محطات صغيرة في الأولى و/8/ محطات في الثانية على أطراف بعض الممرات والحدائق وبشكل حضاري.
ووافق المجلس في نهاية الجلسة على تشكيل لجنة لوضع مقترحات تسهم في تحديد مستحقي السكن البديل في المنطقتين

سيرياستيبس

[BROKER]

يا سيدي هذا الكلام جميل لو كانت الدولة فعلا قادرة على تحققه
ولو ان العالم تشردت ولو فعلا عملت الحكومة على قدم وساق لانجاز المشروع باسرع وقت فلن ينتهي قبل سنتين على الاقل هذا اذا فرضنا عدم وجود المشاكل والفساد وغيره .

ثم ان هنالك مناطق كبيرة وكثيرة في دمشق من العشوائيات كدف الشوك والمزة86 وحي الزهور ونهر عيشة وعش الورور ... لماذا لم تتحرك عمليات الهدم الا في تلك المناطق