رئيس اتحاد المصارف العربية: المصارف السورية قوية رغم ما شهدته سورية من أحداث في الآونة الأخيرة

[فراس السكري]

أكد د.عدنان أحمد يوسف رئيس اتحاد المصارف العربية في تصريح خاص لجريدة “بورصات وأسواق “ إن البنك المركزي في سورية يدرس تقارير إصدار السيولة وما لديه من صادرات وواردات لذلك فهو عندما قرر رفع الفائدة في البداية كان القرار مؤقت وذلك بهدف حماية العملة من موضوع المضاربة ولكي يشجع الاستثمار المحلي في سورية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية وهي الضغوط الخارجية من ناحية الحصار والعقوبات الاقتصادية والعملة والمضاربات الموجودة في البلد،فالبنك له نظرة ثاقبة على سعر الليرة ،وبالمقابل عندما صدر قرار تخفيض الحد الأدنى لمعدل الفائدة على الودائع لأجل بمقدار 2 %، وحافظ المصرف على معدل الفائدة على ودائع التوفير عند 9 % كما تم رفع معدل الفائدة على شهادات الاستثمار من 8 إلى 10 % هذا يعني الدفع في اتجاه استقرار سعرصرف العملة وكذلك بهدف تشجيع البنوك على الإقراض واستعمال الجاهز المصرفي إضافة للحفاظ على حقوق المودعين،فالقرار يحقق التوازن بين مصالح أصحاب الفعاليات الاقتصادية المتمثلة في الحصول على التسهيلات الائتمانية اللازمة لممارسة أعمالهم بتكلفة مقبولة وبين مصالح المودعين في الحفاظ على عائد جيد ويحفزهم على إبقاء الودائع لدى المصارف وعدم اللجوء إلى سحبها للخارج الأمر الذي له الأثر الكبير في الحفاظ على سيولة المصرف من جهة ومساعدته على الاستمرار بعمله في منح الائتمان اللازم للفعاليات الاقتصادية من جهة أخرى.
المتأثر الأول المواطن ...
أما بالنسبة لسعر الصرف فقد بين يوسف وجود الكثير من الناس الذين يستغلون هذه الظروف ويقومون بعملية المضاربة ولكن المتأثر الأول من الموضوع هو المواطن وليس المستثمر لأنها ستولد نتائج سلبية على السوق من حيث ارتفاع الأسعار في المواد الأساسية وغيرها ولفت يوسف إلى أن البنك المركزي ضخ سيولة جيدة في السوق رغم انخفاض سعر الليرة وهذه سياسة حكيمة،فوضع البنوك السورية إلى الآن جيد والوضع النقدي في سورية جيد فالمصارف السورية قوية ورغم ما شهدته سورية من أحداث كما علينا أن لا ننسى إن سورية كانت قبل الأزمة الحالية على أبواب النهضة الاقتصادية .
وأكد رئيس اتحاد المصارف العربية إنه يجب تشجيع قطاع الزراعة خلال الفترة الحالية لذلك لابد من العمل على توسيع الرقعة الخضراء في سورية ليس لأهميتها الحياتية فقط بل لدورها في الاقتصاد السوري لذلك لابد من العمل على زيادة تمويل هذا القطاع
زيادة 10%...
أما بالنسبة لما حققته مجموعة البركة خلال عام 2011 قال: حققت مجموعة البركة المصرفية صافي أرباح بلغ 212 مليون دولار خلال عام 2011، بزيادة قدرها 10% عن أرباح العام 2010. وحققت بنود الميزانية العامة معدلات نمو معتدلة، إذ ارتفع مجموع الموجودات 8% ومجموع التمويلات والاستثمارات بنسبة 4% والودائع متضمنةً حقوق حاملي حسابات الاستثمار بنسبة 8% بنهاية كانون الأول2011 بالمقارنة مع كانون الأول 2010، وتبرز نتائج المجموعة للعام 2011 المقدرة الفائقة التي تمتلكها المجموعة في المحافظة على أدائها المالي في تنام مضطرد على مدار السنوات الماضية، وحتى في ظل الظروف البالغة الصعوبة التي خيمت على بيئة الأعمال والمصارف خلال العام الماضي بفعل استمرار تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بالكثير من المؤسسات المالية، كما بلغت مجموعة الأرباح التشغيلية 741 مليون دولار في 2011 بزيادة 13% عن 2010، وبعد حسم كافة المصاريف التشغيلية بلغ صافي الدخل التشغيلي 344 مليون دولار في 2011، بارتفاع 9% عن صافي الدخل التشغيلي خلال 2010.
أما صافي الدخل فبلغ 212 مليون دولار في 2011 بالمقارنة مع 193 مليون دولار خلال 2010، أي بزيادة قدرها 10%، وهي زيادة تعتبر متميزة وتعكس التوسع في الأعمال وتحسن جودة الموجودات وزيادة الإنتاجية مع تنويع مصادر الدخل على مستوى المجموعة ككل.
ارتفع صافي الدخل العائد
من جهة أخرى، ارتفع صافي الدخل العائد إلى حقوق مساهمي الشركة الأم إلى 118 مليون دولار بزيادة قدرها 12% عن مستوى العام 2010.
وبلغ مجموع موجودات المجموعة بنهاية العام الماضي 17.2 مليار دولار، بزيادة قدرها 8% عن المستوى الذي كان عليه بنهاية العام 2010، فيما بلغت الموجودات التشغيلية “التمويلات والاستثمارات” 11.8 مليار دولار بنهاية 2011 بالمقارنة مع 11.4 مليار دولار بنهاية 2010 بزيادة 4%.
وشهدت ودائع العملاء والحسابات الأخرى وحقوق حاملي حسابات الاستثمار زيادة قدرها 8% من 13.6 مليار دولار بنهاية 2010 إلى 14.7 مليار دولار في كانون الأول 2011، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة وتنامي قاعدتهم نتيجة توسع شبكة الفروع. كما بلغ مجموع الحقوق 1.8 مليار دولار بنهاية عام 2011، وفيما يتعلق بنتائج الربع الأخير من 2011، بلغ صافي الدخل 46 مليون دولار بزيادة نسبتها 1% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الأسبق، وبلغ صافي الأرباح التشغيلية 92 مليون دولار خلال الربع الرابع 2011 بالمقارنة مع 90 مليون دولار لنفس الفترة من 2010، بزيادة نسبتها 3%. وبلغ صافي الدخل العائد إلى حقوق مساهمي الشركة الأم خلال الربع الرابع 21 مليون دولار.
كما أكد رئيس اتحاد المصارف العربية أن النتائج التي حققناها خلال 2011 متميزة حيث شهدت كافة وحداتنا المصرفية، تحسناً في أدائها ونموا في الأرباح. وأشار إلى أن استراتيجيات عملنا في هذه الدول قائمة على الالتزام الطويل الأجل بالمساهمة في تنميتها وتطورها، وتجسد مجموعة المبادرات التي أطلقناها العام الماضي وتتمثل في مواصلة تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة وطرح المزيد من المنتجات المبتكرة.
خطة إستراتيجية الجديدة
أما بالنسبة لعام 2012 أشار يوسف إلى وجود خطة إستراتيجية جديدة، تمتلك العديد من الخطط والمبادرات التي نعتزم تنفيذها في مجالات طرح منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة وجديدة في الأسواق، علاوة على تعزيز مكانة المجموعة في الأسواق العالمية كما أننا نسعى للتوسع في شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة المتواجدة في 15 دولة، وتقوية العلاقات مع شركائنا ومستثمرينا وعملائنا والدخول إلى أسواق جديدة، إلى جانب تحديث وتطوير البنية البشرية والتشغيلية والرقابية والفنية على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية التابعة،إضافة إلى التخطيط لشراء حصة 75 في المائة في بنك إندونيسي غير مدرج بسوق المال كجزء من خطتها للتوسع العالمي،حيث تم أجرى محادثات مع المساهمين الصينيين في أحد البنوك الإندونيسية ونأمل أن نشتري حصة تقترب من 75 في المائة هذا العام".
نمو 20% خلال 2012
وبين إن الدراسات التي أجرتها المجموعة تتوقع نمو أصول المجموعة بنحو 20% لتصل إلى 20 مليار دولار ونمو الأرباح التشغيلية حوالي 14% خلال عام 2012، ولهذا السبب رأينا أن الموازنة في 2012 والسنوات الأربع المقبلة ستكون في النمو نفسه إذ نتوقع أن يبلغ 20% في الأصول و19 % في الودائع، لذلك فإن أولويات المجموعة في العام الجديد ستكون وفق الخطة الخمسية الموضوعة من قبل مجلس الإدارة والتي بدأت في 2011 وتنتهي في العام 2015 وأنه في العام 2012 سيكون هناك زيادة في عدد الفروع بنحو 50 فرعا ليبلغ مجموع الفروع المملوكة للمجموعة بنهاية العام الجاري نحو 450 فرعا، إضافة إلى إن المجموعة تركز حاليا على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تعتبر العمود الفقري في أي اقتصاد ولهذا السبب لدينا نظرة متفائلة لنمو هذا القطاع.
سيريا نديز

[مجرد إنسان]

شو عم يبيعنا أسهم بنك البركة ؟