14-10-2012, 09:32 AM
|
#1
|
عضوية مميزة
|
3575 ليرة غرام الذهب عيار 21 قيراطاً.. شراء الذهب يتوقف.. والبيع نحو 100 أونصة يومياً
تراجع الذهب بمقدار 50 ليرة عن السعر الذي سجله بداية الأسبوع الماضي في انخفاض عزته جمعية الصاغة إلى المضاربات التي شهدتها البورصات العالمية ولاسيما بورصة نيويورك، ما أفرز انخفاض الأسعار نتيجة تضخم العرض مقابل تراجع الطلب.
وفي هذا السياق وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً يوم أمس السبت إلى 3575 ليرة، في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سعر 3064 ليرة.
وفي تصريح «للثورة» قال رئيس جمعية الصاغة جورج صارجي إن الذهب ارتفع في وقت سابق من الأسبوع الماضي إلى 3600 ليرة للغرام الواحد من عيار 21 قيراطاً، ليتجاوز هذا السعر إلى 3625 ليرة، بارتفاع مقداره 25 ليرة في كل مرة، ليعاود الانخفاض بمقدار 50 ليرة مرة واحدة، مبيناً أن سبب هذا الانخفاض بالدرجة الأولى تحقيق الأرباح في البورصات العالمية، لجهة أن المضاربات أوصلت السعر إلى حد معين، فباع المضاربون لتحقيق الربح، فازداد العرض بعد قلته، فانخفضت الأسعار نتيجة اقتداء صغار المضاربين بالكبار منهم لتحقيق الربح، فانخفضت الأسعار نتيجة زيادة العرض، ولكن كبار المضاربين حققوا أرباحهم، في حين لم يحقق صغارهم ذات المعدلات من الربح، مشيراً إلى أن سعر الأونصة الذهبية في البورصات العالمية سجلت يوم أمس السبت سعر 1755 دولاراً، بانخفاض مقداره 15 دولاراً عن الفترة المقابلة من الأسبوع الماضي، بعد ارتفاعات ملحوظة بلغت 1792 دولاراً، لتنخفض بعدها إلى 1782 دولاراً للأونصة الواحدة، ومن ثم 1770 دولاراً.
وعن حركة البيع والشراء في أسواق الذهب المحلية قال صارجي إن عرض الذهب للبيع على الصاغة من قبل المواطنين كثيف جداً، ولاسيما المدخرين منهم، حيث يصل وسطي مبيعات المواطنين يومياً إلى 100 أونصة ذهبية، وهو ما انعكس على عمل الورشات التي باتت لا تشتري الذهب من تجاره بشكل مباشر أو عبر الجمعية، نظراً لتراكم الكميات الموجودة لدى هذه الورشات من المواطنين.
وعلى الطرف المقابل يقول جورج صارجي إن حركة بيع الذهب من الصاغة إلى المواطنين متوقفة تماماً، ولا تسجل أي حركة سواء في المشغولات الذهبية أو في ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية نظراً لتحكم العديد من العوامل في هذه المسألة، وأبرزها حالة الإشباع شبه الكاملة التي وصلت إليها الناحية الادخارية لدى المواطن، إضافة إلى تحويل المواطن القادر على الادخار لمدخراته إلى ذهب، على حساب احتياجاته الإنفاقية، مما اضطره إلى إعادة تحويل أجزاء من كميات الذهب التي لديه إلى ليرة سورية، حتى يتمكن من الإنفاق بالمستوى الذي يريده، ناهيك عن قطع المشغولات الذهبية التي يبيعها المواطن العادي في محاولة لردم الفجوة بين مدخوله والأسعار المرتفعة التي تشهدها الأسواق المحلية، بالنسبة لكافة السلع.
وعن توقعاته السابقة بارتفاع سعر الذهب في الأسواق المحلية إلى خمسة آلاف ليرة سورية، كنتيجة طبيعية لارتفاع سعر الأونصة الذهبية في الأسواق والبورصات العالمية إلى ما ينوف على ألفي دولار، قلل صارجي من أهمية انخفاض أونصة الذهب الحالي من 1792 دولاراً إلى 1755 دولاراً، تأسيساً على الارتفاعات السابقة التي حققتها والتي لم تكن لتشهد هذا الانخفاض لولا رغبة المضاربين في البورصات العالمية ولاسيما بورصة نيويورك بالربح السريع، مستذكراً في هذا السياق الارتفاع القياسي الذي حققته أونصة الذهب عالمياً، حيث قفزت في يوم واحدة ارتفاعاً بمقدار 150 دولاراً.
|
|
|